رواية على امل ان يعود الفصل الاول بقلم دينا عبد الله
رحيم بصدمه كبيره: هربت.. انت بتقول ايه
صلاح اخوه: ايوا مراتك هربت يا رحيم و المعازيم كلهم برا مستنينكم... هتطلع تقولهم ايييه دلوقتي.. هتقولهم مراتي هربت مني هربت في يوم فرحنا.. شكلك قدامهم هيبقي ايه دلوقتي لما تقولهم كدا.... شكلك هيبقي مسخره... انت واحنا معاك
رحيم بصدمه: مستحيل اكيد في حاجه غلط... يمكن هيا لسه في الكوافير او مع صحبتها
زينه امه بغضب: ملقنهاش لا في الكوافير ولا مع صحباتها... انا من الاول حذرتك منها وقولتلك دي رخيصه متستاهلكش وانت اللي مسمعتش كلامي... واحده لا ليها اصل ولا فصل هتتوقع منها ايه غير كده اهي خدت الشبكه اللي جبتهالها وهربت
رحيم: لا لا لا نجمه مستحيل تعمل كده انا عارفها كويس هيا مش كدا ولا تفكيرها كدا... في حاجه غلط في الموضوع.... يمكن اتخطفت او جرالها حاجه
صلاح بغضب وانفعال: انت هتفضل تدافع عنها كدا لحد امتي... لحد امتي هتفضل اعمي مش شايف حقيقتها الوسخه... اتفضل اتصرف شوف هنقول ايه للناس اللي برا
هز رحيم راسه بالنفي وقال: انا هدور عليها اكيد هيا محتجاني دلوقتي
ضربته زينه كف علي وشه وقالت بغضب شديد: فوق بقاا انت ايييه... بنقولك هربت... هربت مش بتسمع
بصلها رحيم وهو مش مستوعب اللي بيحصل... مش مصدق نجمه حبيبته و مراته ممكن تسيبه يوم فرحه وتهرب... مستحيل
صلاح بغضب مكتوم: انا هروح اعتذر للناس اللي برا دي.. بعد ما صغرتنا يا اخي قدامهم وخليت شكلنا وحش
طلع صلاح واعتذر من المعازيم وقالهم ان الفرح اتلغي بس ما قلش علي السبب... الكل استغرب وبدأو يتكلمو عليهم وعن اي السبب
طلع رحيم وهو ماشي بسرعه.. بص كل الموجودين عليه باستغراب وكلامهم كتر... ركب رحيم عربيته وطلع باقصي سرعته
راح رحيم علي الكوافير اللي كانت نجمه بتتجهز فيه.. سأل صاحبة الكوافير وقالت له انها اصلا مجتش عندهم وهي استغربت وفكرت ان ميعاد الفرح اتغير
استغرب رحيم جدا انها ازاي مجتش وهو وصلها بنفسه ونزلها قدام الكوافير
بعدين راح شاف الكاميرات اللي قدام الكوافير... وشاف بعد ما نزلها ومشي.. كانت هتدخل الكوافير بس وقفت وردت علي اتصال علي تليفونها... وكانت بتتكلم وهيا مبسوطه بعدين قفلت المكلمه.. و وقفت شويه بعدين مشيت وبعدت عن الكوافير ومظهرتش في الكاميرا تاني
رجع رحيم شعره لورا وهو بيفكر نجمه كلمت مين وراحت فين.. معقول يكون فعلا هربت زي ما بيقولو.... طيب هربت منه لييه وعشان ايه.... هو مستحيل يتوقع منها انها ممكن تسيبه يوم فرحهم وتمشي هيا كانت بتحبه اووي وكان بيشوف دا في عينيها.. دا لما كانو يزعلو من بعض و ميكلموش لبعض لفتره كانت بتموت من غيره وبتعمل المستحيل عشان يتصالحو تاني...... يبقي ازاي اول ما يجي اليوم اللي بيحلمو بيه وهيكونو فيه مع بعض تهرب وتسيبه... ازاااااي
ركب عربيته وراح دور عليها في شقتها وسأل كل صحابها.. بس محدش يعرف عنها حاجه او راحت فين
بقاا يدور عليها زي المجنون و ينادم باسمها في الشوارع والناس بتبصله باستغراب من حالته وبدلة العريس اللي لابسها وبيسألو نفسهم ماله وفي اللي قال انه مجنون ولا حصله حاجه
ضرب عجلة العربيه برجليه بكل قوته وغضب شديد وعيونه حمرا ومليانه دموع... هو مش بيحبها بس دي روحه وقلبه وعقله... دي كل حاجه حلوه في حياته.... راحت وخدت روحه وقلبه وعقله معاها... سابته جسد بلا روح
_اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد 🌸
كانت في بنت قاعده في اوضه ضلمه و منكمشه في نفسها و مربوطه في رجلها بسلسله عشان متهربش... وكان صوت شهقات بكاها مسموع و مروعبه وخايفه جدا
نجمه بعياط وخوف: ارجوكم حد يطلعني من هنا ونبي خرجوني من هنااااا... حد سامعني
ضربت الارض بايديها بعياط وخوف شديد وقالت بصراخ وعياط: رحييم.... رحيم تعال خرجني من هناااا... رحيييييم
قامت اول ما سمعت صوت الباب بيتفتح ومسحت دموعها... دخل واحد وكان جسمه عريض وحاطت قناع علي وشه عشان متعرفش شكله وتعرف مين هوا
نجمه بعياط وخوف: انت مين وعايز مني ايه
اتكلم بصوت غليظ وقال: مش مهم تعرفي انا مين المهم تعرفي اللي هيحصلك ايييه
نجمه بخوف شديد ودموع: انت هتعمل فياا ايه ارجوك طلعني من هنا... جوزي مستنيني ولازم اجهز و اروح له
ضحك بصوت عالي بعدين قال: هو انتي متعرفيش... مش خلاص مبقاش فيه فرح.... الفرح اتلغي و المعازيم مشيوا وكل حاجه خلصت
نجمه بعياط: انت بتقول ايه
قال بمكر: زي ما بقول لك كدا.... اصل اهل العريس بعد ما خطفتك فكرو انك هربتي وخدتي الدهم معاكي... يعني الكل دلوقتي ومنهم جوزك فاكرين انك نصابه مش اكتر
نجمه بعياط وصراخ: رحيم مستحيل يفكر اني ممكن اعمل كده انت كداب
قال: يعني برايك واحد يوم فرحه مراته اختفت والدهم اختفي معاها ومش موجوده في اي مكان هيكون دا معناه ايه... اكيد نصابه طبعا وضحكت عليه وخدعته ومكنتش بتاعت جواز
نجمه بعياط وصراخ: يا سافـ ل يا حقـ ير يا ابن الكـ لب
شدها من طرحتها وشعرها بقوة وقال وسط صراخها و ألمها: الزمي حدودك بدل ما اعمل معاكي اللي مش هيعجبك
زقها علي الارض بقوة.. وقعت علي الارض وهيا بتبكي جامد.. بصلها وقال: انتي هتفضلي في المكان ده ومش هتطلعي منه ابدا.. و رحيم دا تنسيه خااالص لانه قريب هوا كمان هينساكي... وكل ما يفتكرك هيفتكر حاجه واحده بس انك سبتيه يوم فرحكم
بعدين سابها وطلع وقفل الباب... قامت بسرعه عشان تلحقه قبل ما يقفل بس مقدرتش تطوله بسبب السلسله اللي مربوطه فيها
قعدت علي ركبها وهي بتعيط بقهر ووجع ومش مصدقه ان دا حصلها ورحيم اللي كانت هتبقي في حضنه الليله دي بعدت عنه بعدت جامد والله واعلم هترجعله امتي
نامت علي الارض وحضنت نفسها وهي بتعيط علي الحاله اللي وصلتلها وصرخت بـصوت عالي بأسمه: رحيييييم
_سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸
رجع رحيم بيتهم وطلع علي اوضته علي طول وقفل الباب وراه وهو زعلان جدا وعيونه مليانه دموع وقلبه اللي اتكسر من اكتر واحده بيحبها في حياته
قعد علي طرف السرير وهو بيفتكر لما وصلها الكوافير
فلاش
نجمه بابتسامة وخجل: خلاص بقاا يا رحيم امشي شوف وراك ايه
مسك ايديها وحطها علي قلبه وقال: قلبي مش قادر يسيبك اعمل ايه
ضرب كتفه برقه وقالت: رحيم امشي.. كلها كام ساعه وهكون معاك وعلي طول
رحيم: كام ساعه طول كأنهم عمر بحاله... مش قادر استني او اصبر عايزك تكوني في حضني دلوقتي
نجمه بخجل مفرط: اصبر شويه.... ويلاا امشي بقااا عشان الحق اجهز نفسي قبل الليل
رحيم: امتي الليل يجي بقااا
نجمه بخجل: رحيييم
رحيم بضحك: خلاص خلاص همشي بس متتأخريش هااا
نجمه بابتسامة وخجل: ماشي مش هتأخر
ساب اديها بصعوبها ومكنش عايز يسيبها ويركب العربيه.. بصتله نجمه بابتسامة وقالت: يلا يا رحيم عشان تلحق تجهز نفسك انت كمان
بصلها بحب وهز راسه بعدين ركب عربيته ومشي بصلها من مراية العربيه بعتتله بوسه طايره وكان سعيد ومبسوط جدا
باك
نزلت دموعه غصب عنه وقال بوجع: لييه ليه يا نجمه تعملي معايا كده... انا عملتلك ايه.... حبيتك من كل قلبي مقصرتش معاكي في حاجه يبقا تكسري قلبي توجعيني بالشكل ده لييه.... ليه يا نجمه لييه