رواية عشق أسر الفصل الرابع والعشرون بقلم سيليا
#عشق_آسر
فصل 24
**الكل قاعد في الصالون الكبير لعيلة عبد الله، الجو مليان ضحك ودفا، والكل بيتكلم وبيهزر. الجد عبد الله قاعد في الكرسي اللي دايمًا بيحب يقعد فيه، وعينيه على أحفاده وهم بيتكلموا وبيتسامروا. على الطرف التاني من الأوضة، قاعد الجد حسن جنب ابنه وائل، وبيتكلموا بهدوء عن أمور العيلة**
حور، مرات زياد، كانت قاعدة جنبهم، بتشاركهم الكلام بلطف، لكن فجأة ملامح وشها اتغيرت، ووشها شحب. حاولت تتكلم، لكن صوتها اتقطع، وقبل ما حد يلحق يعمل حاجة، عينيها غمضت ووقعت فجأة على الأرض.
علي (مستغرب وبيقوم بسرعة): "حور! إيه اللي حصل؟"
جميلة (بتجري عليها وهي بتصرخ): "زياد، شيلها بسرعة! لازم نوديها للدكتور حالًا!"
الكل بيتحرك في حالة ارتباك. زياد شايل حور ووشه كله قلق، وجميلة وأفراد العيلة بيجروا حواليهم.
الجد عبد الله (بهدوء رغم التوتر): "اهدوا... حد يتصل بالدكتور فورًا."
بعد شوية، وصل الدكتور على البيت، وفحص حور، والكل مستني في توتر كبير. الدكتور يبص عليهم بابتسامة مطمئنة.
الدكتور (بهدوء): "متقلقوش... حور كويسة، بس هي محتاجة راحة."
زياد (قلق، وبيقرب من الدكتور): "إيه اللي حصل؟ مالها؟"
الدكتور (بابتسامة): "فيه خبر حلو يا زياد بيه...... حور حامل."
ملامح الكل اتغيرت فجأة من القلق للدهشة والسعادة.
زياد (بصوت متفاجئ ومبتسم): "حامل؟!"
جميلة (بتضحك بسعادة وبتحط إيدها على قلبها): "أخيرًا! يا رب يا لهوي قد إيه أنا فرحانة!"
الجد عبد الله (يقف بحماس ويقول بصوت مليان فرحة): "حفيد جديد في العيلة! الله أكبر، ده أحسن خبر سمعته من زمان!"
الكل بيقوم يهني زياد وحور، والفرحة مالية المكان، والجد عبد الله بيحضن زياد بحب.
الجد عبد الله (بيمسك إيد زياد بحماس): "الطفل ده هيكون ليه مكانة خاصة في قلبي، زي ما إنت ليك يا زياد... ربنا يبارك لكم فيه!"
زياد (مبتسم وعينيه مليانة فرحة): "شكرًا يا جدي، دعواتك هي اللي جابت لنا الفرح ده."
حور (بصوت ضعيف وهي بتفوق): "إيه اللي حصل؟"
زياد (بيمسك إيدها برفق): "إنتِ حامل، يا حور... إحنا هنكون أبوين."
**حور تبتسم وهي بتغمض عينيها تاني، والكل حواليها بيهني بعض**
**********************
**بعد أن انتهت السهرة، انصرف الجميع إلى غرفهم. زياد دخل غرفتهما برفقة حور، كانت الغرفة مضاءة بضوء خافت وهادئ، وزياد يمسك بيدها بحب وهو يساعدها على الجلوس على السرير بلطف**
زياد (بصوت هادئ وهو ينظر إلى عينيها): "إنتِ تعبانة يا حور، خليكي مرتاحة... أنا عارف اليوم كان طويل عليك."
حور (مبتسمة): "مش تعبانة قد ما أنا فرحانة يا زياد... الخبر ده كان مفاجأة ليا قبل ما يكون ليك."
زياد (يبتسم بحب وحنان): "فرحتك دي هي أهم حاجة عندي، والله أنا مش مصدق إننا هنكون أبوين... هتكوني أحلى أم."
زياد يقرب منها بلطف، يضع يده على خدها بحنان وهو ينظر في عينيها.
زياد (بصوت هادي وحنون): "عارفة؟ طول عمري كنت بحلم باليوم ده... كنت مستني اللحظة دي من زمان، بس دلوقتي وأنا شايفك قدامي، حامل بطفلنا... الفرحة مش عايزة تسيبني."
حور (تنظر إليه بعينين تلمعان بالسعادة): "وأنا كمان كنت بحلم إني أكون أم لأولادك يا زياد... بس ماكنتش أتوقع إنها هتكون لحظة بالشكل ده... كلها حب وفرحة."
زياد يقترب منها أكثر، يضع يده على بطنها برفق ويبتسم ابتسامة عريضة.
زياد (بصوت خافت وحالم): "تخيلي... في هنا حياة جديدة، طفل صغير هيكون نص مني ونص منك."
حور (وهي تضع يدها فوق يده): "ده أول خطوة في حلمنا الكبير... أسرة سعيدة مكونة مني ومنك، ومن ابننا."
زياد يقرب وجهه منها، يقبل جبينها بحب ويحتضنها برفق.
زياد (بهمس): "بحبك، بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا."
حور (بصوت مليان مشاعر): "وأنا بحبك يا زياد... طول عمري حلمت باللحظة دي... لحظة نكون فيها عيلة."
زياد يجلس بجانبها على السرير، يضمها بحنان، ويشعران معًا بدفء اللحظة، بينما يظلان متعانقين في صمت مليء بالحب والترقب للمستقبل الذي ينتظرهما.
زياد (يهمس لها): "مهما حصل يا حور، هفضل جنبك، وهفضل أحبك أكتر وأكتر... إنتِ كل حاجة حلوة في حياتي."
حور (تنظر إليه بعينيها المليئتين بالحب): "وأنا مستعدة أعيش معاك كل لحظة من حياتي، بكل حب وسعادة."
**تغمض عينيها وهي تضع رأسها على كتفه، بينما يمرر زياد يده على شعرها بلطف، في ليلة مليئة بالحب والدفء**
**********************
**في غرفة ليان ومروان، كانت الأضواء خافتة، والجو هادئ ومليء بالحب. ليان، التي كانت حامل في شهرها الخامس، كانت تجلس على الأريكة بينما مروان يجلس بجوارها، مائلًا برفق نحوها وهو يحمل كوبًا من العصير**
مروان (بابتسامة): "إيه رأيك في العصير ده؟ حاولت أعمله بنفسي، بس مش متأكد من النتيجة."
ليان (تضحك): "بصراحة، طعمه حلو جدًا! بس أكيد عندك شوية إضافات سرية."
مروان (يبتسم بفخر): "آه، أنا عندي شوية مهارات سرية في المطبخ، تعرفينها بقى."
تضحك ليان وتضع يدها على بطنها، بينما مروان ينظر إليها بحب.
ليان (بصوت هادئ): "مروان، مش قادرة أصدق إننا هنكون أبوين قريب... الإحساس غريب وحلو في نفس الوقت."
مروان (يضع يده على يدها برقة): "وأنا كمان مش مصدق، بس بجد متحمس لكل شيء. هنكون عيلة، ودي أحلى حاجة."
ليان (تنظر إليه بعينيها اللامعتين): "أحب إنك معايا في كل لحظة... بحس بالأمان معاك."
مروان يقترب منها، ويضع رأسه على بطنها برفق، وهو يتحدث بحب.
مروان (بصوت دافئ): "هلا هناك؟ أنا أبوك هنا، وأنتِ هتكونين أحلى طفلة في الدنيا."
ليان (تبتسم بسعادة): "أنتِ أروع أبو في العالم، وطفلنا هيتشرف بك."
مروان يرفع رأسه وينظر في عيني ليان، وفي عينيه ينظر بشغف.
مروان (بهمس): "إنتِ مش بس أم، إنتِ كل شيء بالنسبة لي... معاكِ كل شيء بيكون أجمل."
ليان (بصوت خافت، تشعر بالشغف): "وأنا معاكِ بحس إن كل أحلامي هتتحقق... إنتِ حياتي."
يمتدح مروان عيني ليان ويقترب أكثر، حتى يضع شفتيه على شفتيها في قبلة طويلة ومليئة بالعاطفة.
مروان (بعد القبلة): "أحبك يا ليان، كل يوم بيزيد حبي ليكِ."
ليان (تبتسم بوضوح): "وأنا أحبك أكتر من أي وقت مضى... شكراً إنك موجود معايا."
**يحتضن مروان ليان بقوة، وهي تشعر بالحب الذي يملأ المكان. تتبادلان النظرات الدافئة ويغمرهما شعور بالطمأنينة والسعادة، بينما يقضيان تلك اللحظات الرومانسية معًا**
********************
**في غرفة ماسة وآسر، كانت ماسة تسير في أرجاء الغرفة بغضب، وملامح وجهها تعكس مشاعر الغضب والاستياء. آسر كان يجلس على حافة السرير، يبدو حائرًا وهو ينظر إليها**
ماسة (بصوت مرتفع): "آسر! أنا مش قادرة أفهمك! ليه مش بتبعد عن مارلين؟ هي بتتقرّب منك وكأن مفيش حد غيرك!"
آسر (محاولاً تهدئتها): "ماسة، مارلين مجرد قريبة... مش قصدي أجرحك، إنتِ عارفة إنك كل حاجة بالنسبة لي."
ماسة (تنظر إليه بعينين غاضبتين): "بس مش عايزة أسمع أي عذر! لو كنت تحبني بجد، كنت هتوقفها عند حدها!"
آسر يقف ويقترب منها، يحاول أن يأخذ يدها.
آسر (بصوت هادئ): "ماسة، اسمعيني... الموضوع مش كما تتخيلي. مارلين تحاول بس تبين صداقتها، أنا مش مهتم بيها."
ماسة (تبتعد عنه): "لكن تصرفاتك معايا مش بتبين كده! بتحسسني إن فيه حاجة بينكم."
آسر (يخطو خطوة تجاهها): "يا ماسة، حبي ليكِ أكبر من أي شيء. إنتِ عندي كل حاجة."
تتجه ماسة نحو النافذة، تحاول كتم دموعها، بينما آسر ينظر إليها بحزن.
آسر (بصوت مشفق): "إحنا عيلة، وليا دور في تصحيح الأمور... ولكن حبي لكِ هو كل ما يهمني."
ماسة (تتحدث بصوت هادئ): "مش عايزة أكون غير آمنة معاك."
آسر (يقترب أكثر): "أنا هنا، مش هروح لأي مكان. أنا بحبك، إنتِ كل شيء بالنسبة لي."
ماسة (تلتفت نحوه، عينيها تلمعان): "هل تتعهد لي؟"
آسر (ينظر إلى عينيها بعمق): "أعدك، ماسة، إنتِ وحدك في قلبي، ولا أحد غيرك."
المشهد الرومانسي:
يأخذ آسر ماسة بين ذراعيه، وينظر إليها بحب.
آسر (همس): "يمكننا تجاوز هذا معًا. أعدك إني هكون هنا، معاكِ دائمًا."
يضع قبلة خفيفة على جبهتها، مما يجعلها تشعر بالراحة.
ماسة (تبتسم برفق): "حبيبي، بحبك... بس كنت محتاجة تأكيد."
آسر (يقبل جبهتها مرة أخرى): "حبك هو كل ما أحتاجه. لن أسمح لأي شخص أن يؤثر على علاقتنا."
مشهد التصالح:
تتقدم ماسة خطوة للأمام وتضم آسر، مما يجعل الغضب يتلاشى.
ماسة (بصوت ضعيف): "آسفة لو كنت مبالغت، بس كنت عايزة أشعر بأمان."
آسر (يحتضنها بقوة): "ما فيش داعي للاعتذار، أنا أفهم شعورك. المهم هو أننا معًا."
ماسة (تنظر إلى عينيه): "أحبك، وآسفة على كل حاجة."
آسر (يبتسم برفق): "وأنا أحبك أكتر، وده يكفي لنجاح علاقتنا."
**يبتسمان لبعضهما البعض، ويشعران بأنهما أقرب من أي وقت مضى**
**********************
**في غرفة منى ووائل، كانت الأضواء خافتة، والجو مفعم بالهدوء والحميمية. كانت الغرفة مزينة بصور عائلية وذكريات لحظات جميلة عاشوها معًا. وائل يجلس على الأريكة، يقرأ كتابًا، بينما منى تجهز بعض الشاي في المطبخ القريب**
منى (تخرج من المطبخ، حاملة كوبين من الشاي): "وائل، تعال شوف الشاي اللي عملته! أتمنى يعجبك."
وائل (يبتسم ويضع الكتاب جانبًا): "أكيد هيعجبني، أنتِ دايمًا ما شاء الله مبدعة في كل حاجة."
تجلس منى بجواره، وتقدم له كوب الشاي.
منى (بابتسامة): "المفروض تفضي نفسك لأهل بيتك شوية، عايزين نتكلم ونقعد مع بعض."
وائل (يأخذ رشفة من الشاي): "عندك حق، الفترة الأخيرة كانت مشغولة شوية. بس مش عايز أضيّع لحظاتنا مع بعض."
منى (تبتسم بذكاء): "زي ما كنت بتقول لما كنا صغيرين، العيلة أهم من أي حاجة."
وائل (يضع الكوب على الطاولة وينظر إليها): "مش بس العيلة، أنتِ أهم حاجة في حياتي."
مشهد رومانسي:
تقترب منى منه وتضع يدها على كتفه، تنظر في عينيه بحب.
منى (بصوت ناعم): "وائل، مع مرور السنوات، حبي ليك زاد أكتر... بحس إنك رفيق روحي."
وائل (يبتسم ويأخذ يدها): "وأنا كمان، كل يوم بيعدي، بحس إننا مع بعض في رحلة ممتعة."
منى (تقترب منه أكثر): "على الرغم من مشاغل الحياة، بس وجودك جنبي بيديني قوة."
يأخذ وائل يدها ويقبلها بلطف، بينما يغمض عينيه للحظة مستشعرًا اللحظة.
وائل (بهمس): "بموت فيك، منى. انتي الحب الحقيقي في حياتي."
منى (تبتسم بخجل): "وأنا كمان بحبك... وجودك بيديني الأمل والسعادة."
تتبادل نظراتهما الحب، وتغمرهم لحظة رومانسية. يقترب وائل ويضع ذراعيه حولها، مما يجعلها تشعر بالأمان.
منى (تنظر إليه بابتسامة): "ياريت كل لحظة تعدي معاك."
وائل (يضحك بلطف): "ليه لأ؟ نقدر نعيش كل لحظة كأنها بداية جديدة."
يقبلها وائل برقة، ويشعران بأن الحب الذي يجمعهما لا يزول مع مرور الزمن، بل يزداد قوة وجمالًا.
منى (بعد القبلة، تبتسم): "أنتِ شمس حياتي، ودايمًا هتظلي كده."
وائل (بصوت حنون): "وأنتِ قمرها، بوجودك كل شيء يكتمل."
**تستمر نظراتهما في تبادل الحب، بينما يحيط بهما جو من الدفء والرومانسية، يشعران بأنهما لا يزالان في بداية رحلة جديدة معًا**
**********************
**في صباح اليوم التالي، كانت مارلين ماشية نحو السجن بقلق وتردد. حطت إيدها على قلبها وهي بتفكر في اللي سمعته عن طارق، الشاب اللي دخل في صراع مع عيلة ماسة. وهي ماشية في الممرات الطويلة، أخدت نفس عميق قبل ما تدخل غرفة الزيارة**
طارق (قاعد في الزاوية، يرفع عينه لما شاف مارلين): "إنتِ مين؟"
مارلين (بتقرب بحذر، بتحاول تبين واثقة): "أنا مارلين، بنت خالك آسر. جايّة أزورك."
طارق (يبتسم بسخرية): "آسر؟ واضح إنّي محظوظ إني أقابل عيلة بتفتكر إنها قادرة على كل حاجة. عيلة ماسة."
مارلين (بتبصله باستغراب): "إنتَ طارق، صح؟ سمعت كتير عنك."
طارق (يستقيم في جلسته): "وأنتِ؟ كل اللي سمعت عنه هو إنك بنت عيلة ماسة. مش متوقع إني أقابلك هنا."
مارلين (بتقرب أكتر، بتتصنع الاهتمام): "أيوة، بس أنا هنا عشان أعرفك بشكل أفضل. قول لي، حصل لك إيه؟"
طارق (يحملق فيها، ملاحظ تعبيراتها): "دخلت السجن بسبب قضايا مخدرات، وحاجات تانية. لكن مش ده اللي يهمني دلوقتي."
مارلين (بتحدي): "وإيه اللي يهمك إذن؟"
طارق (يبتسم بخبث): "الانتقام، طبعًا. عيلتك دفعت ثمن غالي. بس واضح إنك عندك فرصة تبقي جزء من ده."
مارلين (بفضول): "يعني إزاي؟"
طارق (يدني رأسه نحوها): "لو عايزة تنتقمي من ماسة، أقدر أساعدك. عارف كتير عن عيلتها، ونقاط ضعفهم."
مارلين (بتبتسم ببرود): "أنا عايزة أسمع أكتر. كل ما زاد الألم، كل ما كان أحسن."
طارق (يضحك بخبث): "إنتِ مثيرة للاهتمام. عندنا كتير نعمله مع بعض. ماسة فاكرة إنها في أمان، بس إحنا هنخليها تخاف."
مارلين (بجرأة): "أنا جاهزة لأي حاجة. مش عايزاها تكون سعيدة وهي مع آسر. هاحرق قلبها."
طارق (يبتسم بلؤم): "يبقى خلينا نبدأ التحالف ده. هكون عينيك في كل حاجة. مع بعض، هنخليهم يدفعوا الثمن."
**بصوا لبعض بفهم، كأنهم عندهم سر مشترك. بيخططوا لحرق قلب ماسة، وبينهم رابطة مشبوهة فيها انتقام وغدر. **
*********************
**في حديقة العائلة الكبيرة، كانت الشمس مشرقة، والأشجار تحركت بلطف مع نسيم الربيع. مازن، حفيد عبد الله، كان يتمشى مع ليلى، صديقة ماسة، على أحد الممرات المظللة بالأشجار. كان الهواء مليئًا برائحة الزهور، وكان المكان هادئًا ومريحًا**
مازن (بابتسامة خجولة): "إنتِ بتحبي الحديقة دي؟"
ليلى (تبتسم وتلتفت له): "أوي! أنا بحبها. كل زاوية فيها عندها قصة. وكل مرة أجي هنا بحس إني بعيدة عن كل حاجة."
مازن (يحبس نفسه لحظة، يراقب ملامحها): "وأنا كمان بحس كده. الأجواء هنا جميلة، وبحب أكون مع ناس مميزين."
ليلى (بتضحك): "شكرًا! بحس إني محظوظة إن عندي أصدقاء زيكم."
مازن (بخجل): "مش بس أصدقاء، يعني في حاجة تانية كمان... أنا بحس إنك مميزة."
ليلى (تتوقف وتبص له باستغراب): "مميزة؟ ليه؟"
مازن (يأخذ نفس عميق): "مش عارف... بس في حاجة فيكي بتجذبني. ضحكتك، وطريقتك في التفكير. بحب أتحدث معاك."
ليلى (تبتسم بخجل): "أنت لطيف. بحس إننا بنتكلم بسهولة، وكأننا نعرف بعض من زمان."
مازن (يقترب بخطوات صغيرة): "يمكن لأننا بنفهم بعض. أنا عايز أتعرف عليك أكتر. ممكن نخرج سوا مرة؟"
ليلى (بحماس): "أكيد! أنا بحب الفكرة. في أماكن كتير ممكن نستكشفها سوا."
مازن (بابتسامة): "يبقى هنتفق على ميعاد قريب. أنا excited أوي."
**يمشيان معًا تحت ظل الأشجار، وأجواء الحب الناشئ بينهم تملأ الحديقة. مازن يشعر بنبض قلبه يزداد كلما نظر إلى ليلى، بينما هي تشعر بشيء جديد ينمو في قلبها**
********************
** في المساء....في فيلا العيلة، كان الجو مليان حيوية. كل العيلة متجمعين في الصالة الكبيرة، والأضواء الخافتة عاملة جو دافئ. الكل بيتكلم ويضحك، وفجأة، سيف، حفيد حسن، صوته ارتفع وسط الزحمة**
سيف (بثقة): "عايز أقول لكم حاجة... أنا قررت أتجوز."
الجميع وقف وبصوا عليه باندهاش.
أفراد العيلة (مع بعضهم): "إيه؟"
ماسة (بتشوق): "سيف! بجد؟"
سيف (يبتسم): "أيوة، أنا قررت أطلب إيد تالا، صديقة ماسة."
الفرحة عمت الغرفة، وبدأت الأحاديث تزيد.
الجد حسن (بفخر): "ما شاء الله عليك يا سيف! تالا بنت عيلة محترمة، وأنا فرحان إنك اخترتها."
جميلة (بتبتسم): "دي خطوة حلوة. ربنا يوفقكم."
مازن (مبتهجًا): "ده خبر رائع! تالا هتبقى عيلة معانا."
ماسة (مبتهجة): "أنا فرحانة أوي! تالا تستاهل كل خير، وانت كمان يا سيف."
سيف (يبتسم، ينظر لماسة): "أنا عارف إن تالا هتكون أفضل زوجة. انتظرت كتير، بس خلاص، الوقت جه."
حور (مستبشرة): "ربنا يبارك لك يا سيف. دي بداية جديدة لك."
سيف (يشكرهم بامتنان): "شكرًا ليكم على دعمكم. أنا عارف إن تالا هتكون معايا في كل حاجة."
الجد حسن (يحط إيده على كتف سيف): "عليكم بالجد والاجتهاد، والزواج قرار كبير، لكن مع تالا، أنا مطمئن."
العيلة احتفلت، وبدأوا يتبادلوا الأفكار عن الزفاف. تالا، اللي كانت في الجهة التانية من الغرفة، حست بسعادة كبيرة.
ماسة (تتكلم مع تالا لاحقًا): "أنتِ هتتجوزي سيف! ده شيء رائع! لازم نخطط لحفل زفاف أسطوري."
تالا (بتبتسم بخجل): "مستحيل! أنا سعيدة جدًا. شكرًا لوجودك معايا في كل خطوة."
ماسة (تحتضنها): "وأنا معاكِ دايمًا. هنعملها سوا!"
**الفرحة والبهجة كانت في كل حتة في الفيلا، وبدأت العيلة تحضيرات الاحتفال بالزواج الجديد**
**********************
**في الصبح، كان إياد قاعد في المقهى، مستمتع بفنجان قهوة وبيقرأ جريدة. المكان مليان ضحك وحديث، وفجأة، اصطدم بحد. بص لقى رانيا، صديقة أخته ماسة، واقفة قدامه ووشها متجهم**
إياد (باعتذار): "آسف، ما شفتكش. كنت مشغول شوية."
رانيا (بتبرم): "طبيعي، مش أول مرة تصطدم بحد. بس على الأقل حاول تبص قدامك المرة الجاية."
إياد (بابتسامة خفيفة): "إيه المشكلة يعني؟ ممكن نكون زملاء في المكان، صح؟"
رانيا (بغضب): "زملاء؟ مش عايزة أكون زميلة لواحد زير نساء زيك. عارفة إنك بتلعب بمشاعر البنات وكأنهم لعبة."
إياد (مستفز): "وأنا مالي، ده اختيارهم. أنا مش هقدر أتحكم في مشاعرهم."
رانيا (تتجاهله): "بس لو شفتك مع أي واحدة تانية، هتقول لي عادي؟"
إياد (يضحك بسخرية): "إنتي بتبالغي، رانيا. كل واحد حر في اختياراته. مش لازم تعملي من نفسك القاضي."
رانيا (بجدية): "الحرية دي بتجيب مشاكل. وخصوصًا لما تكون مع حد زيك."
إياد (بتحدي): "طب ما أنتي مش مجبرة تتعاملين معايا. لو مش عايزة، روحي لمكان تاني."
رانيا (بغضب): "يمكن أروح. ودي نصيحة مني: شوف لك طريقة تعيش بيها من غير ما تكسر قلوب البنات."
تخرج رانيا من المقهى ووشها مشدود، بينما إياد يراقبها ويشعر بشيء من الإحباط.
إياد (يهمس لنفسه): "مجنونة! ليه دايمًا مضايقة نفسها؟"
**كان واضح من الحوار إن العلاقة بينهم مش سهلة، وكل واحد له رأيه الخاص**
******************
**في زاوية هادئة من حديقة المنزل، كان سليم جالسًا على مقعد خشبي، يستمتع بأشعة الشمس الدافئة. بينما سلمى، شقيقة طارق، جلست بجانبه، عينيها متجهتين نحو الأرض بخجل. كان الجو مفعمًا بالرومانسية، والنسيم يمر بلطف بين الأشجار**
سليم (ينظر إليها بلطف): "سلمى، ليه مش بتبصي في عينيّ؟ عندك حاجة تخجلك؟"
سلمى (بتنهد): "مش عارفة، بس دايمًا بخاف أقول حاجة وتكون غلط. عارفة إن أخويا طارق مش كويس، وده بيخلي كل حاجة صعبة."
سليم (يبتسم برفق): "طارق له أفعاله، لكن إنتِ مفيش علاقة بينك وبينه. إنتِ بنت طيبة وبتستحقي الأفضل."
سلمى (تبتسم برقة): "شكراً، سليم. بس أحيانًا بحس إني لو أظهرت مشاعري، الناس هتحكم عليّ عشان أنا عيلة طارق."
سليم (يقترب منها): "لا، مفيش حاجة تخليك تخافي. أنا عارفك كويسة، وإنتِ مش زي طارق. عايزك تعرفي إنك تقدرِ تحققي كل اللي بتحلمي بيه."
سلمى (بثقة أكبر): "بتقول كده عشان تحاول تطمئنيني؟"
سليم (بجدية): "لا، بقول كده عشان أنا مؤمن بيكي. أنا هنا عشان أساندك، وأدعمك في أي حاجة."
تتغير الأجواء، ويبدأ سليم في الإمساك بيد سلمى، مما يجعلها تشعر بالراحة.
سليم (بابتسامة دافئة): "هل ممكن تقولي لي إيه الحلم اللي نفسك تحققيه؟"
سلمى (بخجل): "نفسي أكون مصممة أزياء، وأعمل تصاميم تعكس شخصيتي."
سليم (بتشجيع): "ده حلم جميل. أنا مؤمن إنك هتنجحي فيه. لو محتاجة أي مساعدة، أنا موجود."
سلمى (تشعر بالسعادة): "شكرًا، سليم. دعمك مهم لي."
سليم (يقترب منها أكثر): "وأنا عايزك تعرفي إنك مش لوحدك. معايا في كل خطوة."
**تجتمع نظراتهما، وتزداد الرومانسية في الأجواء، بينما يسود شعور من الألفة بينهما. سلمى تشعر بالراحة في وجود سليم، وكأنها بدأت تفتح قلبها له، رغم كل ما تمر به من ظروف**
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم