رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل الخامس عشر
حازم غنّي أغنية قولوا لها وقام وقف وهو مبتسم وبيغني ليها ومسك إيديها وقفها قصاده وهو مبتسم
ليلى بصتله بصدمة:"أنت صوتك حلو ؟؟؟"
حازم مسكها من وسطها وقربها ليه وبقى بيغني وهو بيرقص معاها وكأنه في دنيا تانية:
"هي التي علمتني كيف أعشقها هي التي سقتني شهد رياها..روح من الله سواها لنا بشرًا كساها حُسنًا وجمّلها وحلّاها ♡♡♕."
وعاشوا في أجواء رومانسية وهما بيرقصوا تحت ضوء القمر ♡
______________________________
نعمة بصدمة:"إزاي اللي بتقوله ده ! اتأكدت منين ؟"
ياسر:"أنا لسه مش متأكد بس شاكك...."
نعمة:"طب ونتأكد إزاي ؟"
ياسر:"خليه يبات معانا النهاردة وأنا أعرف إذا كان هو ولا لا."
نعمة:"طب فطمني يا ولا."
ياسر :"سيبيني يا أمي أنا هتصرف وأما أعرف حاجة هبلغك... "
زينب مرات ياسر اتدخلت في الحوار:"سليم نام على نفسه علكنبة.. يلا يا ياسر الولاد عندهم مدرسة الصبح."
نعمة:"ما تباتوا معانا النهاردة يا زينب..... وخلي الباص يعدي على بيتنا كده كده مش أول مرة تباتوا... وسليم نام طلعيه فوق الأوضة وباتي."
زينب ابتسمت:"والله اللي يشوفه ياسر."
ياسر ابتسم:"مفيش مشكلة... نبات النهاردة عند ماما.... صراحة إحنا كلنا هنبات وريم هتبات مشتاقين لليلى وعاوزين نقضي معاها اليوم النهاردة."
يوسف كان في أوضته قاعد وماسك كورة صغيرة في إيده وعمال يضربها في الحيطة وهو مضايق وبينفخ حد من الشغل اتصل بيه
رد:"ألو... إيه يا أشرف ؟"
أشرف:"إحنا عرفنا معلومات عن العصابة."
يوسف باهتمام:"منين؟"
أشرف:"مسكنا اتنين منهم.... مرضيوش يتكلموا حتى بعد ما هددناهم بالموت قالولنا إنهم كده كده لو اتكلموا هيموتوا على يد زعيمهم بس لاحظنا وشم في صدرهم هما الاتنين شكل بعض ولما سألناهم كدبوا وقالوا إنه وشم عادي بس ضغطنا عليهم بالضرب نطقوا وقالوا إن أي حد من العصابة زعيم عصابتهم بيدق وشم على صدره بشكل معين هبعتلك صورته..."
يوسف بعصبية:"أيوة يعني وده هيقدمنا إيه ها؟؟؟... حاولوا تضغطوا عليهم وتعرفوا أي خيط يوصلنا لزعيمهم.. "
أشرف:"أنا بقول لحضرتك... على كل خطواتنا اللي وصلنالها عشان متكونش حاجة غابت عليك... "
يوسف بنفخ:"طيب اقفل... اقفل يا أشرف دلوقتي.. أنا مش فايق بكرة أما آجي نبقى نتكلم."
قفل ورمى نفسه علسرير وهو باصص في السقف وبينفخ بضيق
ليلى وحازم رجعوا الفيلا وكانوا المعازيم خلاص مشيوا وسعيد طلع أوضته ينام وكان يوم مريح بالنسباله
ليلى بابتسامة:"بابا طلع الأوضة ؟"
نعمة:"أه يا حبيبتي طلع ينام... بجد يا لولي شكرا أنا النهاردة أخيرا شوفت أخويا بيضحك ويتعامل مع الناس... أنتِ قدرتي تخليه يخطو خطوة كبيرة في العلاج... كلنا بندعيله يخف."
ليلى:"يخسارة كنت عاوزة أعرّف حازم عليه."
ياسر ابتسم:"مرة تانية بقى بكرة مثلا.... "
حازم:"طيب استأذن أنا... كان يوم جميل وشكرا علضيافة الحلوة دي."
ياسر :"شكرا إيه بس؟... ده إحنا تعبناك معانا وشغلناك ووجعنا راسك في الديكور وزينة الحفلة."
حازم ضحك:"لا والله... كنت مستمتع جدا.... ليلى أهي معاكوا... سلام عليكم."
نعمة:"رايح فين ؟؟"
حازم ببساطة:"مروح."
نعمة:"أنت عندك بيت في مصر؟ "
حازم:"لا هرجع الاوتيل."
نعمة شهقت:"يالهوي أوتيل.... يعني أنت عملت فينا معروف ورجعتلنا بنتنا وضيف في بلدنا وجاي من سفر ونخليك ترجع الاوتيل... مش أصول برضو."
حازم حاول يرفض:"لا والله مش هينفع... أنا.... "
نعمة:"والله أبدا... أنا حلفت..."
حازم :"صدقيني مش هقدر... أنا مرتاح في الاوتيل."
ليلى مسكت إيديه بحب:"أنت خليتني في بيتك لفترة كبيرة...وكنت بتكرمني والمتكفل بأكلي ولبسي.. سيبني أوفّي ربع حق اللي عملته معايا."
حازم ضعف قدام طلبها ومحبش يرفضه:"طيب."
نعمة ابتسمت:"دلوقتي وافقت !"
حازم اتحرج وياسر أخده من إيديه:"تعالى أطلعك أوضتك ترتاح فيها... كلنا تعبنا النهاردة."
حازم طلع مع ياسر لفوق ومتجهين لأوضته يوسف فتح باب أوضته وخرج منها واتقابل في وشه
يوسف بقى بيبصله بضيق ومكانش طايقه وحازم ابتسمله
يوسف حاول يبتسم:"أهلا ."
ياسر اتكلم:"حازم هيبات معانا النهاردة... عاوزين بعد ما ماما تنام نتسحب زي زمان ونتفرج ونسهر على فيلم مع ليلى وريم ونرجع لأيام زمان تاني."
يوسف ابتسم:"ماشي."
ومشي من قدامهم نازل علسلم واتقابل مع ليلى
ليلى راحتله وهو عمل نفسه مش شايفها بس هي لحقته ومسكت إيديه توقفه:"يوسف... أنت زعلان مني؟"
يوسف :"هزعل ليه ؟؟"
ليلى :"بص يا يوسف.. أنا عارفة إنك زعلت مني... بس فيه حاجة مهمة عايزة أقولهالك.... أنا من وأنا عندي تسع سنين اتحبست في أوضة بين أربع حيطان واللي بيتعاملوا معايا بيتكلموا لغة أنا مش فاهماها.... أنا ولا اتعلمت أتعامل إزاي وإيه الصح وإيه الغلط... فلو طلع مني موقف يضايق... أعذرني أنا محدش عرفني إن كده عيب أو إني كده كسفتك.... أنا عشت أيام وسنين محدش يتخيليها من ظلم ووجع... وصلت لدرجة إني كنت عايزة أموت وقطعت الأكل لكن استخدموا العنف معايا وبقوا بيدخلوا الأكل في بوقي بالعافية عشان مينفعش أموت... بص مش حابة أفتكر... بس كل اللي عاوزة أقولهولك متزعلش مني لو ضايقتك في كلام أنا مأخدتش بالي منه... حاول تعذرني."
يوسف وجعه قلبه على اللي حكته حاول يبتسم:"مش زعلان منك... وأوعدك إننا هنعوضك عن كل الأيام الوحشة اللي عيشتيها..... أنتِ عارفة... اتفقنا أنا وياسر بعد ما خالو سعيد ينام هو وماما هنطلع بليل نتسحب ونعمل فشار ونسهر على فيلم أنا وأنتِ وياسر وريم زي أيام زمان ونضحك... ريم هتبات وياسر كمان هيبات."
ليلى اتبسطط أوي واتنططت:"بجد... هنعيد الذكريات تاني... أنا هدخل أغير بقى..."
يوسف ابتسم بحب:"ليلى..."
ليلى إلتفتت له:"كان شكلك حلو النهاردة... "
ليلى بفرحة:"الفستان حلو أوي... بجد اتبسط بيه... شكرا إنك جبتهولي."
يوسف مازال مبتسم:"أنتِ اللي كنتِ محليّة الفستان.... الفستان حلو عشان أنتِ اللي لابساه."
ليلى ابتسمت بخجل ومشيت راحت الأوضة وقفلت الباب
يوسف ابتسم ورفع راسه لفوق:"آآآآه....يارب هي بتعمل إيه فيا !!بحس إني مش أنا اللي بتكلم....ده حتى نبرة صوتي معاها غير."
جاب ماية من المطبخ وطلع أوضته فتح الباب ودخل قعد علسرير بيفكر... ولقى الباب بيخبط
قام فتحه كان حازم
حازم بحرج:"آسف لو أزعجتك... بس الدش في أوضتي مش شغال... فيه مشكلة باين.... ممكن أستخدم حمامك؟...لو ده مش هيضايقك....عادي لو هتضايق قول مفيهاش زعل."
يوسف :"لا لا مفيش إنزعاج تعالى أنا متعود ده كنت أنا وخمسة بنستخدم حمام واحد في أي مأمورية شغل لو طولت... فمفيش مشكلة... "
حازم شكره ودخل الحمام ياخد شاور سريع
بعد شوية طلع من الحمام وهو لافف فوطة حوالين وسطه وصدره عريان
يوسف أول ما شافه ضحك:"أنت نسيت هدومك ولا إيه ؟"
حازم بحرج:"يظهر كده... "
يوسف :"طب استني أجيبلك لبس من عندي... مينفعش تطلع كده أحسن حد من البنات يشوفك ليلى أو ريم أو مرات ياسر."
يوسف قرب منه وإداله هدوم يلبسها من عنده ولاحظ وشم على صدره... بس مهتمش وحازم دخل الحمام يلبس
لقى أشرف بعتله رسالة فتحها كانت صورة الوشم... بص عليها ودقق... وبعد ثواني برق من الصدمة... ده نفس الوشم اللي على صدر حازم ! معقول حازم يطلع من أفراد العصابة !!!
حازم خرج من الحمام ولسه هيخرج من الأوضة يوسف وقفه
يوسف:"حازم.... "
حازم بصله:"أيوة."
يوسف:"الوشم اللي على صدرك ده.... "
حازم:"ماله؟.... وشم عادي عملته وأنا في ألمانيا... في حاجة؟"
يوسف حس إنه اتهور... وحازم ذكي... لازم يفكر كويس... حاول ينهي الحوار بسرعة قبل ما يحسس حازم إنه عرف حاجة :"عجبني."
حازم ابتسم:"تسلم."
طلع برا الأوضة وراح لأوضته قفل الباب ووقف قدام المراية قلع السويت شيرت وفضل يبص علوشم ويفتكر ذكريات مؤلمة ليه......
_______________________
آسر قام من علأرض ووقف بصدمة
صلاح مسكها من إيديها بقوة:"يلا هنروح."
سمر:"صلاح اسمعني....ااا..... "
آسر مسك إيد صلاح :"سيبها."
صلاح بصله باستغراب:"أسيب مين !دي مراتي يا أستاذ."
آسر:"سيبها بقولك."
سمر:"آسر.. كفاية لو سمحت ابعد أرجوك."
آسر بصلها بوجع ولتاني مرة بتكسره وهي مش حاسة
ساب إيدين صلاح :"ماشي يا سمر...بس إحنا لسه مخلصناش كلامنا.... "
صلاح:"أستاذ آسر... إبنك وهيرجعلك بس سمر مراتي واللي بيقرب من مراتي باكله بسناني... أنا محترم حضرتك جوا الشغل برا الشغل أنت حد بيتعدى على مراتي...وأنا مش هسكت لو شوفتك بتقرب منها أو حتى بتلمسها... "
خلص كلامه ومشي من قدامه وهو بيجر سمر وراه
سمر ركبت العربية وبصت لصلاح بخوف:"صلاح أنا.... "
صلاح بغضب مكتوم:"ماشي يا سمر... لينا كلام مع بعض في البيت."
روحوا البيت وصلاح دخل من باب الشقة وقفله بالترباس
سمر بتوتر:"أومال فين آدم ؟"
صلاح:"وديته عند مامتك شوية... "
قلع الجاكيت بتاعه وحط إيده على حزام بنطلونه يفكه
سمر بخوف:"بتعمل إيه...؟ استنى يا صلاح... هفهمك....صلاح لا... بلاش الحزام أرجوك ."
صلاح مسكها من شعرها جامد وضربها بالقلم وقعت علأرض
زعق:"بتستغفليني.... ها؟؟... فكراني عبيط؟؟؟"
نزل بالحزام على جسمها وسمر صرخت بوجع فضل يضربها بكل غل وقسوة :"أنتِ بتاعتي أنا... لا يمكن أسيبك ترجعيله... لا وكمان طلع إبنه.... هترجعي لحبك وتربوا إبنكوا وسطيكوا وأنا إيه ها... وحبي ليكِ ده إيه؟؟... ردييي."
سمر بقت بتصرخ من الألم وفجأة بنلاقي إن تيا كانت واقفة شايفاهم من فوق وجريت علأوضة بخوف تتصل بمامتها
تيا بدموع:"Mama, mein Vater schlägt seine Frau heftig und sie schreit und weint ... Ich habe Angst
ماما،أبي يضرب زوجته بقسوة وهي تصرخ وتبكي بصوت عال أنا خائفة يا أمي كثيرا.
مامت تيا(ميرولا):"Schließ dich in der Tür deines Zimmers ein und komm nie heraus, und ich werde völlig vorsichtig sein, meine Liebe, habe keine Angst
اغلقي باب غرفتك جيدا ولا تخرجي أبدا وأنا سأتصرف حبيبيتي لا تخافي.
تيا:"Ja, Mama."
حسنا يا ماما
ميرولا طلبت الشرطة لبيت صلاح... محدش كان قادر ينقذها بس هي بإيديها تنقذ البنت التانية اللي ملهاش ذنب تحت جنون صلاح.....
بعد شوية الشرطة خبطت على بيت صلاح ومعاهم ميرولا
صلاح سمع الباب وقام يشوف واتفاجئ إنها الشرطة
جري مسك حبل وربط سمر بيه وحط لزق على بوقها وشالها :"الظاهر الليلادي مش هتعدي على خير... مين طلب الشرطة؟... عارفة لو طلع آسر اللي عمل كده... هموتهولك يا سمر... فاهمة؟؟"
سمر بقت دموعها بتنزل وبتترجاه
نزل بيها القبو اللي كان الباب بتاعه تحت سجادة حطها في القبو وطلع عدل نفسه وفتح الباب بابتسامة:"guten Abend."
مساء الخير.
الشرطة:"Wir erhielten eine Anzeige wegen Gewalt in der Ehe und den Befehl, das Haus zu durchsuchen
جاء لنا بلاغ بالتعرض للعنف الزوجي والأمر بتفتيش المنزل.
صلاح باستغراب:"Wer hat den Bericht eingereicht?
مَن الذي قدّم البلاغ؟
ميرولا طلعت من ورا الشرطي :"Ich habe den Bericht eingereicht"
أنا من قدّم البلاغ.
صلاح اتفاجئ بميرولا ! واستغرب إيه اللي عرفها :Der Titel ist definitiv falsch... Meine Frau ist heute nicht hier... Die Wahrheit ist, dass ihre Mutter bei ihr zu Hause ist... und ich bin hier allein zu Hause.
بالتأكيد العنوان خاطئ...زوجتي ليست بالمنزل اليوم فالحقيقة هي عند والدتها تبيت معها وأنا هنا بالمنزل وحدي.
وفجأة تيا نزلت من أوضتها وبتجري على مامتها حضنتها
ميرولا بخضة:"Dir geht es gut, meine Schöne
أنتِ بخير، جميلتي؟
تيا حضنت مامتها بخوف وميرولا بصت للشرطة:Seine Frau ist da, da bin ich mir sicher... meine Tochter hat gesehen, wie er sie geschlagen hat
زوجته موجودة أنا متأكدة...إبنتي رأته وهو يعنفها.
صلاح ابتسم وفتح الباب:Gehen Sie hinein und suchen Sie nach meiner Frau, von der Sie sprechen
تفضلوا أبحثوا عنها بأنفسكم.
_____________________________
حازم بقى بيفتكر ذكرياته زمان أما انضم للعصابة......
كان عنده 18 سنة ساعتها
فلاش باااك
دخل مكان فيه أكتر من تلاتين راجل وكلهم بعضلات وبيتدربوا وبيشيلوا أثقال
حازم بلع ريقه بخوف وبص لزعيمه (كامل)
كامل :"خايف؟ "
حازم بخوف:"دول أكبر مني بكتير... شكلهم كبير... أنت هتسيبني هنا لوحدي؟؟"
كامل:"مش عايز تنتقم لمامتك.... يبقى لازم تبقى شجاع.... وتدرب وتبقى قوي عشان متخافش من حاجه أبدا. "
حد من الرجالة اتقدم وبقى بيضحك على حازم:"أنت عندك كام سنة يا صغننة؟.... إيه يا زعيم ده جايبلنا عيل... ده هينضم إزاي !"
كلهم ضحكوا على شكله لانه كان رفيع وضعيف
كامل:"....