رواية حب بلا حدود الفصل الثامن و العشرون 28 بقلم حبيبه الشاهد

رواية حب بلا حدود الفصل الثامن و العشرون بقلم حبيبه الشاهد


في منتصف الليل عيسى كان نايم و واخد جنه في حضنه صحي على صوت رنت موبيله و كان المتصل جمال 

جمال بصوت حزين 

: الووو يا عيسى انا برن اعذيك و اقولك البقاء لله وحده 


اتنفض في مكانوا بخضه و اتعدل على السرير  ، وقعت رأسها على المخده و صحيت جنه بفزع على حركته المفاجأة بصتله بقلق 


اتكلم عيسى بخوف شديد بان في نبرة صوته

: بتعذيني في مين 


جمال بصوت مخنوق

: في دهب مرات اخوك ماتت.. من كام ساعه


عيسى اتنفس برتياح و بص لجنه اللي الخوف بان على ملامحها و اتكلم بهدوء و حذر شديد عشان ميخوفهاش 

: موتت ربنا و لا 


جمال بتتنهيده متعبه 

: اتقتـ لت.. احنا دلوقتي في المستشفى و الحكومه قلبه الدنيا و عايزن يبدأه تحقيق معاهم في البيت 


عيسى 

: هما فين دلوقتي امي و مراتك


جمال بتعب

: امك و فتون عند خالتك و سيف مظهرش لحد دلوقتي و امي هنا في المستشفى قاعده جنب يونس يونس تعبان اوي يا عيسى انا حاسس اني مش عارف افكر و لا اعمل ايه مع الحكومه 


عيسى 

: مسافة الطريق و هكون عندك و انت جهز إجراءات الدفن و متخليش اي حد يلمس جثـ تها.. هي مش هتدخل مشرحه 


جنه رفعت الغطاء على كتفها و اتكلمت بخوف شديد و رعب

: مالك يا عيسى ايه اللي حصل طنط كويسه 


عيسى بصلها بتعب و مسك ايديها بحنيه لما حس بخوفها 

: اه ياحبيبتي كويسه بس دهب تعيشي انتي 


شهقت بفزع و حطيت ايديها على بؤها و اتكلمت بدموع

: ماتت ازاي و تميم كويس اتيتم و هو بيبي صغير


عيسى مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بحنان

: معرفش اي حاجه لازم نقوم نلم حاجتنا بسرعه و ننزل القاهره عشان اقف جنب اخويا 


عيسى قام لم حجته و دخل الحمام لبس بسرعه و جنه خلصت في رقم قياسي و حطه الشنط في العربيه و انطلقوا 


في الصباح في المستشفى 

وصل عيسى جنه بيت والدتها و راح لأخواته المستشفى 


عيسى 

: يونس مالوا الدكتور قالك ايه 


اكرم بحزن شديد 

: متقلقش عليه هو من الصدمه و الخضه برضو تعب دكتور ياسر اداله حقنه مهدئه هيفضل نايم و مرتاح اكبر وقت ممكن لحد ما نخلص الأجراءات 


عيسى 

: و الأجراءات مخلصتش لحد دلوقتي ليه انا مش كلمتك و قولتلك خلص كل حاجه عقبال ما اجيلك 


جمال بصله بتعب و اتكلم بجدية 

: الظابط معقد الدنيا قال لازم تتـ شرح.. لانها مايته قتـ يله.. مش موتت ربنا دا غير المعمل الجنائي اللي هناك في البيت بيشوفه الحريق سببه ايه و منعين اي حد يدخل البيت لحد ما يخلصه شغلهم 


اكرم 

: احسن حل ان يونس يفضل نايم على الاقل لحد ما الدكتور يكتب التقرير بتاعها 


عيسى بص لـ جمال و اتكلم 

: فين البيه الصغير لسه مختفي برضو و لا ظهر 


جمال حس بغضب من ذكر اسمه 

: كل البلاوي اللي بتحصلنا دي بسببه اشوفه بس 


عيسى قاطعه بصوت غاضب 

: انا مش عايز حد يلمس شعرايا منوا و انا هتصرف معاه عرفت مكانوا فين 


جمال 

: هو دا حد يعرفله مكان مختفي من امبارح و محدش عرفله مكان و تلفونه مقفول 


عيسى بعد عنهم و فتح التلفون على تسجيل الكاميرات و بدا يرجعها  ، شاف الجارية و هي خارج من شقة يونس و اللي معاها ولع الكبريت و حدفه على الارض قفل التلفون 


بصلها و هي قاعده بعيد في الممر قدام اوضة يونس و همس بجمود

: كنت عارف انك انتي اللي وراها قذرات.. الدنيا كلها اتجمعت في بني ادمه واحده و هي انتي يا جاريه 


الجارية اتكلمت بدموع و تعب

: تعالى يبني اسندني خليني ادخل اشوف اخوك 


اكرم بهدوء 

: خليكي مرتاحه يا أمي يونس نايم و مش هيحس بأي حاجه بتحصل حوليه يعني وجودك ملوش داعي روحي انتي تعبتي من امبارح و انت هنا 


الجارية مسكت ايديه بتعب و دموع

: اخوك يحبيبي شوفت اللي حصل لحبت عيني شلت الهم بدري يا يونس و لا ابنك اللي اتيتم من قبل ما يكبر و يوعا عليها مسكين


اكرم 

: الله يرحمها يونس لو فاق و شافك بتقولي قدامه الكلام دا نفسيته هتتعب اكتر حاولي تخففي عنه وجعه هو في اكتر وقت محتاجك فيه 


الجارية 

: اااه يا دماغي نفوخي هيفرقع عرفت سيف فين مش شيفاه من امبارح 


اكرم 

: لا مشفتهوش جايز يبقا معاهم هناك في البيت 


الجارية 

: ااه في البيت يا حرقت قلبي عليكي يا بنتي كانت بنتي و الله قلبي وجعني على فراقك يا دهب 


بعد مرور فتره من الوقت التقرير طلع و اكرم خلص تسريح الدفن و دفنوها بعد ما يونس فاق و حضر دفنتها و هو محطم نفسيًا 


_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 


كريمه دخلت اوضة رندا لاقيتها مرميه على الارض جريت عليها برعب قعدت على ركبتها و ضربتها على وشها بخوف


كريمه بخوف شديد 

: رندا.. رندا ردي عليا يا ماما فتحي عينيكي رندا 


التفتت حوليها و هي بتدور على اي حاجه تفوقها بيها قامت جابت كوباية مياه و رجعتلها حاولة تفوقها بدون جدوى 

قامت من على الارض خرجت من اوضتها اخدت الطرحه من على الكنبة و خرجت من البيت اتجهت عند الصوان الغذاء 

كان عيسى و اخواته واقفين كلهم حتا سيف 

عيسى اول ما شافها جايه عليه و باين عليها الخضه راح عندها بقلق من شكلها و خوف على جنه


كريمه بدموع و خوف

: عيسى الحقني يبني رندا مرات ابني واقعه على الارض و مش دريانه باي حاجه حوليها تعالى ودينا المستشفى 


عيسى 

: اهدي و متقلقيش هتبقا كويسه هبعت اكرم معاكي يشوفها


بص على اكرم و كمل كلامه بصوت مرتفع 

: اكرم تعالى عايزك 


اكرم راح عندهم و اتكلم 

: في ايه مالك يا خالتي مخضوضه كدا ليه 


عيسى 

: فيه حد تعبان عايزنك تشوفه عند خالتي ام فهد روح معاها و انا هنا لو احتجت حاجه اديني تلفون


رجعت البيت هي و اكرم و اكرم شال رندا من على الارض باحراج مفرط حطها على السرير و بدأ يكشف عليها 


اكرم 

: هي ضغطها واطي و باين عليها انها مبتكلش خالص لازم تاكل يا أما هتتحجز في المستشفى 


كريمه بدموع 

: هي حامل يا دكتور منه لله اللي كان السبب مطرح ما هوا قاعد هو اللي عامل فيها كدا 


اكرم 

: وريني بتاخد ايه ادوية للحمل عشان اعرف اكتبلها على ايه 


كريمه بوخت نفسها بعتاب

: مبتاخدش حاجه للحمل و داخله على الشهر الرابع


اكرم بص لـ رندا و اتكلم 

: دا اهمال المفروض تكون واخده الادويه بنتظام لانها بتكون جرعات لنمو الجنين لازم تكشف عند دكتور متخصص و تاخد الادويه لانها لقدر الله ممكن يجليها سكر حمل او تسمم.. حمل لو فضلت اكتر من كدا من غير ما تاخد علاج 


كريمه 

: حاضر هاخدها بكرا و نروح نكشف بس هي مفقتش ليه لحد دلوقتي 


اكرم 

: هطلب حاجات من الصيدلية هتجيلي بسرعه هتاخدها و تفوق على طول إن شاءلله 


اكرم كلم الصيدلية و في خلال خمس دقايق كانت الادويه عندوا علق ليها محلول و حطلها فيه الادويه و خرج من الاوضه 


اكرم بهدوء 

: سيبيها ترتاح لحد ما تفوق هي ساعه بالكتير و هتصحه و لازم تكوني مجهزلها اكل عشان تاكل حاجه تسندها هي مين دي بنتك 


كريمه اتنهدت بتعب و بصتله بدموع و اتكلمت

: مرات فهد ابني 


اكرم 

: الف سلامه عليها مره تانيه عن اذنك و لو احتاجتي ايه حاجه اندهي عليا انا هنا في الغذاء


كريمه بعد ما اكرم خرج دخلت المطبخ جهزت الأكل لـ رندا و دخلت اوضتها بهدوء حطيت الصنيه جنبها على الكومود 

كانت رندا بدأت تفوق فتحت عينيها بتعب لاقيت كريمه قاعده على طرف السرير جنبها و المحلول مغروز في ايديها

اتعدلت بتعب شديد على السرير و ساندت ضهرها على السرير 


اتكلمت بصوت ضعيف متعب

: ايه اللي حصل و مين ركبلي المحلول 


كريمه بحنيه 

: دكتور اكرم هنا جرنا في البيت اللي في وشنا جه شالك حطك على السرير و كشف عليكي


رندا جسمها اترعش و حسيت بالبرود في اطرفها

: من البيت اللي البنت انتـ حرت فيه 


كريمه هزيت راسها بدموع 

: دهب مرات اخوه الكبير بيقوله الشقه ولعت معرفتش تخرج من الباب نطت من الشباك و ماتت


رندا ساندت راسها على السرير و هي حاسه بدوخه

: انا حاسه اني تعبانه من وقت ما شوفتها و هي واقعه على الارض و الدم.. حوليها 


كريمه 

: ربنا يرحمها هو المنظر كان وحش و صعب على اي حد الدكتور بيقول انك مبتخديش علاج للحمل و هو اللي عمل فيكي كدا بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي 


رندا بخوف و رعب

: لا بلاش مستشفى فهد ممكن يوصلي بسرعه خليني في عيادة قريبه من هنا او مركز 


كريمه 

: خلاص اللي يريحك هسال شمس و نروح عيادة المهم انك تاكلي كويس 


شالت الصنيه حطيتها على رجليها و اتكلمت بحنان

: الدكتور قال تاكل كويس عايزكي تاكلي كل الاكل دا و انا هنا جنبك و مش هسيبك غير لما تاكلي 


رندا بدات تاكل ببكاء و صوت بكائها بدأ يعلى 

كريمه قعدت جنبها و ربطيت على كتفها بقلق

: مالك يا رندا انتي لسه تعبانه انده على دكتور اكرم 


رندا اتكلمت من وسط شهقتها

: انا مبعيطش عشان عشان تعبانه انا افتكرت ماما الله يرحمها عشان كدا بعيط اول مره حد يبقي حنين عليا زي ما هي كانت حنينه عليا


