رواية حكاية اولاد عاصم الفصل الخامس الجزء الثاني بقلم أيات الرحمن
#حكاية_أولاد_عاصم
زين هج،م عليه كام شخص مقنعين خرجوه من العربيه وضر،بوه وبعد كدا جه شخص منهم وخرج سك،ينه وضر،ب زين بيها وسابوه علي الطريق واخدوا العربيه ومشيوا
عربيه اخر موديل ومواصفات خاصه حاجه منتهي الفخامه دا غير سعرها اللي يفوق الخيال
ودي كانت سر،قه زين ما لوش اي اعداء غير منافسينه بس هما عايزين يتشهروا زيه واحسن لكن مش بقصد يقت،لوه يعني
واخيرا بعد وقت طويل
اي دا في واحد واقع علي الطريق يا احمد
ملناش دعوه يا غزل ليكون فخ المنطقه دي مقطوعه
مقطوعه اي وسليمه اي دا حواليه د،م اهو ونزلت من العربيه بسرعه
حركوا زين يمين وشمال لكن زين كان فاقد الوعي شالوه مع بعض ودخلوه العربيه وطلعوا علي اقرب مستشفي مفيش معاه موبايل ولا اي حاجه خالص و لا بطاقه شخصية حتي
وبحكم ان هو اخد ضر،به مبرحه علي رأسه فكان من تاسع المستحيلات يفوق منها علي طول مفيش حد عارف هو مين عشان يتكلموا مع اهله
زين فضل في المستشفى يومين لحد ما فاق وفي خلال اليومين كان اخواته مش سايبين مكان الا لما بحثوا عنه فيه لحد ما لقوه في المستشفى من هنا اروي قررت ان قبل زين ما يفوق هتاخد بصمته علي كام ورقه كدا ولحد ما يفوق هتعرف تمضيه بس من غير مايحس
مريم لغت الهاني مون ورجعت لما عرفت ان زين في المستشفى كان طول الوقت زين تعبان فكان سهل جدا علي اروي تمضيه وتبصمه وبالفعل نجحت في كدا ولكن الامضاء دي كانت بعد مارجع البيت دخلتهم في نصف اوراق لازم يمضي عليها خاصه بشغله في الشركه
في مكان تاني
عابد:خلصتي شغلك
حنين: ايوه في حاجه حضرتك محتاجها قبل ما امشي
عابد : لا لو هتمشي تعالي اوصلك
حنين : لا شكرا
عابد: شكرا على اي انا كدا كدا بمر من علي طريقكم والوقت اتأخر وهيكون صعب جدا تلاقي مواصلات دلوقتي
حنين: مش عايزه اتعب حضرتك
عابد بإبتسامه :واي التعب في كدا مفيش اي تعب
حنين :شكرا
عابد: اتفضلي
عند صابرين
من وقت زواج رؤوف ومريم وهي مش متحمله نفسها حتي فكانت بتتعصب من اقل كلمه تتقال قدامها
كانت في حاله من الغضب لدرجة ان كانت عامله مشاكل كتيره اوى مع جيرانها
هايدي بنت صابرين
وبعدين بقي انا مش عارفه اطلع البلكونه لا بالليل ولا بالنهار
في اي صوتك طالع ليه
ولا حاجه يا ماما علي ابن الجيران طول النهار واقف في البلكونه ومابيدخلش لا عارفه اطلع ولا ادخل ولا حتي افتح الباب
وانتي مالك وماله
المشكله يا ماما ان هو بيفضل طول ما هو واقف عنيه مش متشاله من عليا
لا دا يبقي يومه اسود ازاي يتجرأ ويبص ليكي وسحبت خمارها ونزلت راحت لوالدته
والدة علي فتحت الباب
اتفضلي ياست صابرين
ولا ست ولا جد اتفضل فين في بيت مفيش فيه حد متربي وماادراكم بقي من كلام صابرين وصوتها العالي اللي خرج باقي الجيران يشاهدوا الموقف
هبه والدة علي غضبت من كلامها ولمة الجيران وماهدتش غير وهي ماسكه صابرين من شعرها قدام كل اللي واقفين وعشان صابرين مش كويسه في الكلام مع الناس
