رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي


 رواية اختطفني وانا صغيرة الفصل العاشر  

اتكلمت ببحة في صوتها وهي بتطلع الكلام بالعافية:"وأنا كمان.." 

اتسعت عينيه من الصدمة والفرحة في نفس الوقت:"وأنتِ كمان إيه؟ "

-وأنا كمان بحبك 

قالتها بسرعة وجريت على أوضتها قفلت الباب وسندت عليه وهي حاطة إيديها على قلبها ومبتسمة وفرحانة أوي ان حازم أخيرًا اعترف بحبه ليها وحازم سند راسه على ضهر الكنبة وبص للسقف وهو بيضحك بسعادة وقلبه بيرفرف من الفرحة لكن ناله الشعور بالذنب وهواجس كتيرة بقت بتجيله خلته عاوز يروح دلوقتي ينهي كل حاجة ويخرجها من حياته هي مش هتتقبله لو عرفت حقيقته هو خدعها وخلاها تحبه بس هي لو شافت الحقيقة عمر ما ده هيبقى رد فعلها دمعة نزلت من عينيه وهو بيفتكر الماضي وإنه بقى صعب عليه أبسط الأشياء وهو إنه يحب كان مانع نفسه من الموضوع ده كل السنين دي لكن هي مقدرش يمنع نفسه عنها والمشكلة إنها هي... هي المشكلة في حد ذاتها... بنات العالم كله في نظره ولا شيء قصادها... هي الوحيدة اللي قدرت تمتلك قلبه ومكنش متخيل إنه يقع في غرامها بالطريقة دي هيعمل ايه... هيكمل في خداعه ليها؟ 

حازم قام من مكانه وخرج من البيت راح لبيت آسر وخبط علباب 
آسر فتح واتفاجئ بيه سكران كان هيقع بس آسر لحقه :"إيه ده أنت سكرت ولا إيه.... "

سند حازم ودخله أوضة ينيمه في السرير 

آسر:"نام دلوقتي وبكرة الصبح نتكلم." 

جيه يمشي بس سمع حازم وهو بيعيط 

رجعله بسرعة وهو قلقان:"حازم أنت كويس؟ "

حازم بعياط:"أنا بحب ليلى يا آسر... بحبها أوي."

غمض آسر عينيه وكإنه كان عارف كويس إن ده اللي هيحصل وردد:"قولتلك يا حازم... ياريتك ما خدتها في عربيتك وكنت خليت الرجالة ياخدوها للبيت تاني."

فضل يعيط بقهر وهو مش عارف إزاي يداوي قلبه وكان بيقول:"ياريتني اتلاقيت بيها في ظروف أحسن من كده... ياريتني ما خطفتها ولا عملت فيها كل ده.. ياريتني ما كنت واجهت الماضي اللي خلاني وحش بالشكل ده... أنا بقرف مني والنهاردة حسيت إني بني آدم مقرف أوي لما قالتلي إنها كمان بتحبني... أنا خدعتها للدرجة دي أنا شخص كداب ومنافق."

فضل آسر يواسيه ويهديه وأخده في حضنه:"خلاص يا حازم اللي حصل حصل ومتقدرش تغيره... أنت تعبان دلوقتي خلينا نتكلم بكرة ونوجد حل... ولو عاوزني أخطفها دلوقتي وتبعد عنها و..."

-لا لا... خليها...أنا هفكر شوية... خليني آخد وقتي وبعدين أقولك على قراري... تصبح على خير.

آسر سابه وطلع من الأوضة وحازم نام لكن دماغه فضلت تفكر في الموضوع ومش قادر ينام. 

