رواية حب مخفي زين وفيروز الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاتن جمال

 

رواية حب مخفي زين وفيروز الفصل الثالث عشر بقلم فاتن جمال


زين- جعان وعايز اكل 
فيروز- انت بارد صح 
زين- لمي لسانك 
فيروز- بقولك اي انا بحب الاكل ف الاحسن تمشي 
زين- بس انا بجد جعان 
فيروز- طيب خلاص تعال كل 
زين وفيروز طلعوا 
فاطمه - فيروز اتاخرتي لي وليس هتكمل سكتت لما شافت زين جانب فيروز 
فيروز- معلشي كنت بجيب الاستاذ من الشارع اصلا يا عيني عليه مش لقي ياكل 
زين- والله 
فيروز- قصدي الاستاذ حرامي قصدي مغرور اسمك اي انا نسيت 
زين بص لفيروز بطرف عينه 
فيروز بتوتر وخوف - اه افتكرتك اسمه استاذ زين مديري الجديد 
فاطمه - إلا كان سارق فونك 
فيروز- ايو هو دا 
زين- فيرووووز 
فيروز- قصدي استاذ زين رجل محترم وبعدين احنا هنفضل قدام باب الشقه كتير والا اي وسعي انا جعانه اوي 
زين- يكون احسن بردو 
زين وفيروز وفاطمه كانو قاعدين علي السفر 
فاطمه - فيروز هتسافري بعد بكرا علشان السبوع 
فيروز- ايو 
زين كان قاعد يبص علي فيروز وهي بتاكل وعلي طريقة كلامها وضحكها مع فاطمه 
فيروز- انت 
زين- ها 
فيروز- روحت فين 
زين قرب منها - كنت سرحان فيكي 
فيروز- احم 
فاطمه - في اي 
زين- بقول الانسه فيروز أن الاكل يجنن 
فاطمه بابتسامه - شكر 
فيروز بصت لفاطمه بتوعد علشان ابتسمت ف وش زين 
زين- انا لازم امشي بعد اذنكم 
فيروز فضلت قاعده مكانها وقالت - ابق اقفل الباب وراك 
زين- فيرووووز 
فيروز- اي في اي 
زين- ولا حاجه 
فيروز- بارد وكملت اكل 

في فيلا الدين 
سعد - ازيك يا سميره 
سميره - كويسه 
سعيد - ماما فين عادل 
ليس سميره هتتكلم عادل قال - انا هنا اهو 
سعد - عادل حبيبي 
عادل ـ ازي حضرتك يا بابا 
سعد - مش هتحضن بابا 
عادل- معلشي متعودتش علي حضنك
سميره - عادل 
عادل- اي يا ماما مش دي الحقيقه طول عمرك يا بابا متعود على السفر وانت الا عودتني علي كدا 
سعد - بس خلاص دا كان زمان دلوقتي هكون موجود دايما معاكم بعد المرحوم لازم اكون مكانه 
زين دخل مره واحده وقال - ومين قالك انك هتكون مكان ابويا 


سعد بصدمه - زين 
زين- اي فاكرني هعرف بوجود في بيتي ومجيش اشوفك 
سعد - زين حبيبي البقاء لله 
زين- سيبك من دور الحزن دا مش لايق عليك 
عادل- زين 
زين- عادل خليك بعيد 
مني - زين 
زين- ماما لو سمحتي اطلعي اوضتك انا و الباشا سعد الدين بنا حسابات كتيره اوي من زمان 
سعيد - زين احترم نفسك 
زين- انت بالذات تخرص 
سعد - سعيد متتكلمش زين أعصابه تعبانه علشان أبوه 
زين- ومحتاج مستشفى المجانين مش كدا 
سعد بتوتر - قصدك اي 
زين- قصدي أن جه وقت الحساب يا سعد باشا 
عادل- زين علشان خاطري 
زين- عادل انت اخويا قبل اي حاجه وهتفضل كدا علي طول مهم حصل 
سميره - زين حبيبي الا حصل حصل خلاص بق 
زين بعصبيه - لا ليس كل حاجه هتبدا من النهارده من عشرين سنه جوزك المحترم اتجوز بنت الخدامه في السر وجاب منها بنت وسكت وبص علي عادل الا واقف ساكت وعينه مليانه دموع
جوزك في نفس اليوم إلا كنتي مخلفه فيه سعيد قالك أنك جبتي توام 
سميره بدموع - رؤيا بنتي الله يرحمها 
زين - رؤيا عايشه 
مني بصدمه - زين انت بتقول اي 
سميره مسكت ايد عادل وسعيد بص بصدمه وسعد بص بصدمه علي كلام زين واتوتر اوي منه 
سميره - عادل هو هو زين بيقول الحقيقه 
عادل- أمي لازم تسمعي كلام زين للآخر 
زين قرب منها والدموع في عنيه وقال - رؤيا عايشه بس للاسف هي مش بنتك 
سميره وقعت من طولها 
عادل- ماما 
زين قرب منها وقال - انا اسف بس لازم تسمعي الباقي لما رؤيا كبرت وبق عندها عشر سنين مامتها قرارت تاخدها وتمشي 
مني - مين مامتها 
زين- دادا ام احمد 
مني بصدمه - اي انت بتقول اي يا زين 
زين- دي الحقيقه يا ماما عمي المحترم لما دادا قالت ليه إنها عايزه بنتها لأن طنط سميره كانت قرارت أن رؤيا تعيش برا مصر داد مستحملتش كدا وطلبت من الباشا وشاور بايده علي سعد وقال إنها تاخد بنتها وتسيب الفيلا والبلد وتمشي لكن الباشا قرار يخطف رؤيا علشان دادا متحاولش تستفزه بالفلوس زي ما كان فاكر وباع رؤيا لناس في مصر علشان يموتوه لكن الناس كان ربنا تاب عليهم من القتل وربوها وسابه اسمها زي ما هو في شهادة الميلاد وقال ليها أن ابوها وامها ماتوا و عاشت رؤيا مع ناس متعرفش عنهم حاجه و مش بس كدا لا يجي بعدها ويحاول يقتل دادا علشان متجيش الفيلا تاني لجدو و كمل بعصبيه لا ومش بس كدا دا قتل أبوه علشان كان غضبان عليه 
سميره كانت قاعده دموعها بتنزل ومصدومه ومني واقفه مش قادره من الا سمعته وسعيد كان واقف كأنه في دنيا تانيه وعادل كان قاعد جانب سميره بيحاول يشيل عنها 
وسعد واقف متعصب من زين بس ساكت 
وزين بيكمل كلامه 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×