رواية حب بلا حدود الفصل السابع و العشرون 27 بقلم حبيبه الشاهد

رواية حب بلا حدود الفصل السابع و العشرون بقلم حبيبه الشاهد


رفعت الغطاء عليها و قربت منه و هو قاعد على طرف السرير و حضنته من ضهره

: أنا حامل 


اتنفض من جنبها و الصدمه مرسومه عليه

: حامل

حامل من مين مني و لا من يونس 


دهب لفت الغطاء كويس عليها و قامت وقفت قدامه 

: و ايه يعني ابنك او ابن اخوك في الاخر هيتسجل باسم يونس اخوك


غرز ايديه في شعره و هو مش عارف يفكر و اتكلم بارتباك 

: انا مش عارف افكر و لا كنت عامل حساب حاجه زي دي انا مش كنت باكد عليكي تاخدي الحبوب 


دهب اتوترت و اتكلمت 

: انت ساعات بتطلع فاجاه من غير ما اعمل حسابي و مبتخلنيش ابعد عنك لحظه شوفت استعجالك وصلنا لفين بس برضو ابنك هو ابن اخوك انتوا الاتنين واحد 


سيف بعصبيه مفرطه و صوت منخفض

: لا مش واحد يا دهب انا نازل و انتي البسي هدومك و حصليني على تحت 


قال كلامه و خرج من اوضتها و هو بيزرر القميص خرج من الشقه و رزع الباب وراه  ، بصيت لطيفه بغضب منه و لبست بسرعه و نزلت حصلته تحت 

دخلت الشقه كانت الجارية قاعده مستنياها 


الجاريه بغضب و حدا 

: بت انتي انا مكنتش محذره عليكي من اول ليله ليكي تاخدي الزفت مانع للحمل 


دهب ببرود

: كنتي محذره عليا و انا ممنعتش و عملتلك اللي انتي عايزه بس حكمت ربنا هنعمل ايه 


الجارية 

: انا قولت ادام ابني بيبعد عنك بالاسبيع في شغلانته ابعتلك اخوه عشان متبصيش برا بس مقبلش بولادي يكون جايني في الحرام 


دهب بسخرية 

: حوش يا حرام و انتي تعرفي حاجه عن الحلال و الحرام احنا دفنينه سواء و قراءنه عليه الفتحه كمان اللي في بطني ابنكوا من مين الله و اعلم بس في الاخر هيكتب بأسم يونس ايه المانع في دا


سيف بعصبيه و غضب مفرط

: انا مش عايز خلفه انا مش هعمل كدا في اخويا


الجارية بصتله نظره كفيله انها تخرصه

: مش عايزه اسمع صوتك و انا بتكلم روح شوف هتعمل ايه عايزه مرات اخوك في كلمتين تعالي يا دهب اقعدي 


دهب قعدت قدامها على الكرسي و قالت 

: ادينا قاعدنا اما نشوف اخرتها


ابتسمت الجارية برضه

: اكتر حاجه بتعجبني فيكي ان محدش يقدر يكسرك او يدسلك على طرف بحس اني واقفه قدام مرايا و شايفه نفسي و انا في سنك 


دهب برفع حاجب و عدم اطمئنان

: مش بنت اختك تربيتك يا خالتي 


الجارية 

: انا هسيبك تكملي حملك بس تقوليلي تميم ابن مين يونس و لا سيف 


دهب اتوترت و حاولة تتكلم بسبات و قالت ببرود

: انتي كام مره تساليني السؤال دا و اقولك ابن يونس طبعاً 


الجارية شاورت براسها على الترابيزه 

: طب اشربي.. اشربي الشاي دا انا عملهولك بنفسي 


دهب اخدت كوباية الشاي شربت منها

: خالتي بنفسها قامت عملتلي شاي دا ايه الرضا دا كلوا عليه 


الجارية بابتسامة ماكره

: امال دا انتي الغاليه بنت الغاليه تربيتي 


في شرم وصلوا الكومباوند دخلت المنزل و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الكومباوند مقفوله على وضعية اليل 

حضنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب

: عجبك


جنه بخجل مفرط

: شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا


عيسى بابتسامة و عشق

: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الكومباوند 


جنه بابتسامة و رقه

: يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل


عيسى لفها ليه و خلها تبصله و حاوط خصرها بتملك عاشق 

: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك


جنه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر 

: عجبني بس دا يهبل 


عيسى فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان

: اطلعي البسي اللي عندك في الاوضه و تعالي 


جنه برقه

: خمس دقايق و رجعالك على طول


طلعت لاقيت قميص نوم.. احمر متعلق على الشماعه و على التسريحه مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست

: قليل الادب و سافل بس ذوقه حلو


كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا  ، قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه.. اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت

كان عيسى واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به.. و اشتياق 


عيسى حضنها و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق

: قمر يروحي 


جنه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط 

: مش هناكل 


عيسى دفن وشه في عنقها و طبع و قبـ لها و طلع على وشها بقبلات.. متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها

: جعانه اوي يعني 


جنه تاهت من لامساته.. و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشديد


في منزل عيلة الشنش 

يونس رجع البيت و طلع شقته سمع صوت بكاء تميم العالي اتنهد بتعب لانه دايما بيرجع يتلقيه بيعيط قفل الباب و راح عند اوضته و استغرب ان الباب مقفول بالمفتاح فتح و دخل شاله 


يونس بصوت غاضب 

: دهب انتي يا دهب مش سامعه صوت ابنك كل دا واقعه على ودانك 


استغرب اكتر لما ملاقاش رد منها دور عليها في الشقه ملاهاش أثر  ، طلع تلفونه و رن عليها سمع صوت موبيلها طالع من غرفة النوم نزل عند والدته 


الجاريه 

: الله حاضر ياللي بتخبط هو الباب هيطير ادخلو يا نسوان.. الاوضه دي عقبال ما اللي على الباب يمشي وانت يا زفت قوم شوف مين على الباب 


سيف راح فتح الباب و بان عليه الخوف اول ما شاف يونس قدامه و همس بصدمه

: يونس 


يونس بستغرب 

: ايوا يونس في ايه مالك اترعبت اول ما شوفتني 


الجاريه بابتسامة 

: تعالى ياحبيبي ماله ابنك بيعيط ليه 


يونس 

: معرفش خدي شوفيه انا مليش خلق ليه دلوقتي 


الجاريه شالته و حاولة تسكته و اتكلمت بشئ من الخوف

: انت ايه اللي رجعك بدري عن معادك دا لسه بدري 


يونس 

: مافيش شغل كتير خلصت و جيت هي فين دهب مش موجوده فوق


سيف بان عليه التوتر و الخوف  ، اتكلمت الجاريه بهدوء 

: مشفتهاش انهارده دي حتا منزلت تشوف شغل البيت و رنيت عليها الصبح مردتش 


يونس 

: امال راحت فين بس تلفونها فوق اوصلها ازاي 

هوا ايه الصوت دا انتوا سمعته حاجه 


الجاريه بارتباك 

: صوت ايه مافيش حاجه روح شوفها عند شمس يمكن تكون هناك 


يونس 

: انا متاكد ان فيه صوت كان حد بيتألم و مش قادر يتكلم


فتح باب اوضه من الاوض و دخل كانت دهب نايمه على السرير و بتبدا تفوق و بتتألم.. بصوت ضعيف 


يونس جري عليها و مسكها من ايديها بخوف شديد و رعب

: دهب مالك ايه اللي حصلك 


دهب اتكلمت بدموع و ألم.. شديد 

: ااااه يا يونس الحقني مش قادره بطني بتتقطع 


يونس بخوف مفرط

: طب اهدي و قومي معايا 


شال الغطاء من عليها لينصدم ببركه من الدماء.. تحتها اتكلم بصدمه و ذعر

: من ايه الدم دا و ايه اللي عمل فيكي كدا


دهب بكت بنهيار و اتكلمت بتعب شديد 

: امك حطتلي حاجه في الشاي و جبتلي شوية نسوان سقـ طوني.. لما عرفت اني حامل ااااه يا يونس الحقني بطني بتتقطع 


يونس بصلها و هو مصدوم خرج من صدمته على صوت صريخها اللي هز اركان المنزل شالها و خرج من المنزل حطها في العربيه و انطلق بأقصى سرعه عندوا

وصل المستشفى في رقم قياسي و دخلت اوضة العمليات 

فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو بيفكر في كلام دهب و عقله مش قادر يستوعب ان امه تعمل كدا 

مر الوقت و هو مستني بفارغ الصبر دهب تفوق عشان يعرف منها ايه السبب 

بدأت تفوق تدرجيًا لاقيت يونس قاعد قدامها و باين على ملامحه الضياع 


دهب همست بصوت ضعيف

: يونس ابني 


يونس اتعدل مكانوا بلهفه و مسك ايديها

: متخافيش عليه تميم مع مرات ابوبا اما الجنين فـ ربنا يعوض علينا و إن شاءلله نجيب غيره 


دهب ببكاء

: امك سقطـ تني.. قتلت.. ابنك يا يونس 


يونس بدموع بتلمع في عينيه 

: ممكن تهدي و تبطلي عياط و تفهميني ايه اللي حصل بالظبط و هي عملت كدا ليه 


دهب بدموع و كره

: معرفش انا نزلت اقولها اني حامل في الاول زعلت و بعديها فرحت و عملتلي شاي و شربته كانت حطالي فيه حاجه تدوخني لحد ما الستات تخلص انا مش هسيب حق ابني يا يونس هتلي حق ابني 


يونس خدها في حضنه بحنيه و قبل راسها و اتكلم بصوت مهزوز

: اهدي يا روحي حقك عليا انا 

اهدي الدكتور قال غلط الانفعال عليكي لانك نزفتي.. كتير و انا هرجع حق ابننا بطرقتي


في صباح تاني يوم 

رجع يونس البيت و هو ساند دهب نايمها على السرير برفق و غطاها كويس


شمس 

: الف حمدالله على سلامتك يابنتي بركه انك قومتي بالسلامه


دهب بتعب

: الله يسلمك يا خالتي 


شمس 

: الحمدلله اننا اطمنه عليها يلا يا فتون ننزل نحضر الاكل دهب محتاجه تتغذه


فتون برقه

: حاضر يا خالتي 


يونس

: لا انا مش عايز اي حاجه كتر خيرك عايزك بس تاخدي بالك من تميم و متسبهوش لحد ما دهب تقوم بالسلامه و تشد حيلها


شمس بعتاب

: متقولش كدا ابنك في عنيا خلي بالك انت من مراتك و انا هنزل اعمل الغداء و هبقي اجي اشقر عليها فتكوا بالعافيه 


شمس اخدت فتون و نزلت شقتها  ، يونس قعد جنبها على السرير و مشى ايديه على شعرها بحنيه 

: نامي شويه عقبال ما يحضره الغداء و انا هنا جنبك مش هسيبك 


كان لسه هيقوم مسكت في ايديه

: انت هترجعلي حقي من امك مش كدا


يونس بصعف و صوت مهزوز

: و حيات حبي ليكي لارجعلك حقك اللي راح دا ابني و دمه مش هيروح بالساهل نامي يا دهب 


غمضت عينيها و نامت بتعب  ، يونس قام من جنبها و بدأ يفق زراير قميصه اللي عليه دمها.. سمع صوت رنت تلفونه دور عليه لحد ما لاقه على الكنبة خده و خرج برا الاوضه و قفل الباب عشان الصوت و رد 


يونس بصوت منهك

: ايه يا جمال عايز ايه انت كمان انا مش ناقص حاجه تانيه 


جمال بحزن شديد على حالة اخوه

: عايزك تنزلي حالاً فيه موضوع مهم مينفعش يتاجل اكتر من كدا 


يونس بتعب

: مينفعش يتاجل انا هلكان خالص و مش حمل ايه مصيبه تاني 


جمال

: اتأجل كتير و مبقاش ينفع يتأجل تاني انزلي بس من غير ما مراتك تعرف 


يونس قفل في وشه التلفون و بص على الباب اوضتها بتردد و خرج من الشقه و ساب الباب موارب عشان لما شمس تطلع و نزل كان جمال مستنيه في مدخل البيت 


اتكلم يونس بتعب واضح عليه

: اديني نزلت ايه الموضوع المهم اوي اللي مينفعش يتأجل حتا لحد ما افوق من اللي انا فيه 


جمال فتح التلفون على الفيديو و دهب بتضرب.. فتون فيه على دماغها

: شوف بعنيك و بعد كدا رد عليا براحتك بس اهم حاجه من غير عصبيه لان الموضوع بوخ اوي و زاد عن حده و جه الوقت اللي نتكلم فيه لان العبه كلها اتكشفت 


يونس اخد منه التلفون و شاف الفيديو و اتصدم بدهب مراته ازاي قدرت تعمل كدا و تحاول تموت روح  ، جمال غير الفيديو و جاب فيديو تاني و دهب و هي في حضن سيف 


يونس كان بصص لتلفون بصدمه كبيره و عيونه ممتلئه بالدموع حاول يتكلم بس حس ان كل الكلام هرب من على لسانه 


اتكلم أخيراً بصوت مهزوز ضعيف

: هو اللي انا بشوفه بعيني دا حقيقي طب ازاي و امتا اخويا انا يعمل فيا كدا طب دهب دهب ازاي قدرت تعمل فيا كدا 


