رواية خيانة حور الفصل الثامن والعشرون 28 والاخير بقلم منار ابراهيم


 رواية خيانة حور الفصل الثامن والعشرون والاخير 

: دقت سالي باب غرفه احمد ثم فتحت الباب ودخلت فوجدت احمد يجلس علي السرير وبيده صوره حور وينظر لها بشرود غافلا عن العالم الذي حوله نظرت سالي بالم لاحمد الذي بنات ملامحه بشده وشعره المجعد وذقنه الذي نبت فيها الشعر  وكذلك تحت عينيه فقد ظهرت تحتها  هالات 

جلست سالي بجانب احمد ولم ينتبه لها أيضا فوضعت يدها علي يده فرفع احمد نظره لامه 

سالي بحزن.. مالك يا احمد بقالك ٣ايام حابس نفسك في اي يا حبيبي

احمد بالم.. انا وجعت حور يا امي كسرتها تاني

نظرت له سالي بقلق ودهشه فقص عليها احمد ما حدث فنظرت له سالي بصدمه شديده

سالي بصدمه.. انت بتقول اي

احمد بالم.. صدقيني مش فاكر حاجه او اي حصل مش فاكر الا الي قلت ليكي عليه 

نظرت سالي في عيون ابنها ورأت الصدق فيهم فتنهدت بحزن وجذبت احمد بحضنها فتمسك احمد بها ومنع دموعه من النزول بصعوبه

سالي بهدوء.. احمد حبيبي انا واثقه من كلامك وعارفه انك لا يمكن تغلط بس لازم تتكلم مع حور وتحكي ليها كل حاجه مينفعش تسبيبا كده ومتنساش أن حور اتعرضت للخيانه قبل كده فدا شعور صعب بالنسبه ليها وكمان لتاني مره حته لو واثقه من حبك الصدمه كافيه أنها توجعها أما بالنسبه للينا فلازم تتجوزها يا احمد حرام البنت مستقبلها يضيع ولو حته لشهور وتطلقو بس قبل دا كله تتكلم مع حور

ابتعد احمد عن أمه ونظر لها بحزن وقال.. تفتكري هتسمعني

سالي.. حاول يا حبيبي

احمد بكسره.. قلبي واجعني اووي يا امي والله بحبها اووي بحبها اكتر من نفسي واتوجعت من الحب دا كتير ويوم ما قلت أن خلاص  الدنيا ضحكت ليا وهفرح رجعت وجعتني تاني انا والله موجوع من نفسي عشان وجعتها انا متاكد أن حور موجوعه اووي ونفسي أشيل الوجع دا منها بس اعمل اي

سالي.. اتكلم معاها يا احمد روح واتكلم معاها ولو هي واثقه من حبك هتثق فيك

اوما احمد برأسه فابتسمت سالي له وقبلت جبينه ثم خرجت من الغرفه وعقلها مشوش ايمكن أن يكون بريان يد فيما حدث

               ###########

حور باستغراب... افندم

أسر بهدوء.. اظن انتي متعرفنيش انا دكتور أسر صديق ريان

نظرت له حور ببرود وقالت.. هو الي باعتك

أسر.. لا انا جاي اساعدك

حور.. تساعدني في اي

اخرج أسر هاتفه وفتح مقطع فيديو وأعطاه لحور

امسكت حور الهاتف ونظرت للفيديو ووضعت يدها علي فمها من الصدمه فقد كان الفيديو بريان ولينا في الكافيه وهم يتحدثون عن خطتهم لتفرقتها هي وأحمد

حور بصدمه.. مش معقول

أسر بهدوء.. انا كنت موجود يومها في الكافيه كنت قاعد علي الطاوله  ورا ريان  وبالصدفة سمعت بدايه الحوار فسجلت ليهم بس للاسف معرفتش اجي احظرك بسرعه حصل ظروف منعتني ولما جيت النهارده اسال عليكي الخادمه قالتلي انك هاسافري فجيت باقصي ما عندي وقلت احظرك

لم تستطع حور الوقوف شلت الصدمه قدماها فجلست وقالت ... هو خلاص حققوا خطتهم وفرقونا انا كنت مسافره عشان ابعد عن هنا يعني احمد مخنيش احمد مظلوم انا ظلمته

أسر.. انا اسف اني مجتش بدري

وقفت حور وابتسمت وقالت.. ابدا انت جيت في الوقت المناسب بس ممكن طلب ممكن توصلني الفيلا لأن عربيتي السواق خدها ومشي

أسر.. طبعا اتفضلي

امسكت حور بحقيبتها وذهبت خلف أسر بسرعه

     ############

 وقف احمد امام فيلا حور يتطلع لها ويشعر بالخوف من الدخول لايريد أن يالم حور ولكنه يجب أن يحدثها تنهدت احمد بحزن وقرر الدخول فذهب للداخل ودق الباب 

دقائق وفتحت ندي

احمد.. حور موجوده

ندي بحزن... حور هانم سافرت

شعر احمد بأن الأرض تدور به وامسك بسرعه بالباب حتي لا يقع وقال بصدمه.. اي سافرت

نظرت له ندي بحزن واومات برأسها فاغمض احمد عينه بالم ثم ابتسم وقال لندي

احمد.. شكرا

التفت احمد ونظر أمامه بشرود وكان غيمه سوداء أمام عينيه مع كل خطوه يخطوها يتذكر أيامه مع حور ابتسامتها التي يعشقها جنونها رقه قلبها كل شي ظل يتذكر تلك اللحظات حتي وصل للسياره وارجع نظره للفيلا كان حقا يشعر بأن جنجرا طعن في قلبه لقد خسر حبيبته خسرها للابد قبض احمد علي يده بقوه واغمض عينيه يحاول أن يهدأ

ولكنه انتبه لوصول سياره ففتح عينه ونظر السياره فوجد حور تخرج منها فنظر لها بسرعه وقلبه يدق بعنف

أما حور فكانت تنظر لاحمد بشوق كبير ونظرت ملامحه الحزينه بالم فهي من تسببت بكل هذا الحزن نزلت دموع حور بشده وهي. تنظر لاحمد وبسرعه ذهبت إليه وارتمت بين احضانه واغمصت عينيها وكأنها وجدت امانها

أما احمد فبمجرد أن حضنته حور حتي تنفس وكان روحه كانت ضائعه منه عانقها احمد بشده ودفن رأسه في عنقها يتنفس رائحتها التي اشتاق لها  بشده 

بعد وقت لا يعلمه الاثنان ابتعدت حور عن أحمد فنظر لها احمد بحزن ومسح دموعها

احمد بالم.. حور انا

وضعت حور يدها  علي فم احمد تمنعه من الكلام وقالت.. انا عارفه كل حاجه ثم نظرت لأسر الذي يقف ويتابعهم فنظر له احمد باستغراب

حور.. خلونا ندخل ثم امسكت بيد احمدوذهبو للداخل وفرحت ندي بشده لعوده حور

جلست حور بجانب احمد واسر يجلس أمامهم أما احمد فكان يجلس لا يفهم شي

احمد.. انا مش فاهم حاجه

نظرت حور لأسر الذي أخرج هاتفه وأعطاه لاحمد فأخذه احمد ونظر لذلك الفيديو وسرعان ما تعالت الصدمه ملامحه ونظر لحور واسر بصدمه وقال.. الكلام دا صح

أسر.. ايوه

احمد بالم.. ريان يعمل فيا كده

امسكت حور بيد احمد الذي نظر لها بحزن شديد وقال... كنتي هتضيعي مني يا حور

حور بحب.. انا وعدتك عمري ما اسيبك بس غصب عني شعور الخيانه وحشاووي خاصالو لتاني مره سامحني كنت تايهه اووي وغصب عني الي حصل بس اوعدك معها يحصل مش هبعد ابدا

ابتسم لها احمد ثم نظر لأسر وقال.. محتاج الفيديو دا وبجد شكرا ليك علي كل حاجه وانك رجعت حور

أسر.. تحت امرك وانا معملتش حاجه بس كان لازم اعمل كده ريان صديقي وماشي في طريق غلط

شكره احمد ثم نظر أمامه بشرود يفكر ماذا يفعل

    #############

كان ريان يجلس في غرفته ويتحدث مع لينا

ريان.. لازم تطلبي منه يتجوزك يا لينا

لينا.. بحاول اتصل مش بيرد

ريان... تعالي البيت اظن انا اديتك العنوان لازم يتجوزك يا لينا وبفارق هو وحور للابد

لينا بمكر.. اوك

اغلق ريان الهاتف وجاء ليلتفت فوجد سالي تنظر له بشده فتوتر ريان وخاف أن تكون استمعت له

ريان.. امي انتي

سالي بالم.. لي يا ريان لي تسرق فرحه اخوك لي يبني تعمل كده في اخوك دا عمره ما حب حد ذيك وطول عمره سندك وانت فاكراننا بنحبه اكتر منك عمر الأهل ما يفرق ما بين ولادهم يبني وحور يمكن مبناها اكتر بس عشان يتيمه اتحرمت من اهلها يا ريان لي الكره الي جواك دا لي

وضعت سالي يدها علي قلبها تشعر بالالم الشديد ثم وقعت علي الارض فجري إليها ريان بسرعه

ريان بصراخ.. امي امي ثم بسرعه حملها وتوجه للمستشفي

        ############

كانت لينا تجلس أمام التلفاز فوجد هاتفها يرن فوجدته احمد ففتحت بسرعه

لينا.. الو احمد

احمد.. لينا محتاج اقابلك في كافيه## حالا

لينا بفرحه.. اوك

أغلقت لينا الهاتف بسرعه وقامت لتجهز ظنا منها أنها استطاعت أن تمتلك احمد وسوف يطلبها للزواج اليوم

: انتهت لينا من ارتداء ملابسها ثم خرجت من الفندق بسرعه واستقلت سياره اجري الكافيه

وبعد مده وصلت الكافيه وحاسبت السائق ثم توجهت للداخل فوجدت احمد يجلس علي طاوله فذهبت إليه وجلست أمامه

لينا بدلع.. اتاخرت عليك

احمد بغموض.. لا

لينا.. اوك قولي بقي عوزني في اي

احمد.. امم كنت هتكلم في الي حصل

مثلت لينا الحزن وقالت.. امين مفيش حل غير أننا نتجوز 

نظر لها احمد وقال.. طبعا بس قبل  دا عوزك تشوفي حاجه ثم أعطاها الهاتف فنظرت للفيديو ثم شهقت عندما وجدت حديثها مع ريان مسجل فرفعت نظرها لاحمد بتوتر فوجدت حور تقف أمامها بجانب احمد

لينا بدموع.. احمد اسمعني انا والله عملت كده عشان بحبك انا اسفه والله

اقتربت حور من لينا ثم صفعتها وقالت بقوه... دا عشان فكرتي تبصي لاحمد وعلي الخطه الزباله الي عملتيها انتي والزباله التاني

وضعت لينا يدها علي خدها بصدمه ثم نظرت لاحمد الذي قال بهدوء... مكنتش اتصور انك ممكن تعملي كده يا لينا انا اعتبرتك اكتر من اخت وصديقه وكنت يحترمك جدا بس بجد نزلتي من نظري جامد

بما لينا بشده وشعرت بالندم الشديد واستحقرت نفسها وقالت بحزن شديد.. انا انا اسفه قم امسكت حقيبتها وخرجت من الكافيه وقررت العوده لبلادها

أما أحمد فنظر لحوريته بحب ووضع يده علي خدها بحنان وقال.. حبيبتي القويه

ابتسمت حور لاحمد بحب قطع حديثهم رنين هاتف احمد فوجده ريان فتبدلت ملامحه للغضب فنظرت حور للاسم فوجدته ريان فأمسكت بيد احمد وقالت.. اهدي

اوما احمد برأسه  ثم أجاب عليه

احمد.. الو

ريان بالم.. احمد تعال امي في مستشفي*** تعال بسرعه 

وقع الهاتف من يد احمد فقلقت حور بشده وقالت بخوف.. في اي

احمد بصدمه.. امي في المستشفى

حور بصدمه.. اي 

احمد بخوف.. يلا بسرعه يا حور. ثم ذهب بسرعه برفقه حور للمستشفي

     ############

كان احمد يجري في طرقه المستشفي  وحور تجري خلفه فلمحو ريان يقف أمام غرفه ووالده يجلس علي كرسي بحزن شديد فتوجهو اليهم بسرعه

احمد بقلق.. بابا امي مالها

مراد بحزن.. لسا جوه الدكتور مطلعش

قلق احمد بشده ووقف يدعو ربه أما حور فجلست بجانب مراد تحاول أن تهدئه 

كان ريان يقف لوحده في عالم اخر يلوم نفسه  علي تعب والدته خايف بشده ان يحدث لها شي سيكون بسببه هو اغمض عينيه بالم ثم فتحها ونظر لاحمد الذي ابعد نظره عنه ةفابتسم ريان بحزن وظل مكانه بانتظار خروج الطبيب

 بعد مده مرت كالدهر عليهم خرج الطبيب فذهبوا إليه سريعا

مراد.. طمنا يا دكتور سالي كويسه

الطبيب... للاسف المدام اتعرضت لجلطه شديده بس الحمدلله جات في الوقت المناسب هي كويسه بس ياريت متتعرضت للضغط النفسي عشان متتكررش الجلطه تاني هي دلوقتي نايمه من المهدي شويه وهتفوق

احمد بصدمه.. اي جلطه

حور وهي تنظر لاحمد بقلق.. شكرا يا دكتور

الطبيب.. العفو ثم رحل

أما حور فاقتربت من احمد وامسكت بيده وقالت.. هتكون كويسه متقلقش

احمد بالم.. يارب ياا رب

أما ريان فبقي مكانه مصدوما ثم اقترب من والده الذي يجلس بحزن وجلس علي ركبتيه أمامه وقال بالم.. انا السبب يا بابا انا لم يكمل كلامه حتي نزلت دموعه بشده وقال بالم.. انا السبب انا السبب

نظر مراد لانهيار ابنه بحزن ثم جذبه بحضنه فعانقه ريان بشده وبكي كالطفل

      

ظل الجميع يجلس في الخارج بانتظار   استيقظ سالي وبعد قليل خرجت الممرضه واخبرتهم بأنها استيقظت فذهبوا بسرعه للداخل أما ريان فظل واقف علي الباب

كانت سالي تجلس علي السرير ويظهر عليها التعب وبجانبها احمد يقبل يدها 

احمد.. سلامتك يا غاليه

ابتسمت سالي بابنها ثم نظرت لزوجها الذي اقترب منها وقبل جبينها بحب وقال سلامتك يا حبيبتي 

سالي.. الله يسلمك يا مراد

حور بمشاغبه اي يا جماعه هو انا مليش أحق اتكلم ولا اي هش هش 

ابتسمت سالي علي كلام حور فاقتربت منها حور وعانقتها وقالت بالم.. سلامتك يا ماما

سالي بحب.. انا كويسه يا حبيبتي ثم نظرت في انحاء الغرفه ولم تجد ريان فانتبهوا للباب يفتح فنظرت بريان الذي يقف وينزل رأسه لاسفل

سالي بحب.. ريان

رفع ريان رأسه ونظر لامه بحزن ودموعه ففتحت سالي ذراعها له فذهب بسرعه وعانقها بشده

ريان بحزن.. انا اسف يا امي سامحيني أناا اسف متزعليش مني كنت غلطان عشان خاطري متزعليش مني سامحيني يا ماما

سالي بحنان.. مش زعلانه منك يا حبيبي انت ابني حته مني المهم تعرف انك غلطت وتتعلم من غلطك بس مش انا الي ليا الاعتذار حد تاني يستاهله ثم نظرت لاحمد

نظر ريان لها ثم نظر لأحد ووقف أمامه وقال بالم.. انا عارف مهما اقول مش هقدر تسامحني بس انا بجد اسف وبجد ندمت جدا وعارف اني غلطت في حقك كتير ثم قال بحزن والدموع في عينيه سامحني يا احمد

نظر له احمد كثيرا ثم ابتسم له وعانقه ريان بحب وقال.. انت ابني يا اهبل  وعارف انك اهبل ومش بتفكر في الي بتعمله مسامحك يا حبيبي 

ابتسم ريان وعانق احمد بقوه وفرح بشده

      ##################

: كانت حور تقف أمام المراه فهي الان في البيوتي سنتر فاليوم زفافها هي وأحمد كانت حقا جميله جدا بفستانها الابيض الجميل ومكياجها الهادي وحجابها الذي يزينها وذلك التاج الذي يجعلها مثل الاميرات  ابتسمت حور بسعاده وتذكرت تلك الفتره فقد مر ثلاثه اشهر تغير فيهم كل شي واستطاعت أن تسامح ريان وريان الان أتم خطبته علي فتاه جميله ومهذبه جدا بل أصبحت هي وحور اصدقاء 

وقفت سهي بجانب حور وتطلعت لهييتها في المراه فقد أصبحت بطنها بارزه فنظرت لنفسها بغيظ فاضحكت حور بشده عليها 

فجاه صدع صوت موسيقي في المكان

 انا بعشقة للدنيا ايوة هقولها انا
متفائلة بية
دة فرحة الدنيا وما فيها جاتلى فية
وبدعى ربنا كل يوم يخلينى لية
انا بعشقة بكون ضعيفة بشوفة انا بستقوى
بية

دة حد من نوع اللى مرة بتلاقية
انا حبة نفسى تقول ما هية ملك لية
ملكنى بكل احساسى فاكرنى تملى مش ناسى
بقالى هو دة ناسى مليش بعدية
فى وقت ما يجى ادامى
بتبدا كل احلامى وتحضن صورتة ايامى

بموت انا فية
انا بعشقة معرفش لما بقابلة يومها انا
ببقى مين
بياخدنى من روحى وحياتى بكلمتين
دة اللى زيو نفسى اعرف راحو فين

ملكنى بكل احساسى فاكرنى تملى مش ناسى
بقالى هو دة ناسى مليش بعدية
فى وقت ما يجى ادامى
بتبدا كل احلامى وتحضن صورتة ايامى
بموت انا فية

ابتسمت حور بشده ونظرت خلفها فوجدت احمد يقف ومعه بوكيه ورد احمر جميل لقد كان حقا رائع ببذلته السوداء نظرت له حور بعشق

أما احمد فقد كان سارح في حوريته الجميله لايصدق بأنها ترتدي الابيض من أجله هو هي ملكه الانبعد طول عذاب اقترب من حور ثم قبل جبينها بعشق وقال.. ملاك يا حوريتي

حور بحب.. انت الي قمر 

ابتسم احمد ثم عانق حور بشده وحملها ودار بها تحت ضحكات حور السعيده

انزلها احمد ثم قبل يدها وقال.. يلا
امسكت حور بيده وتوجهوا للخارج

: أما مروان فدخل ليأخذ حبيبته فوجدها تنظر له بغيظ
مروان باستغراب.. اي

سهي بغيظ.. ينفع كده الكوره دي

ابتسم مروان علي جنون زوجته ثم اقترب منها وقبل جبينها وقال بحب الكوره دي هتجيب ليا قمر ذيك كده

نظرت له سهي بحب وقالت.. تؤ ولد قمر ذيك

غمز لها مروان وقال.. نلحق الفرح بس وتبقي موقف نجيب ولد ولا بنت 

ضحكت سهي بشده فأمسك مروان بيدها وذهبوا للخارج

      النهايه

تعليقات



×