رواية عشق على صفيح الموت الفصل العاشر بقلم ايلا إبراهيم
مصطفى : يلاا اضحكي عشان انا بحب اشوف ضحكتك .
زينب بتوتر وخوف : انا
مصطفى بتذمر : تؤ تؤ تؤ انتي تضحكي يلااا قالها وهو يحرك يده حول شفتيها لتبتعد بسرعه مرددة : اطلع برااا لو سمحت..
مصطفى : ماشي ياروحي هطلع وهبقى اجيلك بكرى...ماشي ارسل لها قبلة في الهواء وهو بغمزها بخبث..
جلست على الأرض تضع يدها على صدرها برعب لتجمع اشيائها بسرعه وتحمل اختها وتغادر بسرعه وهي تهاتف صديقتها لتبيت عندها هذه الليله..
*********
كانت واقفه بتبص من الشباك والمطر نازل بيضرب الشباك بتاعها بتبص للمطر بابتسامه ..وهي سرحانه .
حست بيه بيحاوط خصرها شهقت بخوف لما حست بنفسه السخن على رقبتها
جمرة : اخص عليكي ياكاظم خضيتني.
كاظم وهو يدفن وشه بشعرها : سرحانه بأيه كل ده .
جمرة :.مفيش بس البنت صعبانه عليا اوووي
كاظم : مين سراب ..
جمرة : ايووا البنت لسا صغيره وباين انها مش بتعرف حاجه بالدنيا دي لسا... هي اتظلمت اوووي .
كاظم : هي الدنيا كده ناس بتدفع تمن اغلاط ناس تانيه..
جمره : طب بس يعني هي لسا صغيره اووي. مش فاهمه سبب جوازها ايه ..
كاظم : عشان أهلها أصروا على كده عشان يلموا الحكايه..
جمرة بضيق : بس..
كاظم بتذمر : بس ايه ياحبيبتي هتفضلي تفكري بيها كتتير هتتعود متشيليش هم..
جمرة : طب غانم فين دلوقتي انا اول مره اشوفه متعصب كده ..
كاظم : رجع من شويه كنت طول الوقت وراه بالعربيه ..دلوقتي فضل قاعد بالجنينه ..
جمرة : بالجو ده
كاظم مش حابب اضغط عليه غانم اخويا وانا عارفه كويس هو اساسا قليل يتعصب ويبقى بالحال ده..
جمره : ربنا يعنيه ويهدي النفوس..
كاظم : يارب طب ايه انا مش وحشك والا ايه
جمرة التفتت إليه بابتسامه : اكيد وحشني
كاظم بضحكه : ياسلاااام الواحد مكنش عايش حياة قبل الجواز والله
جمرة أحاطت خصره ودفنت وجهها بصدره بلطف .
كاظم :مالك ياحبيبتي .. ليكمل بمرح حابه نطلع نلعب بالمطر دلوقتي..والا ايه..
جمره بضحكه : لا طبعا انا بخاف عليك تمرض..
كاظم : مدام خايفه عليا تعالي خديني بحضنك عشان تدفيني...
وقبل أن تتكلم شالها وووو
********
دخل غانم أوضته وكانوا مجهزينها شاف بنت نايمه على طرف السرير بفستان فرح بسيط..
اتجنن لما افتكر اللي حصل..
جري ناحيتها بسرعه وشدها من دراعها وهي نايمه
صرخت برعب وألم :اااه (سراب 14 سنه طفله لسا بتدرس اجبروها اخواتها الشباب على الجواز من غانم عشان يداروا فضيحت بنتهم الكبيره)
غانم بجنون : انت بتعملي ايه بؤضتي..
سراب بدموع : ااااا
قبل أن تتكلم فتح باب الشرفه ودفعها الى الخارج مرددا بكره وحقد : انتي تفضلي هنا مش عايز اسمع صوتك منتي هتطلعي ايه غير نسخ عن اختك ال****
ليغلق الباب ويدعها تجلس في الشرفه المطر يهطل بغزاره ترتجف وتطرق باب الشرفه ليفتح لها لكنه لم يستجيب غير ثيابه المبتله وغرق بالنوم...ونسيها تماما...
أما هي عندما فقدت الامل أن يفتح لها جلست على الأرض تضم قديمها إلى صدرها تهذي بكلمات مرتعشه ودموعها تنهمر بغزاره لتختلط مع حبات المطر مرددة بارتعاش ممماما انتي فين انا خايفه
*******
وصلت منزل صديقتها واقامت الليله في منزلها أخبرتها بما حدث معاها وانها ستعثر على منزل جديد وفي الصباح اخذت اختها إلى الحضانه..
ودخلت إلى عملها في حسابات المطعم..
كانت منشغله في العمل وهي تشعر بالتوتر لنا حدث معها ..عندما دخل عليها ليغمزها
:ازيك النهارده ياحلوه
زينب بصدمه :انت جاي هنا ليه وعايز ايه مني .لتكمل بتهديد .بص والله العظيم لو فاكر أن البلد دي بتمشي بمزاجك ده بحلمك انا هبلغ عنك لو ماسبتنيش بحالي..
مصطفى بلا مبالاه : تبلغي ومالو بلغي يا حلوه بس هتقولي ايه دخل شقتي من غير اذني .. وهددني فأنا عملت ايه ياترى ... خدت اختي و جريت نمت عند صاحبتي... وجيت الصبح على شغلي بس وديت اختي الحضانه على فكره الحضانه بتاعت اختك لطيفه اوووي شكله كيوت جدا
زينب بخوف على اختها : انت انت
مصطفى : انا متساهل اووي معاكي يا حلوه عارفه ليه.. عشان مقدر انك لسا بنتعرف وبالمرحله الاول .
نظرت إليه بدموع .
لينهض ويقترب منها : على فكره شعرك ده اللي باين لخلق الله لازم يتغطي ابتدائا من بكرى.
همسات بخوف : انت مجنون
حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاوية فمه بغمزه قلتهالك قبل كده مجنون بيكي...