مفيش حد حاول يمنع هبه اللي حرفيا مسحت بصابرين تر،اب الشارع وضر،بتها ضر،ب مبرح جدا صابرين مع ان لسانها طويل بس مفيش عندها القدره تدافع عن نفسها فعشان كدا كان سهل علي هبه تخرج كل طاقتها فيها
وخصوصا ان في الوقت دا كانت هبه زهقانه ومستنيه اي حد يتكلم عشان تطلع زهقها فيه وأهي طلعته في صابرين
طبعا الكل فرحان في صابرين دا بناء علي طلب صديقه غاليه عندي فطلبت تدخل تضر،ب صابرين فحققت ليها الطلب وأي حد عايز يدخل يقول مايتكسفش بس مايزعلش من الدور 😂😂 انا مش مضمونه😂
مرت فتره كدا كان زين بدء يتعافي وحنين كانت بتحاول علي ادد ماتقدر تثبت نفسها وماتطلبش من حد يساعدها في تربية اولادها ولا حد يتضايق من وجودهم ف طول اليوم في الحضانه ومن الحضانه جدهم بياخدهم عنده حوالي من ساعه
وهي بترجع زي اي ام بتجهز ليهم الاكل اللي يكفيهم طول اليوم في الحضانه وتذاكر معاهم ويلعبوا وتحكي ليهم حكايات وتقوم بدورها معاهم كأم ويومين الاجازه بيخرجوا للأماكن اللي بيحددوها
عابد مديرها في الشركه كان معجب بيها شخصية هاديه جدا عكس البنات الموجودين بتمم شغلها علي اكمل وجه وغير كدا محترمه جدا
لكن هي مش شيفاه غير شخص قدر ظروفها وشغلها عنده وبيدعمها وهو كمان مش موضح ليها اي حاجه بيتابعها من بعيد لبعيد
تفتكروا تتجوز عابد وتحبه وتعيش عادي ولا تفضل مع اولادها اولادها لسه صغيرين ومحتاجين ليها وكمان عابد مش والدهم ف لو هي اهتمت بيهم هيحصل بينهم مشاكل كتير وحسب ما شوفت ان مفيش زوج ام بيحب اولاد زوجته زي عياله ابدا وبالله في النقطه دي ما حد يجادل ولو سابتهم لاهلها هيتبهدلوا وكمان مجرد الاهل ماكل واحد بيشوف طريقه بتحسوا ان بقي فيه مسافه بينهم وبين اولادهم مش بتكون علاقتهم زي الاول فإختاروا وانا هنفذ حسب رأيكم او الفكره الصح يعني
مريم كانت بتحاول تقرب رؤوف من والدة لدرجة ان طلبت منه يزوره في بيته رؤوف كان رافض جدا الفكره دي لكن بعد إلحاح رؤوف اخدها وزاروا والده اللي كان تقريبا من كتر الفرحه عايز يحتفل برؤوف ومريم
مريم ورؤوف كانوا بيزوروا قدري مره كل اسبوع وكمان من كتر ما كانت حنين كويسه في حق مريم كانت بردوا بتزورها وبتفضل معاها هي واولادها يوم كامل وبردوا جمعت بين رؤوف وحنين هما اخوات بس من الاب
فقربتهم وجمعت الاب بإبنه والاخت بأخوها وكانت حياة مريم كلها هدوء وكانت مطيعه جدا لرؤوف مش عايزه تخسره ب اي شكل من الأشكال كفايه خسرت نفسها وجزء كبير من عمرها حتي لو كانت سنه مثلا فشافت فيها العذ،اب الوان
فكانت بتحاول علي ادد ما تقدر ما تمسكش حد فرصه عليها ولا تندمه لحظه ان هو اختارها
هنسرع الأحداث شويه من بعد ما اروي مضت زين علي كل ممتلكاته
واخدتهم للمحامي الخاص بيها اللي فاجيئها بكلمات عمرها ما اتوقعتها
للاسف يا مدام اروي مش هتقدري تاخدي اي حاجه من أملاك زين لأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم