رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هالة ال هاشم


رواية ظلمات امرأة منسية الفصل الخامس والعشرون بقلم هالة ال هاشم 

كَون تَدري 

شگِد احَبك؟ 

چِا بچَيِّتّ

...🍂


 Behind His black eyes 

فتحت عيوني على كيف ..

بعد بيه دوخه ..

و لعبان نفس ..

و اكو ريحة ماطيبه مجلبه بـ انفي  

كمت امشي بتوجس لازمة صفحة راسي 

توجعني من أثر الضربة بجامه السيارة

اثناء ما جان يسوق مثل الارعن !!


هسه شسوي ..

دورت بكل ركن بـ الغرفة 

لا تلفوني موجود و لا جنطتي الي بيها مستمسكاتي ..


تمشيت بِخلسة ..

وكفت يم الباب ، درت المقبض بيدي ماكو مقفولة

يعني حابسني الافندي ابن الافنديه ..

اسمع هوسه جوا .

زلم و نسوان ترعد ...

الظاهر علّكت ...

شكد حاولت التقط الكلام و افهم شديكولون ماكو 


اكلت اظافري بـ قلق

و الندم اكلني من راسي لـ رجليه

شبيه ما خابرته .. غرت و اخذتني العزة بـ الاثم 

الله لا ينطيج هند المفلفلة ..


كعدت يم الباب أبچي بودي اصيح و اكللهم طلعوني 

و امنع نفسي ما اريده يصعد و اشوفه و اتصادم وياه 


ياربي افرجها ..

لهناك و سمعت وقع اقدام تصعد ع الدرج ..

ابتعدت بنفسي و رجعت للفراش اسوي نفسي نايمة ..


اندار القفل و فاتوا ..


و عرفتها من صوتها .. فدوى ام الطلايب ..

اكعدي سارة احاجيج ..


فتحت عيوني بملل فـاني لستُ ممثلة بارعة .


عاينتلي بعتب : عش هيج سويتي

شفتي وين وصلتينا بعنادج

نصحتج و خبرتج ياخذج ياخذج

بـ اللين او بـ الغصب ياخذج 

تهز بإيديها بآسف !


همست : انتِ شنو من مرا ما تغارين على رجلج

ماعندج حرص عليه بيدج تسلمي لمرة ثانية

و تتوسلين بيها تاخذه ؟؟


-بعمرو ماكان الزوج الي ردتو ، بس احبو و اتمنى اشوفو مرتاح ..

و راحتو ما تتحقق الا معاج !

ان خسرتو حبيب ماريد اخسرو ابو اولادي ..


-منطقج غريب !

عموماً الي ببالج ما يصير 

نطيني تلفوني اترجاج ..

اعتبريني اختج و لا تكسرين بيه

نطوني غراضي خل اروح 


-وين ترحين يمصكوعة 

تدرين الساعة شكثر الحزة


-ليش شكد صارلي نايمة


-هففف سبحان الي خلقج نسخة منها 

بس بفهاوة و فطاريه

يول صارلج فوك الست ساعات نايمه 


تساءلت بنفسي 

معقولة محد فگدني طول هالمدة ؟

انترست روحي خيبة و اليإس ملاني


-رجلج واحد ميستحي

و لا عندة ذرة شرف 

خدرني و خطفني !


-ول يابه طلعتي بس طول

يحلو الي تحجين عنو هذا ما رجلي

رجلج انتِ و ما خاطفج ..

انتِ حلاله و من عين باجر يكدر يدخل عليج


حسيت بالقرف لمجرد الفكرة

فـكيف لو راد يطبقها

اني شلون انغشيت بي

و شلون أمنت بي و صعدت وياه

فعلاً استحق جائزة نوبل بالغباء الاسطوري ..


لهناك و سمعنا حسّ عياط و صراخ بينهم


ضربت على صدرها و كالت : استر يا ستار

بس لا رجعوا تكاونوا


-همست بتساؤل : منو قصدج .. 

رادت تروح لزمت ايدها ..

منو الي تعارك ؟


حرب و وليد ..

هزت راسها بـ اسف و راحت ..


اي .. هذا حرب الي يخوزر بيه

و الي ما راضي بسوالف وليد

و سبق و انقذ شريهان من قبضته !


بلكي الله يساعدني و يرجعني لاهلي ..


لحظات مدري شگد .. هدئوا


فتح الباب و دخل وليد يُبرق و يرعد 

اجه وكف يم راسي و صاح بـ انفاس لاهثة


-تهيري ، لحظات و ندخل ؟


-مافهمت وين ندخل !


-ول يابه وريتيني .. تعال فهمها مطفيه من بيجي !

معقول انتِ هيج يول

لو تتقشمرين ؟


-وليد جد ما افهمك ..؟

فهمني ليش سويت هيج

ليش جبتني غصباً عني 


-انكتمي و بلا نفس 

ماجبرتج توافقين على هالزيجة من الاول

و هسه اجه دورج تكملين ما عليج

و ما انصحج تقاومين و تعاندين 

انه رجال خبرتي جبيرة

و انتِ خام و خبرتج صفر .. محد يتأذى غيرج 


نصى بمستوى گعدتي

-يول محد يفيدج بگدي

دحكي من ياساعة انتِ هين 

محد استفگدج و لا سأل عنج

هذول الي تنتخين بيهم خل يلبسون شيلات و يكعدون يول ..


-انطيني جوالي داشوف شلون محد سائل عني 

مو مصادر التلفون و المستمسكات و تزامط بروحك


كمشني من ضفيرتي حيل و جرني اله

همس و نظراته تاكل بيه 


-ول اروح فدوة ل هالخلقة 

لا تخليني اأذيج 

شم ضفيرتي بطريقه مقرفه و راد يتقربلي ..

دفعته ..


همس بفضاضه : يولي لا تعاندين تا لا تتأذين بعدين 

هنا .. فهمت قصده 

متحملت نهاريت و فقدت 

صرت ادفع بي و الطم ..

و اصيح بأسم اخوه يجي ينقذني منه ..


هو انصدم من ردة فعلي و حاول يسكتني

بس اني منطيته مجال

عطت بي : لا تلمسني !!


هي لحظات ..

و الكل تجمهر داخل الغرفه ..

و اولهم اخوه .. حرب الي ملامح وجهه ما تتفسّر من الصدمة ..


و هاي اول مرة يوجهلي سؤال مباشر 

-شبيج خويه شبلاج تعيطين


-يعني متعرفون الي بيه

ماتعرفون شلون خدرني و جابني غصب هنايه


قطّب جبينه و عاين لاخوه : يول صح هالحجي ؟


وليد : خبله لا تصدكها !


عطت : شنو خبلة ، احترم نفسك انت الخبل و المعقد 

لهناك و دخلت الحجية تعد و تصف عليه داشره قح ...


حرب عاط بيهم صوت سكتهم كلهم و وجه سؤاله الي :


حرب - حسّج نصي و خلينا نفهم و بلا ما تتجاوزين يول

وليد كال اهلج يردون يفضون الزيجة تا يزوجونج لابن عمج

خاطر لا تروح تركتج للغريب .

و انتِ ما راضيه !

و وليد جابج هين تايحميج منهم


هالكلام صحيح ...؟


ضحكت بسخرية و بشكل هستيري : انتم شجاي تهذون

هذا فيلم هندي طلع !


خزرني بعيونه و ما عاجبه كلامي ..

اعاين لوليد واكف و حرك باكيت جكاير ..


لو فداء الي گلت نص اظافرها 


لو شهاب الي يخوزر بيه عبالك ماخذة مميته !


الحجيه رجليها ما تعينها ع الوكفه اجت گعدت ..


عاينت لـ فداء و همست : تحجين لو احجي ؟


فداء بعيونها المرعوبة : شحجي قابل انه لا ناقه و لاجمل !


حرب : احجوا عااااد فضونه


صحت : اني ما رايده اخوك .. عرفت كل شي عن تاريخه 

و عن هوسه و امراضه بشريهان ..

و عرفت ليش تزوجني و اختارني اني بالذات رغم كل هذه الفوارق الي بيناتنا .

و فداء حجتلي كل شي ، و شلون مأذي شريهان بعد رفضها اله و مسببلها علّة دائمية ...

و عرفت انت الي انقذتها من بين اديه ..

رحت تقربت عليه و بتوسل طالبته ينقذني منه ..


والله صار هواي اتوسل بي يطلگني 

و ميقبل تايها قشمرني بحجة نروح للمحكمة

و خدرني و جابني !!


ترضوها على اعراضكم ..

شلون تردوني أامن اله و اتمم هالزواج عادي

و هو حتى ما يصيحلي بـ اسمي


نوب نطيت نظرة لشهاب الي واكف متفرج

و انت اللاخ تهديداتك كلها مسجلة و محفوظة

خاف اخذتو تلفوني و مستمسكاتي 

عندي ناس توديكم ورا الشمس 


حرب : بسج يابه بلا تهديدات ..

التفت لاخوه : صح هذا الكلام ..

ما تحجي وين راح حسك قبل شوي و انت تتهدد و تتوعد !

كلتلك جيبتها لهنا دون علم اهلها غلط

بغض النظر عن الاسباب 

نوب طلعت خاطفها ... يول

بس دحكلي لشوكت الملم وراك و اصلح اخطائك

و انت اخوي العود و الي المفروض اني احتمي بسدك ..


وليد :: يااازي عاد .. ثبرتونه !

و انتِ لج اسمعيني ، طلاك ما طلك و اعلى ما بخيلج اركبي

و ان لمحت واحد من هلج هين ، و شرف امي اترس راسو چيلات ..


لهناك و سمعنا .. طلقات و صياح بحيث بثواني شفت الزلم طفروا جوه واني تجمد الدم بعروكي


عاطت الحجية .. يبوووو راحو ولدي بسبب هالداشره 

المتعافيه ..


فداء اخذتها جوه تهدي بيها ..


و مرت حرب اجت كعدت يمي تصبر بيه ..

همست بخفوت : زين سويتي وليد هذا ماحد يطيقو

بفترة خطبنالو اختي و راواها نجوم الظهر ..

تالي خلّت و فسخت منو ..

كالت مريض و عقد الدنيا كلها بگلبو !


بتعجب صحت : اهااا و طلع خاطب قبلي الاستاذ


زوجة حرب : ششش نصي حسج بختو لله

ما يرضى نحجي .. بس عفيا عليج ما سكتيلو

ول هذا وحش الي يسكتلو ياكله 

لا تحصلين منه حگ و لا باطل ..


لهناك سمعنا صوت سيارات و اصوات رجال بينهم ..

دبّ الرُعب بـ جسمي 

كلتلها عفية .. ما تروحين تشوفين شكو

والله لشتي صارت ترجف ..


همست : خيه لا تخافين ..

تعودنا ع الطلايب و الاصوات العالية

على الاغلب اكو طلابه و ناشدينو لحرب ..


-ميخالف حبيبة روحي تأكدي و تعاي طمنيني

اشو كلبي لاعب ..


-صار خية صار .. ارتاحي هسه و انه نازله

بعدها ما نازله و انفتح الباب ..

دخلت مسرة ..

كبل تهجمت عليه ..

يالداشره .. يالساق....ة

هدّيتي صاحبج و جلابو علينا

و طفرت عليه تريد تضربني ..


صارت مرت حرب بيناتنا ..


صحت : انتِ شجاي تحجين !!


رجلج القديم جايب دوريه و هدّ عليها الله لايوفقو

تمنجدنا بسبتو .


ماعرف شنو من مشاعر حسيتها ..

بس مكدرت اخفي لهفتي و ضحكتي

لحدما صحتني العمشة مالتها من شعري 

و على اثرها طحت بالكاع ..

صعدت فوكاي و تولّتني راشديات ..


كح.... بت شوارع سايبه عش تضحكين

جانت اضخم مني مكدرت اضربها و لو ربع ضربه

و هالشي حز بـروحي ، تمنيت زهراء هسه يمي


لحد ما دخل اخوها شهم و سحبها من فوكاي ..


اعتذر مني بدون ما يرفع بصره ..

شكد مؤدب هالولد ...


كالي : تهيري خويه ، اهلّج جايين ياخذونج

و ابن عمج جايب المؤمن وياه تايطلكج ..


عاينتله و رغم البسطة الاكلتها الا اني 

ميته من الفرح .....


سارة : اني اسفه اذا صار شي بسببي بس والله ماردت الامور توصل لهذا الحد ..


شهم : السموحه منج خويه حنا الي نعتذر مجنا نعرف هيج القصة .. بس ابن عمج حركتو ما زينه 

منجدنا بنص الناس لو جاي بالطيب و اللين يشلع عيونا


همست : يمكن بالغ من جاب دورية شرطة ..

بس هاي ردة فعل على الي سواه اخوك ..


شهم : ترى بعدج حرمتو شرعاً و قانوناً


-بس اخذني غصباً عني ..

و المفروض رايحين نتطلك

لا حسب حساب لاهلي و لا الكم ..


زفر انفاسه و مسح وجهه و استغفر و اردف : الله كريم

الله يقدم الي بي خير خوية ..


تهيري انتِ تا من نصيحج تكونين جاهزة .


صحت وراه : بس مستمسكاتي كلهن يمه


صاح بدون ما يلتفت الي : مستمسكاتج و تلفونج صارو بعهدة ابن عمج ..... الي اسمو جهاد ..


ضليت انتظر بـ الغرفه الا ان دزو عليه زوجة حرب نزلتني ..

جانو خواته موجودات و امه و الكل تخزرني و بهاللحظة تتمنى تشرب من دمي 


لحظات و دخل جهاد .. و بهاي اللحظة تمنيت او اقفز بحضنه

واشعر بـ الامان الي افتقدته ذيج الساعات الي مرّت ..

بس لاحظت ملامحه جامده و يتفادى النظر بوجهي 


استغربت ..


دقائق و دخل وليد رمى عليه يمين الطلاق 

شفت وجهي بي علامات ضرب

و جهاد ايضاً

عرفت متضاربين ..


صاحوني عند المؤمن طلكنا و بقى بس يتصدق العقد بالمحكمة

و راح يصير ثاني طلاق اليه ..

حمدت الله و شكرته و سديت هذا الباب للابد ..


وليد ابد مباوع بوجهي ..

طلعت و ودعت ذكريات قليلة بهذا البيت

بس اثرها قوي بروحي و هالتجربة ما انساها للابد


صعدت بسيارة جهاد ..

و راد يصعد مرتضى وياه مخلاه كالّه روح ويا الشباب

مرتضى فهم عليه رأساً و ما ناقشه

كله حتبقى وراكم طريق و ليل و الناس منعرفهم


جهاد كاله : مع الاسف هيج زلم مرتبه عدهم اخ ناقص مثل وليد


مرتضى : اي والله متوقعت اهله هيج ناس اهل نخوة و حموله

وانت هم يخوي طبيت الهم مثل الطنطل 

شلون قنعت ملازم ضرغام يجي وياك ..


جهاد بخفوت : هواي واكفله بأمور و جان منتظر بس أشاره مني

يرد الجميل ، رحم الله والديه ما قصر اخو خيته فعلاً


التفت عليه و كاله : يلا توكل و تشكرلي من الشباب و باجر نلتقي بنفس المكان

ان شاء الله ...


تعاي كعدي ليكدام مو سايق الخلفوج اني ..


عرفته معصب و عذرته ..

نزلت و صعدت ليكدام ..

و انطلق يسوق ..


حطيت راسي ع الجامه ... تعبانه و جوعانه

غمضت عيوني عبث حاولت اغفى ..


صوت انفاسه و حسراته مخلّتني ..


عاينتله و همست : اذا بگلبك حجي او عتب گوله

لا تضل كاتم على نفسك ..


باوعلي رافع حاجبه و رجع خلا عينه ع الطريق ..


صاح : مثل غبائج ما شفت و لا راح اشوف !

لچ انتِ شنو لخاطر الله 

لشوكت تضلين هيج .. افعالج ممحسوبه

فهاوتج لامثيل لها ...

لج لو هسه الزمج بيدي و افين صبغج اكو احد يلومني و يگلي ليش 


حاولت احجي و ابرر ، لكيت نفسي ازيد ناره حطب 

عصب گلش و صار يسب بـروحه و يلعن قسمته يوم شافني ..


حزّت بـخاطري كلماته ..


قاطعته : خلص اني راح اخلصكم مني

و اتمنى يرجع كلمن لمكانه ...


يعاين الي و يسخر من كلامي : شيخلّصنا منج 

غباء مستفحل لو اوزعة ع العراق هم ميخلص 


صحت : جهاااد الزم حدك و كافي تغلط 


جهاد : مغالط عليج هذهِ حقيقة و الا منو براسها عقل تسوي سوايتج

ها ؟

تعرفينه رجال سادي و مريض و سبق و ان حاول يأذيج

و تعرفين ماضيه ويه العنف مع ذلك صعدتي وياه


و لا كأن عندج مطي يسأل وراج 

ما كذبت يوم گتلج ما عندج چبير !

هاج عايني تصرفاتج الغبية نابعه من القرنابيط الي براسج

ابد لا تشورين زلمة و لا جبير 


و مثل كل مرة يغلبني الدمع و يضيع ثباتي 

صحت : والله بلغت عمتي و هو بلغ عمي نصير 


جهاد : لاتخليني اسب عمج الخنيث هذا

لج شوكت تفهمين محد يهمه امرج يردون بس يخلصون من مسؤوليتج


بعدين عمتي مو كالتلج بلغي جهاد يوصلج

و انتِ كايلتلها ..

اني اخابره ...


جذبي و كولي لا 


سارة : لا ما اجذب !

صح كتلها اني ابلغك بس انت جنت نايم بالعسل !!!


جهاد بـ استغراب : ياعسل هذا بنت مها 

بارحه جنت نايم چفي راجع من شغله بالبصرة


ضحكت بسخرية و بسري اكول هو انت شفرقك عن وليد

كلكم چذابين تركضون وراء شهواتكم ...


قاطعني : ضحكينا وياج !!


سارة : لا هيج يس تذكرت شغله

متسوى حتى احجي بيها 


- اااي يابه يلوك لبت مها العرمة

تحجي بالالغاز ..


-احترم نفسك امي مو عرمة 

-انتٍ العرمة و الصلفة ما قصدي امج

ياريتج بربع عقلها ...


اختنكت كلشش من كلماته ، غطيت بوجهي بثنين اديه

ولكيتني منهارة بچي لدرجة انقطعت انفاسي و صرت اناشغ ..


وكف السيارة فجأة ..

و همس : هسه عليمن تبجين ؟

فوك عملتج السودة يابه ..

بعدين هالاطلگتي منه و وقعته على تعهد ما يتعرضلج بعد

شتردين ازيد من هيج !


همست منتحبه : أريد ارتاح ..


صاح بنبرة فاسده : ملعون ابو الما يريحج هيج متوازية 


عاينت ليوره .. جانت سيارتين مليانه شباب ممبينه أشكالهم

بس عالگين رماش عالي يداهرون بعضهم

طلع ايده من الجامه و سوالهم حركة گلش عيب بأيده ...


عطت : جهاد ترى اني كاعده بصفك 


رفع حاجبه .. و انتِ شنو بس لا حاسبة روحج انثى عيني !


رفعتله حاجبي خزرته: شنو قصدك ولك !


-يمه يمه بت مها تخزر بنت اللذين مو اكوم اخمط حلك منج لا تباعيلي بهيج 

نظره. 


-اهوووو لسانك زفر و اني تعبت 

خل انام احسن الي..


-نامي .. نامي يبعد افادي شكو عليج !


تسوين المصايب و اني الملم وراج ..


مارديت ...

اخافداحجي و يذبلي قنبلة لخ

صح سيارة و طريق و جوع..

بس لاول مرة احس غفيت و اني مأمنه و مرتاحه 


و ما اريد افكر بباجر شراح يصير ..

خليني اعيش هذه اللحظة برفاهيتها

اني وياه و درب طويل ...

ليل و نسمة هوا باردة و صوته الحلو و هو يدندن اغنية عبد الحليم حافظ


بحياتك يا ولدي إمرأة عيناها سبحان المعبود

فمهــا مـرسـوم كالـعنقـود

ضحكتها أنــغام و ورود

والشعر الـغجري المجنون يسافـر في كل الدنيا

قد تغدو إمرأة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا

لكن سماءك ممطرة وطريقك مـسدود، مسدود

لكن سماءك ممطرة وطريقك مـسدود، مسدود

فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصـر مرصود

من يدخل حجرتها من يطلــب يدها

من يدنو من سور حديقتــها

من حاول فك ضفائرها

من حاول فك ضفائرها يا ولدي

مفقود، مفقود، مفقود يا ولدي، يا ولدي


———

عاينتله بـنصف عين ...


همست : صوتك حلو كلشش حلو بالغنا .


ابتسملي و يا محلى ذيج الابتسامة 

مخبل بس احبه ...

كرصني من خدي و بسرعة ضربته على ايده ..


فركت اكتافي ...

صاح : بردتي ...


لا بس كرصة هوا عليلة ...

خليني بلكي اشفى من النار الي جوايه


همس بـتعب : لو تدرين شصار بيه من خابرتني عمتي و كالت

راحت ويه رجلها تطلّك ...

الف فكرة سودة سيطرت على عقلي

گمت اتخبط بـنفسي و ما عرفت شنو اسوي

اولها رحت للمحكمة و نبشتها نبش مالج كل اثر

و منها عرفت اكو ملعوب !


همست / بس تأخرت هوايه عليه ..

فرضاً سوالي شي ؟


اعرف ميسويها ، او بألأحرى مأمن من ناحيتج

حوك و ما تنطين نفسج بسهوله ..


و هالمرة ردت اتصرف بـعقل مثل ما طلبتي

و حسبتها من كل الجوانب ..

و حلفت ما تردين اليوم الا و انتِ متطلگه منه .

حشدت كل جماعتي لان مهما كان ديرة غرب و انه وحدي !


و اخذت وياي صاحبي ملازم و اجه بدوريه ما قصر

و اخر لحظة خطرت على بالي فكرة انو اجيب حتى الشيخ ويايه

حتى متبقاله حجه و العقد انطي لمحامي يصدقه الج ..


اعاين الي يحجي متحمس شلون الجاهل من يفرح بفد أنجاز


هسهست بـخيبة : عمي نصير ...


قاطعني - كلمن و قسمته سارة و انتِ ما عندج حظ وياهم

رغم ابوج شكد عنده مواقف مشهودة الهم

مع الاسف استثگلوا الامانه و يردونج بس تتزوجين ..


و بسري اكول ما ينلام وليد يوم تمسخر عليهم 

و استقوى عليه، بس خلص اني فهمت كلشي

اساساً مناوية اضل هنا

طلع اسمي بالدراسات و حسافر عن قريب ..


-واني ليش ماعندي علم 

رجل كرسي معتبرتني لو شنو ؟


-و ليش يكون عندك علم جهاد 

ليش شنو الي يربطنه غير صلة الدم

انت رجال مرتبط و مرتك دتغار عليك من عندي 


قهقه بـسخرية و صاح : مرتي؟


-اي ليش مو مرتك .. كاطع مهر عليها

و بينكم هواي امور ...


قطّب حاجبه مستغرب : شنو قصدج ؟


لا ما قصدي شي ... طبيعي مرة ورجال كلشي يصير بينهم


-سارة ليش ما تكونين واضحة

مو اني حافظج مثل خطوط اديه ..


ذبيت حسرة طويلة و عاينت شفت وصلنا ..


-جهاد وصلنا !


-حمد الله ع السلامة مدام او نكدر نكول آنسة بعد 


-اي ههه يلا نزلني و روح انت .


-خرب عمي مشايف هيج وحده مصلحجية

و صلفة ..

ولج ع الاقل عزميني على استكان جاي 

لكمة جايج من بارحه ع لحم بطني يالظالمه


نزلنا سوا جان الوقت فجر تقريباً

دخلنا بحكم عندي نسخة من المفتاح

ركضت على غرفة عمتي بلكي الكاها كاعده و ادخل بحضنها

بس لكيتها غاطه بنومها و شاده راسها 


مسكينة اكيد عانت الليلة المضت بسببي 

ذبيت جنطتي و غسلت اديه


رحت خدرت شاي و طلعت شغلات من الثلاجة

و عيونه تراقبني من مكان لمكان لدرجة ضلّيت اخربط

و اطلع اشياء ما احتاجها بس اريد اتهرب منه


و بالرغم من الانجذاب الكبير بيناتنا 

و الشرارة الي كلما جالها تزيد

بس من اتذكر سالفه هند و الصورة يصير عندي مغص

و اكوم ما اطيق اشوفه كدامي ..


هو لاحظ انفعالي و ارتباكي ..

و قرر ينطيني هُدنه من نظراته الي تلتهمني ..


كملت الريوك و حطيته بصينيه گدامه ..

شفت الابتسامة شاكه حلكه


و اني و كأن مربوطه وياه على التوالي ... ابتسمت !


و بسري أكول " خفيفة ورعنة و ما تصيرلي چارة "


صار يسوي لگم صغار و تارة يناوشني و تارة ياكل ...


اعاين عليه انيق حتى بمضغه للطعام

و بطريقة احتضانه لـكوب الشاي و ارتشافه منه..

و اني ما اعرف منو يرتشف من منو ؟

هو ماخذ من سمار الشاي لمحه 

و الشاي ياخذ من عنده حلاة !


و قاطع افكاري السيبنديه صوته ..


-خو گولي احبك و فضيها !


-هاه .. شنو 


-ولج من السما عليمن تغشمين روحج غير صارلج ساعة تاكليني 

بـ عيونج !


حتى اللگمة وكفت بزردومي ..

وينج يمه ابنج راح ياخذون وجهه !


و من جاب طاري امه امتعضت ..

عوجت حلكي و همست : انسدت نفسي اكل انت !


انطاني خزرة نستني اسمي 

و لكيتني أبحر بتباين الالوان بـ عيونه


صاح و هو يگز على اسنانه : تاكلين لو أكوم اكلهن !


و بثول رديت : شنو هن !


هجم بيتج مها .... فوكاها فاهية هاي شلون راح انام وي..... و سكت !


شتقصد انتَ


جهاد : لا هيج بس فهاوتج تنطق الصخر و تخلي لسانه مترين ..


سوالي لفلة و نطاني ..

و رجعت اكل و بسري اكول " شكد بلا شخصية اني "


كملنا الريوك كال حمدد ع الكرويته الي بـ المطبخ !


كتله فوت جوه نام بالصاله 


و اني اغسل الصحون و اخش انام ..


كال : عاجبني اراقبج و انتِ تشتغلين 

خل اشوفج ام بيت لو لا ...

و شلون اكوله ما اعرف من سوالف البيت غير بس التنظيف

غسلت الصحون بتوتر ..

و كل شوي التفت على امل الكاه نايم ماكو

مصحصح مثل الصقر 

و عيوني تاكل بيه .


قلبي يرجف .. و سعادة غريبة غامرتني 


و بسري احجي " احبه و راضية اعيش وياه لو بهيمة "


كملت نشفت المغسلة و انداريت ...

اتسعت عيوني من حسيت جسمي ارتطم بـ جسمه


و رجعت الذكريات بيه لذيج الايام

من جان يجينا للبيت و قت مشكلة بابا

و جان يتعمد يجرني ناحيته و يبوك شمة من عطري 

لو لفحة من انفاسي ..


اجزاء من الثانية حتى ادركت اني سجينة بين ذراعيه

و اقفة بلا حول و لا قوة ، مستسلمة تماماً لهذهِ النشوة الحظية

و اني بهذا القُرب منه و ريحة التوابل العطرية الي تنبعث من جسده

ضربت بحواسي شلّت حركتي شل ّ


همست و اني ضايعة و ماعندي وجهة غير عيونه


-اتركني اروح الله يخليك 


يحجي بنبرة خافته ضيعت علومي و نسيت من اكون 


ولج اموت عليج .. لج حسّي بيه


خلينا نتزوج سارة ...


و كأن هذا الامر بـ ايدي جهاد 

عفيه مو وكته هذا الكلام ... لا يشوفنا احد زحمة 


طوقني بين ذراعيه أكثر 

و كأنه يولجني بـداخل ظلوعه !


-اعوفج بس موقبل لا دكوليلي احبك 

هالكلمة اعيش بيها دهر 

راضي بـ الحلم وياج


گوليلي احبك ... مو رجال الما ياخذج من عين 

باجر ..


و امك ؟


-ترضى 

و هند ؟

-اطلّكها ... حتى عقدالقران ما صدقته بالمحكمة !


-ما ادري جهاد !

عوفني هسه اترجاك ..

احجي و تسرسح الدمع من عيني ...


-احجيها ..

احجيها سارة لا تخليني افقد و اسوي شيء ميصير اسويه


-خلصصص .. 


-احجيها كال و هو يقرب شفايفه من وجهي 


اردفت : و اموت عليك ... و ما اتخيل نفسي غير بحضنك انت !


ابتسم بـفخر :

و كال : هالمرة ما احجي على مها

المرة شعليها

الواكفه كدامي هاي تربيتي ....

ضحكت حرفياً ...

و هو طبع بوسه على جبيني و ابتعد ..

صاح : جبانه ...

كتله : حقير و ادبسز و عفته و شردت للغرفة..


دخلت بفراشي مثل الحرامي الي يخاف يكبسوه

و شعور يجنن مسيطر عليه نساني كل التعب يلي شفته بذيج الايام ...


لحظات و اجاني مسج من عنده ...

كاتب : اعرس عليج و انعل ابو الراح لابو الاجه ..

تحضري هالايام ارجع اطلبج

نتزوج و نسافر سوه هم دراسه و هم شهر عسل ..


و بنفس الحلم شفتني اركض بفستان ابيض يجنن

و ذاك الشاب الي ما اعرف بس ظله واكف كدامي


اركض بـ اتجاهه الى ان شفته فرد ذراعه الي

دخلت بـ حضنه مطمئنه ... استنشقت عطره الاعرفه

شلت راسي طخ بوجهي ذقنه ...


بچيت من شفت وجهة و اخيراً

مسح دموعي و يهمس : لا تبچين

گتلج اني قدرج سارة


انتحبت و لِمته : جهاد ... ليش ما گلت هذا انت

انت فارس احلامي ..

و الي تطاردني من اني بنية

ليش ما عرفتك من زمان ...

حضني بقوة و كال مو مهم الزمان الي مُضى

خلينا بـ الحاضر ...


فتحت عيوني و الدمع بعده مندّي على خدي ..

ابتسمت ... 


شلون حلم حلو هذا ...

احاجي نفسي : معقوله راح ينفذ الي گاله

و يترك كل شي وراه و يختارني بس إلي ...


شافتني زهراء : ركضت حضنتني مثل الطفلة


تبجي و تحجي سوه 

-اجيت اموت من الخوف عليج !

امي صعد ضغطها و سكرها

ليش تسوين بينا هالشكل !


طبطبت على ظهرها و اعتذرت منها

بوستها و وعدتها الايام الجاية حتكون افضل

و قصيتلها كل الي صار ..


الغبطة ارتسمت على محياها و مكدرت تضم لهفتها

هلهلت بصوت ناصي و شدت وصله و صارت تركص


ماكو مثل گلب زهراء ...

لهناك و شافتني انعقجت ..


و تذكرت سالفة هند و حجيتها الها بـ التفصيل

گالت هاي عايقة كل شي يطلع منها

بس جهاد ما يسويها ..

و احتمال هذا ملعوب منها بمساعدة اختها

مو صعبة يصورنه و هو نايم 


و هو حجالي البارحة نايم على وجهه من التعب ..

هالمرة اختاريت اصدكه و اصدگ زهراء و گلبي 

الي رافض فكرة امكانية جهاد يصير لمرة غيري

لاسيما بعد الي صار بيناتنا البارحه ..

لهفته و اشتياقه و مخاطرته بـنفسه حتى يحميني

مو مال تمثيل ..

و شجابره ؟


لذلك قررت اطرد شكو فكرة سلبية و انتظرة

هيج هيج قرار السفر ما راح اغيره

لكن يا حبذا ويا من أُحب ..


لبرهة تذكرت اغنية قديمة لمسلسل احبه

و جنت اخلص دموعي عليه اسمه " اهل الغرام "

و بداية الاغنية دكول :

الا حبذا .. حبذا حبذا

حبيبٌ تحملتُ منه الأذى ...


الحُب يجيئنا غفلة .. يسكن حشاشتنا دون ان يستأذن من عدنا

عجبنا ولا ما عجبنا احنه مسلمين اله بكل جوارحنا

مهما التزمنا بشعاراتنا الرنّانه ب الكرامة و الكبرياء

لكن تبقى يد الحُب اقوى من كل يد تنمد النه

و نبقى مُنصاعين للمحبوب بكل ذرة من كياننا


و بيوم فكرنا ننسحب من حياة من نحب

و نسلخ مشاعرنا تجاههم

فهذا ليس فعل الكرامة

هذا لان الحب فكر يغادرنا ...

و اني لليوم و شكد حاولت انتزع جهاد من قلبي

و اذكر نفسي مراراً و تكراراَ بـ اخطاءه ويايه

فـ اجد نفسي عبث احاول نسيانه 

و كل اسلحتي الي شحذتها مسبقاً لأجل كراهيته

أجدني اسلمها اله بـ اول نزال يجمع بيني و بينه


لذلك خلص قررت احبه للموت 

مهما كان الثمن قاسٍ

و مهما حاول يفرقنا القدر 

راح احمل عبء حبه معي بكل خطوة اخطيها في ارض هذا العالم

———-

مرت الايام لطيفة و مليانه بالمشاعر الحلوة

لاسيما جهاد ما توقفت اتصالاته و سؤاله عني

و بأسلوب ممتع كدر يخرجني من الحالة الي مريت بيها 

و بالنسبة لعقد انفصالي وكلت زميلي ايمن يصدقه بالمحكمة

و انطوت صفحة وليد من حياتي للابد 

و هو شد الرحال و رجع لديرته ، و جنت اتمنى من كل قلبي

يتعالج و يركز على تربية اولاده و تعويض امهم عن السوء الي عاشته

تجربتي مع وليد علمتني بأن ما اثق بالمظاهر مهما كانت جميلة و براقه

و ان لا اعول بكل ثقتي عليها لان اول و تالي بالعشرة نكتشف الجانب الآخر للامور .

>>

و بالنسبة لجهاد فاتح هند بـ الانفصال و الغريب بالموضوع امه هالمرة سكتت

يمكن صحتها ما تساعدها على القتال مجدداً او يمكن استسلمت للندم

و عرفت انه لا اني و لا ابنها النه ذنب بلي صار

كان ماضي و الماضي نطوت صفحته من سنين

و معظم ابطال القصة هسه جوه التراب 

لا امي تهنت بزواجها و لا والدي عاش ويا الي اختارها قلبه.


......


وصلت الاخبار بأن جهاد فسخ الخطبة ويا هند

و الاخيرة انهارت بسبب هذا الشيء و نقلوها للمستشفى


و ما انكر حسيت بالذنب تجاهها و حسيت نفسي سيئة لان اذيتها

بصورة مباشرة او غير مباشرة

جهاد تقدملي بدون لمة عمام و لا مشيه و لا اهازيج

و ماهمني هالشكليات الي مرتين جربتها و ما حصلت غير الوجع


بيومها جنا طالعين و قدملي حلقة محفور عليها اسمائنا و تاريخ اول خطوبه النه

و اني قبلته بكل حسناته و سيئاته و قبلت نهرب اني وياه لآخر العالم

و ما نفكر بشي ...


كملت اجراءات سفري و باقيلي ايام قليلة و اودع الاحباب

و ابدي صفحة جديدة وياه خاليه من الهموم و الحروب و الخذلان

بوقتها كال نكطع مهر ، و نتمم زواجنا هناك بدون زفة 

بدون عرس هنا بس و عدني يسويلي احلى عرس هناك


هو جان ملتهي يحضر مكان نعيش بي هناك

يكون قريب على الجامعه الي راح ادرس بيها

وجان عنده كلش هوايه احلام نعيشها سوا


جان الوقت عصرية دا احضر شلبس باجر للعقد 

و اني و زهراء ملتهين و ما سمعنه غير حسّ عياط رج اركان البيت 

نزلنا نركض عبالنه احد مات 

بقيت واكفه ع الدرج من شفت هند وجهها مزورك مبين مكتوله كتلة موت

و نضال تدك على راسها و تصيح استرو بنتي ابخت الله و بختكم


و اني مدري شبيها خطواتي انشّلت و اعاين لزهراء الي حالها 

مو احسن من حالي 


عمتي ام هشام - خيه هدي و كولي يا الله شبيها بنتج


هند - ماعدها اي ردة فعل غير الدموع الي تنزل بصمت 

اعترف : اشفقت عليها حالتها يُرثى لها ..


كعدت نضال الي حالها ما يسّر لا عدو و لا صديق

ناوشتها زهراء كلاص مي 

دفعته بقوة لدرجة وكع الكلاص و تطايرت شظاياه تحت رجلينا 

تماماً مثل حلمي الي عاجز على ان يكتمل ..


صاحت بصوت منكسر - يمين عليه ما احط لا مي و لا زاد بحلكي

الا تحلولي هالمصيبة


عاينتلي و كالت - و لكم بنتي ... بنتي حامل شهرين ونص

جهاد سوة فعلته بالبنية و كسرهااا

الفصل السادس والعشرون من هنا

تعليقات



×