رواية خيانة حور الفصل الخامس عشر 15 بقلم منار ابراهيم


 رواية خيانة حور الفصل الخامس عشر بقلم منار ابراهيم 

 احمد.. بس..

ولم يكمل احمد كلامه حتي استمعو لصوت مفتاح يفتح الباب فنظرو لبعضهم بصدمه وفتحت ام سهي الباب وجاءت لتدخل فوقع نظرها علي حور وشاب بجانبها  وايضا مروان

ام سهي بغضب .. انت بتعمل اي هنا

سهي بخوف.. ماما دا

ام سهي... انتي اخرسي خالص انطقي بيعمل اي هنا عوزين تهربو صح انطقي

احمد بسرعه.. ابدا يا طنط والله دل مروان جاي يعتذر ليكي علي اللي حصل وانه شال سهي من تفكيره خالص

نظر له مروان باستغراب من حديثه واكمل احمد كلامه وقال.. وسهي عزمتنا عشان فرحها  

ام سهي.. وانت مين

 حور.. دا

احمد.. انا خطيب حور

رفعت حور نظرها لاحمد وتنظر له بدهشه فاشار لها احمد ان تهدا واكمل كلامه

احمد.. وسهي طبعا حابه تعتذر علي سوء التفاهم الي حصل وانها موافقه تتجوز 

سهي بسرعه.. ايوه ثم ذهبت بسرعه وعانقت والدتها وقالت.. اسفه

ام سهي بحنان.. خلاص يا حبيبتي متتاسفيش ثم نظرت لمروان بشك وقالت انت بجد جاي تحضر فرحها وبس

نظر مروان لاحمد ثم قال بهدوء عكس ما بداخله.. ايوه وانا بتاسف علي اللي حصل وسهي ذي احم ذي اختي ويشؤفني احضر فرحها

ام سهي.. تمام علي العموم احنا مسافرين بليل تقدرو تحضرو نفسكم وتيجو معانا

احمد.. تمام يلا يا حور هنمشي ثم اشار لمروان ليذهب معهم فاوما براسه له وعانقت حور سهي وقالت.. متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون بخير

سهي..  يارب يا حور ياااا رب

ابتسمت لها حور ثم رحلت وتبعها احمد ومروان وبداخل كانت سهي تنظر لمروان باعين مليئه بالدموع....

   ###########

مروان بغضب.. فهمني انت عملت لي كده اخو مين وشلتها من دماغي كمان

احمد بهدوء.. يا مروان افهمني يعني عاوزني اقولها اي هو جه ياخد بنتك يهربو سوا مكنش في تفسير لوجودك. جوه فانا كان لازم اعمل كده علي الاقل نكون مع سهي هناك ونقدر نلاقي حل

مروان باقتناع.. تمام بس لو مفيش حل هخدها واهرب

احمد.. اصبر بس متتسرعش

مروان.. تمام انا همشي اجهز شنطتي 

احمد... اوك

ورحل مروان ونظر احمد لحور التي تنظر له باستغراب

احمد.. بتبصيلي كده لي

حور.. انت لي قلت اني خطيبتك

احمد بتوتر.. ها عادي

حور.. امم ازاي

احمد.. احم قصدي يعني عشان اقدر اسافر معاكم وكده مهو لو قلت اني ابن عمك بس هيبقي صعب اني اجي والكلام يكتر وكده

حور بعدم اقتناع... اممم ماشي

احمد بتهرب.. يلا بينا

حور.. اوك

وركب احمد السياره وبجانبه حور  وانطلق بها وساد الصمت بينهم فقام احمد بتشغيل اغنيه ونظر لحور بحب

    اسمي يفرق في اي وياكي
      انا حد عاشق ولقاكي
          انا انسااااااان

  عمررررري لو الف عام في عنيكي
       بلاقيني طفل وبلاقيكي
           دفاااا وامان  

        انا عندي لعنيكي كلام 
     محدش غيري في الدنيا 
      يقوله في يوم في الايام
       ليكي  او لناس تانيه

    ولو كل الكلام اتقال 
عنيكي في قربتي موال
هخلق منه معني جديد
  معني فاق كل الخيال

انا ذادي في هواكي الشوق
 وزودي وانا المعشوق 
وانتي الشمس مهما تغيب
 تاني تنور الدنيا 

وهمشي ليكي بلاد الله 
واحكي لكل خلق الله 
عن سيره هوا عاشق 
وعن تايب الي  مولاااااه

     انا عندي لعنيكي كلام 
     محدش غيري في الدنيا 
      يقوله في يوم في الايام
       ليكي  او لناس تانيه

    ولو كل الكلام اتقال 
عنيكي في قربتي موال
هخلق منه معني جديد
  معني فاق كل الخيال

انا ذادي في هواكي الشوق
 وزودي وانا المعشوق 
وانتي الشمس مهما تغيب
 تاني تنور الدنيا 

وهمشي ليكي بلاد الله 
واحكي لكل خلق الله 
عن سيره هوا عاشق 
وعن تايب الي  مولاااااه

مع كل كلمه كانت احمد ينظر لحور بحب وللاسف حور لم تنتبه له او لكلمات الاغنيه فقد كانت تائهه في عاملها الخاص الذي ظلت فيه شهور بمفردها
فتنهد احمد بحزن واكمل القياده بصمت

.
وبعد قليل وصل احمد فانتبهت حور لتوقف السياره فنظرت حولها وقالت... انت جايبني هنا لي
 
احمد بهدوء.. عشان اشوف اهلي

حور بحده.. تمام روحني وتعال شوفهم
احمد.. لا هتنزلي معايا

حور بالم.. مقدرش يا احمد مقدرش

امسك احمد بيد حور بحنان وقال.. صدقيتي امي تعبانه اووي عشانك يا حور هي ملهاش ذنب كان كل قصدها تفرحك 

حور بحزن... عشان خاطري روحني

نزل احمد من السياره ثم ذهب وفتح الباب لحور وامسك يدها واخرجها وقال بهدوء.. انا معاكي متخافيش

نظرت حور له باعين دامعه ونزلت دموعها فمسحها احمد بسرعه وابتسم لها بحنان ثم اخذها للداخل

مع كل خطوه كانت تخطيها حور كانت تشعر بالالم فهذا البيت يذكرها بكل جرتحها وذكريات حاولت نسيانها امسكت في يد احمد بقوه وظلت تنظر حولها بتوتر. حتي وقفت امام الباب فدق احمد عليه فاغمضت عينيها بسرعه ووقفت خلف احمد ظنا منها بان من سيفتح ريان تخاف مواجهته فسوف تنهار فجروحها لم تلتأم حتي الان 

ظلت تغمض عينها بقوه حتي شعرت باحمد يلتعد عنها ففتحت عينيها ببطء ووجدت سالي تنظر لها وتبكي فبكت حور ايضا ففتحت سالي ذراعها لحور فذهبت بسرعه حور اليها وضمتها بقوه وظلت تبكي  فضمتها سالي بقوه لحضنها

سالي.. وحشتيني ياحور بقي كده تغيبي عني دا كله

حور بحزن.. انا اسفه بس كنت محتاجه وقت 

ابتعدت سالي عنها ومسحت دموعها وقالت بحنان.. ماشي يا حبيبتي بس اعملي حسابك مش هتبعدي عن هنا تاني مفهوم

ابتسمت لها حور ونظرت خلف سالي فوحدت مراد يبتسم لها فذهبت بسرعه وعانقته

 مراد بحب.. وحشتيني يا خبيبه عمو

احمد بمشاغبه... هو انا لي حاسس انها اللي كانت مسافره والله انا اللي كنت مسافر يا جدعان دا محدش قالي عامل اي ولا جابلي كوبايه ميه ياناااس

ضحك الحميع عليه فذهبت سالي وعانقته بحب وقبل احمد راسها ثم ذهب وعانق والده

مراد.. حمدالله علي سلامتك يابطل

احمد.. الله يسلمك يا بابا

سالي ... يلا اقعدو واحنا هنجهز اكل يلا يا حور ثم امسكت بيد حور وذهبت للمطبخ وجلس مراد واحمد معا

احمد.. ريان عامل اي

مراد بحزن .. من يوم ماسافر منعرقش عنه حاجه

احمد.. متخفش باذن الله هيكون كويس وهعرف اوصله....

بالداخل كانت سالي تحضر الطعام وحور تقوم بعمل السلطه وهي تنظر بشرود فوضعت سالي يدها علي كتف حور فابتسمت لها حور واكملو تحضير الطعام

.
 وبعد قليل انتهو فوضعت سالي وحور الطعام علي المائده وجلس الجميع  وبداو في الاكل
وحور تاكل وهي شارده وتنظر امامها عاي كرسي ريان وتشغر بغصه في حلقها تريد السؤال عنه ولكن لماذا الم تكف ايها القلب الاحمق عن حبه سحقا لك

سالي.. كلي ياحبيبتي

حور.. ها حاضر

كان احمد يتابعها باعين حزينه للغايه يشعر بالحزن الشديد ونظر لجانبه علي كرسي ريان بالم  وكانه يقول لنفسه بانه في قلبها للابد لا تحاول

وبعد قليل انتي الجميع من الطعام وجلسو يتحدثون ويضحكون

احمد وهو بنظر لساعته... اوبا احنا هنتاخر كده يلا يا حور

سالي باستغراب... راحين فين

احمد... هنحضر فرح صديقه حور سهي

سالي باستغراب.. سهي هتتجوز

حور.. ايوه

احمد.. امي هو شنطه هدوني فين

سالي.. جوه لسا ذي ما هي

احمد.. اشطا وذهب لغرفته واحضرها بسرعه وقال.. يلا سلام ياقوم نجيلكم بعد ما نبوظ الجوازه هههههه

ابتسمت حور عليه ونظرت له سالي ومراد باستغراب وقامو بتوديعهم ورحل ريان وحور لبيتها لتجهز حقيبتها... 

سالي .... تفتكر ممكن هتحبه

مرادد. وليه لا محدش يعرف القدر مخبي اي
.
    ##########

كان مروان يضع ملابسه في حقيبته واغلقها جيدا وقال باصرار... هتكوني ليا ياسهي مش هسببك لحد .. ثم حمل حقيبته وذهب للمحطه

    ############

وفي تمام الخامسه كانت سهي ووالدتها يجلسون في محطه القطار وسهب تنظر حولها بحزن تبحث عن مروان ولحظات ولمحت حور واحمد وذهبت اليهم وقبل ان تتكلم وتسالهم عن مروان ولمحته من بعيد فنظرت له بحب والم وحزن تتمني لو اذهب وتعانقه وترحل معه بعيدا

وكان الحال لم يكن بافضل مع مروان فكان ينظر لها بحزن من دموعها التي في عينيها الحميله يتمني ان يبعد عنها كل هذا الحزن فاقترب منها ببطء ونظر لها كثيرا وكذلك سهي تنظر له بشده ..

حور.. يلا يا سهي طنط مستنيه والقطر وقف نظرت لها سهي ثم التفتت فوجدت والدتها تركز بنظرها معهم فاومات براسها وذهبت وتبعها الجميع

وركبو القطار متوجهين لوجهه لا يعلمون مصيرها....

تعليقات



×