رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثالث عشر بقلم ايلا إبراهيم
#رواية_عشق_على_صفيح_الموت
#بقلم_إيلا_إبراهيم
ارتجفت يدها وعيناه احمرت وهو يناظرها بذهول ورعب مرددا بصوت مرتعش ااانننا كككنت ببهزر...
صوته مرتعش وقد بدا غريب الأطوار يردد برجاء . ااررمي السك*ينه يازينه .....
صدمت به يتحول لطفل وديع ملامح بريئه جدا يرجوها بضعف أن تترك السك*ين التي تضعها على عنقها...
مصطفى برجاء : اهدي .اهدي انا بهزر والله مش هعمل حاجه غصب عنك ابعدي السك*ينه.. طب مش عشاني ولا عشانك فكري بزينه هتروحي فين. لو جرالك حاجه. انا .. انا اسف.. اسف والله كنت ..كنت بس بهزر ..مش هعمل حاجه. والله مهاعمل .نزلي السكي*نه.. يلاا يازينب انا والله مش هعمل حاجه ..
جلس على الأرض بانهيار لتهبط دموعه وهو يتذكر ليلى غارقة بدمائها يردد بانهيار ارمي السكينه ارجوكي كفايه ارميها لتتحول عيناه لكتلتا جمر مردد بجنون بقولك ارميها ليغضب أكثر وينهض بسرعه متجه إليه بسرعه اليها...
رمت السكينه من يدها وهي تحاول أبعاده عنها ليحتضنها بقوه وكأنها شيئا ثمينا كان سيخسره انهارت من البكاء لتجلس على الأرض ليجلس معها ويحتضنها شهقاتها تتعالى مرددة ببكاء انت عايز مني ايه طلعتلي منين ..
اسف اسف مش هزعلك ابدا بس متبعديش عني متعمليش كده تاني عشان خاطري انا بحبك بحبك اوووي مش بستحمل حاجه وحشه تحصلك لو حصلك حاجه هموت صدقيني هموت ليشدد باحتضانها بتملك حتى شعرت بأن ضلوعها ستكسر بين أحضانه لتحاول أبعاده بصعوبه لتنهض برعب وتسرع إلى غرفة اختها مشاعر كثيره سيطرة عليها واسأله أكثر..
من هذا ولما دخل حياتها ومالذي يريد الوصول إليه ...
لما شعرت بشيئا تجاه ليس حبا لكنه شيئا جديد ربما شفقه ولكن لما.. لما شعرت بالشفقه عليه..
وهل هناك ضحية تشفق على الجلاد
أما هو مسح دموعها باختناق يشعر بالضعف عندما يتذكر ليلى يوم خسرها . مازال يرى دمائها على يديه مازالت موجوده.. تلك الغصه التي شعر بها . الشيء الذي خسره يوم وفاتها مازال مفقود ولن يستطيع العثور عليه.. شعر بالرغبه الكبير لرؤيتها التحدث اليها ليغادر المنزل ويذهب لزيارتها....
*********
حاولت أبعاده عنها وهو مازال مستمر بما يفعله بجرأة ووقاحه متناسيا صغر سنها لتتحول لمساته لعنيفه وزعوعلاماته على جسدها الضئيل ويداه تتراقص على جسدها بعنف لم يستمع لصرخاتها ولم يرى دموعها كل ما مر بعقله هي تلك الاهانه التي تعرض لها ذلك اليوم وإجباره على الزواج منها .. لم يشعر بنفسه الا وهي مغمى عليها بين يديه ووو
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم