رواية قوه الحب الفصل الحادي عشر بقلم مروه السيد
ايمن ... انا بحب الولاد جدا رجعى اسيل لابوها مش بطيقها لكن اسر دا هيشوف منى الدلع كله
ساره .... ازاى بس انا مقدرش استغنى عن بنتى وبعدين ماهى بقالها ٤ سنين معانا ايه اللى غيرك بس اعتبرها بنتك
ايمن .... بكره نجيب اللى من دى بقا ولا ايه يا حبى
ساره ... بس يا حبيبى
ايمن .... مبسش انسى بقا وقومى جهزى الاكل يلا خلينا ناكل على روقان والعيال نايمه
ساره بزعل... حاضر
عند احمد وسلمى
مالك ..... احنا هنمشى بقا ومتقلقوش المكان متأمن
احمد .... لو احتاجتو اى حاجه كلمونى على طول
ميرفت .... متقلقش يا حبيبى علينا خد انت بالك من نفسك بس
احمد ... حاضر ويبوس رأسها ويمشى وسهير كمان تمشى
فى المساء
احمد .... مالك
مالك ... نعم
احمد .... فى ايه متغير من ساعه ما جينا
مالك ... عيالى وحشونى اوى
احمد ... إن شاء الله توصلهم وتاخدهم فى حضنك تانى وبعدين عيالى كانوا مبسوطين معاك النهارده
مالك ... ربنا يحميهم يارب حقيقى زوجتك ونعم الزوجه والأم مطلعيه العيال هاديين عارف كمان استغربت ان يونس ويارا حافظين الفاتحه والاخلاص يعنى عشان سنتين وقدرت تحفظهم دى حاجه حلوه جدا ربنا يحفظهم ويبعد عنهم اى شر
احمد .... لا وخديجه كمان قالتلى انها قربت تخلص جزء عم كويس ان هى عامله وقت للعيال عشان تحفظهم قران نفسى الذاكره ترجعلى عشان افتكر كل حاجه ليه
تعرف انى حبيتها وانا مش فاكرها تخيل لما افتكر بقا هكون بحبها ازاى
مالك ... اكيد كانت إدمان ليك
يجى محمد ... يا شباب اخد أفراح ومراتى راحت لأهلها قولت اجى اضيع معاكم بقا قاصدى ابات
احمد بضحك .... اهو الفاسد بتاعنا وصل
محمد. .. مش هرد عليك عشان انا جعان بس ها هتاكلوا ايه
مالك ..... يا مفجوع مش هتبطل اكل بقا احنا لسه اكلين هناك
محمد .... بقالنا كام ساعه كفايه كدا ناكل تانى بقا يلا يا مالك اطلب لينا اكل ولب بقا لزوم القاعده
عند سلمى
ولاء .... لاقيت محفظه اكيد تبع حد من الشباب اللى كانت هنا
ميرفت .... هتعملى ايه يابنتى
ولاء... هعرف بتاعت مين
ميرفت.... لا متفتحيش حاجه عشان مفيش حاجه تضيع منها سبيها زى ما هى ونقول لأحمد وخلاص اللى ضايع محفظته هيعرف اكيد
ولاء.... طيب نعرف بس بتاعت مين
ميرفت .... لا اسمعى الكلام بقا ويلا ننام النهارده كان يوم متعب اوى تصبحوا على خير
سلمى وولاء... وانتى من أهل الخير
سلمى .... ديجا مش هتنام ولا ايه
خديجه .... هقعد شويه مع عمتو يا ماما
سلمى .... بكره بعد ما تيجى من الحضانه اقعدى براحتك
ولاء.... سبيها براحتها
سلمى .... عشان تعرف تصحى للحضانه ولما تيجى تقعد معاكى براحتها بقا
ولاء سرحانه فى المحفظه فضولها عايز يعرف بتاعت مين
....اللى تشوفيه صح يا سلمى
سلمى... انتى زعلتي
ولاء.... لا ابدا انا بس سرحت فى همى
سلمى .... كله خير يا عالم ربنا مخبى ليكى ايه انتى شوفتى اهوه بعد ٣ سنين بهدله احمد رجعلى الحمد لله
ولاء.... يارب
بدورى على ايه
سلمى. .... مفتاح العربيه مش لقياه
ولاء.... انا شايفه احمد وهو بياخده انتى متعرفيش
سلمى ... لا اخده ليه دا هتصل اشوفوا وتقوم تكلم احمد
ولاء .... تفتح المحفظه بصدمه
معقول عشان كدا شكله مش غريب بس ايه علاقته بيهم
عند ابراهيم
وليد .... ازاى ماتتصلش بيا يعنى اختفوا كدا
ابراهيم .... هيروحوا فين اكيد هنوصلهم
وليد ... اه طبعا ماتنساش حضانه البت والمدرسة اللى سلمى شغاله فيها هجيبهم هجيبهم دا انا عملت كل حاجه عشان اوصل لسلمى مش عشان تبعد سلمى ليا انا وبس
ابراهيم .... عملت كل حاجه ازاى انت هببت ايه وانا معرفوش
وليد .... ياخد باله من الكلام
انا عملت