كريمه بحزن شديد على حالتها اللي ابنها وصله ليها

: قوليلي يا بنتي فين اهلك مروحتيش عليهم ليه اول ما فهد عمل فيكي اللي عمله


رندا حضنتها و بكت اكتر بحرقه

: اهلي ماته بابا ماتت.. من وانا في اعدادي و بابا اتوفه و انا في ربعه جامعه و عمي حبسني في البيت و غصب عليا اتجوز ابنه عشان الميراث ميرحش من تحت ايديه و امضيله على تنازل بالورث و بصعوبه عرفت اهرب منهم و روحت لـ فهد اول حد جه على بالي و هو كتر خيره قعدني في فندق كام يوم لحد ما اشترا الشقه و كتبها بأسمي و بعدني عن طريق اهلي خالص و حتا السنه الاخيره خدتها في جامعه في محافظة تانيه عشان اهلي ميعرفوش يوصله لطريقي و لما رفضت وقتها و طلبت منوا اشتغل معاه في الشركه و اسدد حق الشقه بالقسط و اصرف على نفسي هو في الاول رفض و بعديها وافق و جابلي شغل حلو في الشركه عندوا 


كريمه بحزن 

: ربنا يسامحه عمك بقا لسه فيه ناس بالوحاشه دي 


رندا بدموع و ألم 

: حبه زاد في قلبي لحد ما اتجوزنا كان مفهمني انك رافضه الجواز عشان يعني مستنيه جنه تتجوز و بعديها تجوزيه بس اتصدمت انه متجوزها و كان بيخدعني طول الوقت دا كلوا و مفهمني انه بيحبني و هو في الحقيقه مبيحبش إلا جنه و اكتشف الكلام دا بعد ما طلقها و بعدت عنوا انا استحملت كل انواع التعذيب الجسدي و النفسي معاه ضربني.. و شتمني.. و اولهم خاني و في الاخر عايزني انزل اللي في بطني و اموت ابني بايدي الحاجه الحلوه اللي حصلت في كل اللي حصل عايز كدا ياخدها مني بكل سهوله انا طول عمري عايشه لوحدي عايزه حد يونسني و اتسند عليه لما اكبر و اتعب


كريمه بدموع ممذوجه بحزن 

: نصيبك هنعمل ايه انا معاكي و مش هسيبك غير لما تقعدي مع نفسك و تشوفي قررتي ايه 


رندا بقهر 

: عايزة اطلق منه مش عايزه تاني و لا عايزة اشوفه كفايه لحد كدا كل اللي عمله فيا 


عند فهد كان قاعد في مكتبه في الشركه و باين عليه الحزن الشديد مسبش مكان إلا اما دور عليها فيه حتا عند عمها بعت ناس تشوفها هناك و ملهاش اي أثر 

مسح وشه بتعب شديد و همس 

: هتكوني روحتي فين بس انا مسبتش مكان إلا ودورت عليكي فيه 


دخل شهاب صديقه المكتب  ، اتعدل فهد على الكرسي بأمل 

: هااا عرفت اي جديد عنها 


شهاب 

: للأسف مافيش اي جديد احنا مخلناش مكان إلا و دورنا عليها فيه حتا الجرايد نزلنا فيها صورتها و حطينا رقم ضخم للي يعرف طريقها


فهد بصله ببعض الأمل  

: و حد اتصل و كلمك قالك عنها اي معلومه


شهاب 

: كل اللي بيرنه بيبقه طمعانين في الفلوس اللي يقول شوفتها في مطعم و اللي يقول كانت بتعدي الطريق 


فهد بأمل

: اديهم اللي هما عايزينه و اجمعلي اي عنوان من اللي بيقوله عليه و انا هنزل بنفسي ادور 


شهاب 

: صدقني انا بعت رجلتي و كان اماكن عامه زي شارع مافيش عنوان منهم يحددلنا مكانها 


فهد 

: زي ما قولتلك اجمعلي كل العنواين دي و هتهملي انا واثق اني هتلقيها 


في منزل عائلة الشنش

الصوان اتلم و الكل دخل المنزل و يونس كان في عالم تاني غير علامهم  

جمال مسك سيف قبل ما يطلع على السلم شده بقوة من ايديه نزله الدرجتين اللي طلعهم و واقفه قدامه و مسكوا من تلبيب قميصه 

: انا هسألك سؤال و تجوبني عليه حالاً بصراحه

أنت اللي كنت مع غزل اليوم اياااه 


سيف اتصدم و بان عليه الخوف بص لكل اخواته اللي حوليه برعب و هو مستني حد منهم يتكلم و يدافع عنه و بلع لعأبه و اتكلم بصوت متقطع

: أنت.. أنت بتقول ايه 

ازاي اصلا تفكر اني ممكن اخونك 


يونس بصله بنظره مليئه بالخذي و الكـ سره و ألم 

جمال زقه على الحيطه و هو لسه مسكوا من ملابسه

: الحقيقه كلها بانت تحب اعرفك خنتني كام مره خنتني لما بصيت لمراتي و اتحرشت.. بيها و خونت اخوك و انت بتستناه ينزل الشغل او يسافر و تطلع لمراته فوق خنتني لما كنت عارف ان دهب هي اللي حاولت تقـ تل.. مراتي و خنتنا لما مرات اخوك حملت منك و خليت امك تجبلك حبت نسوان.. يسـ قطها و لما جت تتكلم و عرفت يونس على اللي امك عملته امك قتـ لتها 


كان بيكلمه و مع كل كلمه بيلكمه.. في وشه بقوة و غل و يونس بصصله بدموع و انكسار و هو حاسس بضياع و عيسى مكور ايديه بغضب و مش عايز يجي جنبه لانه لو راح عندوا هيموت في ايديه 

اكرم هو الوحيد اللي كان مصدوم و مش مستوعب اي حاجه بتحصل حوليه 


اكمل جمال بدموع و خذلان

: اللي مش فاهمه ازاي امك كانت عارفه انك على علاقه بمراتات اخواتك و ساكته ازاي قدرت تعمل فينا كدا و تكسرنا بالشكل دا رد عليا و انطق 


اكرم جري عليه بعدوا عن سيف بصعوبة و اتكلم بغضب

: ايه الهبل اللي بتقوله دا اخوك عمره ما يعمل فيك كدا و لا يخونك 


جمال بصوت هز اركان المنزل 

: و عمل ابشع من كدا و امي امي اللي هي امي انا كانت عارفه 


الجاريه وقفت قدام سيف بحمايه 

: انتوا عايزين منه ايه ولاد شمش سلطوكم عليه عشان يخلصه منكوا 


جمال بصله بكره كبير

: ياريتهم كانه بيكدبه انتوا متصورين صوت و صوره و زمان الحكومه على وصول عشان تاخدك انتي و ابنك 


الجارية بغضب منه

: غبي و هتفضل طول عمرك غبي بدل ما تيجي تشكرني ان كنت ببعت اخوك يسد مكانك انت و التاني في غيابكم عشان مافيش واحده فيهم في يوم من الايام تبص لحد برا بتبلغ عليا الحكومه 


جمال بصلها بصدمه من كلامها و اتكلم بذهول 

: انا مستني من واحده زيك تقولي ايه

انتي مش امي انا بكرهك عارفه يعني ايه بكرهك 


سيف طلع المـ سدس.. من جيبه و شد جنه من ايديها بقوة و حط على دماغها السـ لاح

: اللي هيقرب مني الحلوه دماغها هتتفرتك 

الفصل التاسع والعشرون من هنا

تعليقات



×