رواية خيانة حور الفصل السابع عشر بقلم منار ابراهيم
قام شادي بتمزيق بلوزه حور فصرخت حور وظلت تخبي نفسها من نظراته وشادي يبتسم بخبث
حور وهي تقاوم... احماااااااد لاا ابعد عني لا ابعد عني
شادي بغضب.. ما تهدي بقي
قام شادي بصفع حور فبكت بشده واغمضت عينيها ودموعها تغرق وجنتيها
اما بالخارج اقترب مروان واحمد من غرفه الفتيات
احمد.. هتقدر تمشي يا مروان
مروان بحزن... للاسف لازم مبقاش ينفع افضل
احمد.. بس ولم يكمل كلامه حتي سمع صريخ حور فجري بسرعه وفتح الباب وصدم احمد بشده عندما وجد فادي يصفع حور ومزق ملابسها وخلفه مروان الذي وقع قلبه عندما وجد سهي تصرخ وذلك الحيوان يحاول تمزيق ملابسها
فانقض احمد علي شادي وابعده عن حور
احمد بغضب.. يا ابن*** وظل يضرب شادي وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه لانه ليس في وعيه ويترنج من الشرب
اما مروان فابعد ذلك الشاب عن سهي وظل يكيل له الضربات
مروان بغضب.. يا ابن الكلب ازاي تتجرا تعمل كده
امسكت سهي بغطاء السرير وظلت تبكي بشده اما حور فقد جلست وهي تضم نفسها في زوايه من الغرفه وترتعش من الخوف
##############
كانت مريم في الداخل لتحضر مياه وجاءت لتخرج فوجدت احمد ومروان يجرون وسمعت صراخا فذهبت بسرعه وراءهم وصدمت من حاله حور وسهي فذهبت بسرعه لوالدها وام سهي لتحضرهم
احمد بغضب... هموتك والله لموتك عشان تتجرا وتلمس شعره من حوره
ظل احمد يضربه بشده حتي نزف شادي فوقع علي الارض فاقد الوعي
فنظر حوله فوجد مروان يضرب في ذلك الشاب بشده فذهب وابعده عنه
مروان بغضب.. سيبني اخلص عليه
احمد... مروان اهدي هتموته خلاص خد جزاته
اوما مروان له وذهب بسرعه لسهي
مروان.. سهي حبيبتي انتي كويسه
سهي بخوف.. م مروان ه هو ثم انفجرت في البكاء فاخذها مروان بين احضانه ليهدئها
اما احمد فنظر لحاله حور بحزن وذهب لها وجلس امامها فكانت حور تضم نفسها وراسها بين قدميها فوضع يده علي كتفها فصرخت حور بشده
احمد... اهدي يا حور انا احمد
حور ببكاء.. احمد احمد ثم انفجرت في البكاء وعانقته بشده فقبض احمد علي يده بغضب بسبب حالتها فذلك الحقير تسبب في وجع حوريته
دخل الحج منصور للغرفه ومعه زوجته وام سهي ومريم فوجد احمد يحتضن حور ومروان يحتضن سهي وابنه وصديق له علي الارض ينزفون
الحج منصور بغضب... في اي هنا
ام سهي... سهي بنتي وذهبت بسرعه اليها فابتعد مروان واحتضنتها والدتها فبكت سهي بشده
سهي ببكاء.. ماما
ام سهي.. اهدي با حبيبتي فهميني في اي اهدي
احمد... اظن الاجابه واضحه يا حج منصور
الحج منصور.. اجابه اي فهمني ابني ليه مضروب كده
حاول احمد الابتعاد عن حور فتمسكت به بخوف فابتسم لحور ونسح دموعها وقبل جبينها وقلع جاكت بدلته ووضعه عليها ووقف وقال.. ابن حضرتك حاول يعتدي علي حور لا ومش بس كده جايب صحبه عشان سهي
ام سهي بغضب.. انت بتقول اي
زينب بحده.. انت كداب ابني مش هيعمل كده مستحيل
مروان بهدوء.. اظن حاله البنات تثبت لوحدها
مريم بتردد. . ماما انا كنت هنا وشوفت اللي حصل وفعلا شادي كان بيحاول يعتدي علي حور ولولا احمد ومروان مكناش نعرف اي هيحصل
نظر الحج منصور لابنه بغضب ونظر لزوجه اخيه بخجل لا يعلم ما يقول اما زوجته فجلست بحزن بسبب ولدها
ام سهي بغضب.... ابنك حاول يعتدي علي ابني يا حح منصور دا اخرها ابن عمها وكمان خطيبها ويكون اول حد ينهش في لحمها
الحج منصور بحزن.. حقك عليا يا مرات الغالي صدقيني مش عارف اقول اي
ام سهي.. خلاص ياحج منصور الموضوع انتهي اعتبر الفرح اتلغي مستحيل اجوز بنتي لابنك ولو اخر حد
زينب... اهدي بس يا ام سهي مش كده
وقفت ام سهي وقالت بحده . لو سمحتو الموضوع انتهب وبعد اذنكم اخرجو عشان البنات تلبس ونمشي
الحج منصور.. طب خليكو لبكره طيب
ام سهي.. لا يا حج كفايا كده مروان يلا جهز العربيه انت
واحمد
اوما مروان براسه وذهب وتبعه احمد بعد ان نظر لحور كانها يطمئنها وقبل جبينها وخرج اما الحج منصور فنظر لام سهي بحزن وخرج هو زوجته ومريم
فنظرت ام سهي بغضب لشادي الممد علي الارض فادارت وجهها بعيدا وبعد قليل جاء شخص واخذ شادي وصديقه فاغلقت ام سهي الباب وذهبت لحو وسهي وهما ينظران لها بحزن فعانقتهم بحنان
ام سهي.. يلا اجهزو
اومات لها الفتاتان براسهم وذهبو ليحضرو حقيبتهم ..
بعد قليل نزلت ام سهي وبصحبتها حور وسهي ويجرون الحقائب خلفهم وذهب اليهم مروان واحمد واخذو الحقائب وخرجو ليضعوها في السياره
اما الحج منصور فكان يشعر بالحزن والخجل من ام سهي فقال... حقك عليا يا مرات الغالي
ام سهي.. خلاص ياحج اللي حصل حصل بس ابنك لو جرب يقرب من بنتي هقتله
الحج منصور.. متقلقيش يا ام سهي سهي بنتي برضو ثم اقترب وقبل جبين سهي بحنان ونظر لحور وذهب وقبل جبينها
الحج منصور.. توصلو بالسلامه
ابتسمت لهم الفتيات ثم ذهبو للخارج فوجدو مروان واحمد يقفون امام السياره فذهبو وجلست ام سهي بالخلف ومعها سهي وحور ومروان واحمد في الامام
كان مروان يسرق نظرات من سهي وهو يشعر بالحزن يتمني ان يعانقها فهو يعلم حجم المعاناه التي تعرضت لها وسهي تنظر له بحزن فادمعت عيونها فمسحت دموعها بسرعه ونظرت من النافذه فلاحظت امها نظراتهم فتنهدت بحزن
اما حور فكانت تنظر من النافذه شارده عن اي شي حولها وكانها فقدت الجزء الباقي من روحها لا تبكي ولا تتكلم فقط تنظر للخارج بهدوء واحمد ينمر لها بالم من حالتها هذه فقلبه يالمه كثيرا عليها فتنهد بحزن وواصل القياده.....
انا مش معاهم انا معاكي
مطرح ما هتروحي وراكي
انا كنت تايه وصغير
والحب خلاني اتغير
انا كنت حبيبتي كاني شيطان
وبقيت ملاك وانتي ملاكي
انا مش معاهم انا معاكي
مطرح ما هتروحي وراكي
انا كنت تايه وصغير
والحب خلاني اتغير
انا كنت حبيبتي كاني شيطان
وبقيت ملاك وانتي ملاكي
صدقيني انا عايز اعمل اي حاجه عشان ارضيكي
عايز ابقي حد يستاهل بجد يبقي ليكي
صدقيني انا عايز اعمل اي حاجه عشان ارضيكي
عايز ابقي حد يستاهل بجد يبقي ليكي
كنت تايه ولما شوفتك ابتدأ احلام بيكي
واللي فات بقي ذكريات
دنا ابتديت عمري بهواكي
انااااااا كنت قبلك مييين
انااااااا كنت قبلك فين
غلطان بأيديا اخترت التوهه مع التائهين
انا بعدت عني الحقيقه وعرفت طريقها منيييين
اول ما قلبي حس هواكي يعني مشوفتش غير وياكي
صدقيني انا عايز اعمل اي حاجه عشان ارضيكي
عايز ابقي حد يستاهل بجد يبقي ليكي
كنت تايه ولما شوفتك ابتدأ احلام بيكي
واللي فات بقي ذكريات
دنا ابتديت عمري بهواكي
انا مش معاهم انا معاكي...
وكان هذه الاغنيه لخصت كل الكلام في قلب مروان واحمد فكان احمد ينظر لحوريته وهي تائهه في عالمها وسهي ومروان ينظرون لبعض بالم
وبعد مظه وصل احمد امام بيت سهي فنزلت سهي ووالدتها وظلت حور في السياره شارده الذهن اما احمد ومروان فاخرجو الحقائب وحملها مروان لاعلي ثم نزل اليهم
مروان.. الشنط فوق
ام سهي.. شكرا يبني
مروان وهو ينظر لسهي بحزن... العفو يا امي
ابتسمت ام سهي لمروان ونظرت لابنتها بحنان ووضعت يدها علي راسها وحركتها بحنان وقالت... انا مليش الا سهي هي اللي طلعت بيها بعد ابوها الله يرحمه كنت عوزه احقق وصبته بس للاسف كان علي حساب سعاده بنتي مروان حبيبي تقدر تيجي تطلب سهي انت تستحقها انت اللي تقدر تحميها وتسعدها
مروان بسعاده.. انتي بتتكلمي جد
سهي بفرحه.. بجد يا ماما
ام سهي... ايوه
ابتسمت سهي بسعاده وعانقت امها بشده
سهي.. شكراااااا ثم ابتعدت نها وذهبت لحور وفتحت باب السياره وعانقتها ففاقت حور من شرودها ونظرت لسهي بحنان
سهي بفرحه .. ماما وافقت يا حور
حور بسعاده... مبروك يا عمري الف مبروك
شعر احمد بالسعاده لمروان وعانقه
احمد.. مبروك يا مروان
مروان بسعاده... الله يبارك فيك يا احمد شكرا شكرا بجد لكل حاجه
احمد..متقولش كده عيب عليك احنا ذي الاخوات
ابتسم مروان له ثم نظر بحب لسهي التي نظرت لاسفل بخجل وصعدت بسرعه لمنزلها فضحكت والدتها عليها وودعت احمد ومروان ورحلت
فتنهد احمد براحه ونظر لحور فوجدها تبتسم فابتسم لها وصعدو للسياره واوصل احمد مروان لبيته ثم توجهه لبيت حور
فتح احمد الباب ودخل فدخلت حور ورائه بهدوء وجلست علي الاريكه فوضع احمد الحقائب جانبا ووقف امام حور ثم انحني امامها وامسك بذقنها وجعلها تنظر له وقال... عيطي يا حوري
وكان حور كانت تنتظر منه الاذن لتبكي فانفجرت في البكاء فاخذها احمد بين احضانها لتهدا
حور ببكاء.... لي يا احمد لي بيحصل فيا كده ليييي الحيوان شافني من غير حجاب وكمان قطعلي ال لم تكمل كلامها وبكت
كم تالم قلب احمد عليها وتمني لو قتل ذلك الحقير شادي فتنهد بغضب وابعد حور عنه ونظر لعيناها وقال... حبيبتي اللي حصل حصل والحمد لله انها جات علي قد كده لازم تكوني قويه يا حور لازم ترجعي تقفي علي رجلك افتكري كلامنا واتفاقنا سوا
حور بحزن.. حاضر
احمد بحنان.. يلا ادخل غيري هدومك وانا هخضر اكل
ابتسمت له حور بامتنان وقالت.. شكرا
احمد.. العفو يا حوري
نظرت له حور نظره امتنان وشكر ومشاعر اخري لا تعلم ماهي ثم ذهبت لغرفتها وتوجه احمد للمطبخ ليعد الطعام
وبعد قليل خرجت حور وجلست علي المائده وبجانبها احمد فنظرت للطعام الذي امامها باستغراب ولطعام احمد بدهشه
حور... اي دا
احمد.. اممم نسيتي الرجيم يا انسه
نظرت حور للبيضه التي امامها وربع رغيف بحسره
حور... دول بس
احمد بمشاغبه.. اه
نظرت له حور بغيظ وبدات في الاكل وتنظر لطعام احمد ولطعامها بحسره
احمد.. الحمد لله ياااه الواحد شبع
نظرت له حور بغيظ وهي تشعر بالجوع وقالت. اوف بقي ثم ذهبت لغرفتها وهي تضرب قدمها في الارض واحمد يضحك عليها
##########
: ومرت الايام سريعا وحور تتبع نظام غذايي واحمد يتابعها وايضا وذهب مروان وطلب سهي التي كانت تطير من الفرحه والسعاده ووالدتها تحمد ربها بانها لم تخطي وتزوجها شادي
كان الجميع يقف وسهي تختار شبكتها وبجانبها مروان ينمر لها بخب ويساعدها علي الاختيار
سهي... حلو دا يا مروان
مروان بحب...بقي حلو عشان لبستيه
ابتسمت سهي بخجل ونظرت امامها لتختار باقي الشبكه
اما حور فنظرت لصديقتها بحب وفرحه لسعادتها ولكن هناك غصه في حلقها تجعلها تريد البكاء عندما رات مروان وفرحته بسهي وتذكرت ريان تالم قلبها كثيرا فلاحظ احمد ملامحها فامسك يدها وضغط عليها برفق فنزرت له بابتسامه مصطنعه وقالت.. هروح الحمام ثم ذهبت سريعا واغلقت باب الحمام عليها وانفحرت في البكاء
حور ببكاء... لي مش عارفه انساك ليييي كفايا بقي كفايااااا واكملت بكاءها وبعد قليل غسلت وجهها وعدلت خمارها وخرجت فوجدت احمد بانتظارها وبيده منديل قدمه لها فاخذته منه بحزن فابتسم لها وامسك يدها وذهبو حيث الجميع
وتمت خطبه سهي ومروان بفرحه وسعاده شديده من مروان وسهي فاخيرا تحقق حلمهم فقد كانو علي وشك الفراق ولكن شاء الله ان يجمعهم ومرت الايام بينهم بسعاده
.
: كانت تقف امام المراه تنظر لهيئتها بسعاده وفرحه فقد مر شهر وقد خسرت الكثير من الوزن بمساعده احمد ظلت تدور حول نفسها بفرحه فدق الباب ودخل احمد وابتسم لخوريته التي اصبحت اجمل واجمل وتطلع لفستانها البنفسجي وخمارها التي يزينها ويجعلها لؤلؤه وسط الجميع
احمد.. ها جاهزه
حور بسعاده... ايوه
احمد.. طب يلا
اومات حور براسها ثم ذهبت مع احمد وركبو السياره وحور تدعي ربها في سرها وبعد مده وصل احمد امام مبني فنظرت حور للمكان بتوتر
احمد.. حور متقلقيش
حور... خايفه اووي
امسك احمد بيدها وقبلها وقال متقلقيش انا واثق هيختاروكي
ابتسمت حور بخجل ثم ذهبت للداخل بصحبه تحمد وجلست بجانب الفتيات حتي ياتي دورها وبعد مده حان دور حور فذهبت للداخل بتوتر وخوف ووقفت امام ثلاثه اشخاص وامسكت الميكروفون بخوف
وظل الحكام ينتظرون ان تغني ولكن خور كانت قلقه بشده فنظرت بجانبها وجدت احمد يحرك لها راسه ان تبدا فابتسمت حور وجمعت شجاعتها وبدات في الغناء
وماله لو توهنا يوم في البعد
وسبنا كل الناس
انا يا حبيبي حاسس بحب جدبد
ماليني دا الاحساس
وانا هنا جنبي اغلي الناس
جنبي احلي الناس
حبيبي ليله تعال ننسي فيها الي راح
تعال جوه حضني وارتاح
دي ليله تسوي كل الحياه
ومالي ليله
ولولا حبك اعيش لمين
حبيبي جايه اجمل سنين
وكل ماده تحلي الحياه
حبيبي المس ايديا عشان اصدق اللي انا فيه
ياما كان نفسي اقابلك بقالي زمان
خلاص وهحلم لي
دنا هنا جنبي اغلي الناس
دنا جنبي احلي الناس
حبيبي المس ايديا عشان اصدق اللي انا فيه
ياما كان نفسي اقابلك بقالي زمان
خلاص وهحلم لي
دنا هنا جنبي اغلي الناس
دنا جنبي احلي الناس
حبيبي ليله تعال ننسي فيها الي راح
تعال جوه حضني وارتاح
دي ليله تسوي كل الحياه
ومالي ليله
ولولا حبك اعيش لمين
حبيبي جايه اجمل سنين
وكل ماده تحلي الحياه
انتهت حور من الغناء ونظرت للحكام بتوتر فهم صامتون لم يتكلم احد واحمد يتنظر في قلق وفجاه وقف احد الحكام وصفق بحراره لحور وكذلك البقيه فشعرت حور بالسعاده وصفق احمد بشده لها