رواية بنت الجيران الفصل الواحد و العشرون 21 بقلم ريهام عماد


رواية بنت الجيران الفصل الواحد و العشرون بقلم ريهام عماد



هنا: لو هتوديني الفيوم و الاقصر واسوان موافقه نتجوز بكرا

يزيد: ي بتاعه مصلحتك ... اقفلي ي هنا انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا... واقولك مش طالعين ف حته وهنتجوز برضوو .. 
  وبيقفل يزيد ف وشها

هنا بغيظ :  يزييييد طب مااااشي ي يزيد ماااشي والله ل انكد عليك 

في منزل محمد خال يزيد 

نيره: كده تمام ي ماما فاضل بس ابعتهم ل يزيد

سلوي بغل: ابعتيهم يلا مستنيه اي

نيره: يزيد لو عرف ان الصور دي لو متفبركه معرفش ممكن يعمل اي

سلوي: يعمل ال يعمله اهم حاجه نخلص من الجوازه دي يزيد هيبقي ليكي ي نيره بكل الطرق ده وحيد اخواته وحاطط اخواته فعنيه يعني و ورث ابوه كله هيبقي ملكه واخواته مش عاوزين منه حاجه 

نيره: بس انا عاوزه يزيد عشان بحبه ي ماما 

سلوي: حب اي م لو كان عاوزك كان خدك اسكتي ينيره 

 وسبيني انا اتصرف .... ابعتي يلا 

نيره: لاء ي ماما مش دلوقتي بالليل دلوقتي يزيد اكيد ف الشغل اكيد مش هيهتم .. بالليل هبعتهم 

مساءا في منزل هنا ويزيد عندهم ف زيارته الاسبوعيه في وجود رؤوف

يزيد: قالبه وشك ليه

هنا بطرف عين: مبكلمكش 

يزيد : الصبر يارب .. ليه ي هنا ليه ي ماما اي ال حصل .. حلمتي بيا بخونك ولا بتجوز عليكي

هنا: متهزرش معايا 

يزيد:م انتي هتجنني الواحد... متقولي في اي 

هنا: انا عاوزه اطلع الرحله يعني عاوزه اطلع الرحله ي يزيد 

يزيد بملامح ضيق: انا قولت لاء ي هنا واقفلي الموضوع ده احسنلك 

هنا بهدوء: افهمني ي يزيد عشان خاطري .. انا مخنوقه ومن ساعة م جيت هنا وانا مبخرجش عشان معرفش حاجه هنا .. عاوزه اغير جو شويه .. ومصدقت بابا قالي لو يزيد وافق روحي 

يزيد: قولتلك عمي رؤوف بيقولك كده عشان عارف اني مش موافق... 

هنا بزعل: كده ي يزيد

يزيد بتنهيده : تطلعي بشرط

هنا بفرحه: مووافقه علي اي حاجه..بص اجازه م النكد اسبوع ابسط يعم

يزيد: لااء... اجي معاكي

هنا : نعممممم تيجي معايااا .. مستحيل طبعا .دي الرحله كلها بنات 

يزيد: م احنا نكتب الكتاب واجي معاكي... اعتبريني محرم يعني

هنا بنفاذ صبر: مششش راحه ي يزيد مش عاوزه اروح..مالها قاعده البيت زي الفل

يزيد: جدعاااه براڤو عليكي 

امل بتدخل: بتتخانقوا ليه !! هو كل م يزيد يجي عندنا ي هنا تمسكي ف خناقه

يزيد بتمثيل الصعبانيه: قوللها ... قوللها يطنط امل 

امل:خفي شويه ي هنا 

هنا بصدمه: انتوو .. انتوو بتتفقوا علياا.. هو انا ال بنتك يست انتي ولا هو ال ابنك 

امل بضحك:  انتو الاتنين ولادي .. يلا قوموا عشان نتعشي انا حطيت الاكل 

يزيد: والله طنط امل دي حتة سكره نفسي اعرف مطلعتيش لأمك ليه 

هنا بضيق: خليك ف حالك 

اثناء العشا

رؤوف: الحجه زينب مجتش معاك ليه ي يزيد 

يزيد: والله ي عمي رؤوف امي من ساعه خطوبتي وانا بشوفها صدفه ياما ف الشغل وقاعده عند جدتي ولما بتيجي بتروح ل دعاء تشيل عنها جويريه شويه عشان مغلباها 

امل: الله يكون ف عونها يبني انا كنت قاعده معاها اول امبارح وحكتلي .. 

رؤوف: ربنا يقويها يارب 

امل : انا كذا مره اقولك ي يزيد لما تحتاج حاجه تقول .. دا انت شويه وهتبقي جوز هنا ..لكن انت ال شكلك بتتحرج مننا 

يزيد: ي خبر ابيض ازاي ي طنط امل والله ابدا دا انتو عيلتي

رؤوف: وانت ابننا يزيد كفايه انك واقف معاهم طول م أنا مش موجود

 يزيد: اكيد يعمي ... احم بالمناسبه ي عم رؤوف .. احنا مش هنحدد معاد للفرح بقا 

بتشرق هنا وهي بتاكل بصدمه وبتكح .. بتناولها يمني كوبايه مايه بضحك مكتوم 

رؤوف: بلاش استعجال ي يزيد .. انتو لسا بقالكو يجي شهر مخطوبين.. اتعرفوا علي بعض اكتر يبني لسا بدري

هنا: انا مش هتجوز غير بعد رابعه جامعه 

يزيد بضيق: تعرفي تسكتي.. 

هنا بتحدي: مش هسكت ... هتعمل اي يعني 

يزيد: متنرفزنيش ي هنا 

هنا: أنا معملتش حاجه ي يزيد

يزيد: كلامك بينرفزني ي هنا 

هنا: سد ودانك ومتسمعنيش ي يزيد 

8حب خيزيد: طب م تقفلي بوقك اسهل 

هنا: ل...

رؤوف بمقاطعه: اتخانقوا.. اتخانقوا قدامنا كمان 

امل بضحك: اهو هما كده علي طول لسا مسلكه خناقه بينهم حالا  اهو

يمني : عاملين زي القط والفار 

رؤوف: لما تتجوزا ابقي عقلّوا بعض ان شاء الله 

بعد انتهاء العشاء ويزيد بيوصل ل بيته وياخد دش يتخلص فيه من كل متاعب الشغل وياخد استرخاء ويروح لسريره بيفتح تلفونه ..

 يلاقي رسايل من رقم غريب بيقتحها عينيه تبرق بصدمه يلاقي شات برقم هنا في كلام مع شاب  بيدل على وجود شئ  مابينهم 
 ‏
 يزيد بيحس بصدمة كبيرة، مش قادر يصدق اللي بيشوفه بيتعدل في قاعدته وبيتمتم ف نفسه ب صدمه

مستحيل .. مستحيل هنا تعمل كده.. اكيد في حاجه غلط....... عشان كده كل م اجبلها سيره الجواز بتهرب ... معقول!!!....... لالالا متخليش الشيطان يلعب ف دماغك ي يزيد .. دي هناا .. هنا ال حبتها ووجودها بقا حياة بالنسبالك .. مستحيييل

بيفتح الشاتات تاني يحس فعلا ان دي طريقه هنا ولا ده اسلوبها ف الحوار.. الخنقه والتردد يظهروا علي وجهه ويبعت رساله لصاحب الرقم 

يزيد:  انت مين !!! 

الرقم: انا ال خطيبتك بتخونك معاه.. شكلك مش مالي عينها ... ابقي فتح وانت بتختار ي بشمهندس وخليك راجل 

يزيد: لو راجل وامك تعبت فيك قابلني وانا اعرفك مين فينا الراجل الي بجد 

وفجأه صاحب الرقم بيعمل بلوك ل يزيد ..

يضيق وجه يزيد اكتر ويرمي التلفون ع الارض بغيظ ويقوم يقف ويمسك راسه بين ايديه 

لا لا ي هنا مش ممكن تكوني انتي.. انتي متعمليش كده فيا 

ياارب اظهرلي الحقيقه ومتخليش  الشيطان يلعب في دماغي... ياارب ،  معقول؟!

وفجأة، حس بضغط كبير على صدره، وبدأ يشعر إن كل حاجة حوالين العلاقة دي بتنهار قدامه. مش قادر يقرر إذا كان ممكن يصدق الكلام ده، ولا لو هو فعلاً مش عارف ممكن تكون في حاجات ا بتخبيها عنه. في لحظة ضعف، فكر لو كان غبي يصدق كل حاجة، ولما طلع منها، بدأ يحس إن كل شيء كان مجرد وهم.

في النهاية، قرر يزيد إنه ما يستعجلش في الحكم، وراح ينام وهو في حالة من التوتر والقلق مسيطر عليه بدرجه تخليه مينامش ولا دقيقه 

صباحا بتصحي هنا علي صوت المنبه عشان تصحي يزيد يروح لشغله 

هنا بصوت نعسان: صباح الخير 

يزيد بجمود: صباح النور 

هنا: انت صحيت من بدري ولا اي صوتك فايق

يزيد: اها بقالي شويه... كملي نومك .. مع السلامه

هنا: مالك ي يزيد صوتك ماله

يزيد محاول عدم اظهار شئ: مفيش منمتش كويس بس 

هنا: طب كمل نوم بلاش تنزل دلوقتي حتي 

يزيد: قولتلك كملي نوم ي هنا .. مع السلامه 

هنا ف نفسها: ماله ده ع الصبح.... والله ل انام ولما اصحي لاروحله المحل انكد عليه .. عشان يقفل ف وشي كويس

في منزل محمد خال يزيد 

نيره: انا مرعووبه ي ماما بجدد يزيد لو عرف هيعمل مصيبه

سلوي: جمدي قلبك بقااا ي نيره .. متبقيش جبانه

محمد بيسمعهم وهو طالع م الاوضه 

محمد: انتو بتعملوا اي 

نيره بتلعثم: اا مش بنعمل ي بابا بنتكلم بس

محمد: اومال جايبن سيره يزيد ف اي

سلوي بتريقه: بندعييله... ربنا يكملوا جوازته علي خير

محمد بعدم تصديق: والله ...طب ربنا يهديكواا

عند يزيد بيفضل عقله مشلول عن التفكير الرسائل اللي شافها كانت لسه قدامه زي الكابوس ... بيفكر يروح يواجه هنا يمكن قلبه يرتاح لكن مش عاوز الثقه ال بينهم تنهار لمجرد لما يقولها وتحس انه بيشك فيها ..

لكن فجاه تجيله فكره انه ياخد الصور دي يوديها لمهندس برمجه صحابه يعرضها عليه ويقطع الشك باليقين .. بيقرر اول حاجه يعملها بكرا انه يروحلها عشان يخلص من الموضوع ده ف اقصي سرعه ويطمن قلبه 

مساءا في منزل هنا..يزيد متجهلها طول اليوم ودي مش من عادته .. ومراحتش المحل بسبب انشغالها مع امل ف ترتيب البيت لكن قلبها بيقولها ان يزيد في حاجه مش طبيعيه حتي نبره صوته 

بتفضل هنا مستنياه لحد م يرجع م الشغل وتكلمه تفتح معاه حوار يمكن تعبان من الشغل ومحتاج حاجه تخفف عنه 

هنا : ممكن خطيبي يطلع للبلكونه يشرب كوبايه نسكافيه من ايدي 

يزيد: مش قادر ي هنا معلش خليها يوم تاني 

هنا بقلق: مالك ي يزيد انت صوتك مش طبيعي من الصبح 

يزيد: مفيش ي هنا انا محتاج انام عشان منمتش امبارح.. تصبحي علي خير

هنا: استني بعد اذنك .. كلمني ..في حاجه !! انت مضايق مني ف حاجه!!!

يزيد بتنهيده وهو بيفتكر الشاتات بيسكت للحظات:   لاء .. مخنوق شويه محتاج ارتاح

هنا بصوت هادي : طب احكيلي يبابا مالك اي ال خانقك!! في حاجه ف الشغل!!

يزيد بترقب : هنا ..  هو انتي بتحبني 

هنا ب استغراب: اي السؤال ده ي يزيد .. 

يزيد،: محتاج اجابه ي هنا لو سمحتي 

هنا بتنهيده ونبره حب: محبتش غيرك ي يزيد 

يزيد: طب مش عاوزه تحكيلي حاجه مثلا ! حاجه عاوزه تقوليهاا .. اي حاجه

هنا بضحك: انت عاوز تتعرف عليا من اول وجديد ولا اي !! بتفكر تخطبني !!

يزيد بيبتسم لطريقه هنا التلقائيه ويحس بنبره صادقه يجي ف باله مستحيل واحده بالبراه والصفاء ده تعمل حاجه زي دي

يزيد بهدوء : لاء يستي بفكر اتجوزك 

هنا: اممم قولتلي .. طيب ربنا معاك  ... هتنام؟

يزيد: اممم تعبان ودماغي مصدعه 

هنا : الف سلامه عليك يحبي...   ي يزيد... عيب كده عيييب تخلي الناس تقول كلام يطلع غصب عنها..عييييب.. تصبح علي خير ي بشمنهدس يزيد 

يزيد ف نفسه: لاء ي هنا مش هسمح لنفسي اشك فيكي .. دا انتي اغلي من روحي...... وحياتي كلها وافقه عليكي ي هنا .. بحبك اكتر من نفسي

صباحا بيقوم يزيد بجديه يلبس وقبل م يروح ف اتجاه شغله بيروح ل صاحبه محمود(مهندس برمجه) وبيفهم ف الحاجات دي كويس

بيعرض يزيد عليه الصور بيقلب محمود فيهم بتركيز ويقول 

محمود: الصور دي حقيقيه 

يزيد بصدمه: اييييي

يادي النصيبه قلبي عندك ي هنا 🥲🥲🥲🥲🥹

تعليقات



×