رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخمسون 50 بقلم اليا

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الخمسون بقلم اليا

   مصطفى اتخطف اونه _ " الإسعاف صح هتصل بالاسعاف أقلهم انا بولد ، لا مراتي بتولد ، لا لحظه مرات ابني هي للي بتولد هتصل بس هـو رقم الإسعاف كان إيه ، مش فاكـر .. " 

صويتها علي جامد اتلبك معـرفش يتصرف افتكر اخواتـها ساكنين في البيت للي مقـابيلهم ، جري بشبشبه برا البيت بعدما طلب منـها تصبر شـويه لبين ما يرجع بمجـرد ما وصل فضل يخبط على الباب لغاية أما تفـتح ..


   مصطفى بينهج _ " الحق أختك يا زيد بتولد .. " 


   زيـد ضحك _ " نكـته حلوه منك يا حج مصطفى اخـتي مين للي بتولد ديه لسا فالسابع  .. " 


   مصطفى دفشه و دخل بيزعق في نص صاله _ " وسع كـده مش وقت هبلك انا بقلك اختك بتولد .. " 


   مراد ، رضوان مره وحده مبرقين _ " نيـاط هتولد .. " 


   مصطفى _ " يعـني مفيش من اخواتها غيركـم في البيت ده فين اخواتها العاقلين يا رب يـوم ما اختاجتهم .. " 


زي الريح مـرو من جنب مصطفـى طيران على البيت للي موجوده  فيه اطمن بوجود اخواتها جنبها و لسـا هيريح ع الكنبه ياخد نفسه للي راح و هيشربله كباية ميه لقـا نفسه متشـال ، زيد شايل إيده و رجله الشمال و مراد اليمين و بيجرو بيه .. 


   مصطفى شابك فرقبتهم خايف يوقعوه ، بيصوت _ " رايحين بيا على فين هتوقعوني .. "


   مـراد بينهج _ " تولد .. " 


   زيد _ " قصده عند نيـاط للي بتولد .. " 


نزلوه عند البـاب بيعدلوله جلابيته مستنيين منه يفـتحلهم الباب و هما ملهـوفين عـلى أعصابهن و لسـا بيدور على المفـاتيح في جيبه مستعجل ملقهاش ..


   مصطفـى بلهفه _ " نسيتـها ع الطاولة في البيت عندكو .. " 


   رضـوان اتعصب _ " بسرعه جيبو المفـتاح .. " 


   مـراد و زيـد بدل ما واحد فيهم يجري يجيب المفـتاح رجعو هما الاثنين شالوه و جريو بيه ع البيت و هـو قافش فيهم _ " سيبوني في حالي ، نزلوني .. " 


خدوه جابو المفـتاح و رجعو فتحو الباب و طلعـو جري على أوضة نياط حج مططفى لسا هيرجع ياخد نفسه بعد كل الجري و البهدله ديه حاسـس قلبه هـيوقف لسا هيقـعد سمـع صويت من فوق رعبه خلاه يطلع جري يلحقهم ..


   مصطفى دخل الاوضه لقـا زيد قافل بق مـراد للي صوت _ " في ايه ، نياط مالـها ؟.. " 


   رضـوان اتنهد _ " ممالـهاش ، نايمـه و الاهبل فاكـرها ماتت بعـيد الشر عليها .. " 


   مصطفى برق _ " نايمه ، نت أهبل تلاقي البنت أغمى عليها بقلك روح البنت كانت بتطلع لمـا كنت جاي عندكو ، مفـيش وحده بتولد بتنام .. " 


   رضـوان برفعة حاجب _ " إلا إذا مكنتش بتولد .. " 


   مصطفى _ " مكنتش بتولد ، نت فاكـرني عيل أنا متأكد ، مفيش وحده بتنـام مع كمية وجـع مش طبيعيه .. " 


   مـراد نط من محله _ " يعـني ممكن تكون نامت بعـدما ولدت هو البيبي فين ؟ ممكن يكون واقـع في الاوضه صح .. " 

   زيد ببلاهه ، بيطل من تحت السرير _ " تصدق صح ، خلينـا ندور عليه .. " 

و هما بيدورو على البيبـي زي اتنين مجانين ، مصطفـى و رضوان فوقو نيـاط ، خلوها تشـرب ميه بيحاولو يستفسرو منها للي حصل تلفـونها رن و زيد رد ..

   عثمـان بمجرد ما الخط اتفـتح اتكلم بسرعه _ " أبـويا اتصل بينـا أكثر من عشر مرات نت كويسه ؟.. " 

   زيد ضخك _ " عثمان الف مبروك ابنك اتولد بس لسا بندور عليه متزحلق فحته منعرفهاش تقـول مدهون بمكعب زبده ..

الفصل الواحد والخمسون من هنا

تعليقات



×