 |
رواية قوه الحب الفصل الخامس بقلم مروه السيد
الشخص .... يمسك سلمى من ايديها ويقرب من ودنها يقولها الموضوع يخص زوجك ها هتيجى ولا لا
سلمى ... وانا ايه اللى يخليكى أصدق بقا
الشخص .... انتى حره بس زوجك عاوز يشوفك ولو مجتيش معايا هيجيلك هو وكدا هتبقى عرضى حياته للخطر
سلمى بتفكير ... مش قادره أصدق الصراحه عن اذنك بقا عندى شغل
الشخص ... انا اسف بقا ويشاور لعربيه تقرب منهم ورش بنج ع وشها من غير ماحد ياخد باله ف لحظه حطها فى العربيه بس فى طالب شافها وجرى بسرعه عند المديره يبلغها
محمد ومالك وسامح فى المكتب مستنين وصول سلمى الباب يخبط سامح يقوم مستنى دخولها
يدخل شخص .... انا اسف يا افندم بس المدام كنا رايحين ليها ولقينا شخص حطها فى عربيه ومشى بيها
مالك ... وانت ازاى تسيبها ياغبى
الشخص .... لا طبعا انا مشيت وراهم وعرفت مكانها بس كان فى ٤ رجاله ومعرفش فى كام بره فخوفت تتاذى بسبب وانا لوحدى مكنتش هقدر عليهم انا عرفت المكان وجيت أبلغكم نبلغ البوليس ولا اخد ناس واروح اجيبها
سامح .... يلا بينا انا جاى معاك
محمد ... هتروح فين بس استنى نبلغ احسن
سامح ... بلغ انت انا مش هستني
مالك ... محمد بلغ الشرطه واحناهنروح نلحقها على ما يوصلوا عشان ما يعملوش لها حاجه ع مانوصل
محمد ... استنو هاجى معاكم ونبلغ واحنا ف السكه قولى المكان بالظبط يابنى
ويروحوا كلهم العنوان اللى قالهم عليهم بعد ما بلغوا
عندى سلمى ... انا عايزه امشى حرام عليكم عندى عيال
الشخص ... معلش بقا للزم الباشا يوصل وهو اللى يقرر
سلمى .... باشا مين وعايز منى ايه بس
الشخص .... قرب يوصل اهوه وهتعرفى كل حاجه ومتقلقيش مش هياذيكى دا منبه علينا ناخد بالنا منك اوى ومحدش يحاول ياذيكى
سلمى .... ياااارب ساعدني يارب فاللحظه دى تدخل الشرطه بعد ما وصلت ف نفس الوقت اللى وصل فيها سامح ومالك ومحمد الظابط لو سمحتوا استنوا ف العربيه عشان محدش يتأذى
سامح ... بس يا افندم دى مراتى
الظابط انا مقدر بس معلش استنى ف العربيه وان شاء الله هنخرج بيها سليمه بس استنوا لو سمحتم
عسكرى خليكم معاهم متخليش حد يتحرك من هنا
مالك .... خلاص اصبر يا سامح وان شاء الله خير
سامح قلقان
بعد هجوم الشرطه
اللى كانوا بيحرسوا سلمى حاولوا يهربوا لكن مالحقوش الا اللى كان بيكلمها نط من الشباك بس مالك وسامح قدروا يمسكوه
محمد استلم سلمى من الظابط
الظابط .... المدام اهيه بس لازم نروح القسم عشان المحضر
محمد ... طبعا طبعا يا افندم وراك على طول يأتى سامح ومالك معاهم الشخص دا ويسلموه للظابط
سلمى شافت سامح ومتنحه مش قادره تنطق
فى المدرسه
الطالب بيعيط عند المديره ميس سلمى ناس اخدوها ف عربيه من قدام المدرسه
المديره .... ازاى يا حبيبى والباص بيدخلكم المدرسه جوه هى ايه طلعها بره بس هتلاقيها عن الباص ما تقلقش
الطالب ... لا انا شوفتها انا متأكد
المديره .... طيب روح عند على الكلاس وانا هتصرف يلا يمشى الولد المديره تكلم سواق الباص
محمد الاستاذ سلمى فين
محمد ... قالت هتطلع تشترى حاجه وتيجى بسرعه بس لسه مجاتش
المديره .... تمام وتقفل
لنفسها طيب اعمل ايه دالوقت أبلغ طيب سمعه المدرسه وكمان سلمى كويسه واتخطفت من عند المدرسه مش هقدر اسيبها لازم اعمل حاجه ايوه انا هكلم اللواء معتز واطلب منه من غير شوشرة
وتكلمه
الشخص اللى كان طالب بخطفها يصل ويشوف عربيه الشرطه بيعرف ان كدا سلمى مش موجوده ويدخل المكان اللى كانت فيه سلمى عباره عن اوضه وصاله فى مكان منعزل ويفضل يكسر فيه زى المجنون
ازاى ازاى بالسرعه دى انا كل ما اقرر انها خلاص ليا تضيع بسرعه كل مره ليه كدا بس لا انا مش هسيبها سلمى ليا ليا انا وبس انا قتلت جوزها عشان اتجوزها بس حتى وهو ميت برضو مش عارف اتجوزها عملها ايه عشان ترفض تتجوز غيره كدا بس انا مش هسيبها هفضل وراها لحد ما توافق
عند سلمى ف العربيه
سلمى .... انتم مين وتعرفونى منين
مالك .... انتى متعرفيش دا ويشاور ع سامح
سلمى ....بتحاول تسيطر على نفسها وهو يعرفني عشان انا اعرف
سامح ... بصى انا فاقد الذاكره وكنت شوفتك فى مطعم فحسيت انى اعرفك وكمان جالى تخيلات وانا وانتى وطفله صغيره مع بعض
بس افتكرت انك هتعرفينى اجنا اسفين هنروح القسم نخلص المحضر وهنوصلك للبيت
بزعل لمالك ومحمد رجعت تانى بعد ماكان عندى امل انى هوصل لاهلى
سلمى .....
