رواية حب بلا حدود الفصل الثانى و الثلاثون 32 بقلم حبيبه الشاهد


رواية حب بلا حدود الفصل الثانى و الثلاثون بقلم حبيبه الشاهد

في نص الليل صحي فهد على رنت تلفونه مسك التلفون من على الكومود و رد بنوم

: الوو يا شهاب حد يرن على حد نص الليل 


شهاب 

: مش وقته كلامك الحق المصنع بيولع.. و انا رايح على هناك و انت حصلني 


فهد قام بسرعه لبس بستعجال و خرج من البيت من غير ما حد يحس بيه  ، اول ما اتحرك حد جه و رن جرس الباب 

صحيت رندا و اتفاجئت بأن فهد مش جنبها و الجرس بيرن قامت من على السرير خرجت من الاوضه لاقيت كريمه خارجه من اوضتها و هي بتحط الطرحه على شعرها 


كريمه بقلق

: مين هيجلني الساعه دي استر يارب فين فهد 


رندا بستغرب 

: معرفش صحيت متلقتهوش جني ممكن يكون هوا اللي على الباب هتتلقيه خرج و نسي انه معهوش مفتاح 


كريمه خرجت من الشقه و رندا وقفت عند عتبت الباب و كريمه فتحت الباب اتفاجئت بأتنين ملثمين مسكوها من ايديها و كتمه بؤها و انفها بمنديل فيه مخـ در.. و حطوها على الارض 

رندا صرخت و دخلت الشقه بسرعه و جت تقفل الباب لاقيت حد حد رجله و منعها و زق الباب بقوة و دخل جريت رندا و قبل ما تدخل اوضتها لاقيت ايد قويه مسكتها و كتم أنفها بالمنديل المخـ در.. وقعت بين ايديه فاقده للوعي و شالها و خرج من البيت 


فهد وصل المصنع في رقم قياسي و اتفاجئ ان المكان هادي و مافيش اي حاجه و شهاب واقف هوا و السكيورتي نزل من العربيه و راح عليهم


فهد 

: في ايه يا شهاب المصنع مافيهوش حاجه و لا شايف نار.. قيضه و لا مطافي 


شهاب بصله و هو محتار

: انا و الله ما عارف جيت و اتصدمت زي زيك و اتفاجئت كمان ان تلفونات الأمن كلهم اتسرقه انهارده الصبح و مش عارف دا معناه ايه 


فهد غرز ايديه في شعره بحيره

: اللي رن عليك هو اللي نفسه اللي سرق.. التلفونات عشان لو رنينا على اي حد من الأمن محدش يرد يا أما هو نفسه اللي يرد و يأكد المعلومه


شهاب 

: و هو هيعمل كدا ليه اكيد في حاجه عايز يوصلها عشان كدا جمعنا كلنا هنا في المصنع 


فهد 

: هو مش عبيط عشان يجبنا في المكان اللي هوا فيه جايز عايز يبعدنا عن حاجه انا مروح و انت خليك ورا التلفونات لحد ما تعرف هو مين اللي ورا الحكايه دي 


خلص كلام و رجع ركب العربيه و خرج من المصنع و هو بيفكر فمين ورا مكلمه التلفون 

صول الحاره وقف قدام البيت و بصله من ازاز العربيه بتعب و نزل من العربيه و اتفاجئ بـ باب البيت موارب 


فهد 

: انا سبت الباب فتوح ازاي انا متاكد اني قفله


فتح الباب و اتصدم بكريمه اللي على الارض جري عليها و قعد على الارض جنبها 

: ماما.. ماما ردي في ايه ايه اللي حصلك ماما 


شالها من على الارض و دخل الشقه حطها على اقرب كنبه و مسك ايديها و هو بيقيس نبضها و اتكلم بصوت عالي بخوف شديد 

: رندا رندا اصحي و تعالي بسرعه ماما تعبانه 


استغرب انها مرديتش عليه دخل اوضتها اتلقها مش موجوده خرج من الاوضه و دور عليها في البيت كلوا و هو بينادي عليها بأسمها متلقهاش 


بعد ساعه كان قاعد على الكنبه و دافن وشه في ايديه و هو حاسس بعجز كبير و انه متكتف و مش عارف يتحرك 


اكرم 

: انت لازم تبلغ الشرطه خالتي ام فهد مش هتفوق دلوقتي قدامك ساعه عقبال ما تفوق من البنج اللي خدته و لو فاقت مش هتقول اي كلمه موفيده لانها مشفتش حد فيهم


فهد رفع وشه بصله باعين حمرا من فرط غضبه

: الشرطه مش هتعمل ربع اللي هعمله و زي ما انت شايف مافيش نمر على العربيه و كلهم ملثمين و الكاميرات مش جيبه وش حد فيهم اوصلهم و لا حتى فيه مكلمه تلفون عن طريقها اوصل لحد فيهم


عيسى 

: انت بتقول ان تلفونات العمال اتسرقت.. و حد كلمك من عليهم اللي سرق التلفونات هو نفسه اللي خطف مراتك و اكيد فيه تلفون من التلفونات عليه جهاز تتبع انا هكلملك رجلتي و اخليهم يشوفه مكان التلفونات فين 


فهد بصله بأمل و هو عامل زي الغريق بيتشعلق في اي قشايه  ، عيسى كلم رجالته يدوره ورا التلفونات و يعرفه المكان 


عند جمال كان نايم و فتون نايمه في حضنه و كانت بتتكلم و بتنادي على اسمه و هي نايمه

: لاا يا جمال متمتش.. جمال


جمال اتعدل بفزع و شغل نور الابجوره  ، كانت نايمه و بتتنفس بسرعه و حبات العرق على جبينها و بتهز دماغها كانها بتسارع حد في احلامها حط ايديه على كتفها و هزها بحنيه 

: فتون اصحي يا فتون دا حلم 


فتحت عينيها لاقيته قدامها و بيتكلم بحنيه 

: اهدي و متخافيش دا حلم 


دموعها نزلت بخوف و اتكلمت بخوف 

: لا لا دا مش حلم دا كبوس 


اتعدلت على السرير و حطيت ايديها على قلبها و هي قلبها بيدق بسرعه و مش قادره تاخد نفسها  ، خاف عليها اكتر مسك كوباية المياه من على الكومود 


جمال بحنان

: خدي المايه اشربي و اهدي 


اخدت منه الكوبايه و شربت و هو خدها في حضنه و بدأ يقراء قرآن لحد اما هديت بعض الشئ


جمال بصوت رجولي هادي

: بقيتي احسن 


فتون هزيت رأسها و هي ساندها في حضنه 

: اه الحمدلله 


جمال بحنيه مفرطة 

: طب احكيلي حلمتي بأيه 


فتون مسكت فيه بقوة و اتكلمت بصوت باكي

: حلمت بنفس الكبوس اللي مش راضي يفارقني كل ما بغمض عيني بشوف سيف و هو بيقـ تلك.. أنا مش هقدر اعيش من غيرك يا جمال متسبنيش من مجرد حلم و مش قادره اعيش بسببه مش متخيله انه 


انهارت اكتر و مقدرتش تكمل  ، كان بيمشي ايديه على شعرها بحنان كانها قطعة ازاز هاشه ممكن تتكسر.. من اي حاجه  ، قبل راسها و همس بحنيه

: انتي طول ما انتي خايفه من اللي كان هيحصل الشيطان.. بيصورهولك على هأيئة حلم استعيزي بالله من الشيطان الرجيم و اقراء آية الكرسي كل يوم قبل ما تنام و مش هتحلمي بأي كوبيس إن شاءلله 


فتون 

: انا مش عايزه اقعد في البيت دا تاني تلاته ماته.. فيه بطرق ابشع من بعضها عشان خاطري ماشيني من هنا ان شاءلله اقعد في أوضة فوق السطح انا راضيه بس امشي من هنا طول ما انا هنا هفضل تعبانه 


جمال رفع وشها بايه و سحب منديل من على الكومود و مسحلها حبات العرق من على جبينها  ، و اتكلم

: اهدي طيب و هعملك كل اللي أنتي عايزه بس نامي و ارتاحي انتي تعبانه 


سندت راسها على صدره العريض و همست بصوت كلوا نوم 

: لا مش هنام لو عايز انت تنام نام 


ابتسم بحب على شكلها الطفولي و همس بحنيه 

: لا ايه أنتي نمتي خلاص 


حس بأنتظام أنفسها عرف انها نامت رجع بضهره على السرير و نام على المخده و هي في حضنه بص للسقف و هو بيفكر في سيف و دموعه نزلت بحزن شديد على فراقه 


_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


رندا فتحت عينيها بتعب شديد و هي حاسه بدوار شديد لاقيت نفسها في أوضة هي تعرفها كويس شالت دماغها بصعوبة من على المخده و رجعت حطتها تاني و الدنيا بتلف بيها 


دخل اكتر شخص بتكرهه.. في حياتها بصلها بابتسامة شيطانيه و اتكلم بحد

: اي رأيك لو عملت فيكي اللي كنت عايزه و انتي كدا لسه تحت تأثير البنج.. بس لا مش هعمل هطلع احسن منك و هستناكي اما تفوقي 


حاولة تفوق نفسها و عقلها بيدي أشارات بالخوف حاولة تحرك ايديها او تتحرك بس معرفتش 


سحب كرسي حطه جنب السرير و قعد عليه و حط رجل على الأخره و اتكلم 

: متحاوليش مش هتعرفي تحركي ايدك و لا تفوقي غير بعد حاولي نص ساعه تلت ساعه كدا و عشان انا عارف انك بتخافي تقعدي في الضلمه هقعد معاكي كمان 


كانت مغمضه عينيها و شبه فاقده للوعي سامعه كل حاجه حوليها بس مش قادره تدي اي رد فعل او تتكلم و لا تفتح عينيها بدأت تحس بأطرفها و تفوق 

اتعدلت على السرير و هي بصله بدورا و اتكلمت بصوت متقطع

: انت عرفت مكاني ازاي و جبتني هنا ليه 


قفل التلفون و حطه في جيب بنطاله و بصلها ببرود 

: شوفي سبحان الله بقالي اربع سنين بدور عليكي و حد حبيبي شافك من يومين و انتي خارجه من عيادة الدكتور و كلمني و خليته يكمل جميله معايا و يمشي وراكي هااا هتقوليلي مين اللي عايشه في بيته دا و لا ابعتلك الراجل الطيب اللي رباكي و اعتبرك بنته 


انكمشت في نفسها برعب و بدأت في البكاء بدون صوت  ، قام من مكانه في ثواني و كان مسكها من شعرها بقوة و اتكلم بصوت غاضب وسط ضربه... ليها بالايد التانيه 

: انطقي مين دا بتصغري بينا و تحطي رسنا قي الطين


رندا اتكلمت من وسط بكائها

: انت فاهم غلط دا جوزي ابعد عني بقا حرام عليك 


مسك وشها بين ايديه بقوة حسيت ان فكها هيتكسر.. من مسكته اتكلمت بغضب 

: عرفي.. و لا رسمي 


رندا هزيت راسها ببكاء 

: رسمي رسمي و الله العظيم ابعد عني 


طاهر ابتسم بغضب و اتكلم بسخرية 

: ابعد عنك و حقي انا هخليكي تخرجي من هنا دا لو خرجتي على القبر على طول على شكلي قدام الناس لما هربتي يوم فرحنا 


رندا خافت اكتر و رجعت بجسمها للخلف و حاوطة بطنها بحمايه 

: أنت هتعمل ايه طاهر ابوس ايدك اعقل انتوا كنتوا غصبين عليه انا عارفه ان عمي بيرسم عشان البيت و الارض و انا مش عايزه ايه حاجه و مستعده امضي على تنازل بالبيت و الارض بس تسبني ونبي امشي من هنا 


طاهر مسك سلك الشاحن و لفه حولين بطن ايديه و اتكلم بدون رحمه

: دا حسابك انتي و عمك فاضل حسابي انا على نظرات الناس ليا و انا خارج كل يوم 


صرخت بكل صوتها برعب

: انا حامل ابعد عني  


مسمعش اي كلمه هي بتقولها و انهال عليها بالضرب.. بكل غل وسط صريخها العالي بس محدش سمع بسبب انهم في البدروم 


في الصباح 

صحيت شمس على صوت بكاء تميم قامت شالته و خرجت من الاوضه 

: فتون يا فتون اصحي  


جنه خرجت من اوضته و خي بتحط الطرحة على شعرها 

: نعم يا طنط عايزه حاجه 


شمس قعدت على الكنبة بتعب

: تعالي خدي تميم مني شليه مش قادره اشيله 


جنه خدته منها شالته و اتكلمت بقلق

: حضرتك كويسه 


شمس رجعت براسها ساندتها على الكنبة و حطيت ايديها على دماغها 

: عندي صداع جامد ضغطي باين مش متظبط


فتون خرجت من اوضتها و اتكلمت 

: فين الدواء بتاعك خديه و هتبقي كويسه 


جنه بهدوء

: مينفعش تاخده من غير أكل المفروض تاكل الاول 


فتون 

: هو بيتاخد قبل الاكل هدخل احضر الفطار تاخده و تفطر 


على السفره كان الكل قاعد و بصص للأكل و مافيش حد فيهم بيأكل 


شمس بصيت لجنه

: فين جوزك مش هيفطر هو كمان 


جنه برقه

: عيسى جاله تلفون و نزل من بدري قبل ما حد يصحي 


شمس 

: و فين اكرم صحه ياكل هو كمان 


فتون اتكلمت بهدوء 

: خبط عليه كتير مردش و لما دخلت متلقتهوش في الاوضه 


شمس ببعض الخوف 

: متلقتهوش ازاي هيكون راح فين الصبح بدري كدا 


باب الشقه اتفتح و دخل منه عيسى و اكرم و قاعده معاهم على السفره 


شمس 

: كنتوا فين انتوا الاتنين على الصبح 


عيسى بص على جنه و اتكلم بهدوء 

: كنت تحت في المحل بشوف حاجه و اتلقيت اكرم نازل من البيت مش جيله نوم خليته يقعد معايا


اكرم بص لـ عيسى و استغرب انه كدب عليهم و مقلش الحقيقه عيسى اتهرب من نظراته و بص للطباق و بدا ياكل 

بعد الاكل جنه اديت تميم لجمال و كانت بتلم السفره مع جنه جرس الباب رن  فتون راحت فتحت الباب و كانت فتاه واقفه قدامها


: هو دا بيت دكتور اكرم 


فتون برقه

: اه هو اتفضلي نقوله مين 


اكرم من الخلف بصدمه كبيره

: حياة 


في البلكونة 

حياة حطيت فنجان القهوة على الترابيزه و اتكلمت بحزن شديد 

: انا عرفت بالصدفه انهارده و انا في المستشفي ان اخوك اتوفه لما سألة الممرضه عليك 


اكرم بجمود

: محدش يجيلك في حاجه وحشه 


حياة بخجل مفرط 

: أنا عارفه انه مش وقته بس بجد انا اسفه على اللي حصل مني بقالي فتره بحاول اوصلك بس مش عارفه انت عملي بلوك و كل ما بجيلك العيادة تقولي مش فاضي و كنت عايزه اجيلك البيت و اعتذرلك بس مجتليش الجرئه 


اكرم 

: مالهوش داعي الكلام دا انتي رفضتي و الموضوع انتهاء و اعتبريني مقولتش حاجه 


حياة 

: اكرم انا 


اكرم قام وقف وادها ضهر و اتكلم بجمود 

: انا مبقتش فاهمك انتي عايزه ايه دلوقتي عشان انا تعبان 


حياة وقفت وراه بدموع

: انا موافقه اقعد معاك في اي مكان 


اكرم 

: دكتوره حياة هانم هتسيب زايد و المولات و الفلل و تيجي تقعد معايا هنا في حاره انا قولتهالك مره و هقولها الف انا مش هبعد عن امي و اخواتي و هقعد معاهم في نفس المكان و عمل زي اخواتي عندك هما اهم متجوزين و مش من الحاره جنه عمرها ما عرفت يعني اي كلمت حاره اصلا و وافقت تقعد هنا و فتون برضو مع انهم ممكن يقعده في قصور مش فيلا 

اخواتي معاهم فلوس تجبلهم قصور مش قصر واحد بس بس كلهم اختاره ميبعدوش عن المكان اللي اتربه فيه و انا برضو زيهم


حياة بدموع 

: انا موافقه اعيش معاك هنا في الحاره بجد اسفه كلامي كان دبش و مكنتش مستوعبة اللي بعمله 


اكرم 

: بس خلاص يا حياة الحكاية خلصت 


حياة قربت منه بدموع 

: مخلصتش انت بتحبني و عايزني و انا بحبك و عايزك 


اكرم بتعب

: انا مش جاهز لأي حاجه تحصل دلوقتي 


حياة ابتسمت وسط دموعها

: انا مستعده استناك 


عيسى كان قاعد بصص على التلفون و مستني مكلمه تلفون و جنه بصله و مستغربه و كانت لسه هتتكلم جاله تلفون و خرج من الاوضه بل من المنزل كله  ، عرف مكان رندا من فهد و جمع رجالته و طلعه على المكان اللي فيه رندا 

فهد كسر.. الباب و دخل هو و عيسى و وراه رجالته لاقه عم رندا مقابله بغضب 


عبدالكريم 

: ايه التخلف و الجنان بتاعكوا دا انتوا مين 


فهد حط المـ سدس على دماغه

: فين مراتي وديتوها فين رندا


طاهر نزل من على السلم ببرد 

: بنتنا و لحمنا.. و بنربيها على هروبها و عملتها السودا 


فهد 

: لو مقولتش فين مراتي هقتـ لك 


عيسى بجدية 

: سيبه و دور عليها في البيت 


دوره عليها في البيت بأكمله و نزل البدروم فتح الاوضه و اتصدم من شكلها


في المستشفى 

صحي يونس من النوم بتعب فتح عينيه ليتفاجئ بـ


الفصل الثالث والثلاثون من هنا

تعليقات



×