رواية حكاية اولاد عاصم الفصل الرابع الجزء الثاني بقلم أيات الرحمن
#حكاية_أولاد_عاصم 4
وقفوا الجوازه دي مش هتتم
الكل لف لمصدر الصوت يشوفوا مين
كان والد حنين
رؤوف وقف وقال : وانت مين عشان تؤمر بكدا
قدري : انا ابقي مين انا ابقي ابوك اللي انت رفضت تدعيه لفرحك انا ابوك اللي سيبته واختارت امك ولما حاولت اقربك ليا سفرتك برا مصر
والنهارده جيت عشان اشهد على كتب كتابك
ولحد هنا ونوضح المطلوب
قدري والد حنين كان متجوز والدة رؤوف بالاجبار عنها وعنه وبسبب صفقة شغل بين اهلهم حاولوا كتير يسيبوا فرص لبعض لكن ما قدروش لان ما حبوش بعض
وللاسف كان بقي بينهم رؤوف لا هي قدرت تكمل معاه ولا هو كمان قدر ف انفصلوا ووالدة رؤوف اخدته وكان قدري بيشوفه كل فتره كدا والدة رؤوف اتزوجت من شخص تاني واتوفي ومعاهم بنت بس اتزوجت وقدري اتزوج من والدة حنين
هنا بقي ازاي قدري كان متزوج اخت عاصم وانفصلوا وزين ابن عاصم اتجوز حنين بنت قدري
قدري رغم انفصاله عن اخت عاصم الا ان كانت علاقته بعاصم قويه كانوا اصدقاء حتي بعد الانفصال وكمان زين كان بيحب حنين وقتها فماكانش فيه سبب للرفض زين كان معتمد علي نفسه وحلم اي بنت
قدري اتنازل لوالدة رؤوف عن كل حقوقها برغم ان هي اللي كانت مصممه وعشان هو ما كانش عايز يظلمها اكتر من كدا وبما ان هو وعاصم كانوا اصدقاء مقربين فكان بيحكي لعاصم كل حاجه ان هما مش متفاهمين وان مفيش فرص ناجحه بينهم خالص
يعني زي انفصلوا وبينهم كل الاحترام والتقدير ل هي غلطت فيه بعدها ولا هو كمان كانوا مجرد اتنين اتجوزوا ومش مرتاحين ولا قدروا يتفاهموا والسبب كان اهلهم اللي دخلوهم في شغلهم واخدوهم زي صفقه بعد ما تمت وكل واحد فيهم قدر يثبت نفسه
سمحوا ليهم بالانفصال واللي اتظلم بينهم رؤوف اللي والدته كانت خايفه عليه من زوجة والده وان ممكن ييجي يوم ياخده منها مجرد ما كمل 16 سنه بعدته عنه وطبعا دا كدا ظلم وظلم كبير اوي كمان
نرجع بقي للبارت
رؤوف بجمود : ومين قالك انك هتشهد علي عقد جوازي دا من تاسع المستحيلات
قدري بإبتسامه كلها حزن : ليه يا ابني كدا
رؤوف بعصبيه: ماتقوليش يا ابني دي تاني انا مش ابن حد
عاصم بغضب : رؤوف لما تتكلم مع ابوك تتكلم بإحترامك دا لو مهما كان هو اي وعمل اي فهو اسمه ابوك مش عايزه يشهد ليه هو كان رماك في الشارع رفض يصرف عليك الراجل ما كانش مقصر في حاجه وكفايه بقي فضا،يح قدام الناس اكتر من كدا
رؤوف بهدوء: وانا يا خالي مش هسيبه يشهد علي جوازي
مريم اتحركت بهدوء ولسه هتمشي
رؤوف: مريم انتي رايحه فين
مريم اتجاهلته واتوجهت لقدري وقالت : وانا يشرفني حضورك وشهادتك علي عقد قراني
رؤوف بحده :مريم
مريم: اسفه يا رؤوف بس عمو قدري هيكون شاهد على جوازنا هقولك حاجه قدام الناس دي كلها انا عملت غلطات كتيره في حياتي ولفيت واتجوزت ولما رجعت لقيت بابا في انتظاري
برغم اللي حصل معايا لقيته اول واحد بيطبطب عليا وانا في ضعفي بيصبرني ويقول ربنا هيعوضك كنت زمان اوي اشوفه وهو بيفتح باب اوضتي ويتطمن عليا وانا نايمه مع ان لما كنت ب اصحي كنت بحس ان هو عايز يقت،لني بالحياه
