رواية قوه الحب الفصل الرابع عشر بقلم مروه السيد
وليد....بس ايه دا ٣ سنين محدش عرف وانتى هتفضحينى
ابراهيم .... انت اتجننت ازاى تعمل كدا
ام وليد وهى بتعيط .... وانت هيفرق معاك فضلت تجرى ورا الفلوس والطمع عماك لدرجه وصلت ابنك انه يفكر يقتل من كتر السم اللى بتملى بيه دماغه شوفت وصلتنا لايه ابنك بقا قاتل
ابراهيم .... ابنك ابنك ماهو ابنك انتى كمان مش ابنى لوحدى يعنى واسكتى بقا عشان نفكر فى حل للمصيبه دى
وليد . .. ولا مصيبه ولا حاجه محدش يعرف اهوه بقالنا ٣ سنين
ابراهيم بدء يهدى ..... يعنى محدش شافك وبيهددك ولا حاجه
وليد .... هو واحد وانا اللى مهدده
ابراهيم .... مين ومهدده بايه
وليد ماجد صاحب احمد وهدده بابنه ومن ساعتها بيتجنبنى خالص
ابراهيم ... تمام تاخد بالك من تصرفاتك بقا شويه ماشى
ام وليد .... يافرحتى بيكم الولا قتل والأب بينصحه ياخد باله
ابراهيم .... عايزانى اعمل ايه يعنى أبلغ عنه
ام وليد .... ولا حاجه انا هسيبكم تخلصوا تخطيط واقوم
الباب يخبط وليد يفتح يلاقي
عند مالك تليفونه يرن
مالك .... الو
بابا انا خايفه تعالى خدنى انا فى الشارع اللى قبل الفيلا لوحدى وخايفه
مالك .... انا جايلك ياروحي على طول بس لوحدك ازاى فين اخوكى وامك
اسيل .... ماما سابتنى وقالتلى ان هقعد مع ابوكى وهى هتاخدمى بعدين ومشيت وعطتنى تليفون قالتلى اتصل بيك واقولك انى فى الشارع اللى قبل الفيلا
مالك .... طيب خليكى مكان اوعى تروحى مع حد وانا جايلك ع طول
محمد .... فى ايه
مالك وهو ماشى ... اسيل امها رمتها عند الفيلا
المحامى ....سهلت علينا كل حاجه كدا يلا بينا ويروحوا كلهم لاسيل
مالك ..... يوصل يلاقي طفله عندها حوالى ٥ سنين بتعيط
اسيل
اسيل تبصله وتخاف اكتر .... انت مين انا عايزه ماما
مالك .... انا بابا يا حبيبتى (طبعا مش عارفاه عشان امها اخدتها وهربت وهى عندها سنه )
اسيل .... لا انا هتصل ببابا يجى امشوا من هنا
مالك .... طيب اتصلى شوفى هتلاقى تليفونى
وتتصل ومالك يوريها التليفون بصى انتى اللى بترنى عليا اهوه يلا بقا يا حبيبتى
اسيل ... يلا هتودينى لماما
مالك بحزن .... ايه رايك نتفسح لأول وناكل سوا
اسيل بفرح .... ماشى هنركب مرجيحه
مالك .... نركب مرجيحه وناكل جيلاتى بتحبى الجيلاتى
اسيل .... بالمانجا
مالك .... اشطا يلا بينا
مالك لمحمد واحمد والمحامي.... انا هروح اخرجها عشان تقبل عليا شويه البت ما تعرفنيش خالص
احمد .... حقها البنت بقالها ٤ سنين بعيد كانت لسه مش فهمه حاجه
المحامى.... لازم نروح نقدم بلاغ لأول باللى حصل دا عشان تعرف تاخد الولد كمان
مالك.... بس مش عايز ادخل البت أماكن زى دى
المحامى .... لازم عشان ناخد الولد كمان
احمد .... متخافش البنت مش فاهمه حاجه الظابط هيسالها إلى. حصل وهى هتحكى يلا ولو البت خافت هنمشى ع طول
محمد .... مالك انا عارف انك مش عايز كدا بس عشان خاطر عيالك
مالك بتردد ... ماشى بس حاول يا متر تخلص بسرعه عشان البنت
المحامى .....حاضر يلا ويروحوا يعملو محضر باللى حصل وطلب بضم الولد لحضانته ويروحوا يفسحو اسيل وتنبسط وتنسى كل حاجه ومالك حاول يعرف منها بتحب ايه عشان يجيبه لها وجابلها هدوم ولعب كتير
ويروحوا
احمد كلم سلمى وحكى ليها اللى حصل
سلمى كانت قاعده هى وولاء وامهم بيكلموا احمد وفاتحين الاسبيكر
ولاء .... هو انتم هتعرفو تتعاملوا معاها
احمد .... مش عارف
ميرفت امه .... طيب ماتجيبها ياحبيبى هنا كلنا حريم وهنعرف نتعامل هنا ولاء وسلمى هياخدوا بالهم منها وهتلعب مع عيالك
احمد .... معتقدش مالك يوافق يسيبها
سمع صوت مالك مضايق
احمد ثوانى هشوف ف ايه وراجع ليكم
يطلع لمالك
احمد .... فى ايه مالك كدا
مالك .... عايز تعمل بي بي ومش راضيه اساعدها بتقولى انت راجل عيب
احمد .... يضحك طيب حبيبتى ايه رايك نروح عند طنط جميله وهى اللى تساعدك
اسيل .... ماشى يلا بسرعه بقا
مالك .... هتروحوا فين
احمد .... سلمى وولاء وامى هيعرفوا يتعاملوا معاها اكيد وكمان تلعب مع العيال ماتبقاش لوحدها وتزهق عايزينها تحب القعاد بعيد عن امها ولا ايه
اسيل ..... يلا يا عمو بسرعه
مالك .... طيب نجيب هنا عشان كمان تتعود عليا وبعدين انت ليه سايبهم بعيد عنك هنا امان اكتر
احمد .... طيب يلا بس عشان البت كدا هتجيب آخرها وهتبقى بهدله تانيه وهناك نتكلم فى الحوار دا وفعلا يروحوا وقرب البيت احمد يشوف