رواية عشق على صفيح الموت الفصل الخامس 5 بقلم ايلا إبراهيم

 

رواية عشق على صفيح الموت الفصل الخامس بقلم ايلا إبراهيم

#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الخامس
كاظم بغضب : اخر مره تهربي كده وكأنك عامله غلطه .. انتي ايه مفيش عندك لسان مش بتعرفي تردي.. متعرفيش تدافعي عن نفسك...
همست بألم ككاظظم سيبني..
كاظم وهو يهمس عند مسمعها مرات كاظم متعملش كده متهربش .. متبقاش جبانه كده ..زي ماعملتي النهارده ..فاهمه 
اتسعت عينيها وهي ترى جديته في حديثه 
أغمضت عينيها بألم وتمتمت بخفوت : ححاضر.. حاضر ..
ابتعد عنها بابتسامه كأنه تحول بثانيه مرددا شاطره .. شاطره ياجمره وهو يعدل شعرها بابتسامه حقا دبت الرعب بقلبها احاط وجهها بكفيه وطبع قبله بجانبه شفتيها مرددا انا دلوقتي هنزل و هبقى ارجع سلام يامراتي ولينا كلام طويل لما ارجع قالها بغمزه وغادر وهي تنظر إلى. اثره برييبه ...هل هو مجنون ..
حقا أنه مجنون... كيف يتحول بثانيه.  

★**★**★**★**★

امسك عبد الوهاب ذراعه بغضب انت اتجننت يامصطفى واخد بنت الناس لأهلها... بعد ماصبرت عليك وعلى امك كل ده... بعد ماسابت اهلها واتخلت عنهم عشانك...
مصطفى ارجوك يا ابوي انا عارف بعمل ايه كويس
عبد الوهاب يابني..
قاطعته ليلى بجمود انا عايزه كده ياعمي انا مش ممكن افضل معاه بعد اللي عمله..
رمقها مصطفى بغيظ ورفع حاجبه بسخريه لتبعد نظرها عنه بغضب وتكمل حديثها وانا مش محتاجاك توصلني وقبل ان تكمل طريقها أوقفها بغضب استنى عندك رايحه فين
مالكش دعوه قالتها بعناد...
امسكها من ذراعها بعنف وتكلم بتحذير متنسيش انك لسا مراتي امشي قدامي دفعها لتصعد السياره. اغلق الباب.
عبد الوهاب امسك ذراعه بتحذير بشويش عليها يامصطفى..
مصطفى اشار برأسه بايجاب وصعد بجانبها...
بعد مرور بعض الوقت
انت جايبني فين قالتها ليلى بغضب ..
انزلي ياليلى قالها مصطفى بجديه.. وهو ينزل ويحمل اشيائها من السيارة ..
المكان حقا جميل وخاصه بالليل منزل جميل وسط حديقه صغيره تحيطه الزهور من كل جانب 
القمر يضيء المكان أنه يشبه الجنه وخاصه بوجود ليلى..
كانت شارده في هذا المكان الجميل تراقب تفاصيله بانبهار ..عندما شعرت بمن يحيطها من الخلف ويقبل وجنتيها المكان عجبك مش كده مكنش ناقصه الا انتي تنوريه وتمليه حب وحياه 
نظرت إليه باستغراب .. 
مصطفى من النهارده ده بيتنا انا وانتي وبس بعيد عن كل الناس .. ومحدش ليه عندنا حاجه 
استدارت إليه وهي مازالت بين يديه وقبل أن تتحدث اسكتها بقبلة وسط تذمرها وو
★***★***★***★***★
بعد مرور أسبوع..
عند مروى امام المدرسه
صعدت بجانبه في السياره
عمر بتأفف مالك يامروى خايفه كده ليه.
مروى بقلق ههو ممكن ححد يشوفنا وو
عمر ويعني ايه انت هتفضلي خايفه كده مش هنعرف نتبسط مع بعض ابدا انا حابب اخدك نتفسح ونروح ونجي ونقرب من بعض اكتر بخوفك ده مش هنعرف نعمل حاجه
مروى بتوتر وانا اعمل ايه ياعمر انا خايفه حد يشوفنا..
عمر بتأفف طيب طيب يامروى انا عندي حل 
مروى باستغراب حل ايه 
عمر شغل السيارة بابتسامه استنى وهتشوفي بعينك..
مروى نظرت إليه بقلق..وووو
★***★***★***★***★



كانت جمرة ترتب الخزانه بتاعتها لم حست بيه بيحاوط خصرها وبيدفن وشه بشعرها ..
ابتسمت بخجل وهي تنطق اسمه ككاظم
سند دقنه على كتفها بحب عارفه ياجمره غانم هيتجوز واحنا لسه عرسان واخرتها معاكي ايه..
عضت شفتيها بخجل وهي تحاول الإفلات منه ... ليمنعها ويجذبها إليه مرة أخرى هامسا عند مسمعها جهزي نفسك عشان هنروح العين السخنه نقضي وقت لوحدنا... 
أستدارت إليه مرددة بس مش ..
اشششش مش عايز اسمع اي حجج ... اجهزي وانا هنزل اخلص شوية شغل تحت...

★***★***★***★***★
ام كاظم بصي هقولهالك تاني انا اه مش راضيه عالجوازه السوده دي. .. ولا على العروسه لكن ابني شيليه من نفوخك وجمرة بقت أمر واقع وهتبقى قريب ام احفادنا بلاش تبخي سمك فحياتنا تاني
خلود انت مش شيفاه ا من ساعت متجوزها وهو بيجري وراها زي المعمي .
ام كاظم عريس جديد و مصيره هيزهق وتبقى زي غيرها. بس انتي ابعدي عنهم ياخلود انا مقدره اللي انتي فيه وموت جوزك بسبب عيلة جمره بس دي حكايه بقالها كتتير اوووي والناس نسيتها وانا مش هخسر ولادي عشان تار قديم اوووي بعدين ماعمي خد بتار ابنه وخلصنا عايزه ايه تاني .
خلود بغيظ مش عايزه انا طالعه اوضتي 
ام كاظم يكون احسن بس هقولهالك لأخر مره شيلي ابني من حساباتك ..خالص
صعدت خلود إلى غرفتها بتذمر وهي تتوعد لهم ووو
★★★★★★★
خصام ثم خصام ثم خصام حتى لانت اخيرا واستجابة لنداء قلبها العاشق العنيد 
كانت بين أحضانه وهو يلعب بخصلات شعرها .. سعادة تغمر قلبه واخيرا استطاع أن يجعلها تنسى مامرت به بسببه..
دنى منها وقبل خدها برقه لتفتح عينها بنعاس ترتسم على وجهها ابتسامه بريئه سألته بخفوت امتى صحيت..
مصطفى ، من بدري وببص ليكي ومش مصدق انك خلاص بقيت بحضني من تاني..
ليلي بابتسامه ومش هبعد تاني ابدا يامصطفى ..
مصطفى بحب مش هسمحلك تبعدي تاني .. مش هيفرقنا الا الموت يا ليلي صدقني حتى الموت مش هيفرقنا..
ابتسمت وهي تدفن وجهها بعنقه بحب وانا مش عايزاك تسيبني ابعد حتى لو انا طلبت منك كده .متسمعش مني ....ليشدد باحتضانها أكثر وهو يستنشق رائحتها بأدمان عندما سمع هاتفه وكان والده قد اتصل أكثر من مره أجاب بقلق لينتفض بقلق فور سماعه لصوت والدة.ووو
...
**********
غانم بضحكه بنت عمتي بنت خالتي المهم تكون حلوه زيك كده يا ام كاظم .
الجد البت زي القمر متقلقش والفرح الشهر الجاي.. هاا ايه رأيك 
غانم مفيش مشكله هضبط اموري على كده ليقول بغمزه طب ايه مش هشوف العروسه والا ايه 
الجد بضحكه هتشوفها هتشوفها متخافش بقولك زي القمر والا ذوق جدك مش عاجبك 
غانم لا عجبني اووي بس هعاين قالها بغمزه ليلكزه الجد بعكازه مرددا تعاين ايه يابن ال***** دي بنت عمتك
غانم بضحكه الله اومال عايزني اتدبس عالعمى والا ايه..
ام كاظم متقلقش البنت زي القمر وهتشوف بيعينك..
غانم يارب يكون بجد...
*★★★★★*
انت جايبني فين..ياعمر .
عمر هنا فوق شقتي هنطلع و هناخد راحتنا ومحدش هيشوفك يلاا.
مروى بخوف لا مش عايزه
امسك يدها بابتسامه لا ايه ياروحي انتي خايفه مني.
جذبت يدها بخجل لا ممش خايفه بببس مش عايزه ممكن تروحني .
عمر يابنتي بلاش تبقى قفل كده يلاا انزلي.
مروي بتردد بس.
عمر بس ايه ياميرو عايزاني ازعل منك..والا ايه يلاا ياحبيبتي يلاال
مروى.


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×