رواية خيانة حور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منار ابراهيم


 رواية خيانة حور الفصل السابع والعشرون 

 بعد رحيل حور جلس احمد علي طرف السرير ووضع رأسه بين بيده يكاد يجن متي أو ماذا حدث هذا كل ما يتذكره

فلاش بااااااااك

كان احمد يقود سيارته للعوده الي البيت فرن هاتفه فوجدها لينا فلم يرد عليها ولكنه وجدها تعيد الاتصال أكثر من مره فزفر بضيق واجاب

احمد..الو

لينا ببكاء.. الو احمد الحقوني

احمد باستغراب.. لينا في اي

لينا ببكاء.. احمد ارجوك محتاجه مساعدتكم

احمد.. اهدي بس في اي

لينا ببكاء.. ارجوك تعالي بسرعه 

احمد.. طب اهدي وقوليلي العنوان

لينا..*****

احمد.. تمام اهدي انا جاي 

اغلق احمد الهاتف وتنهد بضيق لا يريد الذهاب حتي لا تحزن حور ولكنها غريبه في البلد ويجب أن يساعدها فقد ساعدته كثيرا 

حسم احمد أمره وقرر الذهاب وبالفعل ذهب لعنوان الفندق الذي قالته له لينا 

احمد..لو سمحت اوضه لينا*** رقم كام

الاستقبال.. رقم*** يافندم

شكر احمد  الموظف ثم توجه لرقم الغرفه مباشرا ثم دق الباب ففتحت لينا الباب وقالت ببكاء مصطنع.. احمد

احمد بهدوء.. اهدي يا لينا في اي

لينا.. تعال بس ادخل

احمد بتوتر.. ها بس 

لم يكمل احمد كلامه وجذبت لينا يده للداخل ثم أغلقت الباب

احمد... لينا في اي

لينا ببكاء.. انا انسرقت

احمد .. اتسرقتي 

لينا ببكاء مصطنع.. ايوه لما خرجت م
[٢٦/‏٩ ٧:١٤ م] ذات الخمار: من عندك جه اتنين وواحد طلع مكوه وسرقو شنطتي والشنطه فيها اوراقي وكل حاجتي والباسبورد هسافر ازاي ثم نظرت له بخبث واجهشت في البكاء المصطنع

احمد.. اهدي يا لينا بس لي مش بلغني الشرطه

لينا بتوتر.. ها اصل خوفت وانا غريبه هنا وكده

وقف احمد وقال .. طب يلا البسي واحنا ننزل نلبغ

لينا بتوتر.. طب اشرب حاجه 

احمد . لا يلا بينا

وقف احمد وجاء ليخرج ولكنه فجاه لم يشعر بشئ واستيقظ الآن ووجد لينا بجانبه ووجد حور أمامه 

بااااك

احمد بجنون.. ازاي دا حصل ازاااااي  نظر بجانبه فوجد لينا تستيقظ فنظر لها بشده

لينا بنعاس.. صباح الخير حبيبي

وقف احمد ثم امسكها بقوه من كتفها وقال.. اي الي حصل

لينا بدموع.. في اي يا احمد اي غيرك كده

احمد بغضب.. بقولك اي الي حصل امبارح مش فاكر حاجه

لينا .. انت امبارح قلت هتخرج تستناني بره وانا كنت بغير هدومي فجاه لقيتك دخلت وحضنتني وقلتلي انك بتحبني ومستعد تعمل اي حاجه عشاني وحصل الي حصل

احمد بجنون.. لا كدب انتي بتقولي اي

لينا ببكاء.. احمد ارجوك دا الي حصل وانا سلمتك نفسي اوعي تخدعني
: نظر لها احمد بشده ثم أمسك بقميصه وارتداه وخرج بسرعه فجلست لينا علي السرير وتبتسم بخبث

   ############

كان احمد يقود السياره بسرعه شديد وتنزل دموعه بشده لا يصدق ما حدث أيعقل خان حور أيعقل كسر قلبها هو لا يتذكر ما حدث ولكن كيف حصل كل هذا كيف

ضرب احمد المقود بقوه واغمص عينيه وتذكر نظره حور فلعن نفسه الالاف المرات 

احمد بدموع.. غبي غبي وضغط علي المكابح  واوقف السياره ثم خرج منها ونظر حوله فوجد بأنه مكان معزول لا احمد فجلس علي ركبتيه وتساقطت دموعه

احمد ببكاء وصراخ.. حوووووووووور

     ##############

كانت حور تجلس في غرفتها بهدوء تمسك بيدها صوره لاحمد وتنظر لها بهدوء وسرعان ما نزلت دمعه وراء الأخري من عينيها 

حور ببكاء.. لي لي يا احمد لي

وفجاه ارتفع صراخ حور وقطعت الصوره لقطع صغيره ثم وقفت أمام المراه وظلت تكسر في الاشياء التي حولها

