رواية روحى فداكى الفصل السادس عشر بقلم چين
تاني يوم على ابطالنا
ادم بابتسامه و بيبص ل جهاد ال لسه نايمه. بعشقك اوى يا قلب ادم و باسها
جهاد بدءت تقلق . امم عايزه انام
ادم ابتسم و سابها و قام اخد شاور و جهز فطار و دخل الأوضه. چين حبيبتى قومى
جهاد قامت و اتخضت. انت بتعمل ايه هنا انت قليل الادب و بصيت على نفسها يا نهار اسود انت و افتكرت أنها كان فرحها امبارح
ادم بضحك. ههههه ههههه مش قادر شكلك مسخره و حط الصينيه من ايده و راحلها. انا جوزك يا حبيبي ههه فرحنا كان امبارح ههههه و بغمزه و الدخله كمان بس كنتى عسل والله و لسه هدوق تاني علشان اتاكد
جهاد بخجل و مش قادره تقوم و لا قادره تتكلم من كتر الكسوف
ادم و محبش يحرجها اكتر من كدا. انا هسيبك و اطلع خودى شاور و صلي و بعدين نفطر و سابها و خرج
جهاد اتنهدت. الحمدلله ايه ال أنا هببته دا يا لهووى و قامت عملت زى ما قال و لبست برموده و بادى قط و طلعت
ادم بحب. ايه العسل دا بس
جهاد ابتسمت بحب. مش احلى منك
ادم باسها و اخدها علشان يقعدوا يفطروا
عند تميم
تميم قام من النوم و فضل باصص عليها بحب لحد ما حس بحركتها انها بدءت تصحي و عمل نفسه نايم
روفيدا صحيت و بصتله و بتنهيده. يا ترى يا تميم انت ايه و ليه بتعمل معايا كدا بخاف منك اوى بحس انك على طول قاسي ب بس فيك حاجه بتشدنى ليك انا مش عارفه ايه هى يارب انت ال عالم و قامت تاخد شاور و تصلي فرضها
تميم اول ما قامت فتح عيونه و اتنهد بحزن بتخافي منى للدرجه دى يا روڤي بس حقك انت شوفتينى بأبشع الصور انت شوفتي تميم القاسي ال بيقتل و بيشم و بيشرب مخدرات عيشتك معايا ف خوف بس بس والله لازم تشوفي الحلو كله معايا أنا هخليكي تحبينى و تعشقينى حس بيها و هى بتفتح باب الحمام
روفيدا بخوف أنه يكون صحي و طلعت رأسها من الباب تشوفه لقيته نايم اتنهدت بخوف و توتر و طلعت و هى مش لابسه غير فوطه مش مداريه اى حاجه
روفيدا لنفسها. يارب استر يارب ما يصحى
تميم و هو فاتح عينه نص فاتحه و مش قادر يمسك نفسه الجمال ال قدامه و خايف يتكشف أنه صاحي
روفيدا بطلع هدومها بسرعه و بدءت تلبس اسرع و بعدين راحت تسرح شعرها و بعد كدا طلعت تجهز فطار
تميم اتنهد و هو بيكتم مشاعره ال حاسس بيها و كل خليه ف جسمه عايزها تبقي ما بين أيديه عايز يمتكلها و تصبح مراته قولا و فعلا
بعد نص ساعه
روفيدا بحذر. تميم
تميم شدها ليه..نعم يا روح قلب تميم و عقله و كل ما ليه
روفيدا حسيت برعشه و خوف. ا ا ابعد
تميم حس بخوفها و اتنهد بحزن. ح حاضر و قام ياخد شاور
روفيدا بدموع و لنفسها. حاسه ان بجرحك بس مش عارفه انا الم جرحى منك يا تميم و الله ما عارفه و مسحت دموعها و طلعت
عند يونس
يونس قام بسرعه. ياسمين انت يا بت نسيت الشغل الله يسامحك ادم و اخد اجازه النهارده يا لهوى
ياسمين بكسل. انا عملت ايه انت ال اتاخرت
يونس بغيظ. صح يا بارده
ياسمين فاقت. الله هو انا عملت ايه طيب
يونس بغمزه. دا انت عملتي حاجات تهبل فاكره
ياسمين ضحكت. الله مش ببسطك يا عم
يونس ضحك. سافله يا بت اتكسفى حته
ياسمين قامت و حضنته. مينفعش اتكسف و انا معاك يا قلب ياسمين
يونس ضحك. و انت قلب يونس و قرب منها
ياسمين ضحكت و بعدت عنه بسرعه. يونس الشغل
يونس بتذكر. نهار ابيض و دخل ياخد شاور و بسرعه نزل من غير ما يفطر
ياسمين فضلت تضحك عليه و بعدها ب ساعتين. لبست ياسين و عطيته ل ام كريم و اخدت فطار ل يونس و طلعت علي الشركه
ابراهيم بفرحه. ايه دا ياسمين عندنا
ياسمين ابتسمت. ازيك يا استاذ ابراهيم عامل ايه
ابراهيم. الحمدلله بقيت احسن لما شوفتك
ياسمين ابتسمت. عن اذنك
ابراهيم بابتسامه. اتفضلى
ياسمين دخلت المكتب شافت يونس و ف حضنه واحده
ياسمين بصدمه. يونس و الاكل وقع من أيدها
يونس بخضه و بعد عن البنت ب توتر. يا يا ياسمين انت ه هنا
ياسمين و بصيت للبنت ال كان لبسها مكشوف و الروچ بتاعها بايظ و بصيت ل يونس ال وشه فى روچ و شعره المبهدل
يونس راح ليها. ياسمين انا
ياسمين بدموع. انا ال غلطت لما اتجوزتك يا يونس طلقنى و ورقتى توصلي ف اقرب وقت و سابته و مشيت و هى قلبها موجوع
يونس بص ف الأرض بخيبه امل و بص للبنت ال معاه و بزعيق. اطلعى بررررره
البنت طلعت بخوف و مشيت
يونس قعد على مكتبه هو بيفكر هيعمل ايه
عند يامن. اتصل ب وتين
وتين رديت. الو مين معايا
يامن باستغراب. وتين انت مسحتى رقمى
وتين بصدمه. يامن
يامن بغيظ. اه يامن مسحتى رقمى من عندك للدرجه دى مش عايزانى
وتين برفعه حاجب. هو اصلا انت من امته بتتصل عليا كنت دايما انا ال بتصل عايز منى ايه دلوقتي
يامن بحزن. وتين اسمعينى
وتين بزعيق. مش عايزه اسمع حاجه و اقفل
زين دخل ليها بهزار ك العاده. عيون البحر عامله ايه و ايه دا مالك زعلانه ليه
وتين بصتله و مسحت دموعها. مفيش حاجه يا زين
زين ابتسم. ازاى يا عيون البحر ال عيون الحلوه دى تنزل دموع كدا مينفعش والله و عطاها منديل
(كل دا و الخط لسه مفتوحه )
وتين اخدته بابتسامه. شكرا يا زين
يامن بصوت عالى. وتيييين متعصبنيش اقسم بالله هاجى اكسر دماغكوا
وتين اتخضيت و قفلت الموبيل
زين بهدوء مخيف . مين ال كان بيكلمك اوعي تقولي انك عطيتي رقمك ل تامر
وتين باستغراب. تامر
قطع كلامهم دخول تامر المكتب.
تامر بخبث. لا تامر بيجيلها بنفسه يا مستر زين
زين بغضب أول مره وتين تشوفه. انت اياك تيجى الشركه هنا تانى و العقد ال ما بينا هيتلغي يا تامر امشى اطلع بره
تامر ابتسم بخبث. تمام بس وتين بتاعتي و اه صح انا كلمت ولدك و بص ل زين و قالى تعالى النهارده بس حبيت اجى اقولك و اخد بعضه و مشى
وتين واقفه مصدومه من ال بيحصل قدامها
على الجانب الآخر
يامن بغضب. بتقفلى ف وشى يا وتين للدرجه دى مش فارق معاكى وانت يا زين تخونى للدرجه دى مش فارق معاك صحبيتى ماشى يا انا يا انتو والله ل تشوفوا
(اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين )
زين بيحاول يتحكم ف غضبه. انت هتوافقى عليه
وتين باستغراب. مش عارفه و جاب رقم بابا منين انا مش فاهمه حاجه
زين بهدوء مخيف. عيون البحر انا ال هتجوزك و سابها و دخل مكتبه
وتين بصدمه و بصيت على طيفه. ها هو فى ايه بس ا انا و يامن و قعدت على مكتبها بشرود
عند يارا
مراد (مدير الحسابات ف شركه يامن شاب وسيم ل ابعد حد طويل و ابيضانى و شعر اشقر و دقن شقرا عيون عسلي فاتح )
مراد بجديه. انسه يارا شغلك مظبوط بس الرقم دا زيرو دا بيفرق جدا و لازم التركيز انت جيتي اتعينتي بسبب طبعا الواسطه مبدءتيش من الصفر و علشان كدا انا مديرك و بقولك لازم التركيز لان انا كل مره برجع بعيد وراكي كل دا علشان حضرتك بينك و بين الزيرو دا عداوه تقريبا
يارا بحزن. انا ا اسفه يا استاذ مراد مش هتتكرر تانى
مراد بجديه. تمام يا يارا اسفك مقبول و يارب ما تتقرر تانى و مره واحده دخل عليهم المكتب بيبي صغنن و واحده شايلاه
مراد بلهفه و اخد الولد. في ايه ايه ال حصل
شهد (الداده بتاعت الولد ست حنونه طيبه لابعد حد بتحب مراد و ابنه اوى عندها ٥٠سنه)
شهد بخوف. مش مبطل عياط و مش قابل خالص الببرونه تعبت انت عارف أنه متعلق بيك يا مراد بيه
مراد بحزن على حال ابنه. ماشي يا داده تقدرى تمشي و سيبيهولى
الداده مشيت
مراد بقرف. ايه الريحه دى و بقرف هو انت عملتها على حظى طيب اعمل ايه
يارا بضحك. ممكن اساعدك
مراد بلهفه. هتعرفي
يارا بابتسامه. هاديه اكيد أن شاء الله و اخدت منه ال بيبي ماشاء الله عسول خالص و بدءت تغير ليه و دخلت الحمام تنضف البيبي و لبسته و اخدت الببرونه و فضلت تحاول معاه لحد ما اخدها و نام
مراد بتنهيده فيها حزن. صعبان عليا جدا
يارا بفضول. هو مامته فين
مراد بحده. متدخليش ف ال ملكيش فيه و اتفضلي بقا بره
يارا برقت و اتحرجت و سابت ال بيبي على الكنبه و خرجت
مراد بتنهيده قويه بتعبر عن غضبه. منك لله يا نريمان