فصدقني يا رؤوف واسألني انا عمرك ما هتهون عليه عشان انت من د،مه وابنه لو وقعت في مشكلة وفي وقت ما هتلاقي منه العصبيه والغضب هتلاقي منه الحب والحنان
و زي ما هتكون بار بيه ابنك هيكون بار بيك ووجهت نظرها لقدري وهي مبتسمه وقالت وكانت هتبقي الفرحه ناقصه اوي لو ما كانش حضرها تعالي نبدء من جديد كلنا واعتبر ان النهارده
بدايه لحياه جديده وبداية لفرحه ما تنتهيش تعالي صالح ابوك وخلينا نفرح كلنا وننسي اي هموم واي حاجه زعلتنا
عاصم كان واقف وفرحان ان بنته بتحاول تقرب بينهم رؤوف غمض عيونه ولسه هيروح يتكلم مع والده
دخلت صابرين في الموضوع
وهو انتي بقي يا اختي اللي هتقربي بينهم وتصالحي الاب وابنه علي بعض
ردت مريم بهدوء وقالت : صدقيني يا طنط لو ما نجحتش هبقي نولت شرف التجربه وهحاول مره ومليون
اممممم دا شيئ عظيم والله ان يكون يا قدري يا اخويا عندك مرات ابن بتجمعكم بس عشان تعدي الليله ما هي جوازه ما كانتش تحلم بيها وبعد ماتتمكن تفرقكم بقي زي ما هي عايزه وع الهادي كدا
كان لسه عاصم هيتكلم مريم شاورت ليه بالصبر كدا
هقولك حاجه يا طنط مع احترامي لكل الموجودين : انا كنت قاعده في بيت اهلي معززه مكرمه جه رؤوف وخبط علي باب بيتنا وطلبني من بابا واخواتي
وقتها بابا رفض بسبب اني كنت متزوجه قبل كدا ورؤوف قال ان هو عايزني واختارني من بين بنات العالم كله ف انا ما روحتش ليه بيته وطلبته بالعكس هو اللي خبط علي بابنا زي ما قولت لحضرتك
ولو علي الحلم ف انا كنت موقفه احلام وخصوصا في الجواز
ايوه ما انا واخده بالي ما هو من اول خبطه علي باب بيتكم صحيتي من الحلم ووافقتي ويهناكي يا اختي ويا حظك
مريم : مفيش حد بياخد اكتر من نصيبه وانا اخدت نصيبي وصدقيني لو رؤوف كان عايز بنتك كان طلبها من الاول لكن هو ما عملش كدا فمالوش لازمه ان كل شويه تقولي كلام يتعب انا ما اجبرتش حد يتجوزني انا كنت قاعده في بيت اهلي معززه مكرمه قالت اخر جمله ودموعها نزلت
شالت دمعه من عيونها علي صباعها وقالت كنت حاسه ان انتي مش هتسيبيني اكمل اليوم في امان الله وعشان كدا انا هخيرك يا رؤوف لاخر مره انت متأكد ان انت عايزني ومش مجبر عليا
رؤوف : اكيد وقدام كل الناس انا اختارتك من غير اي ضغوط عليا اختارتك عشان انا بحبك من وقت ما كنتي طفله ولفيتي ولفت السنين وبعد طول انتظار بقيتي معايا وبص لعمته بتحدي وقال
ومفيش حد هيقدر المره دي يفرقنا او ياخدك مني واي حد مش عاجبه يتفضل من غير مطرود حاولت يا عمتي ما اعرفكيش بس لولا عمتي صفاء وخاطرها
وبص لصفاء اللي كانت بتبص لاختها بخزلان وندم وقال : لكن بعد كدا مش هعمل خاطر لحد
صابرين بصت ليه بغل وسابت القاعه ومشيت وبدء عقد القران وقدري كان واحد من الشهود الاربعه
وبعد كم الحزن دا اتقلبت القاعه لفرحه كبيره والكل كانوا فرحانين لدرجة ان نسيوا اللي حصل من شويه دا خالص
وبعد وقت طويييييل رؤوف ومريم راحوا الاوتيل هيجهزوا عشان موعد الطياره اللي هيسافروا فيها الهاني مون الساعه اربعه ومش فاضل كتير
عند زين
زين كان خلص حفل الزفاف وراجع بيته
هج،م عليه كام شخص مقنعين كدا خرجوه من العربيه وضر،بوه وجه شخص منهم خرج سك،ين وضر،ب زين بيها وووووووو
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم