رواية بنت الجيران الفصل الثانى و العشرون بقلم ريهام عماد
يزيد ف نفسه: لاء ي هنا مش هسمح لنفسي اشك فيكي .. دا انتي اغلي من روحي...... وحياتي كلها وافقه عليكي ي هنا .. بحبك اكتر من نفسي
صباحا بيقوم يزيد بجديه يلبس وقبل م يروح ف اتجاه شغله بيروح ل صاحبه محمود(مهندس برمجه) وبيفهم ف الحاجات دي كويس
بيعرض يزيد عليه الصور بيقلب محمود فيهم بتركيز ويقول
محمود: الصور دي حقيقيه
يزيد بصدمه: اييييي .... مستحييل .. بص تاني ي محمودد اتاكد
محمود بضحك بقهقهه: دا انت غلبااان خالص ... وشك جاب الوان الطيف... قلبك دددغيف انت ي زوز
يزيد بيمسكه من لياقه تيشرته ب عصبيه: هتنطق ولا اعلقك علي بابا المحل .. انت هتهزر معايا بروح اهلك
محمود: يعم اهدي .. دي صور ال عملها معندوش بربع جنيه احترافيه.. انت اهبل اصلا انك مخدتش بالك
يزيد: يعني متفبركه .. صح!!!
محمود: طبعا..وواضح جدا اقل عيل بتاع سيبر هيعرفها
يزيد بفرحه: عشان كده جتلك ي ابو المحاميد.. الهي تحج سبع مرات ي محمود ي ابن سعاد يارب
محمود : انت تقصد اي يلا..
يزيد : مقصدش ي حوده اقعد بس كده وصل ع النبي.. انا عاوز اعرف مين ال باعت الصور دي وليه وساكن فين.و....
محمود: مش عاوز كمان اعرفلك سنجل ولا مرتبط
يزيد: مش وقت هزار يمحمود بالله عليك
محمود: يعم يزيد هو انا ساحر..انا اقدر اعرفلك نوع الفون ال اتبعت منه الصور وموقعه غير كده انت محتاج ساحر بجد بقا
يزيد: طب حلو اعرفلي يلا
محمود ببلاهه: طب اوصل لحد اول الشارع روح هاتلي علبه كشري عشان جعان
يزيد: طفحت السم يجدع ..انا ف ايه ولا ف ايه .. متنجز ي محمود
محمود : الله مبعرفش اشتغل وانا علي معدة فاضيه يعم .. روح بس وهاتلك انت كمان علبه انشالله م حد حوش
يزيد بنرفزه: انجزززز ي محمود وهطفحك محل كشري بحاله بس انجز
محمود بتنهيده: امري لله ... مكان الفوون ( القاهره وبالتحديد منطقه.... ) اما نوووع الفون يسيدي (........)
بيبرق يزيد بصدمه لما يسمع مكان وجود نيره وكمان نفس نوع تلفونها
يزيد ب توعد: نيررره
محمود: انت مش خطيبتك اسمها هناا يبني .. انت هتجنني !!
يزيد: اسكت.. اسكت ي محمود ..
محمود بجديه: علي فكره ي يزيد انت غلطان .. انت ازاي تسمح لنفسك تشك ف خطيبتك دقيق...
يزيد بتهكم: انا مشكتش فيها ولا عمري هشك فيها .. انا كنت عاوز اتأكد عشان اثبت ل عقلي ان قلبي صح بس انا فعلا غبي ان خليت شيطاني يلعب ف دماغي ..
ومكمل بتوعد: بس معلش بكره اخد حقي
محمود: انت عرفت مين ده
يزيد ب سرحان: قصدك دي!! ورحمة ابويا لتشوف يزيد م حد يعرفه .. هخليها تندم بس انها فكرت ....
وكمل ب انتباه: وانت مال اهلك انت . عرفت ولا معرفتش .. قوم غور من هنا يلا
محمود بيتلفت شمال ويمين : حاضر .. هقوم اغور من بيتي حاضر ..
يزيد : لمؤاخذه ي محمود معلش .. انا همشي انا .. شكرا ي حوده والله م عارف اقولك اي
محمود: تقولي اي!! قصدك تجبلي اي...روح ي يزيد هات علبه الكشري بدل م ..
