رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الالف ومائه وواحد وستون بقلم مجهول
"حسنًا، دعنا لا نتحدث عن هذا الأمر اليوم. سنؤجله إلى وقت لاحق." ظنًا منه أنه لا يزال لديه عمل يجب عليه القيام به، نهض رين وخطط للصعود إلى الطابق العلوي.
"السيد رين، هل جسدك بخير حقًا؟" سألت روكا بقلق من خلفه.
توقف الرجل فجأة في منتصف تعديل بدلته بأناقة واستدار لينظر إليها، مصححًا كلماتها، "لا تستخدمي الألقاب عندما تتحدثين معي في المستقبل".
لقد أصيب روكا بالذهول. هل كان هناك أي خطأ في احترامه؟
"فهمت ذلك." ردت بجدية
"لا يزال علي العمل، لذا يجب عليك العودة إلى غرفتك والراحة." بعد أن انتهى رين من التحدث، خلع سترة البدلة على الفور. تحتها، كان يرتدي بدلة أنيقة مكونة من ثلاث قطع تتكون من بنطلون وقميص وسترة. جعلت البدلة جسده يبدو نحيفًا ووسيمًا وقويًا، ولم يبدو أنه في صحة سيئة على الإطلاق.
عندما عادت روكا إلى الغرفة، تساءلت كيف ستشعر فيكتوريا عندما تكتشف أنها كانت تحمل إيليجا في النهاية.
بعد الاستحمام، استلقت على السرير وتصفحت كتابًا. ورغم أن محتوياته كانت تعليمية ومهمة، إلا أنها لم تستطع تعلم أي شيء لأن عقلها كان مليئًا بما قالته فيكتوريا في وقت سابق. اضطرت إلى التساؤل عما إذا كانت العواقب خطيرة حقًا.
ايلوس
في تلك اللحظة، رن هاتف روكا معلناً عن وصول رسالة نصية. وعندما رفعت الهاتف، أدركت أنها من والدتها.
روكا، هل أنت نائمة؟ سمعت أنك تقيمين في منزل السيد هوسون. عليك أن تعرفي آدابك وتتبعي القواعد. لا تزعجي عمله وحياته، حسنًا؟
ابتسمت روكا وهي ترد: "أمي، لم أنم بعد! دعينا نتحدث عبر الهاتف بدلاً من ذلك!"
وبعد قليل، اتصلت بها والدتها، كلير بلمونت. فأجابت روكا على المكالمة قائلة: "مرحبًا أمي؟"
"اعتقدت أنك نائم! لقد أصبحت الساعة العاشرة بالفعل. لماذا لم تنم بعد؟ كيف حال عملك؟"
"مازلت متدربة. أمي، متى ستعودين أنت وأبي؟"
"لدينا ثمانية أيام عطلة عيد الميلاد هذا العام، لذلك قررنا أنا ووالدك العودة لقضائها معك."
عند كلامها، أحصت روكا التاريخ وقالت بسعادة: "لا يزال هناك نصف شهر حتى عيد الميلاد!"
"نعم، إذن نحن نخطط للعودة إلى المنزل. أوه، هذا صحيح، الآن بعد أن بقيت في منزل السيد هوسون، عليك أن تكون حذرًا دائمًا. لا يمكنك إزعاجه أثناء عمله."
"لا تقلق! سأكون حذرا."
"نعم، يعاملنا السيد هوسون بشكل جيد. عندما سافر إلى الخارج في المرة الأخيرة، جاء إلينا من أجل
"الفحص. لم يكن يهتم بي وبوال
