رواية عشق أسر الفصل السابع والعشرون بقلم سيليا
#عشق_آسر
فصل 27
**بعد عدة شهور... في قصر عائلة الراوي، سليم اكتشف الحقيقة عن مارلين ومخططاتها مع طارق. الجو متوتر، وسليم قاعد في صالة القصر الفاخرة، بينما مارلين ووالدتها مادلين قاعدين قدامه، مرتبكين من نظراته الحادة**
سليم (بصوت صارم): "مارلين، كفاية تلاعب وخبث. احنا اكتشفنا كل حاجة. إنتِ وطارق... كنتِ فاكرة إنكم هتقدروا تعبثوا مع عائلة الراوي وتفلتوا من العقاب؟ ساعدتيه إنه يهرب من السجن، وهو متهم بتهم كبيرة... بتعتقدي إننا هنسيب ده يعدي من غير رد؟"
مارلين (بصوت مضطرب): "سليم، إنت مخطئ، إنت فهمت الأمور غلط. ماكانش قصدي أعمل أي حاجة تضر عائلتك."
سليم (بيقرب منها بنظرة غاضبة): "أنا فهمت كويس، مارلين. إنتِ تحالفتِ مع عدو عائلتنا، مع حد كان عايز يدمرنا. بتظني إنني هسمح لكِ تقعدي هنا بعد كل ده؟ خططتوا مع طارق، والآن كل واحد فيكم هيدفع الثمن."
مادلين (تدخل بخوف): "سليم، أرجوك، مارلين لسه صغيرة وما بتفهمش هي بتعمل إيه. سيبنا نغادر ونرجع لبنان، ومش هنتكلم تاني. بس ادينا فرصة."
سليم (بحزم): "فرصة؟ بتعتقدي إنني هدي فرصة للي ساعد في تدمير سمعة عائلتي؟" (ينظر لمارلين بنظرة تهديد) "هترجعوا لبنان، لكن لو ماعملتوش كده، وعدي لكِ يا مارلين إنكِ هتكوني مع طارق في السجن. المرة دي محدش هيهرب."
مارلين (بنبرة مرتجفة): "سليم... أرجوك، متعملش كده..."
سليم (بصوت صارم): "ده مش تهديد، ده وعد. اغربي من هنا، وأخبري طارق إن نهايته قربت. عائلتي مش هتتغلب بسهولة." (ينظر لأحد الحراس) "خدوهم على المطار، ومش عايز أسمع عنكم تاني."
**سليم يخرج من الغرفة، تاركًا مارلين ووالدتها في حالة صدمة، ويدركوا إنه مفيش مجال للتراجع**
************************
**في مكان مهجور بعيد عن المدينة، طارق قاعد في زاوية غرفة مظلمة ومتوترة، بيحرك سيجارة في إيده، وعيونه بتراقب كل حركة برة من نافذة صغيرة. الأصوات اللي جاية من برة بتشير إن الوضع مش آمن تمامًا. طارق عايش في توتر دائم من ساعة ما هرب من السجن**
يدخل شخص مجهول، باين عليه التوتر، ويقرب من طارق.
الشخص المجهول (بهمس): "طارق، لازم نتحرك بسرعة. المكان مش آمن، رجال سليم جايين."
طارق (بنبرة ساخرة): "رجال سليم؟ خليهم ييجوا. كنت متوقع ده. بس متقلقش، عندي خطة."
الشخص المجهول (مرتبك): "خطة؟ طارق، إحنا مطاردين، وكل حاجة بتنهار. مارلين مش هتقدر تساعدنا بعد كده."
طارق (يضحك بسخرية): "مارلين؟ ماكنتش غير وسيلة، وهتستخدم لحد النهاية. سليم ممكن يكون ذكي، لكن أنا أذكى. هيكتشف قريبًا إن أنا مش هربان عبث، لأني مخطط لحاجة أكبر."
الشخص المجهول (ينظر حواليه بخوف): "بس، طارق، لازم نغادر دلوقتي قبل ما يقبضوا علينا. لو قبضوا عليك تاني، مش هيكون فيه هروب."
طارق (بنبرة غاضبة): "قلت لك، متقلقش! إحنا مش محتاجين نهرب بعد كده. دي الجولة الأخيرة. سليم وعائلته هيدفعوا الثمن. هانتقم لكل حاجة."
الشخص المجهول (بتوتر متزايد): "هتعمل إيه؟"
طارق (بعيون مملوءة بالتحدي): "هتشوف قريب... قريب جدًا. لعبة الانتقام لسه ما انتهتش. بس انتظر، النهاية هتكون مذهلة."
**ينظر طارق نحو النافذة، يشوف انعكاس نفسه في الظلام، وابتسامة متوترة بترسم على وشه**
*********************
**في فيلا عائلة الراوي هادية نسبيًا من برة، لكن جوها جو مشحون بالخوف والقلق من جوا. ماسة قعدة على الأريكة في غرفة المعيشة، يدها مسكة بطنها البارز وهي حاسة بخوف مستمر. آسر جوزها قاعد جنبها، بيحاول يهدّيها، بس هو كمان حاسس بالقلق على مراته الحامل في شهرها الأخير**
ماسة (بصوت مرتعش):
"طارق... قال إنه مش هيسبني بسلام... سمعت نبرة صوته، آسر. كانت مليانة تهديد... مش قادرة أعيش في الخوف ده."
