رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الالف ومئتان وثمانية بقلم مجهول
في تلك اللحظة، دخلت مجموعة أخرى من الأشخاص، ودفعوا روكا نحو الخلف حيث اصطدمت برين. كان هناك رجل بجانبهم تفوح منه رائحة الدخان مما جعلها تستدير وتحتضن خصره بينما تستقر وجهها على صدره.
بينما كانت تستنشق رائحته الرائعة والرائعة، دفنت وجهها في صدره بشراهة. كان يضع إحدى يديه على مؤخرة رأسها في حالة اصطدام أحد بها.
أخيرًا، وصلوا إلى الطابق الثامن، وخرجوا من المصعد، وساروا إلى مدخل السينما.
كان هناك شباب ينتظرون هناك. ومع ذلك، بمجرد ظهور روكا ورين، اتجه انتباه الشباب إليهما.
لقد كانا ثنائيًا لافتًا للنظر. على الرغم من أنه كان يرتدي قناعًا، إلا أن الناس ما زالوا يحسدون روكا بسبب جسده الرائع، الذي برز عن البقية. علاوة على ذلك، فإن وضعيته الأنيقة جعلت الناس يتساءلون عن الوجه الوسيم المخفي تحت القناع.
كان الفيلم على وشك البدء، لذا جمعت التذاكر وذهبت إلى القاعة معه. كما اشترت له زجاجة ماء وليمونادة لنفسها. وعندما دخلا القاعة، وجدت مقعدهما بنجاح، وجلسا في مقاعد الزوجين، مما وفر مساحة جيدة للخصوصية.
مع خفوت الأضواء في السينما، سمح ذلك للعديد من الأزواج بأن يكونوا أكثر حميمية. ولن يكون هناك مشكلة في إمساك الأيدي والعناق.
في البداية، كانت روكا متحفظة بعض الشيء. ومع ذلك، اندفعت نحوه بحذر عندما جذبها إليه بطريقة مثيرة. وأخيرًا، مد ذراعه وضمها إلى حضنه.
شعرت روكا بقلبها ينبض بقوة في صدرها وهي تقف بجانبه وتنظر إلى الشاشة. في تلك اللحظة، كان هناك مشهد ناري بين البطلين الذكر والأنثى يُعرض على الشاشة
كان هناك سرير ضخم على الشاشة، وكان البطلان الذكر والأنثى في تشابك عاطفي. تحول وجه روكا إلى اللون الأحمر، واختبأت في صدر رين بينما كانت تغطي وجهها.
يداه التي كانت على خصرها شددت لسبب غير معروف.
في النهاية، مر المشهد، وعادت الحبكة إلى طبيعتها. جلست ريكا منتصبة بينما جذبتها السماء المرصعة بالنجوم. ثم، ظهر مشهد مخيف على الشاشة بينما التقطت مشروبها لتشربه. ونتيجة لذلك، ارتجف قلبها من الخوف، ولمست يداها شيئًا لا ينبغي لها أن تلمسه في ذعرها.