رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الالف ومائه وسبعة وثلاثون 1137 بقلم مجهول

 

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل الالف ومائه وسبعة وثلاثون بقلم مجهول


شاهدت روكا بخجل الرجل وهو يقترب منها. كان رداء النوم الحريري الضيق يجعله يبدو طويل القامة ونحيفًا بينما يُظهر الخطوط العريضة الناعمة لجسده. علاوة على ذلك، كان الرداء مفتوحًا قليلاً، مما جعل ترقوته المحددة بشكل حاد ورقبته وكتفيه المثاليين مرئيين بشكل خافت. في هذه اللحظة بالذات، بدا وكأنه وحش جذاب وخطير في نفس الوقت يتجول في أراضيه الخاصة.



لم تتخيل روكا أبدًا أنها ستقابل رين في الردهة في مثل هذا الوقت المتأخر. بعد أن عضت شفتيها في حالة من الذعر للحظة، تلعثمت قائلة: "لقد نزلت إلى الطابق السفلي للحصول على شيء لأشربه. سأعود إلى غرفتي الآن!" ثم توجهت نحوه

كان الممر واسعًا، لكنه بدا ضيقًا عندما مرت بجانبه.



وفجأة، أمسكت يد كبيرة بمعصمها ودفعتها بقوة هائلة إلى الحائط، ممسكة بيدها اليسرى في إشارة استسلام. أمسك الرجل بمعصمها بيد واحدة بينما وضع اليد الأخرى على كتفها. وفي لحظة، أصبحا على بعد بوصات فقط من بعضهما البعض.

كانت نظراته متلهفة عندما سقطت على وجهها. كان الأمر كما لو كان منزعجًا من رغبته لفترة طويلة، لذلك لم يكن بحاجة حتى إلى إخفائها عند مواجهة فريسته.

ارتجف قلب روكا تحت نظرة رين. رفعت رأسها قليلاً، فقط لتنظر إلى عينيه، اللتين كانتا داكنتين مثل البحر. بدت عيناه وكأنهما تحملان لمحة من ضبط النفس والصبر، لكنهما بدت أيضًا وكأنها قنبلة ستنفجر في أي وقت، مما يتسبب في تسارع دقات قلبها خوفًا. شعرت بالقلق وعدم الارتياح. لم تكن تعرف ماذا يريد أن يفعل، لكن كانت لديها أيضًا فكرة عما سيفعله.

غادر رين غرفته لأنه لم يستطع النوم. ومع ذلك، لم يتوقع أبدًا أن تظهر أمامه الفتاة التي جعلته يفقد النوم طواعية. ألا تسمح لنفسها بأن تصبح فريسة لمفترس؟ ألا تعلم مدى خطورة التجول في منزلي في منتصف الليل؟

"إنه يؤلمني..." لم تتمالك روكا نفسها من الصراخ بحزن بينما كانت يدها تؤلمها في قبضته. Upstodatee

تعليقات



×