تاني يوم ليلى صحيت من النوم وملقتش حازم سألت فيرونكا وقالتلها إنه خرج من إمبارح بليل فضلت ترن عليه بس كان تلفونه مقفول ومش بيرد.. فكرت تبحث عن حالة أبوها وتشوف صوره لإنه وحشها دخلت جوجل وبحثت عن رجل الأعمال المشهور سعيد عبد العال وقرأت إنه أصيب بالزهايمر ومش بيتعامل مع حد واشغاله وشركاته ماسكها إبن أخته ياسر إبن نعمة اللي بمثابة خالتها برضو لإنها كانت الأقرب لمامتها الله يرحمها مكنتش فاهمة إيه الزهايمر ده بحثت عنه وعرفت إنه مرض خطير بيدمر خلايا المخ وده بيأدي لمشتتات في الذاكرة بيفتكر شوية وينسى شوية وغالبا يؤدي إلى الوفاة وان حالة سعيد متأخرة.

سابت الموبايل من إيديها ودموعها نزلت لسه من يومين كانت أسعد إنسانة هي مش عارفة هترجع لأبوها ولا لا ولو رجعتله هل هيكون فاكرها فضلت تعيط طول اليوم في أوضتها.

_______________________

آسر صحي من النوم دخل الأوضة اللي فيها حازم ملقهوش 

الخدامة قالتله إنه صحي ومشي بدري اتصل بيه كتير بس كان موبايله مقفول

آسر وآدم بقوا قريبين جدا من بعض وآسر نسي أصلا هو كان عايز يتقرب من عيالها ليه هو بيتقرب من آدم لانه مبسوط باحساسه معاه وفي يوم 

آدم:"تيتة عندنا النهاردة لازم أروح بسرعة أخيرًا جات من مصر."

آسر ابتسم:"طيب تعالَ أروحك."

وصلوا البيت وآدم نزل :"تعالَ أعرفك على تيتة." 

آسر :"أنا عارفها يا حبيبي... هي مامت مامتك... أكيد هعرفها."

آدم باستغراب:"تعرفها منين؟ "

آسر اتوتر :"طب يلا يا آدم ندخل تعرفني عليها." 

آدم دخل وهو ماسك إيد آسر ومامت سمر كانت قاعدة في الجنينة واتفاجئت بآسر وبصت لآدم اللي ايديه في إيده واتوترت أوي

آدم بفرحة:"وحشتيني يا تيتة أوي."

مامت سمر(رانيا):"وأنت يا حبيب تيتة.. وحشتني أوي... نازلة مخصوص عشان أشوف الفرحة دي يا روح قلبي." 

آدم :"أه... بصي... ده عمو آسر... صاحبي الجديد أنا بحبه أوي... وهو اللي جابلي العربية دي... بقيت بقضي معاه معظم وقتي نلعب سوا أنا وهو." 

آسر ابتسم لمامت سمر :"ازي حضرتك." 

آدم:"أه صحيح... هو مصري زيك يا تيتة ونزل مصر كتير." 

رانيا فضلت بصاله ومش بتتكلم 

آسر:"آدم طفل جميل ربنا يحفظهولكم ويحفظه لأستاذ صلاح... "

آدم بفرحة:"ثواني هجيب ألعابي أوريهالك كلها.... "

آسر :"طب أنا همشي... عاوز حاجة."

آدم:"خليك شوية... شوية قد كده.. اقعد حبة صغيرين... ثواني وراجع."

اسر قعد قصاد رانيا وحاول يتمالك غيظه لإنهم هما الاتنين مبيحبوش بعض 

آسر بقى بينفخ بضيق من نظراتها ليه 

رانيا :"رجالة معندهاش دم." 

آسر إلتفتلها :"بتكلميني؟"

رانيا:"جاي ليه ها؟... دخلت حياة بنتي تاني ليه عشان تخربها.. بعد ما طلقتها جاي تقف قصادها من تاني ليه؟؟"

آسر:"بنتك اللي بعدت أنا مكنتش عايز أبعد عنها وهي اللي طلبت الطلاق." 

رانيا:"حقها ما لما إبنها يتم السنتين في مصر وأنت تفضل مُصِّر إنك مش عايز أطفال وإنها لو جابت طفل هتطلقوا حقها تطلق منك ما كده كده كنت هتطلقها." 

آسر اتصدم من اللي سمعه ومفهمش اللي قالته:"أنتِ بتقولي إيه؟؟... إبنها إيه اللي تم سنتين بعدين طلبت الطلاق مني أنا مش فاهم حاجة !!"

رانيا:"اعمل نفسك عبيط بقى.. لما غضبت منك ونزلت مصر وأنت اتشغلت في سفرية باريس وقولتلها تقعد تهدأ عندي ساعتها اكتشفت إنها حامل خبت عليك وأنت طول السنة كنت مشغول وناسي مراتك اللي راميها في مصر." 

آسر:"أنا ساعتها عملت حادثة وفضلت في غيبوبة تسع شهور... بنتك عارفة ده."

رانيا:"ومن بعدها مسألتش على إبنك!"

آسر بزعيق:"إبن مين!!!... سمر مكنتش حامل... هي مقالتليش إنها حامل!" 

رانيا:"مش جاتلك وقالتلك لو أنا حامل قولتلها هطلقك فورا قامت متطلقة." 

آسر دمه فار:"وهي ساعتها كانت خلفت وجايه تاخد رأيي!!!" 

رانيا:"مهي كانت عايزة تعرف قرارك." 

آسر قام وقف وعلّى صوته:"قرار إيه اللي تاخده هي خلفت إبني وسابته في مصر سنتين ولما قررت تقولي كانت بتاخد قراري هيبقى إيه لو خلفت... هي مجنونة في مخها؟؟" 

رانيا قامت وقفت وزعقت معاه:"أنت اللي مجنون... وهو فيه راجل ميحبش إنه يخلف ويمنع مراته من الخلفة والامومة ويقولها لو خلفتي هنتطلق وإن إحنا متفقين من قبل الجواز إننا نأجلها مش دلوقتي... أنت مختل عقليا وكويس إنها سابتك."

آدم شافهم بيزعقوا جري ينادي مامته اللي كانت في المطبخ:"ماما إلحقي عمو آسر وتيتة بيتخانقوا."

سمر باستغراب:"إيه اللي جاب عمو آسر؟ "

آدم:"أنا دخلته يتعرف على تيتة." 

سمر قلعت المريلة بتاعتها وجريت بسرعة على برا تلحقهم

آسر :"ده كان إتفاق بيني وبينها ومحدش ليه الحق إنه يتدخل فيه... بس هي لو كانت جات وقالتلي أنا حملت يا آسر.. إيه؟ كنت هقولها تنزله كنت هطلقها زي ما كانت فاكرة هو أنا كنت هعمل كده وأرميها وحتة مني في بطنها..!! ردي عليااا... طب سيبك من إنها كانت تقولي إنها حامل كده كده كنت محجوز في المستشفى وقتها... بعدين بقى بعد ما العيل تم سنتين وقررت الست هانم تيجي وتحكيلي أخيرا إن بقى ليا إبن... جات وقالتلي آسر أنت ليك إبن مني بقاله سنتين دلوقتي... ولا جاتلي وقالتلي لسه برضو معترض على الخلفة وبتاخد رأيي وكانت مقررة إني لو لسه معترض هتتطلق خلاص."

رانيا:"أنا اللي قولتلها ده قولتلها لو لسه معترض يبقى ملكش الحق إنك تعيش مع إبنك أو تعرف إن ليك إبن من أساسه."

آسر رفع راسه وأخد نفسه بصعوبة وشاف آدم بعيد ماسك الدبدوب بتاعه وعنينه دمعت وهو مش مستوعب الخبر اللي نزل عليه فجأه وعرف ليه كان بيحس بالشعور ده مع آدم وقال بوجع :"وطبعا الإبن ده هو آدم مش كده ؟"

كانت سمر جات وسمعت آخر جمله آسر بصلها بنظرة عمرها ما هتنساها 

سمر غمضت عينيها لإن ده آخر شيء كانت تتوقع إنه يحصل قالت خناقة بسيطة مكنتش تعرف إنه هيعرف بدري كده هي مش مستعدة دلوقتي لرد فعل آسر.

آسر بصلها بوجع:"قلبي مش قادر يبررلك اللي عملتيه... منك لله يا سمر.. مش هقول غير منك لله."

طلع برا ودموعه نزلت غصب عنه بقهر ووجع حس إن قلبه بيتعصر من كتر الوجع

سمر دموعها نزلت وحست بالذنب وصعب عليها حال آسر وإنها السبب في حالته دي.... 

_________________________

مر يومين وحازم مش باين نهائي وليلى بقت قاعدة طول اليومين ترن عليه وهو تليفونه مقفول وقلقت عليه جدا ... وآسر مراحش شغله لمدة يومين وقاعد في البيت كل اللي بيعمله إنه بيعيط ويشرب عشان ينسى ومش قادر قلبه يتحمل وجعه وبعده عن إبنه طول المدة دي عشان عقل أمها المريض. 

سمر عرفت من صلاح إن آسر مراحش الشغل وقررت إنها تروحله بيته وتحاول تفهمه وتواسيه وتعتذرله على الأقل تخفف شوية من ألمه وتخفف إحساسها بالذنب اتجاهه.

سمر راحتله وخبطت على باب بيته

آسر فتح الباب وبصلها وهو عينيه محمرين من كتر العياط 

سمر بصت على شكله والازازة اللي في إيده وبصتله بوجع:"أنا حاسة بيك." 

آسر ضحك:"بجدد!" 

شرب من الإزازة تاني وبصلها بوجع:"أنتِ عارفة أنتِ عملتي إيه؟... واخدة بالك من الجريمة اللي عملتيها؟؟... أنتِ عارفة إني ممكن أرفع قضية إنك باعدة عني إبني ست سنين..!"

سمر بعياط:"سيبني أشرحلك." 

آسر إداها ضهره ومشي قدامها وساب الباب مفتوح
زعق بوجع :"تشرحيلي اييييه.... إيه اللي هتشرحيله هيغفر جزء اللي عملتيه ها.... ؟"

سمر دخلت وقفلت الباب ودموع نزلت من عينيها:"ماما ألحّت عليا مقولكش وإنك هتعمل مشكلة... وإنك كده كده مش مهتم إن يبقى ليك إبن... فبلاش أدخل معاك في حوارات علفاضي والله أقنعتني ساعتها... وأنا مش عارفة إزاي عملت كده وكتير أوي فكرت أتصل بيك وأقولك بس كنت بتردد هيكون رد فعلك إيه؟... هتسامحني ولا لا..." 

آسر :"أربع سنين ياربي أربع سنين مهانش عليها تقولي فيهم وأنت بتبصي في وش إبنك كده وهو بيقولك بابا فين محسيتيش بالذنب؟.... أه أنا نسيت... آدم معتبر إن صلاح أبوه وأنتِ مفهماه كده..."

رمى الازازة علأرض بعصبية واتكسرت ميت حتة وصرخ:"إزاى تخبي عليا حااجة زي دي... إزاااي... ده إبنيي... "

سمر اتفزعت من صوت الازازة وراحت ناحيته حطت إيديها على كتفه وهي بتعيط:"عارفة إني غلطانة.... أرجوك سامحني... بايدينا نصلح كل حاجة... هنقول لآدم إنك أبوه وهو كده كده بيحبك." 

آسر بصلها:"وأنتِ فكرك إنه هيفهم حاجة في سنه ده؟... هيقتنع إني أبوه إزاي وهو لسه عارفني مبقالوش أسبوع... فجأة عمو اللي لسه مقابله من كام يوم طلع بابا وبابا اللي معايا أربع سنين من ساعت ما فتحت عينيا وابتديت أنطق بابا وشايفه قدامي طلع مش بابا.... أنتِ دماغك تعبانة أنتِ وأمك.... أنا وقعت ضحية ناس مريضة.... "

فضل يكسر في كل حاجة وسمر خافت منه يإذيها :"خلاص يا آسر... هسيبك دلوقتي تهدأ وتفكر كويس..."

جات تخرج برا البيت بس آسر جري لحقها ووقف قدام الباب وعيونه مدمعة:"لا متمشيش.... "

سمر صعب عليها :"مش همشي... تعالَ نتكلم بهدوء ونحاول نحل المشكلة سوا." 

آسر نزل علأرض وهو ساند ضهره علباب وانهار من العياط 

سمر دموعها نزلت من منظره:"كفاية يا آسر أرجوك."

آسر بصلها لفوق ومسك البالطوا الطويل بتاعها بايديه الاتنين:"ليه مقولتليش إنه إبني؟؟" 

سمر عيطت معاه

آسر بعصبية ممزوجة بوجع:"إزاي تخبي عليا حاجة زي دي طول السنين دي كلها... إزاي جالك قلب تعملي فيا كده يا سمر إزاي قلبك طاوعك.... ليه عذبتينا إحنا الاتنين طول الفترة دي.... أنا كنت شايف آدم طول الوقت وحاسس باحساس غريب تجاهه... لحد أما عرفت إنه... عرفت إنه إبني... وإنك خلفتيه بعيد عني وقررتي تربيه لوحدك وكمان متقوليليش."

سمر قلبها وجعها عليه أوي وقربت منه:"قوم يا آسر قوم من علأرض." 

بصلها وهو بيعيط:"ليه مقولتليش... ليه ليه... إزاى تخبي عليا إنه إبني..."

بصلها بقهر:"كنتِ فاكرة إني بتكلم جد أما قولتلك هنتطلق؟.... معاكِ إني غبي في النقطة دي.... كنت غبي ساعتها لما اعترضت بالطريقة دي بس أنتِ برضو كنتِ بتاخدي قراري في حاجة حصلت كنتِ أكيد هتقبلها بمَ إنها حصلت خلاص مهو أصل مش هقولك روحي نزليه أو ارميه.... لكن تروحي وتطلقي من سكات وأنا أشم على ضهر إيدي إنك خلفتي عيل مني!"

فضل يضرب على دماغه بايديه:"مش قادر أفكر... مش عارف أتقبل إزاي الموضوع أحداثه كده... إزاي إبني يبعد عني ست سنين على سبب زي ده!!!!"

فضل يضرب على وشه وصوت شهقاته عالية وهو بيعيط وأصواته اللي كانت قهرة ووجع كانت تحرك القلب من مكانه من كتر قساوتها.

سمر وطت ومسكت إيديه اللي بيضرب بيها نفسه وقفتها وهي بتعيط :"بس كفاية.... كفاية.."

آسر بصلها ولأول مرة سمر تشوفه بالحالة دي قدامها آسر عمره ما اتكسر قدامها بالطريقة دي

آسر:"ابني اللي من لحمي بقى معتبر جوزك إنه أبوه وبيحبه.... إزاى هقنعه إنه أنا بابا مش هو؟؟"

سمر حضنته وبقت بتطبطب عليه ودموعها بتنزل وهو منهار في حضنها من العياط مش متخيل مدى وجعه قد إيه فكرة عقيمة صغيرة خسرته أعز ما يملك.

_______________________________ 

حازم دخل البيت وليلى اتفاجئت بدخوله وجريت عليه بشوق اترمت في حضنه

ليلى:"كنت فين كل ده؟؟ ومبتردش على موبايلك ليه قلقتني." 

حازم حضنها بشوق متبادل بعديها بعدها عنه و مسك راسها بين إيديه الاتنين وابتسم :"كنت بظبط شوية حاجات بخصوص سفرك." 

ليلى اتعدلت وبصتله ودموعها اتملت في عينيها:"بابا بقى عنده زهايمر يا حازم ومريض أوي بيقولوا إحتمال يموت.."

حازم بشفقة:"عرفت... عشان كده اختارت أقرب طيارة نازلة مصر..وحجزتها اطلعي إلبسي... راجعين مصر."

........... 

تعليقات



×