رواية حكاية اولاد عاصم الفصل الثالث 3 الجزء الثاني بقلم أيات الرحمن

 

رواية حكاية اولاد عاصم الفصل الثالث الجزء الثاني بقلم أيات الرحمن

#حكاية_أولاد_عاصم 3

وهي كانت تطول جوازه زي دي ليها البخت يا اخويا تبيع نفسها وتتجوز واحد ما كانتش تحلم تتكلم معاه حتي

الكلمه دي كانت بتحرق في قلب عاصم بص لمريم وهز رأسه بخزلان ومريم نزلت عيونها في الارض دي سيره وهتفضل ملزماها العمر كله 

عاصم اتعصب من كلامها وقال لرؤوف : اسمع يا ابني كل شيئ قسمه ونصيب وماعنديش بنات للجواز

رؤوف بهدوء : وانا موافقك في كلامك بس ممكن تسمعني
عاصم : اتفضل
رؤوف:انا لما دخلت من الباب دا دخلت وانا بكامل قوايا العقليه دخلت وانا مفيش اي حد ضغط عليا او اجبرني

اجي واتقدم لمريم اللي دخلني من الباب دا ان انا اختارت بنتك وانا مفكر قبل ما اخد اي خطوه الف مره يعني يا خالي انا اللي اتقدمت واتكلمت مش عمتي ولا امي حضرتك بتتكلم مع راجل مش عيل انسان ناضج وفاهم

هو بيعمل اي وبيتصرف ازاي حتى لو ما وافقتش بعد كلامي فصدقني انا مستحيل اسيب مريم لغيري ووجه نظره لعمته صابرين و قال

ومهما حصل مش هتكون لحد غيري ف اللي يتقال يتقال زواجي انا ومريم كمان اسبوعين وحقك تزعل مني لو بنتك اتها،نت في بيتي وما قدرتش ارد ليها كرامتها

لكن طول ما هي عندك فما اقدرش اتكلم نص كلمه وبالنسبه لعمتي ف انا ليا كلام تاني معاها بس مش قدام حد ووجه نظره لعمته تاني بكسره وقال عشان اللي بينا ماينفعش حد يعرفه

صفاء : والله يا أستاذ عاصم انت علي رأسنا من فوق ولو رؤوف لف الدنيا كلها مش هيلاقي زي مريم 

صابرين وهي مش ناويه تجيبها لبر : هو فعلا مش هيلاقي زيها يسيب بنات العيله ويتجوز الاغراب
صفاء: في اي يا صابرين ما هي دي من العيله بردوا
صابرين: لا يا اختي انا اقصد عيلة ابوه مش امه و
ولسه هتكمل قاطعها صوت رؤوف

عمتتتتتتتتي انتي لو جايبه تخربي الجوازه من قبل ما تتم يبقي قلة حضورك فيها احسن هو عشان انا لميت الموضوع قبل كدا يبقي خلاص

كل واحد حر في حياته يختار طريقه زي ما هو عايز ليكي تيجي وتحضري ولو ما شالتكيش الارض اشيلك فوق رأسي لكن تغلطي يبقي احسن ما تحضريش خالص 

بقي كدا يا ابن اخويا يلا معلش بكره تاخد نصيبك انت كمان وتبص لغيرك بردوا ما هو دا زي داء كدا بيجري في الدم

عاصم بعصبيه : لا انتي ذودتيها اوي وانا مش هسمحلك تتمادي اكتر من كدا لولا انك في بيتي كنت عرفتك مكانتك كويس

ولا بيتك ولا بيتي يا اخويا انا سيباها ليكوا وخليك فاكر يا ابن خويا مش هيشيل همك غير بنت عمك وبنات عمامك وعماتك كانوا اولي بيك

وسابتهم ومشيت
رؤوف هدي الموضوع بطريقته وبعد كدا زار عمته في بيتها وطبعا ما سكتش ليها وقال ليها كمان ان هو جاب اخره معاها وان لو فضل طول عمره من غير جواز مستحيل يتجوز بنت من بنات العيله

مر الاسبوعين وجه يوم الزفاف 
وفي خلال الاسبوعين دول كانت حنين قدرت توفق بين الشغل وبين اولادها وكمان خصصت ليهم يومين في الأسبوع خروج 

الباب خبط
مامي الباب بيخبط
حنين : هفتح اهو وروح كمل لعب مع اخوك 
قالت الطفل بطاعه : حاضر يا مامي
فتحت حنين الباب وابتسمت تلقائي وفي لحظه كانت ضماه وطبعا دا كان والدها 



رحبت بيه وقعدوا شويه وخرج أوراق من ظرف كان معاه
اي دا يا بابا
دول اوراق ملكية الشقه دي انتي رفضتي تيجي تعيشي معايا انا ومامتك 

واختارتي تعيشي لوحدك وعشان ما تتبهدليش في الايجار وحد من اصحاب العماره يضايقك اشتريت ليكي الشقه دي

ايوه يا بابا بس انا لقيت شغل الحمد لله غير كدا حضرتك ما قصرتش كنت كل شهر تبعت ليا اللي يكفيني مصاريف وذياده كمان دا غير تعليم الاولاد اللي مش شايله ليه هم عشان حضرتك مكلف نفسك بمصاريفهم و

و اي كمان يا حنين قولي بصي يا بنتي ربنا بعتك انتي واختك واخوكي ومابعتش ليا غيركم حاولت كتير اقربكم من بعض بس ما قدرتش للاسف وهي غدرت وربنا يرحمها واخوكي اختار مامته وانتي اللي باقيه ليا

والد حنين كان متجوز قبل والدتها وعنده ولد هو مين هتكون المفاجأة 

يعني كل كبيره وصغيره ليكي واخوكي مش هحرمه من حقه وحقه محفوظ 

واولادك دول مكانك هما مش بيقولوا اعز من الولد ولد الولد وهما عندي اعز منك فعشان كدا اللي بيني وبينهم مالكيش دعوه بيه

والشقه دي اصلا اشتريتها عشانهم يعني مش عايز كلام كتير
ربنا يخليك لينا يا بابا ومايحرمناش منك وقامت ضميته وراحت تعمل ليه حاجه يشربها

ورجعت بذكراياتها لما كانت بتتفصل عن زين ومنعت اهلها يتدخلوا بينهم 
المهم ان مر الاسبوعين وحنين كانت اتوظفت في الشركه طول اليوم اولادها في الحضانه وقبل حنين ماترجع بساعتين بيكون موعد خروجهم

فوالدها بياخدهم عنده ولما بتخلص بتروح تسهر شويه مع اهلها وتاخد اولادها وترجع شقتها وكل يوم علي هذا الحال

بترجع بتلاقيهم واكلين ومبدلين ملابسهم وكل حاجه تمام

يوم الزفاف
كانت مريم لابسه فستان زفاف طويييل اوي وشكله تحفه فنيه اقل حاجه تتقال عليه وايديها في ايدين رؤوف اللي كان لابس بدلته السودا اللي كانت مخلياه حرفيا أمير فيها 

بدء الحفل وكل حاجه كانت لحد هنا حلوه اوي وجيت اللحظه الحاسمه اللي هيتكتب فيها الكتاب عاصم وزين و اتنين كمان هيشهدوا وبدء عقد القران لكن وقفهم صوت شخص قال : وقفوا الجوازه دي مش هتتم مين هو بقييييي؟؟؟؟؟؟:



شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×