آسر (بيحاول يتكلم بنبرة هادئة، حاطت إيده على كتفها):
"ماسة، حبيبتي، طارق ده مجرد راجل هارب، ومش هيقدر يأذيك. سليم عامل كل الإجراءات الأمنية علشان يحميينا. مش هيقدر يقرب منك، أوعدك."
ماسة (تدمع عينيها، وهي بتنظره بقلق):
"بس حاسة إنه قريب، وكأن حاجة وحشة هتحصل. لو حاول يأذينا؟ أنا حامل، مش قادرة أتحمل الضغط ده."
آسر (يمسك بإيديها بحنان):
"أنا هنا، ومش هسمح لحد يقرب منك أو من طفلنا. طارق ممكن يكون خطر، بس إحنا مش لوحدنا. عندنا العائلة، وعندنا الحماية الكافية. متخليش خوفه يسيطر على أفكارك."
ماسة (تنظر إليه بعيون مليانة خوف):
"بس لو... لو عمل حاجة مش متوقعة؟"
آسر (يشد على إيديها):
"متفكريش بالطريقة دي. مش هنسّب له يربح المعركة النفسية دي. طارق راجل يائس، وخططه هتنتهي قريب. حاولي تفكري في طفلنا وفي سلامتك، ده المهم دلوقتي."
ماسة (تتنفس بعمق، تحاول تسيطر على مشاعرها):
"عارفة... بحاول، بس كل ما أفتكر صوته... بحس بالاختناق."
آسر (يجذبها بلطف نحوه، يضمها إلى صدره):
"مش هخلي حاجة تأذيك، ماسة. إحنا أقوى من ما نتخيل. هفضل جنبك، وهعمل كل اللي أقدر عليه علشان أخليك حاسة بالأمان. بس ثقي بي."
ماسة (تستند إلى صدره، تغلق عينيها ببطء):
"أثق فيك، آسر... بس محتاجة أشعر بالأمان تاني."
آسر (يهمس بهدوء):
"هتحسي كده قريب جدًا. أنا هنا، ومش هسيبك أبدًا."
**********************
**بعد كام يوم، حديقة عائلة الراوي بتتألق في ليلة زفاف سليم وسلمى، حيث الأضواء المعلقة بتنور المكان، والزهور عاملة ريحة حلوة بتملأ الأرجاء. صوت الموسيقى الهادئة مملأ الجو، والناس كلهم مبتسمين وسعيدين بعد فترة من القلق والتوتر. سليم، في بدلته الأنيقة، واقف جنب سلمى، اللي شكلها كالأميرات في فستانها الأبيض. الجد حسن، قاعد في الصف الأول، بصة بفخر على حفيده**
الجد حسن (بابتسامة فخر وهو بص على سليم):
"سليم، يا ولدي، أنت دايمًا فخر العيلة. النهارده بتكمل نص دينك وبتبدأ حياة جديدة. فاكر لما كنت طفل صغير وتركض في الحديقة دي؟ وها أنت دلوقتي واقف راجل، مسؤول عن بيتك ومراتك. فخور بيك أكتر مما أقدر أعبر عنه."
سليم (يبتسم بتواضع، وينحني شوية احترام لجده):
"شكرًا يا جدي... كل اللي أنا فيه دلوقتي بفضل حضرتك وبفضل اللي علمتني إياه. كنت دايمًا قدوتي، وأوعدك إني هواصل الطريق اللي رسمته لنا."
سلمى (تبتسم بخجل، وتلتفت نحو الجد):
"وأوعدك يا جدي إني هكون جنب سليم دائمًا، وهحرص على إن عائلتنا تكون مصدر فخر ليك."
الجد حسن (بنبرة حنونة):
"عارف إنك هتكوني الزوجة المثالية لسليم، يا سلمى. العيلة دي دايمًا كانت بتختار بحب وتقدير، وها أنتِ النهارده بينا."
الجد عبد الله (اللي قاعدة جنب الجد حسن، بتبتسم):
"أخيرًا بنشوف حفيدنا سليم سعيد، واللحظة دي كنا مستنيينها كتير. سلمى، أنتِ دلوقتي جزء من العيلة الكبيرة دي، وهتكوني دايمًا مرحب بيك."
سليم (مبتسمًا لسلمى):
"سلمى، كنتِ دايمًا الشخص اللي كنت عايزه جنبي. النهارده، بين أهلي وأصدقائي، أنا أسعد إنسان في الدنيا."
سلمى (بهمس):
"وأنا سعيدة إني جزء من حياتك، سليم."
آسر (يتقدم نحو سليم وهو مبتسم):
(و يضربه بلطف على كتفه)
"مبروك لك ولـ سلمى، أنتم تستحقوا كل السعادة."
ماسة (تضحك جنب آسر):
"أخيرًا، هنشوف مين هيخلف الأول! بس الأهم إننا نحتفل النهارده بفرحة سليم وسلمى."
الجد حسن (يرفع كأسه بتأثر):
"الليلة دي ليلة مباركة. ربنا يخلي زواجكم مليان حب ورحمة، وليزداد بيت الراوي نور وسعادة زي ما كان دايمًا. إلى سليم وسلمى، وإلى كل مستقبل مشرق مستنيكم."
الجميع (يرفعون كؤوسهم):
"إلى سليم وسلمى!"
**تدور الكاميرا حول الحديقة الجميلة حيث الكل بيحتفل، الأضواء بتلمع، والأجواء مليانة بهجة وسرور. سليم وسلمى بيتبادلان نظرات الحب وسط فرحة العيلة، بينما الجد حسن بيبص عليهم بفخر، مستذكرًا سنين الحياة اللي عايشها علشان يوصل للحظة دي**
**بينما الاحتفال مستمر في حديقة العيلة، كانوا الوالدين منى ووائل قاعدين في زاوية هادية من الحديقة، بيتابعوا عيالهم التلاتة وهم بيشاركون في الفرحة. سليم مع مراته سلمى، وإياد بيتكلم مع شوية ضيوف، أما ماسة فقاعدة جنب جوزها آسر، اللي بيعتني بيها بعناية خاصة وهي في شهرها الأخير من الحمل**
منى (تنظر إلى ماسة وتبتسم بفخر وحنان):
"شوفي يا وائل، ماسة حامل في شهرها السادس. الحياة تغيرت بسرعة! كانت من يومين طفلتنا الصغيرة، والنهارده بقت زوجة وأم جايّة. بحس إن كل لحظة بتعدي بتخليني أكثر امتنان لكل اللي حققناه."
وائل (ينظر إليها بابتسامة هادئة، يضع يده على كتفها):
"إنتي اللي أحسنتي تربيتهم، منى. كل واحد فيهم بقى ناضج ومسؤول. سليم اتجوز النهارده، وماسة بتستعد تبقى أم، وإياد... دايمًا الأخ المخلص. ما فيش شك إني فخور باللي بقوا عليه."
منى (تتنهد بحب):
"آسر بيعتني بماسة بشكل رائع. هو شريك مثالي ليها. أحيانًا بس بتساءل كيف ماسة كبرت بسرعة وبقت جاهزة للدور ده... لكنها دايمًا كانت قوية."
وائل (يبتسم وهو ينظر إلى ماسة وآسر):
"آسر راجل يتحمل المسؤولية، وبيفهم كيف يعتني بماسة. أقدر أشوف مدى حبه واهتمامه بيها. النوع ده من العلاقات هو اللي تمنيت لأبنائنا."
منى (بابتسامة دافئة):
"ماسة وآسر بيبدوا سعيدين فعلاً، وأتمنى لهم كل السعادة. هي تستحق ده بعد كل اللي مرت بيه. وأنت عارف كم هي متحمسة لاستقبال طفلها الأول."
وائل (بتأمل):
"صح، ماسة دايمًا كانت قلبها كبير وقوة داخلية. رغم كل التحديات اللي واجهتها، ها هي دلوقتي في طريقها لتكوين عائلتها الخاصة."
منى (تضحك بهدوء):
"وأخيرًا، سليم اتجوز النهارده، بس مش قادرة أستنى عن إياد. هو دايمًا أكثر تحفظًا. إمتى هيخطو الخطوة دي؟"
وائل (يضحك):
"إياد دايمًا بياخد وقته. مش بيستعجل في اتخاذ القرارات. لكن لما يقرر، بيكون القرار مدروس كويس. ما فيش شك إنه هيلاقي الشخص المناسب، بس في وقته."
منى (بنظرة مليانة حب):
"أهم حاجة إنهم يكونوا سعداء، سواء في زواجهم أو حياتهم الخاصة. أنا عايزة لهم جميعًا حياة مليانة حب وسلام، زي ما لقينا إحنا."
وائل (يبتسم ويضم يدها بلطف):
"العيلة هي أثمن حاجة عندنا، ومن يدري؟ قريبًا هنشوف أحفادنا يجيبوا لنا فخر وسعادة أكبر مما نتخيل."
**تبتسم منى وتتابع النظرات المتبادلة بين ماسة وآسر، وتكون قلبها مليان رضا وسعادة. وائل ينظر إليها ويمسك بيدها بلطف، وهما بيتشاركا لحظة هادية من الفخر وسط أجواء الحفل الرائعة، حيث المستقبل يبدو مشرق ومليان حب لعائلتهم الكبيرة**
**في الحديقة الواسعة لعيلة الراوي، بين الزهور المتألقة والأضواء الدافئة، كانوا بيحتفلوا بزواج مزدوج. مش بس سليم وزوجته سلمى، لكن كمان زفاف سيف، ابن عم ماسة وسليم وإياد، وزوجته الجديدة تالا، صاحبة ماسة المقربة. الحضور كانوا مبتسمين، والفرحة مليانة الأجواء، لكن كان في لحظات مختلطة من الحنين والفرحة في عيون سيف، اللي كان فاكر زوجته الراحلة مريم**
سيف واقف جنب تالا، اللي مبتسمة له بحب وطمأنينة. جنبه، ابنه أحمد، اللي كان بيبص لتالا بابتسامة خجولة. الكل كان بيحتفل، لكن اللحظة دي كانت مميزة لكل العيلة.
