رواية خيانة حور الفصل الواحد والعشرون
تقدمت حور من ريان الذي يقف امامها بكل برود ويضع يده في جيبه وينظر لها كانت مع كل خطوه تتقدمها له تتذكر كل شي اهانتها وخيانته وزلها وكسره قلبها وكان تلك الفاره كانت عباره عن مشاهد تاتي امامها حتي وقفت امامه وتنظر له بهدوء مميت ولم تتكلم
ريان.. امم هتفضلي تبصيلي كتير
حور.. بحاول افهمك
ريان.. تفهمي اي
حور بضحكه .. هههه بحاول افهم انت مصنوع من اي يا اخي ليك عين تيجي قدام بيتي وتقف عاوز اي يا ريان
ريان.. عاوزك
حور.. عاوزني لي حد قالك انك في محل وواقف تشتري
ريان... حور اظن المفروض نتكلم
حور.. مفيش كلام ما بينا واتفضل امشي احسنلك
واعطته ظهرها وخطت خطوتين ولكن اوقفها صوته الهادي... متنكريش انك لسا بتحبيني وانا كنت حبيبك
التفتت حور له وقالت.. انت قلت كنت ههههه ثم ذهبت لسيارتها وقادتها بسرعه وتخطت ريان الذي يقف وينظر لها
############
في الصباح استيقظت سهي وشعرت بشي صلب تحت راسها ففتحت عينيها فوجد مروان ينام بعمق ويحتضنها وتنام بين احضانه فابتسمت بحب ثم قبلت جبينه وتوجهت للحمام وبعد مده خرجت وهي ترتدي بيجامه رقيقه وتوجهت للمطبخ لاعداد الطعام....
استيقظ مروان ونظر حوله فلم يجد سهي فقام للبحث عنها فوجدها في المطبخ فوقف وسند علي الباب وظل ينظر لها بحب ويتابع حركتها وغناءها وهي تعد الطعام ابتسم بحب لايصدق بانها ملك له الان اقترب منها وعانقها من الخلف
سهي بفزع.. مروان خضتني
مروان بحب.. سلامتك من الخضه يا قلب مروان
سهي بخجل.. احم طب ابعد لما اجهز الفطار
مروان.. تؤ تؤ وبعدين انتي ازاي تقومي من جنبي ممنوع يا انسه اني اصحي ومشوفش القمر دا
سهي بخجل.. كنت عاوزه احضرلك الفطار اكيد جعان
مروان بخبث.. بصراحه جعان جدا ثم حمل سهي فجاه
سهي.. مروان نزلني هقع
مروان بغمزه.. منا جعان يا قلب مروان فابتسمت سهي بخجل وخبات وجهها في صدره فابتسم مروان ثم اخذها لغرفتهم التي شهدت اكتمال حبهم..
###########
كانت حور ترتدي سماعه وتحاول التركيز في الغناء ولكنها لم تستطع وكانت تخطئ فاعتذرت منهم واخذت سيارتها ورحلت ظلت تقود سيارتها حتي توقفت امام النيل ووقفت ونظرت للبحر نظره تحمل الالاف الكلمات والالم فاغمضت عينيها ثم فتحتها وابتسمت بوجع ثم جلست وظلت تنظر امامها بشرود كانت شارده لدرجه لم تلحظ ان السماء تمطر بشده
كان الجميع يتحرك بسرعه ليحتمو من الشتاء ولكن حور كانت تجلس بشرود والسماء تمطر بشده واصبحت مبلله بسبب الامطار
نظرت حور للسماء فابتسمت بالم وهطلت دموعها واصبحت هي والامطار واحد ثم وقفت وظلت تدور في المطر ولاول مره تشعر بانها حره تشعر بالراحه تتمني ان تجلس تحت المطر للابد
وبعد مده ذهبت لسيارتها وتوجعت لفيلتها ففتحت لها ندي التي صدمت من حاله حور
ندي.. حور هانم اي الي حصل
حور.. مفيش ياندي مشيت تحت المطر
ندي.. طب اطلعي غيري هدومك لحد ما احضرلك الغدا
حور.. لا مش جعانه
ندي.. بس. لم تستمع لها حور وتوجهت لاعلي ثم ارتمت علي السرير وغضت في نوم عميق وكانها تهرب من وجعها بالنوم
############
كان احمد يجلس في مكتبه يشعر بالقلق علي حور فلم تحادثه منذ الامس يريد ان يطمئن عليها امسك هاتفه ثم طلب رقمها ولكن لا احد يرد ظل يحاول عده مرات ولكن لا احد يجيب فتسللل الخوف والقلق لقلبه فظل يحاول لعلها تجيب
###############
صعدت ندي لغرفه حور ودقت الباب ولكن لم يجيبها احد ففتحت الباب برفق ودخلت
ندي.. حور هانم انسه حور.
ظلت ندي تنادي حور ولكن حور لا تجيب فاقتربت منها فوجدتها تعرق بشده وجسدها يرتعش وحرارتها عاليه
ندي بفزع... انسه حور انسه حور فوقي
فتحت حور عينيها بتعب ونظر لندي وكانت الرؤي ضبابيه امامها واغمضت عينيها مره اخري
فزعت ندي بشده وجاءت لتذهب لتطلب الطبيب فسمعت هاتف حور يرن فامسكته
ندي.. الو
احمد باستغراب.. حور
ندي.. لا انا الخادمه بتاعتها
احمد.. طب فين حور
ندي بحزن.. حور هانم تعبانه اووي
احمد بفزع.. مالها
ندي.. حرارتها عاليه اوووي
احمد وهو يمسك معطفه.. طب بسرعه اطلبي الدكتور انا جاي حالا
ندي.. حاضر
#########
خرج احمد بسرعه من الشركه وركب سيارته وقادها بسرعه شديده ليصل لحور
وبعد قليل وصل امام الفيلا فذهبت بسرعه للداخل وفتحت له ندي لم يتطلم معها بلد صعد بسرعه لغرفه حور
احمد بخوف.. حور
اقترب احمد من حور قوجد وجهها احمر بشده فوضع يده علي راسها فوجد حرارتها عاليه جدا
احمد بفزع.. حرارتها عاليه جدا
قطع كلامه صوت ندي وخي تقول.. الطبيب وصل
احمد.. هاتيه بسرعه
[١٩/٩ ٨:٠٧ م] ..: اومات ندي براسها واحضرت الطبيب الذي قام بفحص حور
كان احمد بتابع حور باعينه ويري مدي تالمها فقبض علي يده بشده وبعد قليل انتهي الطبيب من فحصها
الطبيب... الظاهر ان الفنانه مشت تحت المطر وخدت دور برد صعب ثم اعطي احمد ورقه وقال.. الادويه دي تمشي عليها ويتعمل ليها كمدات
احمد.. حاضر شكرا لحضرتك
الطبيب.. العفو. ثم ذهب احمد ليوصل الطبيب ويحضر العلاج وطلب من ندي تغير ملابس حور
########
كان ريان يجلس في غرفته امام الكمبيوتر خاصته يشاهد صور حور وحفلاتها الموسيقيه وبنظر لها بتمعن حتي قاطعه دق الباب
ريان.. ادخل
دخلت سالي الغرفه ونظرت لريان ولاحظت صور حور علي الكمبيوتر
سالي بهدوء.. ريان انا حابه اتكلم معاك شويه
ريان.. اتفضلي يا امي
سالي بهدوء.. ريان انا مش هعاتبك علي الي حصل زمان الغلط كان غلطنا بس حور اتعذبت اووي يا ريان وبعد صعوبه قدرت تتخطي الي حصل وتكمل حياتها وتوصل للشهره دي ياريت تسيبها في حالها يا ريان سيبها للي بيحبها بجد
ريان بهدوء .. ومين الي بيحبها بجد دا
سالي بحنان.. مش مهم مين بس اوعدني متاذيش حور وكفايا بقي
ريان بغموض.. متقلقيش يا امي
ابتسمت سالي باطمئنان ثم رحلت وتركت ريان يفكر ثم نظر لصور حور وركز في ابتسامتها وابتسم بحب واغمض عينيه يتذكر مقابلتها......
###########
احضر احمد الادويه وصعد لغرفه حور فوجد ندي قد ابدلت ملابس حور وتضع كمدات لها
احمد.. معلش ممكن تجيبي ميه عشان علاج حور
ندي.. حاضر ثم ذهبت لتحضر المياه
اما احمد فظل ينظر لحوريه قلبه بحزن شديد ثم اقترب من السرير وجلس بجانبها وامسك يديها بحب ففتحت حور عينيها ونظرت لاحمد وهطلت دموعها
حور بتعب... احمد ثم انفجرت في البكاء
احمد... هششش اهدي
حور بالم.. انا تعبانه اووي حاسه ان جسمي بيتحطم
احمدد ..هتكوني بخير يا حبيبتي هتكوني بخير
حور ببكاء.. انا تعبانه اووي
امسك احمد بالفوطه ووضع عليها ماء بارد ووضعها علي جبين حور فصرخت وانفجرت في البكاء كانت تتالم بشده و حرارتها عاليه بشده
حور ببكاء.. انا تعبانه اوووي
تالم قلب احمد لحاله صغيرته فامسك يديها ونظر لها فنظرت له حور والدموع في عينيها فوجدت احمد ينظر لها بحزن وهطلت دموعه ونزلت علي يدها فنظرت له بصدمه
احمد ببكاء.. مش مستحمل اشوفك كده ياريتني اقدر اخد وجعك يا حور وجعك دا بيكسر قلبي ميت حته ضغت حور علي يد احمد وكانها تطمانه فنظر لها احمد وقال من بين دموعه... انا بحبك اووي يا حور بحبك اووي ثم اقترب منها وقبلها فاغمضت حور عينيها وتمسكت بقميص احمد وكانها تستمت منه القوه تريد ان تشعر بالاطمئنان وغاب الاثنان في قبله تحمل كل معاني الحب الحقيقي التضحيه والوفاء والصدق ...