يزيد وهو ماشي: نجيليك ف الافرح ي حوده .. انشاء الله هعشيك ف فرحي مرتين
.........
بيمشي يزيد وجواه احساس بالفرحه ان احساسه مخنهوش وان هنا مش ممكن تعمل كده ابدا لكن بيجيله لحظه ندم انه ساب عقله ل شيطانه .. وكلم هنا ب اسلوب وحش وقاسي
ف بيقرر يتصل ب هنا يصلح طريقه كلامه معاها من امبارح
يزيد: هنايا ..صاحيه
هنا بزعل :اها واستنيت حضرتك تعبرني حتي بس شكلك نسيت ان في ف حياتك رجل كنبه
يزيد بهزار: هنااا متقوليش علي نفسك رجل كنبه
هنا بغيظ: يزيد انا مش عاوزه رخامه
يزيد: حقك عليا ي هنايا متزعليش مني .. انا كنت مخنوق امبارح غصب عني ..
هنا بزعل: كان المفروض تحكيلي مالك ي يزيد مش تهرب مني كأن انا ال مزعلاك .. المفروض انك بتعتبرني شريكه حياتك لكن انت من دلوقتي بتبعد لما تحس انك مخنوق المفروض تروح تكلم مين رجل الكنبه بجد بقا
يبتسم يزيد : وانا مقدرش اهرب منك ي هنايا ..عشان انتي هنايا ..بس صدقيني محبتش أوجع دماغك بحاجه مش مستاهله .. وخلاص اتحلت
هنا: لاء يسيدي تاني مره ابقا اوجع دماغي براحتك
يزيد: طب خلاص بقا متزعليش
هنا بتمثيل: لاء .. نكد اسبوع وبدون اعتراض يتنكد عليك وانت ساكت
يزيد بضحك: حاضر يستي شوفي عاوزه تنكدي علي اي بالليل وانا جاهز هرجع م الشغل مفضي دماغي للنكد
هنا: جدع .. هو ده يزيد ال أنا اعرفه
يزيد بتنهيده: متزعليش مني ي هنا
هنا يعدم فهم: ازعل منك!! ليه
يزيد: مش.. علي حاجه ... متزعليش مني وخلاص
هنا : انت بتخووني .. بتخووووني ي يزيد صح
يزيد: الله يخربيت شكل ال يتكلم معاكي يشيخه .. روحي ي هنا شوفي وراكي اي ..انا راجل شقيان عاوز اشوف اكل عيشي .. روحي
بيقفل يزيد ويسيب هنا بتسأل نفسها ليه قالها متزعلش منه وانها مجرد بتناكشه لما بتقوله انه بيخونها من جواها عارفه انه مش ممكن يعمل كده ولا يجي ف باله
اما يزيد ف مفيش حاجه بتدور ف باله غير انه يشوف نيره ولو طال هيقتلها لكن يفكتر انها ف الاول وف الاخر بنت خاله .. بيقرر انه هيسافر بكرا يروح لخاله وينهي الموضوع ويعرفه أفعال بنته ويوقفها عند حدها
عصرا فى منزل هنا ..
امل: رمضان داخل علينا ي هنا عاوزين ننزل نشتري خزين رمضان
هنا: ليه ي ماما بتعامليني علي اني شياله
امل: انا نفسي اعرف انتي هتفتحي بيت ازاي
هنا: زي الناس .. البركه فيكي انتي وحماتي هاجي عندك يوم وهي يوم
امل : وهي حماتك فضيالك.. طب والله انا عاوزه استعجل ف جوازك من يزيد عشان وحدته دي.. يعيني بيرجع بيته ولا بيلاقي حد معاه ولا اكله ياكلها ..وفين وفين كل اسبوع علي م حماتك تيجي .
هنا: عندك حق جوزوني بقا
امل: ي بجاحتك.. هو ده انا لسا صغيره ي ماما .. اي كبرتي فجأه امتي
هنا: امييي..مش انتي ال لسا قايله عاوزه استعجل ف جوازك
امل بجديه: عارفه ي هنا أول م اخلص جهازك ل اقول ل يزيد يجي ياخدك يومها
هنا: ماشي ي ماما الله يسامحك
في منزل محمد خال يزيد
نيره: من امبارح ومفيش حاجه حصلت ي ماماا انا مش فااهمه بجدد في اي
سلوي: وهو لو سابها عاوزاه يجيلك يومها يقولك يلا نتجوز ولا ايه
نيره : مش قصدي .. بس ده لسا حاطط انه خاطبها عالفيس مفيش حاجه اتشالت
سلوي: بطلي تفاهه ي نيره وكده كده هنعرف
وبعد فتره محمد بيرجع من الشغل واثناء العشاء بيقولهم
محمد: اعملوا حسابكم يزيد جاي يتغدي معانا بكرا
نيره وسلوي بيبصوا لبعض بصدمه
محمد: مالكو مبحلقين كده ليه
سلوي بفرحه: هه لاا.ء مفيش مقالكش جاي ليه
محمد: ابن اختي وجاي يتغدي معايا هقوله جاي ليه
سلوي : لا طبعا.. ده ينور ف اي وقت
بتبص سلوي ل نيره بخبث معتقدين ان خطتهم نجحت ويزيد اتصدم ف هنا ورجع ل عقله وجاي يطلب ايد نيره
مساءا في منزل يزيد بيرجع وزينب بتكون رجعت من شغلها ومستنيه يزيد
يزيد: ست الكل حمدلله ع السلامه
زينب: الله يسلمك ي حبيبي ... زمانك وحشك اكل امك .. عملتلك صنيه سمك مشوي ال بتحبها
يزيد: يااه اخيرااا ي زوزو .. طب ادخل اخدلي دش واطلع بسرعه تكون فرغتي عشااان واقع م الجوووع
اثناء العشاء بتسأل زينب يزيد : هنا عامله اي ي يزيد
يزيد: بخير ي ماما .. علي فكره عاوزه تكلمك دايما بس هي حاسه ان في فجوه بينك وبينها بسبب انك مش موجوده وبتتكسف تكلمك
زينب: بتتكسف مني!! هو انا عمري احرجتها او كلمتها ب اسلوب وحش يبني
يزيد:مقصدش بس علي طول تقولي انها بتحبك بس لسا مش واخده عليكي
زينب: المهم.. هي عامله معاك اي !!
يزيد: زي الفل والله ي زوزو وبتحب ابنك
زينب: وده اهم حاجه طول م هي بتحبك و شرياك انا كمان احبها واحطها ف عنيا غير كده لاء
يزيد: بكره لما تتعاملي مع هنا اكتر وتعرفيها هتحبيها زي م بتحبي ابنك كده
زينب: عمري م احب حد قدك انت وأخواتك ي يزيد
يزيد: ربنا يخليكي لينا ي زوزو ويطول عمرك وتشيلي عيالي وعيال عيالي كمان
في منزل هنا
هنا بتبعت ل يزيد: أنا هنام ي يزيد تصبح علي خير
يزيد: قديمه شوفي نكدايه كريتڤ كده
هنا : أنا حاسه برضو أن مستوايا قل ف النكد .. انا لازم اذاكر شويه
يزيد : تحبي اغششك
هنا: ياريت
يزيد: انا هسافر بكرا وهبقا مشغول مش هعرف اكلمك
هنا ب استغراب: مسافر!! مسافر فين!!!
يزيد: مسافر اجيب بضاعه للشغل.. واحممم رايحعندخاليمحمد
هنا: اييي مسمعتش اخر حته انت كلتها كده ليه
يزيد : بقولك رايح عند خاالي
هنا:انهي خال
يزيد : بصراحه ومن غير كدب خالي محمد
هنا بغيظ: اممممممممم قولتلي .. عند نيره .. ي فرحة قلبي واي كمان
يزيد : هتغدي عندهم
هنا: ي عسسل ..
يزيد: هما ساعتين زمن وهمشي والله العظيم
هنا بجديه: انت بتهزر ي يزيد رايح عند البني ادمه دي تعمل اي .. انت بجد بتهزر
يزيد: رايح ل خالي ي هنا مش رايحلها عاوز خالي ف موضوع وماشي
هنا: بجددد لا تمام براحتك اعمل ال انت عاوزه
يزيد بضحك: كده خلاص نكدتي وكله تمام
هنا: انا مبهزرش .. انت شايف مرواحك هناك عادي !
يزيد: ورحمة ابويا ي هنا رايح ل خالي ف موضوع مهم لو علي نيره مش عاوز المحها ولا اشوف وشها وتبقي هبله لو فكرتي انها ممكن تلفت انتباهيي
انتي محفوره كدا جوا قلبي لو حد فكر يطلعك هيلقيني واقف ف وشه
هنا ب ابتسامه: هتكلمني وانت هناك
يزيد: حاضر
هنا: وتقولي ... تقولي ي هناايا
يزيد بضحك: حاضر ي هنايا
هنا: وتبصلها ب قرف
يزيد: مش هبصلها اصلا
هنا : اما اشوف
يزيد: طب ممكن اشوفك قبل م امشي .. انا بقالي يجي شهر مشوفتكيش
هنا بصدمه: ي نصااب .. دا انت كنت عندنا اول امبارح
يزيد : ببقا عاوز اشوفك وانتي قاعده قصادي .. اطلعي بقا.. ومتنسيش النسكافيه
هنا: حاضر
صباح اليوم التالي اثناء وصول يزد لمنزل محمد
محمد : دا البيت نور ي يزيد ..
سلوي : اومال زينب مجتش معاك ليه ي يزيد
يزيد: لا انا ال عاوز خالي ف موضوع
نيره بتبتسم بفرحه
سلوي: اجلوا الكلام لبعد الغدا .. دا عامله محشي هتاكلوا صوابعكو وراه
يزيد: لا ملوش لزوم انا عاوز خالي ف كلمتين كده وماشي علي طول عشان عندي شغل
محمد: بقا تيجي المسافه دي كلها وتمشي من غير غدا ي يزيد هو خالك قليل ولا اي يبني
يزيد: العفو ي خالي .. لا طبعا .. بس نتكلم الاول معلش
محمد: طب قول يبني سامعك
بيبص يزيد ل نيره ب اقتضاب: تعالي ي نيره انتي قاعده بعيد ليه .. عاوز الكلام يبقي قدامك
بيدق قلب نيره وبتفكر انها هتسمع الجمله ال نفسها تسمعها
يزيد: بص ي خالي محمد .. لولا انك عارف معزتك عندي كنت انا اتصرفت تصرف تاني .. بس انا قولت فالاخر نيره دي اختي الصغيره وده طيش ومره وعدت وكلمتها بيني وبينها لكن شكل مفيش فايده
بيشحب وش نيره وسلوي والابتسامه تختفي وتبص ل يزيد ب صدمه
محمد: مش فاهم حاجه يبني .. نيره مالها.. اي ال حصل
يزيد: لما توقع بيني وبين خطيبتي مره .. والتانيه وتبعتلي رسايل متبفركه وتعمل زي العيال لا وتقولي خليك راجل.. يبقي ليا حق اضايق ولا لاء يخالي
بيرق محمد بصدمه: ال يزيد بيقوله ده ي نيره
نيره بخوف: ب بابا ..ان.. مش اناا دي دي فكرة ماما والله
بيقوم محمد يضرب نيره بالقلم لدرجه تقع ع الارض من قوته ويقول يزعيق قوي: انتي متربتيش... بس العيب مش عليكي العيب ع الست الهااانم مربية الاجيال المدرسه المحترمه ... بس هقول اي بقاا نصيبي الي وقعني فيهاا
يزيد بهدوء: بعد اذنك ي خالي انت علي راسي بس انا مش داخل هنا تاني ..لا ن الي يجي علي خطيبتي ال هتبقي مراتي يبقي جه عليا.. ونيره من انهارده ولا اختي ولا اعرفها وزي م كنت سندها واخوها ف يوم م الايام دلوقتي ولا اعرف حد اسمه نيره
.انا بقول قدام خالي اهو ينيره لو جيتي علي هنا تاني مش هستأذن خالي ف ال انا هعمله ..
عن اذنكوا
بيمشي يزيد ويسيب محمد يواجه قدره مع عيلته وزوجته
يزيد : هنايا
هنا: لا علي صوتك حاسه انها لسا مسمعتش
يزيد بضحك: انا مشيت من عندهم اصلا ي عبيطه
هنا بجز علي سنانهاا: ينهارك اسوووود ي يزيييد يومك مش معدددي