سيف (بيبص لتالا بحب وعينيه مليانة امتنان):
"تالا، إنتي دخلتي حياتي في وقت مكنتش فاكر إني هقدر أحب تاني. كنت غرقان في ذكريات الماضي مع مريم، ومكنتش متخيل إني هلاقي حد يرد لي شعور السلام تاني."
تالا (مبتسمة بلطف، ماسكة إيده برقة):
"أنا مفيش حاجة تخليني أحل محل مريم، سيف. عارفة مكانتها في قلبك، وعارفة إن أحمد كمان جزء من حياتك وحياتي. أنا هنا عشان أكون شريكتك، أساندك وأحبك زي ما إنت."
سيف (بصوت مليان تأثر):
"أحمد يحبك، وأنا كمان... يمكن مقلتلكيش كفاية عن قد إيه وجودك في حياتنا مهم."
أحمد (بيبص لتالا ويبتسم):
"تالا، أنا مبسوط إنك هنا معانا. أمي مريم كانت دايمًا تحكيلي عن الحب، وعارف إنها كانت هتكون سعيدة إنك جزء من حياتنا."
تالا (بتنحني عشان تبقى في مستوى أحمد، مبتسمة له بحنان):
"إنت جزء مني دلوقتي، أحمد. هكون دايمًا هنا عشانك، زي ما كنت الشخص المميز في حياة والدك."
ماسة (واقفة جنب سيف ومبتسمة):
"سيف، تالا هي الشخص اللي رجعتلك الابتسامة، والفرحة اللي بشوفها في عينيك النهاردة تعني لينا كلنا. عشنا أوقات صعبة، لكني مبسوطة إنك لقيت الحب والسعادة تاني."
سيف (ماسك إيد تالا ويرد على ماسة بابتسامة خفيفة):
"كانت رحلة طويلة، لكني محظوظ بوجودكم كلّكم حوالي. ماسة، إنتي وتالا مديتوني الأمل والراحة لما كنت في أشد الحاجة ليهم."
تالا (بتبص لماسة بمحبة):
"ماسة، صديقتي العزيزة، شكرًا لأنك كنتِ دايمًا معايا. زواجي من سيف مش بس بداية لعيلتنا، لكن كمان تعبير عن الشكر لكل اللي عملتيه معايا من دعم وحب طول السنين."
الجد حسن (بيتقدم وواقف قدام سيف وتالا، بنظرة مليانة فخر):
"سيف، يا ابني، النهاردة أظهرت إنك ابن عيلة الراوي القوي والشجاع. الحياة أحيانًا بتاخد منا، لكنها كمان بتدينا فرص جديدة نكمل ونبني مستقبلنا. تالا، مرحبًا بيك في العيلة، عارف إنك هتكوني زوجة رائعة لسيف وأم محبة لأحمد."
تالا (بابتسامة مليانة تقدير):
"شكرًا ليك يا جدي، شرف لي إن أكون جزء من العيلة دي. هبذل قصارى جهدي عشان أكون في مستوى الثقة دي."
وائل (والد سليم، وهو بيقرب ليبارك لسيف):
" سيف، أنا سعيد جدًا إنك هنا في اليوم ده. إحنا هنا عشان نحتفل ببداية جديدة، وأنا واثق إنك وتالا هتشكلوا عيلة مليانة حب واحترام."
سيف (بابتسامة عميقة، ماسك إيد تالا بحنان):
"طبعًا، يا عمي. اليوم مش مجرد حفل زفاف، ده بداية جديدة لعيلة مليانة حب وتفاهم. وأنا سعيد جدًا إني بشارك اللحظة دي معاكم كلّكم."
الجد حسن (بيرفع كاسه):
"إلى سيف وتالا! أتمنى لكم حياة مليانة بالسعادة والحب، وإن زواجكم يكون رمزًا للتفاني والاحترام."
الجميع (بيرفعوا كؤوسهم ويهتفون بسعادة):
"إلى سيف وتالا!"
**في اللحظة دي، عمت المكان شعور بالسلام والحب، والعيلة اجتمعت عشان تحتفل بزواجين في ليلة واحدة، ومستعدين يستقبلوا مستقبل مليان بالسعادة. تالا بتبص لسيف بحب واطمئنان، وسيف حاسس إنه استعاد السعادة اللي كان فاكر إنه فقدها للأبد**
**بعد ما رفعوا الكؤوس وهتفوا لـ"سيف وتالا"، قرب أسامة ومراته سمية، والدي سيف، ليان، وأيهم، علشان يهنوا العروسين ويشاركون العيلة فرحتها. أسامة، اللي ورث الحكمة والهيبة من أبوه حسن، كان شايف سيف بحب وفخر، وسمية كانت بتعانق تالا بحنان، فرحانة إنها انضمت للعيلة**
أسامة (بيتكلم بنبرة دافئة وهو حاطط إيده على كتف سيف): "سيف، يا ابني، مش قادر أقول لك قد إيه أنا مبسوط إنك بتبدأ مرحلة جديدة في حياتك. عارف إن الطريق مكنش سهل، لكنك أثبت لنا كلنا إنك قوي وملهم."
سمية (بتبص لتالا وتبتسم): "تالا، بنتي العزيزة، أنا فخورة إنك بقيتي جزء من عيلتنا. من أول ما عرفتك وأنا عارفة إنك الشخص المناسب لسيف، وأحمد محظوظ إنك معاه."
سيف (بياخد نفس عميق وبيبتسم لوالديه): "أبويا، أمي... مررت بمواقف كتير، لكن وجودكم جنبي كان دايمًا قوتي. النهاردة، وأنا ببدأ الحياة الجديدة مع تالا، حاسس إني مكنتش هقدر أوصل هنا من غير دعمكم."
تالا (بتبص لأسامة وسمية بعيون مليانة امتنان): "أشكركم من كل قلبي. حاسه إني لقيت عيلة تانية معاكم. سيف وأحمد هم عيلتي دلوقتي، وهرضي كل ما بقدر علشان أكون جنبهم."
أسامة (بيبتسم ويهز راسه موافق): "تالا، إحنا عارفين إنك هتعملي كده وأكثر. سيف وأحمد محتاجين ست قوية وحنينة في حياتهم، وإنتي اللي لقيتيها."
سمية (بتمسك إيد تالا برقة): "عايزاك تعرفي إني هنا دايمًا علشانك. أي حاجة تحتاجيها، سواء نصيحة أو دعم، إنتي دلوقتي جزء مننا. عيلتنا مرت بأوقات صعبة، لكني متأكدة إن القادم هيكون أحسن بوجودك."
ليان (بتقرب من سيف وتالا بابتسامة): "أخويا العزيز، تالا، أنا مبسوطة جدًا ليكوا. مش قادرة أستنى أشوف إنتوا هتصنعوا إيه مع بعض. وأحمد... بجد بيتغير للأحسن بوجود تالا."
أيهم (بصوت مرح وهو بيبص لسيف): "أظن إني دلوقتي هبقى آخر العزاب في العيلة! بس أنا سعيد إنك لقيت السعادة تاني، سيف. تالا، هتخلي حياتنا أحلى بكتير."
سيف (يضحك وهو بيبص لأيهم): "متقلقش، أيهم. هيجي يومك، ولما يحصل، هكون أول واحد يحتفل بيك."
الجد حسن (بيتدخل بابتسامة فخر): "إنتوا مستقبل العيلة، سيف وتالا. اللي مرينا بيه في الماضي بقى ذكرى، والنهاردة نحتفل ببداية جديدة مليانة أمل. زي ما تعلمت من والدي، العيلة هي قوتنا، وها إحنا هنا أقوى من أي وقت مضى."
أسامة (بنظرة مليانة تقدير تجاه والده حسن): "أبوي، كلماتك دايمًا مصدر إلهام لنا. النهاردة، بنشوف إزاي قوة العيلة تقدر تتجاوز كل التحديات، وبنحتفل بحب جديد وأمل كبير في المستقبل."
سمية (بتلتفت لتالا بحنان): "تالا، بوعدك إنك مش هتحسي يوم إنك غريبة هنا. كلنا معاك، وهنعمل كل ما في وسعنا علشان حياتك مع سيف تبقى مليانة حب وسلام."
تالا (بتبتسم وعيونها بتلمع): "شكرًا لكم كلكم. أنا محظوظة إني جزء من العيلة الجميلة دي. وهشتغل بجد علشان أكون جنب سيف وأحمد، ولأشارككم كل لحظات السعادة اللي جايه."
**المشهد استمر وسط أجواء الحفل الدافئة، حيث العيلة تجمعوا، يحتفلوا ويستعدوا للمرحلة الجديدة في حياتهم. الحب والاحترام كان موجودين في كل حتة، وسيف كان بينظر لتالا وأحمد بحب وتفاؤل، عارف إن البداية الجديدة دي هي بالضبط اللي كان محتاجه بعد كل اللي مر بيه**
**بينما الحفلة مستمرة في حديقة العيلة، كان الطفل الصغير أحمد، ابن سيف من زوجته الأولى مريم، بيجري ناحية والده وعيلته. عيونه البريئة بتلمع من الفرحة والفضول، وابتسامته الكبيرة بتضيء وشه. انتبه لتالا، اللي كانت بتتكلم مع أسامة وسمية**
أحمد (يقترب من سيف ويحضنه بحماس):
"بابا! ممكن أساعدك في الحفلة؟ عايز أكون زي الأبطال اللي بشوفهم في الأفلام!"
سيف (ينحني ليحضن أحمد ويبتسم):
"طبعًا، أحمد! بس عارف إنت ممكن تعمل إيه بالظبط؟"
أحمد (متحمس):
"لا! إيه هو؟"
سيف (يبتسم وهو يشير للطاولة):
"ممكن تساعدنا في توزيع الحلوى على الضيوف. أنا متأكد إنهم هيحبوا كده! بس لازم تكون لطيف معاهم."
أحمد (بغضب عابر):
"بس عايز أكون بطل! مش مجرد مساعد!"
سيف (يضحك بلطف):
"إنت بطل يا أحمد، وهتكون بطل لما تساعد الآخرين. فاكر، الأبطال بيساعدوا غيرهم عشان يكونوا سعداء."
أحمد (يتفكر شوية):
"حسناً، هبقى البطل اللي بيساعدهم! بس، ممكن ألبس زي البطل الخارق المرة الجاية، صح؟"
تالا (تنحني على ركبتيها عشان تكون في مستوى عينه):
"طبعًا، ممكن تبقى أي بطل عايزه. وليه ما نبدأش بأول مهمة النهارده؟ نساعد سيف في الحفلة!"
أحمد (ينظر لتالا بحماس):
"ممكن تبقي بطلة معايا؟ عايز أكون بطل قوي زيك!"
تالا (تبتسم وتربت على كتفه):
"طبعًا، هنكون فريق رائع مع بعض. هنخلي الحفلة مليانة ضحك وسعادة!"
أحمد (يبدو متحمس):
"يلا! نبدأ! هاجيب الحلوى!"
سيف (يضحك وهو يشوف أحمد يجري ناحية الطاولة):
"أحمد فعلاً بيضيف السعادة لليوم ده. خلينا كلنا زي أحمد، نفتكر أهمية السعادة والمساعدة."
سمية (تنظر لأحمد وتبتسم):
"أحمد ولد ذكي، ووجوده بيخلينا نفتكر البراءة والفرحة في كل حاجة."
أحمد (يعود لوالده ويقول بفخر):
"بابا! هخلي كل الناس سعيدين! هديهم الحلوى وأقول لهم إنهم أبطال، زيي!"
سيف (يبتسم بفخر وهو يحتضنه مرة تانية):
"وإنت بطل حقيقي، يا صغيري. كمل في نشر السعادة، لأن العالم محتاج لأبطال زيك."
**الأجواء في الحفلة مستمرة، وضحكات أحمد بتملأ المكان. الكل مجتمعين حواليه، وتالا وسيف بيشوفوا ابنهم بحب وفخر، عارفين إن الحياة الجديدة اللي بدؤها هتشمل كتير من اللحظات الجميلة دي**
**في زاوية حلوة من حديقة العيلة، حيث الأضواء المتلألئة مزينة الأشجار وريحة الزهور منتشرة، كان مروان وزوجته ليان قاعدين على مقعد خشبي تحت شجرة كبيرة. ضوء الشمس الذهبي بيعكس مشاعرهم، ومروان ماسك بين إيديه طفلهما ياسين، اللي مبتسم بعفوية وهو بيلعب بلعبته الصغيرة. ليان بتبص لزوجها بحب وفخر، ومستمتعة بلحظة الهدوء وسط زحمة الحفلة**
ليان (بتبص لمروان بابتسامة دافئة):
"أتعرف، ماكنتش متوقعة إن يوم زفاف سيف يبقى مليان بالسعادة دي. لكن وجودك جنبي بيخلي كل حاجة أحلى."
مروان (يبتسم برومانسية):
"إنتِ دايمًا مصدر سعادتي، ليان. ومع ياسين هنا، بحس إن عندي العالم في إيدي."
ليان (تداعب ياسين بلطف):
"بصي عليه، هو شبهك تمامًا. عيونه الزرقاء بتفكرني بيك في أيامنا الأولى."
مروان (يضحك وهو يبص لياسين):
"آه، بس هو ورث كمان جزء من طيبة قلبك. وجوده هنا بيخليني أحس إن كل تضحياتنا كانت تستحق العناء."
ليان (تنظر لمروان بعمق):
"احنا مرينا بالكثير من ساعة ما تقابلنا لأول مرة. لكن في كل مرة بشوفك فيها، بحس إن حبي ليك بيكبر أكتر."
مروان (يأخذ يد ليان بين إيديه):
"وأنا كمان. كل لحظة بنعيشها سوا تعني لي كتير. مش قادر أستنى أشوف ياسين يكبر ويكون زي والده البطل، وإنتي جنبي دايمًا."
ليان (تبتسم بحب):
"ده اللي بتمناه كمان. عايزة نكون عيلة متماسكة، نعيش كل لحظة بكل حب وسعادة."
مروان (يومئ برأسه موافقًا):
"بالضبط. خلينا نتعاهد إننا نكون دايمًا هنا لبعض، نساند بعض في كل لحظة، سواء كانت سعيدة أو حزينة."
ليان (تبتسم وتوافق):
"أعدك بذلك، مروان. إنت بالنسبة لي أكتر من مجرد زوج. إنت أفضل صديق لي."
مروان (يقترب منها ويمسك بيديها):
"أحبك، ليان. وأعدك إني هكون جنبك دايمًا، حتى في أصعب الأوقات."
ياسين (يضحك ويصرخ ببراءة، مما يجلب الابتسامة لوجه والديه):
"آه، يبدو إن ياسين موافق على كده!"
ليان (تضحك):
"واضح إنه عايز يقول لنا إنه يحبنا كمان!"
مروان (يحتضنهم معًا):
"خلينا مع بعض في كل لحظة، فالعيلة هي كل ما عندنا، وما عندنا هو كل ما نحتاجه."
**يقعدوا التلاتة مع بعض تحت الشجرة، محاطين بالحب والفرحة. ضحكاتهم بتنطلق، والحفلة مستمرة في الخلفية، لكن اللحظة الصغيرة دي بتخليهم يحسوا إن الحياة أجمل لما نكون مع اللي بنحبهم**
**في زاوية هادية من حديقة العيلة، تحت ظل شجرة مزهرة، كان أيهم وزوجته علا قاعدين على مقعد خشبي. الجو معطر برائحة الزهور المفتحة، وغروب الشمس منور السماء بلون ذهبي دافئ. كانوا مستمتعين بلحظات رومانسية بعيد عن صخب الحفلة**
علا (بتبص لأيهام بحب):
"أتعرف، وأنا بفرج على الكل وهما يحتفلوا، حسيت إني محظوظة جدًا لأنك موجود في حياتي."
أيهم (يبتسم وينظر لها بعاطفة):
"وأنا كمان، علا. كل ما أبص لك، بحس قد إيه أنا محظوظ إنك مراتي. إنتِ بتملأي حياتي بالفرحة."
علا (تداعب إيده وتبتسم):
"فاكرة لما تقابلنا أول مرة؟ كنت حاسة بالخجل لما عرفت إنك أخو سيف."
أيهم (يضحك وهو فاكر الأيام دي):
"آه، وكنتِ بتتجنبي تبصي لي. بس بعد اللحظة دي، عرفت إنك هتكوني شريكتي في كل حاجة."
علا (تبتسم بلطف):
"أحببت الطريقة اللي كنت بتضحك بيها، وكان عندك قدرة غريبة تخلي الكل يحسوا بالراحة. كنت حاسة إني عايزة أكون قريبة منك."
أيهم (يقترب منها ويأخذ يدها):
"أنا ممتن لكل لحظة قضيناها مع بعض. إنتِ دعمتيني في كل تحدي واجهته، وخليتيني أحس إني قادر أحقق أي حاجة."
علا (تنظر إليه بعمق):
"وأنتَ دايمًا كنت مصدر إلهام لي. بحب الطريقة اللي بتخليني أحس بيها، وكأني أقدر أحقق كل أحلامي."
أيهم (يبتسم برومانسية):
"خلينا نتعاهد إننا نفضل ندعم بعض، وإننا نبني ذكريات جميلة سوا. نحتفل بحبنا في كل لحظة."
علا (تبتسم بحماس):
"أعدك بذلك، أيهم. كل لحظة بنعيشها مع بعض هي كنز بالنسبة لي."
أيهم (يقترب أكثر، وجهاً لوجه):
"وأحبك أكتر مما تتخيلي. إنتِ حياتي، وأنا متشوق لكل مغامراتنا الجاية."
علا (تبتسم بخجل):
"وأنا كمان بحبك، أيهم. إنت أحسن حاجة حصلت لي."
أيهم (يحتضنها برفق، ويشعر بسعادة عميقة):
"خلينا نستمتع بالنهار ده، لأنه يوم مميز. وأعدك إني هكون دايمًا جنبك، مهما كانت التحديات."
**يستمر ضوء الغروب في إضاءة لحظاتهم الرومانسية، ويشعروا إن الحب اللي بينهم أقوى من أي حاجة. يقعدوا مع بعض في صمت، مستمتعين بلحظة هادية وسط دوشة الحفلة، ويدركوا إن الحياة مع بعض هي أجمل حاجة ممكن يعيشوها**
**********************
** بعد كام يوم في عيادة الدكتور، كانت حور وزوجها زياد قاعدين في غرفة الانتظار. الجو كان مليان توتر وفرح في نفس الوقت. حور، بوجهها المتألق، لابسة فستان مريح بيبرز جمال حملها. زياد كان مبتسم بحب وهو يبص عليها، ويده ماسك إيدها برفق**
حور (بتبص لزياد بعيون متلألئة):
"مش قادرة أصدق إن اللحظة اللي كنا مستنيينها أخيرًا جت! هنشوف ابننا النهاردة!"
زياد (يبتسم ويعقد إيده حوالي خصرها):
"وأنا كمان متشوق، حور. احنا استنينا اليوم ده طويل. ابننا هيكون سبب سعادة كبيرة في حياتنا."
حور (تبتسم برقة):
"بتمنى يكون زيّنا. بأتخيل هيبقى شكله إيه، وبحلم بمستقبلنا مع بعض كعيلة."
زياد (يضحك بلطف):
"لو كان زيّنا، هيبقى شخص رائع. بس بتمنا إنه يرث منك عينيك الجميلتين."
حور (تبتسم وتلمس بطنها):
"هكون سعيدة لو كان له عيني، لكن الأهم إنه يكون بصحة كويسة. بتمنى إنه يكون يوم مليان فرح."
وأثناء ما كانوا بيتكلموا، دخل الدكتور وابتسم ليهم.
الدكتور (بصوت مرح):
"مرحبًا بكما! هل أنتم مستعدين لرؤية طفلكما الرائع؟"
حور (تبتسم بحماس):
"آه، إحنا متشوقين جدًا! عايزين نشوفه."
الدكتور (ياخدهم على غرفة الفحص):
"خلوني أوريكوا. اللحظة دي واحدة من أجمل اللحظات اللي ممكن يعيشها الأهل."
في غرفة الفحص، حور استلقت على السرير والدكتور راح للجهاز. عرض الشاشة صورة الجنين، وبدأ القلب ينبض بوضوح.
الدكتور (يبتسم):
"ها هو! بصوا على قلبه، إنه بينبض بشكل رائع."
حور (عينيها بدأت تتلألأ، ودموع الفرح نازلة):
"يا إلهي، إنه رائع! أقدر أشوفه، إنه هناك!"
زياد (يمسك بيد حور بقوة):
"أحبك، حور. إحنا على وشك بدء رحلة جديدة. الطفل ده هيكون كل حاجة بالنسبة لنا."
الدكتور (يبتسم معاهما):
"ممكن تطلبوا دلوقتي تعرفوا جنس الطفل لو حبين."
حور (بتبص لزياد بتساؤل):
"إنت شاكك إيه، زياد؟ هل عايزين نعرف دلوقتي؟"
زياد (يبتسم برومانسية):
"أنا معاك في كل حاجة، بس لو الموضوع مربوط بيكي، هكون سعيد سواء كان ولد أو بنت."
حور (تبتسم بفرح):
"خلينا نعرف، عايزة أبدأ أخطط لأحلامنا."
الدكتور (يبتسم وهو بيعمل الفحص):
"حسنا، هقولكم دلوقتي..."
سادت لحظة من الترقب والانتظار بينما الزوجين بيبصوا للشاشة، وكل واحد فيهم بيحلم بمستقبل طفلهما.
الدكتور (يبدأ يعمل الفحص بدقة، وبعدين يبتسم ويقول):
"حسنًا، أعتقد إني شايف حاجة ممكن تهمكم. جت اللحظة اللي تعرفوا فيها جنس طفلكم."
حور (بتبص للشاشة بنظرات متلهفة):
"بتشوف إيه؟ هل هو ولد ولا بنت؟"
الدكتور (يبتسم ويشير للشاشة):
"شايف إنه... ولد! هيكون عندكم ابن، وده رائع."
حور (تنفجر فرحًا، ودموع السعادة في عينيها):
"ولد! أنا سعيدة جدًا! هنبقى عيلة صغيرة دلوقتي."
زياد (يمسك إيدها بقوة ويبتسم):
"يا له من شعور رائع! عندنا ابن. بتخيل هيبقى معايا، تعرفي؟"
حور (تبتسم بلطف، مسرورة بتفاعل زياد):
"وأنا بتخيل إزاي هتحضنه، وهتعلمه كل حاجة تعرفها."
الدكتور (يبتسم كمان):
"ده شعور مذهل، وهيكون عندكم كتير من اللحظات الجميلة مع بعض. تذكروا دايمًا إنكم تكونوا موجودين له وتمنحوه الحب والدعم."
زياد (يومئ برأسه بحماس):
"طبعًا، هنعمل كل اللي نقدر عليه عشان نديه أفضل بداية في الحياة."
حور (تنظر لزياد بحب):
"كل حاجة هتكون جميلة لما نكون مع بعض. عايزة أعد له كل حاجة، عايزة أكون أم رائعة."
زياد (يبتسم وينظر لحور):
"إنتِ فعلاً أم رائعة، ومن أول ما ييجي للدنيا، هتبدأي تخليه يحس بالحب من اللحظة الأولى."
الدكتور (ينهي الفحص ويبتسم):
"مبروك مرة تانية! هاديكوا شوية تعليمات، ومن المهم تتابعوا الفحوصات في المواعيد المحددة."
حور (تاخد نفس عميق وتبتسم):
"شكرًا جزيلاً لك، دكتور. إحنا متحمسين جدًا للمرحلة الجديدة دي."
زياد (يحط ذراعه حوالي حور):
"مفيش لحظة هتنسيها. دي بداية مغامرة جديدة لينا كعيلة."
حور (تغمض عينيها للحظة، مستمتعة بالأحاسيس):
"أنا متشوقة أوي أشوف وشه، وحضنه، وأشوف إزاي هتغير حياتنا."
زياد (يقبل جبينها برقة):
"هنخلي كل لحظة معاه مميزة. إنتِ أروع شريكة ممكن أطلبها."
بينما الدكتور بيسيب الغرفة عشان يجيب شوية أوراق، الزوجين بيتبادلوا نظرات مليانة حب وأمل، ومستعدين لاستقبال طفلهما بحماس وامتنان.
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم