رواية شط بحر الهوى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سوما العربي


 رواية شط بحر الهوى الفصل الرابع والعشرون 

كانت عينا كاظم تمر بخبث على ملامح تلك الفاتنة التى تحمل نكهة سيدات الحى الشعبى .

تبدو ذو مذاق خاص ، هى بمثابة الوجبه الدسمه الغارقه فى الزبد البلدى جاعله لعاب أعتى الرجال يسيل عليها يهمهم ومتلذذا حتى قبلما يتذوق.

فوجهها كان ابيض كالبدر تفج من الحيويه و تكتظ منه الدماء ،ظاهر ذلك بقوه على احمرار وجنتيها نتيجه لجودة التغذيه.

عيونها سمراء كحيله حادة النظرات كإنعكاس قوى ينم عن حدة و قوة شخصية صاحبتهما.

التوى ثغره يبتسم بإعجاب و عينه تصعد لعند شعرها الغجرى ، تردد فى أذنه على التو صوت العندليب يردد (و الشعر الغجرى المجنون يسافر فى كل الدنيا)

نزل بعينه على جسدها الفتاك العريض برشاقه مرورا ببطنها الملتصقه فى ظهرها وصولاً الى قدميها الملفوفه تكمل فى اذنه تلك القصيده التى برعت فى الوصف (قد تغدو امرأه يا ولدى يهواها القلب .. هى الدنيا)

ابتسم بإتساع فقد كان ذاك هو الوصف الكامل المتكامل لها .

و امام تلك النظرات انسحب هارون على أطراف اصابعه بخفه و هدوء تاركا أشجان تنظر لكاظم ملاحظه بغضب نظراته الوقحه و اخذت تردد بحده و هى تشيح له بيديها : جرى إيه يا راجل ، بتبص عليا كده و انت عينك يندب فيها رصاصه.

اغتاظت أكثر و هى تراه متسمر فى تمشيط جسدها بعيناه الوقحه فرددت بنزق: أما صحيح و لا ادب و لا خشى ، اتارى المعدول طالع بجح .

شهقه نزقه صدحت عنها و هى تردد : العيله كلها عايزه قلع عينها ..صحيح على الأصل دور

شهقت بصدمه تضرب مقدمه صدرها و هى ترى ذلك الشائب يغمز لها بعينه فى منتهى الوقاحه .

زاد غيظها و تفاقم و اخذت تصرخ بينا تراه يزداد وقاحه يشير لها بكف يده على السرير لجواره كأنه يدعوها متسمر فى الغمز بعينه.

اخذت ترفرف بأهدابها ثم صرخت فيه : اما صحيح راجل شايب و عايب ، ده انتو عيله يتفات لها بلاد ، اتلهى عليك و على شيبتك ، أنا ليا كلام تانى مع الو** الى جابنى هنا.

التفت بجسدها تبحث عنه تردد : هو فيين..

شهقت برعب تضرب مقدمة صدرها مجددا و هى تهرول للخارج مردده: يالهوى.. تلاقيه راح للبت و عرف يستفرد بيها.

هرولت تخرج من الغرفه و كاظم يحاول التحرك من فراشه كى يتبعها او حتى يناديها.

تزامناً مع دخول الطبيب الذى اتى لفصحه يراه و قد بدأ يتحرك مرددا: لأ لأ عال عال.. انت بتتحسن بصورة كويسه جدا ، وإن شاء الله كمان مع العلاج و التغذيه هتسترجع كل قوتك و كمان ياريت ترجع تتكلم تانى .

بشدق ملتوى بابتسامة متسليه وقحه و عيون مسلطة على الباب الذى خرجت منه فاتنة مصر القديمه تلك اخذ يهز رأسه و هو يشعر انه فى طريقه للتحسن.

__________سوما العربى___________

دلف لعندها ثانيه يغلق الباب جيدا و هو يستعد للقفز على الفراش غير عابئ او مهتم باتساع عيناها الجميله و لا صرختها تنذره : انت رايح فين .

صعد الفراش يرفعها برفق قليلا دون كلام و جعلها تستقر فوق صدره يردد بلهفه : ششش.. أنا خلصت من أشجان.

اجفلت من كلمته ترفع رأسها من على صدره تضع يدها على فمها و هى تشهق بصدمه مردده : قتلتها؟؟

ضحك مستغرباً ينظر لها باستهجان و ردد بينما يزيح عنها حجابها و أخذ يمسح على شعراتها : إيه يا روحى الفكره الزفت الى وخداها عنى دى ، محسسانى انك متجوزة دراكولا ليه؟ دى كلمه مجازاً يعنى.

أخذت أنفاسها بهدوء تشعر بتخدر بعدما سحبت جزء كبير من عبق رائحته و تغلغلت لرئتيها.

وجوده لجوارها و تكراره لكلمة "زوجك " العائده عليه تجعلها فى حاله من الخدر و الثماله بهما الكثير و الكثير من اللذه.
تتقافز دقات صدرها و يقشعر بدنها و هى تشعر بيداه تجذبها لعنده بدلا من النظر له ، لأن تتوسد صدره .

و ما أن لامست وجنتها صدره الصلب حتى أغمضت عيناها بوله تخرج نفس حار متخبط بين مشاعرها 

تتسلل يداها رغماً عنها الى شفيتها التى قبلها منذ دقائق  ،تتحسسها  ، تهز كتفيها بعدما صدحت عنها ضحكه خجله غير مصدقه ما حدث معها .

فتحت عيناها على صوت آاااااهه حاره صدرت عنه و هو يزيد من ضمها له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى ببراعه  و دون أدنى مجهود منها .

فتحركت رأسها الى أيسره ، حيث مستقر قلبه ، تدقق الاستماع الى نبضاته الصارخه.

و هو كان يبتسم على فعلتها ، يشعر بالانتشاء بعدما لاحظ بجانب عينه تحسسها بأناملها لشفتيها التى قبلها منذ قليل.

يزيد من ضمها له و هو يراها تقترب من موضع قلبه تضع رأسها عليه.

لكنه أجفل مستغرباً و هو يشعر بها تبتعد عنه ، ليس ذلك و حسب بل انها حتى تتحاشى النظر داخل عيناه .

حاول تقريبها منه و هو يمد يده يجذبها له مرددا بتساؤل: إيه يا حبيبتي بعدتى عنى ليه؟ فى حاجه؟

مد أنامله يضع خصل كثيفه من شعرها خلف أذنها كانت تحجب عنه رؤية وجهها الجميل ثم ردد : مالك بس؟

ابتعلت رمقها بصعوبه تبلل شفتيها بتلبك ، ثم حمحت تردد: مش شايف إننا اتسرعنا فى علاقتنا  يا هارون ؟

شملها بعينه ينظر لها باستهجان ثم ردد بعدم رضا: اتسرعنا ازاى يعنى مش فاهم؟

حمحت مره اخرى تعيد تمرير لسانها على شفتيها تبللهما ثم قالت : اتسرعنا يعنى أنت من دنيا و ناس و الى تشبهك لمى.

ظل يستمع لها بصمت يرتفع حاجبه الأيسر لا إراديا يسمعها و هى تكمل دون تردد: و أنا من دنيا تانيه خالص.

همهم يمط شفتيه بشر و غل يكظمه قدر المستطاع يردد: هممم أخدت بالى.

نظر لها بغموض يردد بصوت لا ينم عن الخير أبدا و هو يسأل: فأنتى بقا شايفه انى لايق بلمى اكتر مش كده؟

كان المقابل هو الصمت و كأنها توافقه الرأى ثم رددت: ايوه بصراحه هى بنت هايله و ماتستاهلش إبدا الى إحنا عملنا فيها.

مد يده يحك إذنه من الداخل يأخذ نفس عميق و علامات الضيق و الغضب باديه على وجهه يكمل و هو يغمز له بإحدى عيناه مدمدما بشر : لا سيبك بس من الكلام ده و قوليلى... أنا لايق لى لمى اكتر ...و أنتى بقا يا حبيبتي لايق لك مييييين؟؟؟؟؟

قال الاخيره بعدما أقترب يميل عليها ليس رغبه إنما شر و غضب ينتظر ردها بترقب ، لا يستطيع الصبر عليها و هو يراها صامته لا تجيب يرغمها على الرد بإلحاح.
رفرفت بأهدابها تردد بخوف و توجس: إيه بس مالك يا هارون ؟

عض على شفته السفلى بغيظ و أكمل من بين أسنانه مرددا: ماتقولى يا روح قلب هارون من جوا مين الى لايك عليكى اكتر من هارون الصواف؟

حمحت بخوف و هى تمد كفها الصغير تحاول إبعاده عنها دون اى فائده أمام الفرق الشاسع بين قوة كل منهما تردد بخوف و ترقب : فى ايه يا هارون أنت مالك قلبت كده؟ هتتحول عليا و لا إيه؟!

عاد للخلف انشين فتحدثت و هى تفرك اصابعها ببعض بحرج ثم قالت : انا قصدي إن ... إن يعنى .. أنا و انت كل واحد فينا من دنيا و أنا مش من نفس مستواك انت حقك تتجوز هانم..ملكة تليق فعلا بهارون الصواف.

عاود الاقتراب منها يأخذ نفس ممتلئ برائحتها و هو يمد يده يفتح أزرار منامتها يدخل يده للداخل يمررها صعوداً و هبوطا و هو يتسلذ بتلك الرجفه التى اجتاحتها من جرئة لمساته و زاد الأمر سوءاً و هو يردد : و مين قال ان فى حد ممكن يخطف قلب هارون الصواف غيرك.. و أنك فعلاً مش هانم.

زادت جرئة لمساته و هو يردد بأعين لامعه من الانتشاء : فى بنات كده... اتولدوا برنسيسات و انتى كده ... ده غير ان مافيش ولا واحده قدرت تعمل الى عملتيه غيرك.

نظر بعيناه داخل عيناها ثم انتقل إلى جسدها يردد بوجه محمر مما يجيش بصدره: ده أنتى بتخلى دمى يغلى.

أتسعت عيناها بتوجس و صدمه من وقاحته الفجه فى وصف مايشعر به ، لكن رغم وقاحة حديثه إلا انه ارضى ذلك الجانب الأنثوى داخلها ، مما جعل الحمره تجتاح وجهها تحاول النظر أرضاً حيث يديها.

لكنها انتفضت على لمساته الوقحه التى مازال مستمر بها و مدت يدها تقبض على يده و هى تنهره بغضب و رفض .

تزامن مع ارتفاع رنين هاتفه ، رفع حاجب واحد و هو يرى قبضة يدها توقف عبث يده يردد: ما لو مشكلتك انه جواز عرفى نجيب المأذون هنا.

شمل جسدها المضموم له يردد بحراره و نفاذ صبر : أنا ماعدتش قادر.

زادت وتيرة انفاسها تردد بتلعثم : تليفونك بيرن.

لم يهتم كثيراً و قال: سيبك منه ده رقم غريب  و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو.

ابتعلت رمقها بصعوبه تردد : ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه .

أقترب منها أكثر و أكثر تزامنا مع توقف رنين هاتفه يردد بمجون و رغبه: ايوه بس انا مش قادر خلاص و انتى معقده الدنيا.

اتسعت عيناها من تلك الطريقة المريعه التى يتحدث لها بها تسأل أين أشجان الان لتمنعه طالما أن قواها أصبحت متراخيه امامه يخونها دوما جسدها و قلبها معه مرحب بل و مستمتع بلمساته و جل ما يريده أيضاً.

لكن إندلاع صوت رنين هاتفه من جديد بنفس الرقم انقذها بدلا عن أشجان فنظرت للهاتف تشير عليه و هى تعاد ابتلاع رمقها مردده: طط..طب رررد .. يمكن فى حاجه خطيره و لا حاجة.

قلب عيناه بملل ثم قال بضيق: هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى.

قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها بخوف من إنذاره ، بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا: الو.

اندلع فى أذنه صوت انثوى يقول بعزم شديد: الو ... ايوه يا هارون.

كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغرباً: ندى؟! ندى مين؟!

استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم: ندى عزازى يا هارون.

اعتدل مجفلاً يردد : ندى عزازى ؟! مرات ماجد ؟؟؟؟!

انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت: قصدك طليقته ...انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون.

اخذ يهز رأسه تحت انظار غنوة المراقبه لأدق تفاصيله : اتطلقتوا؟! انتى و ماجد.

رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال : ده أزاى... وليه... كمان ليه ما قالش.

اخذت نفس عميق تردد بصوت رفيع مغوى : دى حكايه طويله اوى .. ممكن أشوفك عشان احكيها لك.. أنا محتاجه الفتره دى اوى اتكلم مع حد و أكيد مافيش احسن من صديقى القديم.

قالت الأخيره بصوت مختلف تقصد من خلفه معانى متعدده التقطت بعضها بوضوح ثم قال تحت مسامع غنوة : صديق مين القديم يا ندى.. انا عمرى ما اعتبرتك صديقتى.

تهلل صوتها تردد سريعاً بلهفه : ولا أنا.. ولا انا يا هارون.. انا كمان طول عمرى شايفاك حبيبى.

رأت غنوة الصدمه جليه على وجهه هارون و هو يردد دون وعى منه بحاول فعلا الإستيعاب: إيه الى بتقوليه ده ، حبيب مين .. انا عمرى حتى ما شوفتك صديقه هشوفك اكتر من كده ازاى.

مد يده يمررها على رأسه بجنون يحاول فعلاً استيعاب ما عاشه صديقه لفتره ليست قصيرة وردد بخوف : و ماجد... ماجد يعرف الهبل الى بتقوليه ده؟

لكنها لم تجيب على سؤاله و إنما رفضه أثار غضبها بشده و أخذت تصرخ فيه : أنا تقولى كده.. انت أكيد اتجننت .. انت عارف انت بتكلم مين و بتقول إيه.. أنا هعرف ازاى اندمك على الى انت قولته ده ووو...

لم يمنحها الفرصه كى تنفس عن عضبها و تعبر عنه بل اغلق الهاتف فى وجهها يحدق امامه بصدمه و ذهول لا يتحرك منه سوى أهدابه التى تتحرك بسرعة.

انتبه على صوت غنوة التى تسأل بترقب : هى مرات ماجد كانت بتقولك ايه؟

نظر لها هارون بصمت لا يعرف بماذا يجيب ، لكنها أكملت متسائله: هى كانت بتحبك؟

شهقت تضع يدها على فمها مردده بصدمه: معقول؟! معقول يا هارون انت كنت على علاقة بمرات صاحبك؟

اخذت تردد بعويل : و ياترى من قبل و لا من بعد جوازهم و .....
قاطعها و هو ينهرها بغضب : إيه الى بتقوليه ده..انا مستحيل اعمل كده فى صاحبى... ده صاحب عمرى.. و أنا نفسى متفاجئ من كلامها.

صمتت ترمش بأهدابها ثم رددت مفكره : و ماجد؟؟ ماجد كان يعرف او على الاقل حاسس؟

هز كتفيه يردد: مش عارف ..مش عارف..انا فعلا مصدوم.

مال برأسه يتوسد هو أحضانها بأحتياج لكنه انتفض على صرخه منها تذكره انها قد طلقت عيار ناري منذ أيام و لديها جرح لم يشفى بعد .

رفع يديه كعلامة استسلام و ردد بخوف عليها: أنا آسف يا حبيبتي .

نظر لاحضانها بإحتياج ثم ردد: أنا بس كنت محتاج أنام فى حضنك أوى.

قربها له حتى باتت ملتصقه به وهو يمرر أنفه على وجنتها يردد بجنون : انا بقيت شايفك كل حياتى ، انتى أبويا بنصيحه ليا و دماغه الى توزن بلد بحس فيكى منه و انتى بتفكرى معايا و لا و انتى بجادلينى و تردى عليا الكلمه بكلمتها.

نظر مجددا لاحضانها الدافئة و ردد بتأكيد: لأ لأ.. أنتى أمى بحنانها و دفاها و خوفها عليا... كانت بردو زيك كده حنينه و دافيه و كمان شيك فى نفسها و دايما مرتبه و أنيقه.

اهتزت عيناه يردد بخوف: لما وقعتى بين ايديا غرقانه فى دمك أنا كنت هتجنن.. ماقدرتش أشوف حياتى بتروح من بين ايديا تانى.. ماكنش عندى استعداد اتيتم تانى... أنا حتى مافكرتش و كنت زى المجنون و أمرت رجالة ماجد يجيبوا مختار متكتف و ماعملتش أى حساب لمركزه و حصانته ولا.....

صمت للحظه منتبها و كذلك غنوة التى أخذت تهز له رأسها إيجابا تؤكد انها تفكر فيما بدر لذهنه توا تردد: لما مش مختار الى عمل كده و هو أصلا كمان اتقتل يبقى مين بيحاول يقتلك يا هارون.

صمت يفكر هو الآخر يقول: ايوه صح... كل الاحداث الى فاتت و خروج عمى من السجن شغلتنى.

انتبه على صوت اهتزاز هاتفه برقم من أحد رجاله العاملين معه ، فتح الهاتف على التو ليأتيه صوت ذكورى يردد: ايوه يا باشا... أنا دلوقتي عندى أخبار جديده مش متأكد منها أوى بس.

صمت بتوجس فصرخ به هارون يقول: قول فى ايه يا بنى و الاخبار دى تخص مين.

تردد الرجل قليلا ولكنه صرح يقول: شوف يا باشا عشان انا عارف ان ماجد باشا حبيبك ... هو كان ليه شغل مع معالى الوزير و دفعله تقريباً كده على حد سمعى مبلغ كبير تحت التربيزه عشان يسلكلوا شغل مع خواجات برا... بس إيه يا باشا الشغل طلع عالى اوى و كبير و شكل مختار طمع و ده ورطه مع مافيا الماس فى روسيا .

أخذ هارون يهز رأسه بجنون مما يسمعه .. يشرد عقله حيث ذلك الحوار الذى دار بينه و بين ماجد بعدما طلب منه البحث عن واسطه تمرر له أحدى الصفقات بعدما رغب فى شراء محل للمجوهرات كهديه لفيروز حبيبته.

لكن ما مر به جعله ينسى لكن على ما يبدو ان ماجد لم ينسى.

عاد من ذكرياته على صوت محدثه عبر الهاتف الذى قال: باشا انت معايا؟

حمحم هارون بصدمه يجلى صوته ثم قال : ايوه معاك... و مختار طمع ازاى ولا فى ايه؟

تحدث الرجل يقول : مش عارفين لسه يا باشا ؟

هارون مستغرباً: و أنت عرفت منين ان فى حاجه هو طمع فيها؟

رد الرجل: ياباشا ماهما السبب فى اختفاء جثة مختار بيه كانوا بيدورا .. دول كمان قلبوا بيته حته حته و أى مكان يملكه و الشغل ده انا عارفه... دول بيدورا على حاجه ومش حاجه قليله و الى يأكد أكتر و هو ده اصلا إلى انا مكلمك عشانه انهم دلوقتي بيدورا على الشخص الى مختار بيه دخل الشغل ده عشانه... و كلها وقت قليل أوى أوى و يوصلوا لماجد باشا.. ده شغل مافيا و أنا عارفه مش سهلين ابدا و اللعب معاهم خطر.

تهدلت يد هارون بالهاتف ينظر امامه بصدمه ... و هل كان ينقصهم أيضاً التورط مع عصابات المافيا.

تعليقات



×