رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل الثاني
حازم أول ما شاف الرجالة جمد بايده على ليلى وبقى حاضنها بقوة واتكلم معاهم بكل حزم:
"إحنا مبندخلش الأطفال في شغلنا خليني أبعد البنت ونتفاهم بعدها."
واحد من الرجالة ابتسم بسخرية:
"ههه شكلها تهمك؟.... أخيرا لقينا حاجة تكون نقطة ضعفك."
حازم:"نزل سلا حك أنت عارف إنه جر يمة في المستشفى... إنك تطلعه وسط مرضى."
الرجالة دخلت أسل حتهم
حازم:"البنت ملهاش دعوة باللي بينا خلوني اا.... "
ليلى قالت بصوت مسموع في ودنه:"حازم متخافش منهم وخليك قوي متبقاش توتو كده زي ما عملت مع اللي قبلهم ثاعت ما جم أخدوني من عربيتك خليك خشن كده ومتثبنيش متثمحلهمش ياخدوني."
حازم :"يا بت اتلمي واسكتي."
كان جاي ينزلها لكن شبكت فيه أكتر
ليلى:"اثتني هطلع على ضهرك زي حليب يا لبن عشان أشوف هتضربهم إزاي... يارب ما تكثفني."
الرجالة فطسوا ضحك من كلامها وحازم كان عايز يضحك بس مسك نفسه واستغل إنهم مركزين معاه ومسك درج فيه أدوات طبية ورماه عليهم
ليلى بصت للي عملوا واتكلمت بسخرية :
"ياربي علهبل ده! يا أخينا دول عصابة وأربعة ضد واحد بتعمل إيه أنت....؟! "
حازم مسك دراعاتها اللي حوالين رقبته وشالهم ونزلها علأرض:"أنا مش عايز اتصرف بغباء عشانك خليكِ هنا."
ليلى:"دي حجتك يعني؟... خلاث أديني نزلت وريني... حاااثب."
كان واحد من الرجالة جاب الدرج وخبطه على دماغه
حازم غمض عينيه بوجع وبص لليلى اللي كانت خايفة ابتسملها وحاول يطمنها:
"متخافيش ماشي."
وقام وقف بصله
الراجل:"وحشتنا يا راجل."
حازم:"والله وأنتو أكتر."
ومرة واحدة حازم مسك راسه تحت دراعه وبقى بيضرب فيه بايده ولوح راس الراجل وقع علأرض وبص لليلى اللي ظهر عليها الفرحة وبتسقفله
واحد هجم عليه وبقى بيضربه في بطنه قام حازم مسكه من رجله شاله من علأرض رفعه ورجع هبده علأرض تاني ومسك رجله عوجها والاتنين التانين مسكوه وبقوا بيضربوا فيه لحد ما وشه كله جاب د م ووقع علأرض مش قادر يتحرك بس لمح ليلى بتعيط على جمب والراجلين قربوا منها:
"إيه رأيك تيجي معانا يا قمورة هنجبلك شوكلاتة."
الراجل وطالها:" حازم يقربلك إيه بقى شكلك قريبته جدا ومهتم بيكِ."
صاحبه التاني:"لا يعم دي أول مرة نشوفها تلاقيها بنت حد عزيز عليه مش أكتر وبيحميها بس حلوة دي الزعيم هيتبسط أوي لو أخدناها تبقى رهينة لحد ما يرجع الفلوس وإلا نخلّص عليها."
بص لحازم:"الزعيم بيقولك متلعبش معاه اللعبة ال**** دي تاني ومش هو اللي حتة عيل زيك يخدعه ولو مرجعتش فلوس البضاعة يبقى باي باي يا عنيا وأبقى سلم على بنوتك القمر دي."
رجعوا بصولها :"ها يلا تعالي معانا أنت بنت قمورة وشكلك بتسمعي الكلام."
ليلى بصت وراه ولقت حازم بيزحف علأرض ورايح لطفاية الحريق حاولت تشغلهم
ليلى:"طبعا موافقة بس خليني أسلم على حازم صاحبي... متثتغربوش إني بقوله حازم... أصل أنا برضو بقول لولاد خالتو نعمة كده اللي هي تبقى بنت عم ماما هي يعتبر زي أختها فانا بناديلها خالتو نعمة عندها ياثر ده أكبر مني بناديله ياثر عادي أه هو أكبر مني بس أنا...... "
ومرة واحدة حازم خبطهم بطفاية الحريق على راسهم والاتنين وقعوا علأرض
ليلى ابتسمتله ورفعت إيدها بانتصار:"يث.... انتصرنا على الاشرار... بحييك يا معلم حازم."
حازم كان شايف قدامه بالعافية بس قاوم وشالها على ضهره وطلع بيها برا الأوضة وكل المستشفى كانت شايفاهم
:"ييا روحي أكيد أنقذها منهم."
:"أما أب شجاع."
ليلى همستله في ودنه:"أنت أقوى حازم في الدنيا... أنا بحبك."
ممرضة وقفته:"البنت لسه مش بخير وحضرتك لازم توقف النز يف ده ممكن تتفضل معانا عشان لسه في تحقيق شرطة."
حازم اتوتر بس معرفش يظهر ده ودخل الأوضة مع الممرضة
وقفتله النز يف وكان ظاهر عليها إنها معجبة بيه لإنه كان وسيم
خرجت الممرضة برا تجيب حاجة وليلى فضلت باصه لحازم كتير وهو اتكلم :
"أنا توتو ها ؟"
ليلى ضحكت بطفولة جامد:"كنت فكراك كده لكن دلوقتي أنت قوي وشجاع أوي بالنسبالي."
حازم اتكلم بزعل مصطنع:"لا أنا متضايق منك اتريقتي عليا وحش قدامهم متعمليش كده تاني."
قامت وقفت علسرير وحضنته:"متزعلش مني أنا آثفة أنت مش متثور أنا كنت خايفة قد إيه كويث إنك كنت معايا."
حازم ابتسم وطبطب عليها:"طول مانا معاكي متخافيش."
ليلى بصتله وابتسمت:"أنا حاثة بالأمان معاك زي ما بحث مع بابا بالظبط."
سكتت وعينيها دمعت وقعدت على طرف السرير
حازم قلق عليها وقرب منها:"مالك؟"
ليلى بدموع:"بابا وحشني أوي... عمري ما بعدت عنه الفترة دي كلها تلاقيه بيدور عليا ومش لاقيني... أنت هتوديني ليه صح؟.. أنت قولت إنك مش هتثيبني."
حازم قام وقف ومردش عليها الممرضة دخلت:"الشرطة على وصول.... خليك مرتاح عشان الجروح اللي عندك تتداوى كويس لو احتاجت حاجة أنا موجودة."
ليلى بصتلها بضيق:"حازم مش تعبان وكويث جدا."
حازم بصلها باستغراب ورجع بص للممرضة:"متاخديش في بالك دي طفلة."
الممرضة ابتسمت بحب:"لا عادي... هي تقربلك إيه؟.. أختك الصغيرة؟ "
ليلى قربت من حازم ومسكت إيديه وهي بصالها ومكشرة وابتسمت بسماجة:"بنته... يلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت."
حازم حط إيده على بوقه يكتم الضحكة ورفع شعره لفوق يستوعب اللي قالته :"ماشي يا حبيبتي."
حازم وطى لودان الممرضة يهمسلها:"ممكن ممرض راجل عشان مراتي بعتاها معايا ومتشكش في حاجة أنت عارفة الأطفال بتنقل كل حاجة خدي ده رقمي بس ابعتيلي ممرض راجل دلوقتي عشان بنتي معايا."
الممرضة ابتسمتله واخدت الورقة منه:"حالا."
طلعت وفعلا جابتله ممرض من برا
حازم:"لما الممرض ييجي حاولي تلهيه بأي حاجة."
ليلى:"أحسن إنك غيرتها... مكنتش مرتحالها أساسا."
حازم ضحك وحاول يقلدها:"يلا يا بابا عشان ماما مستنيانا في البيت."
ليلى:"أنت شوفت كانت بتتكلم معاك إزاي وكانت بتبثلك وبتعاكثك بعضلاتك وهي بتعالج التعويرة."
حازم حط إيده على راسها ونعكش شعرها بحب وهو بيضحك:"قرشانة عيلة قرشانة المهم عايزك لما الممرض يدخل تقوليله..... "
بعد فترة الممرض دخل عليهم
الممرض:"أيوة حضرتك محتاج مساعدة؟"
حازم:"مش أنا.. هي."
ليلى بتعب مصطنع:"زوري واجعني أوي."
الممرض مسك كشاف وقعد جمبها علسرير:"ألف سلامة يا كتكوتة يلا افتحي بوقك وطلعي لسانك."
الممرض:"قولي آآآآه."
ليلى:"آآآآه."
الممرض:"مفيش حاجة أنت زي الفل مجرد بس.... "
حازم ضر ب في رقبته حقنة منومة خلت الممرض يقع علأرض
ليلى اتخضت :"ليه كده؟... ده كويث مش وحش."
حازم:"اسكتي دلوقتي وبعدين هفهمك."
مسكه من دراعاته وبقى بيجرجره علأرض دخله الحمام وبعد دقايق طلع منه لابس لبس الممرض :"يلا بسرعة."
ليلى:"يلا ليه؟؟"
حازم:"يلا يا ليلى مفيش وقت."
ليلى:"طب مش هنستني الشرطة عشان نقولهم على العثابة الوحشة اللي هاجمتك؟"
حازم في سره:"إحنا اصلا بنهرب من الشرطة."
مسكها من إيديها وهي شدت إيديها منه:"فهمني الأول يا حازم عشان أبقى ماشية معاك علخطة عامل خطة قولي عليها إحنا بقينا فريق خلاث."
حازم اتضطر يكدب عليها عشان تمشي معاه وهي ساكتة لانها عنيدة:"الممرض كان من العصابة ومتنكر وأنا اضطريت ألبس لبسه عشان نقدر نهرب من العصابة الشريرة اللي برا فيلا بسرعة قبل ما يكتشفوا ويجوا يضربوني تاني."
ليلى مسكت إيده:"يلا بثرعة مثتني إيه ؟؟"
مسك ليلى من إيديها وطلع بيها برا الأوضة وبقى ماشي باصص في الأرض ومتوجه لبوابة الخروج
الشرطة وصلت وحازم أول ما شافهم استخبى ورا السور بسرعة وأخدها على جمب
ليلى:"الشرطة جات أهي يلا نرو..... "
حط إيده على بوقها ووطى ليها :"انا مش عاوزك تتكلمي خالص دول متنكرين برضو لازم نهرب العصابة متنكرة عشان يلاقوني تاني... افضلي ساكتة ومتتكلميش خالص وامشي جمبي وأنت ساكتة ماشي؟"
ليلى:"حاضر."
حازم بص للشرطة ورجع بصلها وحط صباعه على بوقه:"هوووششش."
ليلى بابتسامة تخطف القلب عملت صباعها زيه :"هووشش."
أخدها وحاول يتمالك نفسه وعدى من جمب الشرطة عادي لحد ما طلع أخيرا من المستشفى
وأول ما طلع ركب في عربية كانت مستنياه وركب ليلى جمبه
السواق:"كنت هتتقفش هربت من الشرطة بأعجوبة."
ليلى بصت للسواق:"عمو هي دي شرطة متنكرة.. ولا حقيقية."
السواق:"مفيش حاجة إسمها شرطة متنكرة يا حبيبتي دي أكيد شرطة حقيقية."
ليلى بصت لحازم:"أومال إزاي....
حازم بص للسواق في المراية وحضن ليلى جامد وهي استغربت من رد فعله
حازم:"خوفت عليكِ أوي خوفت يإذوكي الحمد لله إننا طلعنا بخير."
ليلى ابتسمت:"هرجع لبابا أخيرا."
حازم بحزن:"أه يا روحي أخيرا."
ومرة واحدة ض رب حقنة في رقبتها خلتها تنام حطها على رجله وجاله رنت تلفون من صاحبه آسر:"إلحق."
حازم:"خير يا آسر."
آسر:"العصابة عرفت مكانا ودمرت البيت كله."
حازم غمض عينيه:"كنت عارف اللي يخلي هاشم يبعتلي رجالته المستشفى مطرح مانا كنت أكيد هيكون عرف مكاني."
آسر:"كده مش هينفع ترجع عليك خطر وأه صح جوازات السفر طلعت... ما تسافر النهاردة وبلاش تأجل لو فضلت في البلد إحتمال متعرفش تخرج نهائي يا من هاشم يا من سعيد يعرف مكان بنته؟ "
حازم:"لا أنا طالع علمطار إلحقني على هناك وأه هات كل الأوراق المطلوبة إن البنت مريضة ورايحة تتعالج برا."
آسر:"يوصلوا حالا في الإنجاز... سلام."
السواق بقلق:"باشا في عربية بتطاردنا."
حازم:"دي أكيد رجالة هاشم."
ضر بوا نار على عربيتهم
حازم:"اطلع علجراج قريب من هنا آسر هيروح على هناك وهنتطلع سوا علمطار."
السواق بقى بيتفادى الطلقات وبيروح يمين وشمال لحد ما لقى كوبري وكان هيطلع عليه ومرة واحدة حود يمين ونزل من تحت الكوبري
الرجالة اللي في العربية اللي بتطاردهم:"يا غبي دخل يمين وقف العربية قبل ما يضيع مننا ولف."
عبال ما جم يلحقوهم تاني كانت العربية تاهت عنهم
طلع سواق حازم علجراج وبدل هدومه وركبوا عربية آسر اللي كان معاه كل حاجة جاهزة للسفر باسبور جديد بإسم مزيف ووصل المطار والبنت كانت معاه وقدر إنه يطلع بيها الطيارة على إنها حالة مريضة ورايحة تتعالج لبرا وفي غيبوبة وهو أبوها وركب هو وآسر واتنين من رجالته كانت البنت مدينلها منوم مفعوله بيدوم لفترة طويلة ادوها مرتين في وسط السفر عشان الطيارة اللي كانت متجهة لالمانيا.
________________________
بعد مرور عشر سنين^^
كانت بتجري في الشوارع حافية وبتتوسل لأي حد معدي لكن كله كان بيبعد عنها بخوف فاكرينها مختلة عقليا بصت لقيتهم بيجروا وراها استخبت ورا عربية
آسر اتصل بحازم:"رجالتنا وراها متشغلش بالك."
حازم:"كل شهر علحال ده هي كل شوية تهرب..مبتزهقش؟"
آسر:"مش هتعرف تروح في أي حتة دي بلد غريبة عليها وكمان متعرفش تتكلم ألماني فكل اللي بتوقفهم مش بيبقوا فاهمينها خليها تشم هوا وتتفسح شوية وبترجع معانا في الآخر."
حازم :"حاسب يا آسر يجرالها حاجة."
قفل معاه واتجه لعربيته ومرة واحدة خبط في بنت كانت بتجري وخبطت فيه جامد وقعت علأرض :"إيه ده بصي قدامك."
حازم بصلها باشمئزاز من فستانها المترب و كان وشها مش باين وشعرها السايب مغطي وشها بصتله بذهول ونطقت بعدم تصديق:
"أنت مصري؟!!"
رفعت شعرها من على وشها وبصتله وهي بتعيط وبتتوسل:
"أخيرا لقيت حد مصري أقدر اتكلم معاه... أرجوك انقذني فيه عصابة خطفاني وبتجري ورايا أرجوك... أرجوك متسيبنيش وانقذني منهم."
حازم اتفاجئ إنها ليلى صحيح مشافش شكلها ولا طلب إنه يعرف شكلها طول المدة دي بس ملامحها قدر يميزها بسرعة متغيرتش كتير عن ما كانت طفلة نفس الملامح البريئة اللي خطفته من وهي صغيرة فضل باصصلها كتير مذهول لحد ما سمع رجالة ورا :"Da ist das Mädchen , schnapp sie dir"
"هناك الفتاة، أمسك بها"
ليلى عيطت بصويت وقامت بسرعة استخبت ورا حازم ومسكت في جاكيت بدلته:
أرجوك.... بالله عليك متسيبنيش.... دي عصابة وخطفاني... أرجوك احميني منهم.... دنا بنت بلدك."
حازم نفخ بضيق وبصلها:"اركبي العربية واقفلي من جوا."
ليلى حست إنها تعرف الصوت ده كويس بس مهتمتش ودخلت العربية بسرعة
حازم قرب منهم :"Du willst kämpfen, komm näher"
"تريد القتال، اقترب."
فتح جاكيت البدلة وجاب بطاقته وورهالهم
ليلى مكانتش شايفة إيه اللي بيحصل
حازم:" Ich bin euer Anführer, ihr Idioten. Lasst das Mädchen zurück. Sie wird mit mir reiten"
أنا زعيمكم يا أغبياء اتركوا الفتاة. سوف تركب معي. "
الرجالة رجعوا لورا وهما بيتأسفوا ومشيوا
حازم ركب العربية وهي اتكلمت بسرعة تشكره:"بجد شكرا.... أنا بشكرك من كل قلبي... بس هما إزاي مشيوا كده منغير ما يعملولك حاجة؟... أنت معروف هنا...؟ ظابط مثلا وخافوا منك! "
حازم قال في سره:"لسه فضولية زي مانتي."
حازم بلا مبالاة:"أيوة معروف هنا وكل الناس بتعملي ألف حساب."
ليلى بسعادة:"أنا قد إيه محظوظة إني قابلتك... بجد شكرا تاني... أنا اسمي ليلى... بس حاسة إني أعرفك...أو شوفتك قبل كده."
حازم اتوتر:"مفتكرش إني شوفتك خالص.... هنبعد شوية واوقفلك أي تاكسي تركبي معاه تقوليله عايزة تروحي فين تمام."
ليلى بخوف:"لا أرجوك... أنا مبعرفش أتكلم ألماني... والعصابة خطفاني بقالهم عشر سنين عشر سنين وأنا قاعدة بين أربع حيطان باكل وبشرب وبفضل في الأوضة لوحدي أرجوك أنا اتعذبت معاهم أوي دول بلا رحمة.... ولما كنت بهرب مكنتش بعرف أروح فين لإني بسأل بالعربي ومحدش فاهمني ومفهمش حاجة هنا معرفش أروح فين ولا أرجع بلدي إزاي... أرجوك أنت السبيل الوحيد لنجاتي وتساعدني إني أرجع بلدي وأرجع لأبويا... أنا بعيدة عن أبويا بقالي عشر سنين."
دموعها نزلت:"أرجوك.... متسيبنيش... أنا ما صدقت لقيت حد فاهمني."
حازم نفخ بضيق :"لو أنت فاكرة إني هحميكي منهم تبقي غلطانة... أنا اسوأ منهم."
ليلى:"مش قصة تحميني منهم... أنا عايزاك تساعدني إني أهرب من البلد دي أرجوك... أنت بتعرف تتكلم ألماني كويس أنا لا عارفة أتكلم مع حد وفكرة إني أطلع من البلد دي مستحيلة ...افهمني ساعدني أطلّع هوية وأسافر وأرجع بلدي تاني."
حازم وقف العربية وفضل ساكت
ليلى فقدت الأمل ودموعها نزلت :"يظهر إن مفيش فايدة بكلامي ولا حتى اشفقت عليا.... أنا آسفة لو أزعجتك يظهر إنك انطبعت بطباعهم هنا ونسيت طباع بلدك الحقيقية وهي الإنسانية."
فتحت باب العربية ونزلت
حازم كلم رجالته علتلفون وقالهم على مكانها اللي موجودة فيه.
وفضل يكلم نفسه:"لا يا حازم متفكرش في كلامها أنت عاوز تنقذها يعني مهو أنت اللي عامل فيها كل ده... متخيل رد فعلها هيبقى إيه بعد ما تعرف إن اللي ورا كل ده هو أنت !! بلاش تتعمق في العلاقة معاها وكويس إنها معرفتكش."
فضل باصصلها وهي بتعدي الشارع ومش واخدة بالها إن الإشارة مفتوحة ومرة واحدة لقت عربية ترلة ضخمة متوجهة عليها
ليلى برقت بصدمة و........