جمال بحزن شديد 

: انا كنت شاكك ان فيه حاجه بتحصل من ورانا بس مكنتش متخيل انها 


يونس بألم و دموع

: سكت ليه كمل بتخوني.. مراتي بتخوني مع اخويا هقتـ لها و هقتـ له و هاخد عاري بيدي 


جمال مسكوا بصعوبه و هو بيحاول يمنعه و اتكلم بصوت غاضب

: اهدى بقا ميستهلوش تدخل السجن بسبب كلـ ب فيهم طلقها و سبها 


يونس حاول يفق نفسه من جمال و اتكلم بغضب مفرط

: ابعد يا جمال سبني هقتـ لها هموتها بايدي و اغسل عاري بايدي


جمال بغصب و صوت مرتفع

: قولتلك اهدى و خلينا نشوف هنعمل ايه مراتك هي اللي عارفه مين كان مع غزل 


يونس بعد عنه أخيراً و وقف قدامه بغضب 

: و ليه ميكنش هو نفسه اخوك زي ما ضيع شرفي.. في الارض كررها معاك 


جمال مسكوا من تلبيب قميصه و اتكلم بغضب 

: انت بتقول ايه 


يونس بصله بوجع و اتكلم بخذلان 

: صدقني هتتلقيه هو اللي يعمل في اخوه كدا يبقا هيكررها مع اخواته التانين للأسف فتحنا عينينا على الحقيقه متاخر و هي طول الوقت قدمنا انا بس عايز اعرف ليه اخويا يعمل فيا كدا شاف مني ايه وحش تخليه يعض فيا و ياكل لحمي وانا حي


في الأعلى 

الجارية دخلت شقت يونس بعد ما شفته نازل  ، دخلت الاوضه لاقيت دهب نايمه ضربتها على رجليها 


الجارية

: ايه ياختي مكنش سقط اللي يهدك و يعمل فيكي كدا انا قولت اطلع اشوفك انتي زي بنتي برضو 


دهب بصالها بغضب ممذوج بكره و اتعدلت على السرير و اتكلمت بقوة 

: بنتك و هو فيه أم تسقط.. بنتها طول عمرك قويه و مفتريه حتا على اللي منك بس و رحمة ابني اللي راح غدر ما هسيب حقه و هقلبها على الكل و هنشر غسلكه الوسخ كلوا قدام ولادك لو على ابنك يونس فهو اخره يطلقني و مش هيقدر عشان روحه فيا اما المحروس التاني سي جمال مش هيسكت لما يعرف ان اللي كان مع مراته الامور الصغير يعني رقبته هطير 


الجارية

: طب يرديكي اتنين اخوات واحد يموت التاني و التاني يدخل السجن عشان واحده ست


دهب لوت بؤها بسخرية 

: اه يرديني و اول ما يونس يجي من برا هعرفه بكل القرف اللي بيحصل حوليه دا و اظهرك على حقيقتك ما هو ابنك مش اغلى من ابني


الجارية 

: شكلك خرفتي يا دهب و حفظاكي كويس و كنت عارفه انك هتغدري بيا تربيتي بقا عشان كدا جهزت كل حاجه لعبتي في عداد موتك بيدك يوم ما فكرتي تتحديني و تقفي قدامي دا انا الجارية 


دهب 

: مببتهددش يا خالتي و اللي عندك اعمليه كلوا في الاخر هيجي على دماغك انتي و المحروس الصغير


الجارية خرجت من الاوضه و قفلت الباب عليها بالمفتاح و قبل ما تقفل قالت

: سلام يا قطه و اه ابقي سلميلي على صحبتك في نار جهنم


قفلت الباب و كان فيه شخص واقف برا و في ايديه جردل بنز ين.. و مغرق كل أثاث الشقه راح عند باب الاوضه و دلق على الارض كميه كبيره عشان يدخل الاوضه من جوا و دهب بتصرخ من الداخل و بتخبط على الباب 


الجارية 

: خلص بسرعه قبل ما جوزها يجي 


قالت كلامها و خرجت من الشقه و الشخص دا خرج وراها و ولع عود كبريت.. و رماه على الارض و النار.. مسكت في كل ركن في الشقه حتا اوضة دهب 


يونس راح على جمال اللي واقف عند السلم و قافل الطريق عليه و ضربه على صدره بقوة 

: قولتلك اوعى من قدامي هطلع اقتـ لها 


جمال بجمود 

: انا اهو ذيك و بفكر بالعقل اهدى بقا و تعالى نروح المحل نقعد في هدوء و نشوف هنعمل ايه 


مسكوا من ايديه و شده بقوة يونس منعوا بس جمال شده بقوة و خرجه من باب البيت و هما ماشين في الشارع سمعوعه صريخ جامد اتلفته يبصه على البيت لينصدم كل منهم لما لاقه نار طلعه من شقت يونس 


يونس همس بصدمه كبيره و خوف مفرط

: دهب 


و قبل ما يتحرك لاقه دهب قدامه على الارض في الشارع حادفه نفسها من بلكونة اوضتها  ، فضل واقف مكانوا و مقدرش يتحرك و لا يدي اي رديت فعل

صرخت فتون بنهيار على شكلها خدتها شمس في حضنها و خبت وشها فيها و هي شيله تميم اللي بيعيط بكل قوته كانوا حاسس بموت والدته 


في المستشفى 

خرج الدكتور من اوضة دهب و اتكلم بأسف و حزن

: البقاء لله انتوا جيبنها المستشفى ميته


يونس مستحملش الخبر و سقط على الارض فاقد الوعي

الفصل الثامن والعشرون من هنا

تعليقات



×