رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الالف وأربعمائة وسبعة بقلم مجهول
لكن كان الوقت قد فات للندم. لقد لعبت بكل أوراقها، وكانت النتيجة فوضى.
بعد طردها من المجتمع الراقي، لم يخبرها أحد بأي أخبار عن رين وروكا، حتى عندما حاولت أن تسأل. كل ما كانت تعرفه هو أنهما تزوجا.
إنه يحبها كثيرًا. سوف يكونان في غاية السعادة. لم يواعد أي شخص حتى بلغ الثالثة والثلاثين من عمره. كل هذا من أجلها فقط. حبه لها عميق.
بغض النظر عن مدى رغبتها في إنكار ذلك، فقد ولت ذروة حياتها ولن تعود أبدًا. لقد سقط أقوى داعم لها.
أشرقت شمس الصيف بقوة على أحد الفنادق الشهيرة في وسط المدينة، وأضاءت المدينة بلونها الذهبي الرائع.
وقفت امرأة مرتدية ثوبًا أحمر أمام الجناح الرئاسي رقم 8808 وهي تحمل بطاقة في يدها.
أخذت المرأة نفسًا عميقًا وأغمضت عينيها في محاولة لكبح جماح غضبها. أخيرًا، فتحت الباب.
أطلق قارئ البطاقة الرئيسية صوتًا، فقامت بركل الباب وفتحته. وقبل أن يتمكن الأشخاص بالداخل من الرد، أخرجت هاتفها وسجلت الفوضى في الغرفة، بما في ذلك الزوجين على السرير، اللذين كانا نائمين في أحضان بعضهما البعض.
أطلقت المرأة على السرير صرخة. فتح الرجل عينيه وجذب المرأة بين ذراعيه. حدق في المرأة التي كانت تصور مقطع فيديو. "ماذا تفعلين يا كويني؟ توقفي عن التسجيل!"
"لقد خانني خطيبي وأختي للتو. أخبرني، لماذا لا أحصل على دليل على خيانتك، أيها الحقير؟ هذا ليس الشيء الوحيد الذي سأفعله. سأنشره على الإنترنت أيضًا."
"هل أنت مجنونة يا كويني؟ أنا وليزلي خلقنا لبعضنا البعض! أنت العجلة الثالثة هنا!" رفعت المرأة بين ذراعي الرجل رأسها. أشرق الضوء عليها، والمثير للدهشة أنها بدت تمامًا مثل المرأة ذات اللون الأحمر.
"بوني على حق، كويني. إنها من أحبها، وليس أنت."
نظرت كويني إلى الرجل. لقد خطبا منذ عام، لكنه الآن يحمل أختها التوأم بين ذراعيه، ويحميها وكأنها أعظم كنز لديه.