رواية اذا هذا هو الحب الفصل الرابع بقلم زهرة الربيع
#الرابع اماني نزلت عيونها بعيد عنه وقالت.... جيت عشان حبيتك
ايهاب بصلها بزهول شديد و هيه قربت اكتر وقالت.... حبيتك من اول نظره... من اول ما تكلمنا و لما تعشينا ولما اتجوزنا وسهرنا سوا وفضلت تحكي لي عن حياتك..و لما قربت لي كل حاجه حصلت يومها فكراها بالحرف
ايهاب اتصدم قوي بكلامها وكان بيبص لها بدهشه
بس اماني ضحكه جامد ضحكه مصطنعه وقالت....مش بقول لك بتصدق اي حاجه
ولسه هتقوم شدها بقوه بقت بين ايديها وبص لعيونها وقال... في حاجات لازم تتصدق بتبقى طالعه من القلب وباينه في العيون مهما حاولنا نكدبها
اماني بصتلو بارتباك شديد وبعدت عنه وقالت بحزن...فيه حاجات حلوه كتير في حياتنا بس مش شرط تكون من نصيبنا ....يلا نفطر
ايهاب ابتسم ومسك كفة ايدها باسها الحنيه وقال ....بس في حاجات حتى لو مش من نصيبنا بتفضل اجمل حاجه حصلت في حياتنا ...وانتي من الحجات دي يا اماني...وحتى لو مشيتي من هنا بعد الولاده هتفضلي في بالي...وهفضل اجي على طول عشان اشوفك انتي و ابننا اكيد
اماني ايتسمت ودموعها بتلمع في عيونها وقالت... انا بتمنى تكون مبسوط في اي مكان يا ايهاب ..مش شرط معايا خالص المهم تبقى مرتاح
ايهاب قرب عليها ومشى ايده على شعرها بحنيه وقال...لحد ما ظهرتي في حياتي كنت فاكر اني مبسوط ...كنت فاكره اني مرتب اموري وكنت فاكر اني بحب....بس اذا انا فعلا كنت بحب امال ايه اللي انا حاسه معاكي ده
اماني حاوطت خدوده بايديها وقالت.... لو كنت اعرف كنت جاوبت نفسي
ايهاب ابتسم وهو بيبص لعيونها وقرب منها قوي في لحظه جميله جمعتهم سوا ومشاعر متبادله نسيوا فيها الدنيا كلها
بعدو عن بعض وهي كانت مكسوفه ومنزله عيونها رفع وشها ليه وقال ...مش لايقلك الكسوف ابدا يا مجنونه
وقرصها من خدها وقال.... العيون دول مش بيليقلهم غير الشقاوه مظبوطه على عيونك بالملي
اماني ابتسمت وقالت بدلال..... انتي لسه ما شوفتش حاجه من الشقاوه يا بقلاوه.... يلا عشان تفطر
ايهاب ضحك واخذها ونزل بيها بالراحه علشان حملها
عدى اسبوع وزياده كل يوم بيقرب منها اكثر خصوصا ان شاهيناز رافضه تنو يروح عندها او يكلمها الا لما يمشي اماني
فكان بيقضي اغلب وقته معاها وطلعو اكتر من مره واشتروا مستلزمات للبيبي وحاجات كتير اولادي وبناتي... وراح معاها عند الدكتور وكانت اجمل لحظه عدت عليه يوم ما شاف صوره البيبي على الجهاز
كانت اوقات جميله جدا قضوها سوا واماني كانت مبسوطه جدا جدا انه معاها ومبسوط بالطفل
في يوم كانت اماني في الاوضه ومستنياه يرجع من الشغل زي العاده وجاتلها مكالمه ردت وقالت... ايوه يا مدام عزه اخبارك ايه
وسمعتها شويه وقالت...لا هو لسه في الشغل
بقلم زهرة الربيع
وسمعتها شويه واتنهدت بحزن وقالت.... زي ما احنا بيهتم بيا زياده وبيقرب لي وامورنا تمام... بس انا مش عارفه اذا كان الاهتمام ده عشاني ولا عشان الطفل....و بالنسبه لها زي العاده اي حاجه بتقولها بيعملها ...كان لازم تسمعي كلامي من الاول لازم نقولو انها بتضحك عليه وبتسرق الشركه من وراه
