 |
رواية قوه الحب الفصل الثاني بقلم مروه السيد
خديجه بعياط ... عمو وليد زعقلى وقالى ما اطلعش تانى من البيت من غير استأذن منه عشان هو هيكون بابا
سلمى .... شوفتى يا ماما احنا لازم نمشى من هنا فى أقرب وقت حتى لو هأجر شقه بس مش هسمح لحد يزعل حد من عيالى ابدا روحى يا حبيبتى العبى مع اخواتك
انا نازله يا ماما
ميرفت ... هتروحى فين مش قولتى هتقضى اليوم معانا النهارده
سلمى ... مخنوقه اقولك تعالو نخرج كلنا نغير جو يلا اجهزى وانا هدخل اجهز العيال
فى مكان آخر
...انا نفسى اعرف انا مين وليا اهل ولا لا
مالك ... انت زهقت مننا ولا ايه يا عم سامح دا انا حتى اعتبرتك اخويا ومش هقدر ابعد عنك تانى
سامح .... لا ابدا والله بس نفسى اعرف انا مين مش اكتر لو ليا اهل زمانهم زعلانين عليا بس اكيد مش هسيبك وهبقى معاك دايما
مالك..... عارف لو بعد ما ترجعلك الذاكره اتخليت عنى هعمل فيك ايه دا حتى كل اللى فى الشركه بيحبوك
سامح .... انا حاسس انى تعبان ما تيجى نخرج بما ان النهارده الجمعه مفيش شركه واجازه بقا بقالنا كتير ما خرجناش سوا
مالك ....طيب يلا بينا ونتصل كمان بمحمد اخويا نشوفه فين ويجى معانا
سامح .... اشطا
عند سلمى
سلمى ايه رايك يا ماما نروح لعمتو سهير
ميرفت .... تعالى احمد ابنى كان بيحبها اوى وهى كمان روحها فيه
سلمى ... تمام ويركبو العربيه
عند سهير عمه احمد .... تفتح الباب يا حبايبى وحشتونى اوى تعالو تعالو
سلمى وميرفت وانتى كمان وحشتينا عامله ايه
سهير.... الحمد لله يا حبايبى بخير المهم انتم
سلمى. ... الحمد لله
سهير.... تعالى يا ديجا عامله ايه
تروح لها خديجه ... الحمد لله يا تيتا
سهير .... وعامله ايه فى الحضانه بقا
خديجه .... اسمها كى جى يا تيتا مش حضانه
سهير ....هههههههه معلش اصل على ايامى كانت حضانه يا ديجا
خديجه.....ماشى يا تيتا هروح العب مع يونس ويارا
سهير .... روحى يا حبيبتى
مالك ياسلمى وشك بيقول انك زعلانه
سلمى .... مفيش يا عمتو إرهاق بس
ميرفت ... لا فى دى سهير يعنى اجدع واحده فى العيله هى ومحمود
سهير .... فى ايه ايه اللى حصل
سلمى ... ياماما بلاش تقلق وخلاص بقا انا هتصرف
ميرفت.... لا هقول اخوكى ابراهيم وابنه بدءوا يضايقوا فى سلمى لدرجه ان ابراهيم اخد قرار انها هتتجوز وليد ومفيش شغل تانى دا غير وليد زعق لخديجه
سهير .... هو اتهبل يزعق للبت دى حتى بحسها هاديه وغلبانه دايما بس انتى ليه يا سلمى رافضه الجواز انتى لسه صغيره وبهدلتى نفسك الصراحه مش شرط من وليد اى حد انتى جالك عرسان كتير
سلمى .... انا بحبك احمد لدرجه محدش يتخيلها وعندى يقين انه عايشه وحتى لو لقدر الله مات هيفضل الذكريات معاه وبعدين انا مبسوطه باللى بعمله عشان اما يرجع يعرف انى حافظت على عياله
سهير ... انا بتكلم عشانك بس مش عايزاكى تزعلى انتى بتحاولى تكونى اب وام وابنه لميرفت بجانب شغلك لما يكون فى راجل هترتاحى انتى وتتفرغى لعيال وحماتك بس
ميرفت .... الصراحه سلمى ما قصرتش خلال ال ٣ سنين اللى فاتو ولا معايا ولا مع العيال وكمان اثبتت نفسها ف الشغل عرفت تقسم يومها علينا وعلى الشغل بس نسيت نفسها خالص
سهير .... ربنا يقويها ويكرمها وهتعملى ايه مع وليد وابراهيم
سلمى .... هشوف شقه ايجار او لو فى قسط معايا مقدم ادفعه واقسط الباقى
سهير .... طيب فى واحده فى العماره اللى جمبى دى هشوف صاحبها كدا واحاول معاه تاخديها قسط ايه رايك
سلمى .... ياريت طبعا تبقى عملتى معايا احلى واجب
سهير .... تمام بس هتعملى ايه معاهم برضو دا مش حل ماهما هيجم ليكى
سلمى .... مش عارفه سبيها على ربنا المهم هنمشى احنا بقا
سهير ... مش قبل ما نتغدا لأول
سلمى .... لا طيب يونس ويارا مش فاهمين خديجه تفضحنى عشان وعدها تتغدا بره تعالى انتى معانا نتغدا سوا
سهير .... لا مقدرش عمك محمد زمانه راجع من الشغل لازم اتغدا معاه
سلمى ... ربنا يحميكم لبعض يارب
يلا عايزه حاجه
سهير.... سلامتكم ما تتاخروش عليا كدا وانا هشوف موضوع الشقه واكلمك
سلمى .... ماشى يلا سلام
فى العربيه
ها بقا تحبوا تتغدوا فين
خديجه .... طبعا بيتزا
ميرفت .... بتقول فين مش ايه
سلمى.... عيونى يبقى بيتزا من احلى مكان لأجل عيون ديجا وانتى يا ماما
ميرفت .... يا حبيبتى اى حاجه رضا الحمد لله
سلمى الحمد لله طبعا على كل حاجه بس انا قبض امبارح والنهارده يومكم شاورى بس
ميرفت ... ربنا يراضيكى دايما يابنتى خلاص يبقى بيتزا زى ديجا
سلمى ... اشطا يبقى بيتزا
وتروح على المطعم وهما بيغدوا انا هقوم اغسل ليونس ايده احسن بهدل الدنيا خالص واجى
ميرفت... ماشى يا حبيبتى وتروح سلمى الحمام
عند سامح ومالك ومحمد
محمد ...نفسى اعرف ايه حبك فى البيتزا مش بتزهق منها ياعم
سامح .... تصدق انا كمان مش عارف
مالك .... طيب يلا عشان نمشى مش هنفضل هنا خلونا نروح نتمشى ع البحر شويه
سامح .... تمام هروح الحمام لأول ونمشى
محمد .... استنى هاجى معاك
مالك ... طيب هحاسب واستناكم ويروحوا الحمام
محمد .... سامح مالك
سامح ... بص