حور بالم... اةةةةةةةةةةةةةةةة لي يا احمد لييييييي

ظلت حور تصرخ وتكسر الاشياء كالمجنونه وعندي تدق الباب بقوه حتي تفتح لها ولكنها لم تحبها وظلت تبكي وتصرخ وجلست في زاويه من الغرفه تضم نفسها وتبكي بشده

    ##########
 كانت لينا تجلس وهي تضحك بشده وامامها ريان يضع قدم علي اخري ويبتسم بنصر

لينا بنصر.. لو تشوف كسرتها لا واي احمد كان هيتجنن ويعرف اي الي حصل

نظر لها ريان بمكر ورجع بذاكرته للخلف

فلاش بااااااااك

كان ريان في الغرفه يراقب كل ما يحدث وعندما وقف احمد والتفت ليخرج جاء من خلفه ثم خدره بابره وحمله ووضعه
 علي السرير بعد أن جرده من الملابس

لينا.. ها هتكلم حور دلوقتي

ريان.. لا المخدر الي خده ينيمه للصبح انا عاوزه صاحي لحد ما حور تيجي

لينا.. اوك

نظر ريان لأخوه احمد وشعر ببعض الندم ولكنه طرد ذلك الشعور فوار ثم وجه كلامه للينا وقال.. انا همشي واظن انتي عارفه هتعملي اي

لينا بغمزه.. طبعا

رحل ريان فجلست لينا بجانب احمد وظلت تلعب في سعره وتبتسم بخبث

بااااااك

ريان.. كده تمام وأحمد هيبقي ليكي

لينا.. امم وحور

ريان.. حور كده انا خدت انتقامي منها وكسرتها خلاص 

لينا.. يعني مش بتحبها

ريان.. ههه لا ولا عمري حبيتها بس كنت عاوزها ليا مش لاحمد لأنه طول عمره الكبير وبياخد كل حاجه وخاصة لما عرفت من امي أن احمد بيحبها فقررت انزل والعب عليها بس الغبيه بوظت كل حاجه

لينا بشر... بس انت دماغك شريره بجد احييك...

          ############

كانت حور  مازالت علي حالها تجلس في زاويه وتضم نفسها ودموعها  تغرق وجهها  وتنظر أمامها بشرود

قطع شرودها صوت احمد الحزين.. حور افتحي الباب ارجوكي اسمعيني

وضعت حور يديها علي إذنها وقالت بصراخ.. كفايا بقي كفايا كدب تمشي من هنا مش طايقه اسمع صوتك

احمد بالم.. حور ارجوكي

صرخت حور ثم وقفت وكسرت في الزجاج الباقي وقالت.. امشي ابعد عني خلااااااص كفايا خيانه بقي كفايا

احمد بكسره.. همشي يا حور اهدي بس والله العظيم مظلوم ومعرفش دا حصل ازاي ولا امتي والله بحبك يا حور بحبك اووي

وضعت حور يدها علي أذنها ولم تتكلم فقط تعالت شقهاتها فتالم احمد بشده ثم وضع يده علي الباب يريد الدخول إليها ولكنها لا يستطيع فاغمض عينه بوجع ثم خطي خطوتين والتفت ينظر لديه أمل أن تفتح حور الباب ولكنها لم تفتح فهبطت دمعه من عينه فمسسحها بسرعه ورحل

     ############

مرت ثلاثه ايام لم تخرج حور من غرفتها ولم تاكل أما احمد فكان أيضا حبيس غرفته لا يجيب علي أحد ولينا تحاول الاتصال به ولكنه لا يرد

كانت ندي ترتب غرفه بجانب غرفه حور ثم خرجت ونظرت لغرفه حور بحزن وجاء لترحيل ولكنها وجدت باب غرفه حور يفتح فنظرت بسرعه فوجدت حور أمامها ترتدي ملابس ولكنه يظهر علي وجهها اثر البكاء والارهاق الشديد  خروج وبجانبها حقيبه سفر

ندي باستغراب.. انسه حور راحه فين

حور بالم.. مسافره

شهقت ندي وقالت.. لي 

حور بحزن.. لازم اسافر يا ندي مقدرش افضل هنا 

ندي.. طب هترجعي امته

حور بشرود.. معرفش ثم نظرت اندي وعانفتها وقالت بدموع.. اشوف وشك علي خير ثم امسكت حقيبتها ورحلت

        #############

كانت حور تجلس في المطار بانتظار ميعاد طائرتها  وتنظر لامامها بشرود  وكان شريط حياتها يمر أمامها 

خرجت من شرودها عندما  سمعت صوت نداء لرحلتها فأمسكت بحقيبتها وخطأ خطوتين ثم توقفت ونظرت خلفها بالم وظلت عينيها تدور المكان بحزن ثم أغمضت عينيها بقوه وتابعت طريقها

حووور استني

وقفت حور علي اثر ذلك الصوت ونظرت خلفها باستغراب شديد...

حور.......

تعليقات



×