وسمعتها شويه وقالت....طيب بصي انا هحاول المحله للموضوع النهارده ومتقلقيش عليه مش هيكون لوحدو انا معاه وهعمل اللي اقدر عليه عشان ابعدها عن حياته واخليه يصدق انها بتخونه وبتسرقه ده اللي انا جيت علشانه اصل
بس سمعت صوته بره قفلت معاها بسرعه
ايهاب دخل بسعاده وقال ...ايمي...شوفي جبت لك معايا ايه وطلع فستان جميل جدا ليها وقال..... اول ما شوفته متعلق حسيته كانه اتصنع ليكي انتي بالذات هو ده اللي هيليق قوي ...على التفاح المستوي
اماني ضحكت بسعاده ومسكته منه كان باللون الاحمر قربته منه وكان شكله جميل وقالت.... تسلم لي بجد جميل والله مش مصدقه انك افتكرتني وجبت لي فستان
ايهاب ابتسم وقال..طبعا فاكرك وكل دقيقه كمان....وقريب هجبلك حجات احسن واغلى معلش انا بس الفتره دي عندي مشاكل ماديه في الشركه
اماني ابتسمت وحطت الفستان على السرير بالراحه وقربت منه وقالت.... انت عندي اغلى من اي حاجه انت متعرفش انا مبسوطه قد ايه الفتره دي اننا يعني سوا وقريبين
ايهاب شدها ليه بقوه وقال.... انا مبسوط اكتر منك بقربك ...قربك حلو قوي يا اماني انا خلاص قررت مش هطلقك ابدا هنفضل سوا حتى بعد ما تولدي هنربي ابننا سوا
اماني ابتسمت بسعاده وقالت.... طب وشاهيناز
ايهاب ابتسم وقال... و فيها ايه البيت واسع ولو رفضت وجودكم في نفس البيت قعد كل واحده في مكان
اماني اتنهدت بضيق وبعدت وقالت ...انا كنت عايزه اكلمك بخصوص حاجه كده في موضوع شاهيناز انا عارفه طبعا انها مراتك واول حب ليك بس.... بس في حاجات لازم تعرفها
ايهاب قرب منها قوي وقال..... انا بجد مش عايزك تقلقي بخصوصها انا مستحيل استغنى عنك انا بحس معاكي باحساس لا يمكن استغنى عنه... اي كلمه وايه لمسه منك بتعيشني في دنيا حلوه قوي دنيا بسيطه خاليه من التعقيدات والشغل والفلوس عمري ما عشتها قبل كده ولا هعيشها غير في حضنك وبس ضميني بقى
امانيىفتحت ايديها وعيونها بتلمع بالسعاده وقلبها بيدق جامد من كلامه الجميل وهي بتحس انه طفل جدا ومكانه الحقيقي فعلا بين ايديها ...حضنته جامد وقالت... انا ربنا رضي عني وعوضني بيك انا جاهزه افضل معاك عمري كله في اي مكان بس...
لكن قطعت كلامها لما الباب خبط
ايهاب اتنهد وبعد عنها بالعافيه وراحت فتحت وكانت شاهيناز وقالت بضيق.... ممكن تنزل ثواني عايزاك في موضوع مهم
ايهاب قال...تمام هاجي وراكي
و بص لاماني وقال...دقيقه بس راجعلك على طول
ونزل ورا شاهيناز
واملني ضربت رجلها في الارض بغضب وقالت....وبعدين بقى في الحاله دي اقوله ازاي الله يسامحك يا مدام عزه
بس اتنهدت وقالت...هو انا هقعد هنا واسيبيها تستفرد بيه ده انا هتشل لحد ما يطلع
وجريت اخدت الفستان اللي جابهولها ودخلت تلبسه وطلعت شكلها جميل قوي نزلت عشان تشوفوا راح فين ويشوف الفستان عليها
لقيته قاعد على الكنبه وحاطط ايده على دماغه قربت منه وقالت باستغراب ....ايهاب...في ايه
ايهاب رفع عيونه ليها وكانوا بيلمعوا بالدموع وفتح التليفون بتاعه وحطو على الطاوله قدامها
اماني لسه هتتكلم سمعت تسجيل ليها من التليفون بيقول... ما تقلقيش يا مدام عزه انا هعمل اللي اقدر عليه علشان اكرهه فيها واخليه يصدق انها بتسرقه ده اللي انا جايه علشانه اصلا
اماني اتجمدت مكانها بصدمه من اللي سمعته
وهو وقف قدامها وووو