رواية خيانة حور ( كاملة جميع الفصول ) بقلم منار ابراهيم


 رواية خيانة حور الفصل الاول بقلم منار ابراهيم 

احبته بكل جوارحها عشقته لا بل كانت متيمه به واه من عاشقه اذا عشقت لحد الجنون فعلت كل ما يرضيه لتجعله سعيد ظنت انه يحبها ولكن لم تتوقع منه كل هذا الالم

اما هو فمغرور متكبر داس علي قلبها وحبها مثل الحب ليمتلكها وليس هذا فقط قام بخيانتها ومع من مع اقرب الناس اليها

مع نسمه بروده الجوا في الساعه الثالثه والست دقائق صباحا كانت تجلس في شرفه بيتهم تنظر إلى السما شاردة والدموع علي وجنتيها تنطلق بحرارة  عندما علمت بأمر ما مؤلم ايعقل ان يكون احب غيرها ايعقل ان يطرقها في منتصف الطريق ويذهب لتكمل هي الطريق بمفردها تتألم لغيابه تتألم لوجعه لها تتألم وتتالم ليست بوسعها اي تألم اخر لماذا لماذا كل هذا الألم لأنها عشقت وياويله العشق ملعون هذا العشق  عندنا يكون ممزوج بحب وعطاء من طرف  لكن ممزوج  بخيانه والآم من الطرف الآخر وياويله من يعشق فالعشق ابشع لكن هذا اللعين الذي يسمي بالقلب هو من يتحكم بنا قطع شرودها  أصوات الجوامع ليعلن عن صلاه الفجر. فتحاملت علي نفسها وقامت لتؤدي الصلاه وبكت كثيرا في السجود وبعد الانتهاء جلست علي سريرها والدموع تاخذ مجراها علي وجنتيها
_________________________________________ وتتذكر اخر لقاء بينهم 

و فلاش باك

حور ببكاء.. لبه خنتني 

ريان.. انا مخنتكيش انا حبيتها مش بايدي

حور.. طب وانا

ريان ببرود.. اللي بينا هينتهي يا حور انا محبتكيش انا حبيت حبك ليا وخلاص واخترت حبي

حور.ببكاء:هتسبني 

ريان ببرود: اكيد يعني انا بحبها و وبتحبني
 
حور : طب وانا ليه تخوني وتفضل عليا حد.تاني ومين صحبتي ...

ريان....  حور انا حبيتها ودي مش جريمه وبصراحه جدا مليت انتي دايما فارضه نفسك انا زهقت من حبك دا كل حاجه طيب وحاضر ونعم قرفت 
 
حور ... قرفت انا عملت كل دا عشان بحبك

ريان..بسخريه: حب فين الحب اللي بتتكلمي عنه انتي لاغيه شخصيتك خالص ودايما بتدخلي في حياتي وان كنت مثلت اني بحبك فدا عشان غرض وانتهي ولازم كل شي بينا ينتهي
  
حور بنهيار:  بتمثل اها علشان كده انت مش بتشوف غير نفسك مبتحبش غير نفسك مبتهتمش غير بنفسك وبالبنات بس غير كده لا وانا كنت بسال فين اهتمامك بيا فين حبك انت ليا فين كل ده طلعت بتخدعني و انا غلط في حبي ليك في ايه
 
ريان ببرود: ما انتهينا بقي قلت محبتكيش انهي الفيلم دا 

حور بانهيار : ريان حبيبي اسمعني انا والله بحبك و  مش طلبه هدايه ولا فلوس ولا شوكولاتات انا طلبه حب واهتمام ومسجات بس مش اكتر هو ده كان كل طلباتي اني اشوف حبك في عيونك يا ريان  انا حبيتك لا عشقتك سبها ونرجع تاني وهخليك تحبني ارجوك ثم اكملت بجنون ارجوك خليك جنبي هموت من غيرك طب اقولك خلينا نرجع صحاب
  
ريان بكامل البرود : خلصتي رغي

حور بصدمه : ليه القسوه دي يا ريان عشان حبيتك تكسرني كده تمام يا ريان انا هعمل حساب حساب العشرة اللي بينا وانك ابن عمي والا كنت هندمك انت والزباله اللي خنتني معاها
ريان بعصبيه وهو يمسك يدها بقوه... مسمحلكيش تغلطي فيها مفهوم

حور بقهره.. دي خطفتك مني وللدرجاتي بتحبها يا ريان طب وانا
ريان بزهق.. يووووه عوزري بقي قلت مش بحبك زهقتيني ليه راميه نفسك عليا كده قرفت يا شيخه واكمل بقسوه  ولما حب هحبك انتي بنهزري

كان كلامه مثل السكاكين تطعن قلبها اغمضت عينيها بالم وابتسمت بحزن وعيونها تنهمر منها الدموع وقالت.. تمام يا ابن عمي مش هخليك تفتكر ان كان في حياتك حد اسمه حور خالص 

ريان ببرود: يستحسن 

حور: بس خليك فاكر ان حقي هيرجع يا ريان وذنبي ده ربنا يخلصه منك وهتشوف وهندمك

ريان.. بطلي صداع وامشي بقي زهقتيني

نظرت له بعيون تملئها كل معالم الحزن والالم واقسمت بداخلها ان تزيقه تمن خداعها وكسر قلبها غاليا 

بااااااااااااااك 
_______________

اغمصت عينيها بالم نعم ليس لديها سوي ان تتالم فحبها هذا تسبب بوجعها  احبته بجنون  فهل ذنبها انها احبته هل تستحق الخيانه هل تستحق كل هذا الالم ا هل كانت غبيه لهذا الحد ليضحك عليها ويخونها هل اخطات عندما احبته ...

ع هذا الحد لم تستطع التحمل فقامت تمشي في الغرفه كالمجنونه تشعر بانها تختنق فنظرت للنافذه فوجدت المكان مضي والساعه السابعه فذهبت بسرعه وارتدت ملابسها وقررت الخروج لتمشي

وبعد قليل اغلقت الباب ونزلت بسرعه كانها تهرب من وحش خلفها وظلت حور تتمشي علي النيل وتنظر للبحر نظرات فاقده للحياه نظرات شخص يعيش بجسده فقط 
قادتها قدماها لكافيه فجلست بهدوء وظلت تتطلع للفراغ فجاء عامل من المطعم

العامل..  حضرتك تشربي اي

حور....  لارد

العامل..  يا انسه

ولكن حور في عالم اهر فنظر لها باستغراب وتركها ورحل انا هي فنزلت دموعها بهدوء حقا لا تعلم من اين هذه الدموع كلها ظنت بان دموعها جفت من كثر نزولها ولكن لا تزال تهطل ولا زال قلبها يتابم وبشده اغمضت عيونها بالم  تحاول منع دموعها فلم تستطع ففتحتها بالم ونزرت للبحر وشردت لماضي

سيده.... حووور حووور يلا اصحي هتتاهري علي الجامعه

وضعت الغضاء علي وجهها وقالت.. اممم سبيني نايمه يا سوسو وحياتك

سالي بضحكه.... يلا والا ريان هيمشي

(سالي ٤٥سنه  ربه منزل لديها ولدان تعشق زوجها وتفعل كل شي لسعاده اولادها تتميز بالبشره ناصعه البياض وعيونها البنيه الجميله باهدابها الكثيفه وشعرها البني الجميل)

عند ذكر اسمه قامت بسرعه من السرير وقالت بفزغ... اي يالهوي لا لا انا جهزت اهو

سالي بضحكه.... هههههه ناس متجيش الا بالعين الحمره

ابتسمت لها حزر وقبلت وجنتيها وقالت.. باح الجمال يا احلي سوسو في الدنيا

سالي بحنيه.. صباح الهير يا حبيبتي يلا قومي صلي واجهزي عشان تفطري وريان يوصلك 

حور بتوهان.. ييييح لحظه وهكون قدامك

سالي وضربتها علي راسها.. يلا يا بت دا وقت سرحان

حور بمشاغبه.. اعمل اس لابنك هموت واتجوزه ياناس جوزهوني

سالي... انتس لسعتي يا قلبي دا انا امه علي الاقل اتحرجي وانا قدامك

حور بغمزه.. ما انتي عارفه يا موزه اللي فيها الله

سالي.. ربنا يسعدك يا قلبي ويجبرك بخاطرك يلا قوي اجعزي بقي لما اصحي احمد وريان

حور.. اوك فابتسمت لها سالي وخرجت واغلقت الباب ورائها اما حور فابتسنت بسعاده وقامت لتجهز

اوبس سوري نسيت اعرف عن نفسي انا حور عمري20 سنه بدرش في معهد للغناء لان دي امنيه ماما الله يرحمها بابا وماما ماتو وانا عندي عشر سنين وساعتها جيت وعشت مع عمي مراد ومراته سالي واحمد وريان ولاده وكبرت بنهم وعمري ما حسيت اني يتيمه ابدا بالذات سالي عي امي بجد طول عمرها محتوياني وحنيه الدنبا فيها
اممم نسيت اوصفلكم نفسي انا طولي متوسط يعني ولاقصيره ولا طويله عيوني زرقا ورثاهم من ماما وشعري اسود طويل وملانه حبه بس مش اووي يعني بس دا بسبب اني بحب الاكل اووي يييح افتكرت ريان ابن عمي هو دكتور بيدرس لسا جندل كده في نفسه حته قمر بحبه اوووي وهو للاسف مش داري بيا بس اكيد هيقع)

اما في غرفه تتميز بالون الرمادي والاثاث الهادي يقف شخص بنظارات طبيبه امام المرأه  يتميز بالعيون الخضراء والشغر البني والملامح الجاده والبشره القمحيه انه ريان الشرقاوي  عمره٢٥)

دق الباب فاذن للطارق
ريان.. ادخل

سالي.. حبيبي انت صحيت 

ريان.. ايوه يا امي

 سالي طب يلا عشان تفطر لحد ما اصحي احمد

ريان بهدوء..  تمام

فخرجت سالي اما ريان فنظر لهيئته في المرأه برضا وفتح الباب وذهب للخارج

ريان.صباح الخير يابابا

مراد.. صباح النور ها عامل اي واخبار دراستك

(مراد الشرقاوي محامي لديه مكتب محامه عمره٥٠ سنه يحب اولاده جدا وزوجته الحبيبه)

ريان.. الحمد لله وظلو يتكلمون في امور عديده

فتحت سالي غرفه ابنها احمد وتطلعت لهيئته المضحكه فكان احمد ينام وقدم علي الارض ويد علي راسه ويد علي الطاوله بجانب السرير فذهبت اليه وملست يدها علي راسه 

سالي..  احمد حبيبي اصحي

احمد...  اممم

سالي... يلا يا حبيبي عشان متتاخرش علي شغلك

اعتدل احمد ونظر لامه بحنيه وقال..  صباح الخير يا سوسو

سالي...  ههههه يخربيت سوسو اللي انت وحور ماسكين فيها دي

احمد بمشاغبه..  الحق علينا بندلعك يا حجه يخربيت القمر دا يا ناس

سالي..  هههه طب يلا يا بكاش عشان تفطر

احمد..  تمام يا فندم

فابتسمت له سالي وجاءت لتخرج ولكن لمحت صوره تحت المخده فنظر لها اخمد وخبئها بسرعه وتوتر فابتسمت له امه وخرجت

فتنهد احمد وقال..  اووبس كنت هكتشف وامسك الصوره ونظر لها بعشق وقال ثباح الخير يا روحي ثم وضعها مكانها

  (احمد مهندس متخرج حديثا يعمل في شركه عمره٢٧ سنه يتميز بالبشره القمحيه والعيون البنيه والشعر الاسود الجميل ويتميز بخفه ظله ويحب والدته جدا  

في الخارج وضعت  سالي الطعام علي المائده ونظرت لزوجها الحبيب بحب وهو ويمسك بالجريده ويقرا وبجانبه ريان بتصفح هاتفه 

سالي..   هي حور مجتش لسا

مراد..  لا لسا نادي عليها

سالي..  حوووور 

من الداخل كانت قد انتهت من الصلاه وجهزت للمعهد فقد ارتدت فستان بنفسجي واسع وحجاب ابيض واكتفت بملمع شفاه فقط فكان جمالها هادي وبرئ

حور بتزمر... لو تخسي حبه بس هتبقي قمر اووف 
 فسمعت سالي تنادي عليها فقالت..  ايوه جايه اهو وحملت حقيبتها وخرجت وفي نفس  الوقت خرج احمد وذهبو المائدة

حور..  باح العثل 

الكل... صباح النور

فذهبت لمراد وقبلت يده فنظر مراد لابنه اخيه بحب
 مراد..  حبيبتي عامله اي

حور بحب..  الحمد لله 

سالي..  يلا علي الفطار

احمد..  ايوه بقي احبك يا سوسو وانتي مجهزا احلي اكل 

مراد بضحكه..  كل وانت ساكت

حور..  يم يم اي الحلاوه دي وابتدت في الاكل بشهيه 
 
احمد..  اي ياما براحه حيلك دا كله

حور..  بس ياض سيبني اكل

ريان ببرد..  هتروحي اكتر من كده فين

حور بمشاغبه..  ملكش دعوه

سالي..  سيبوها تلكل محدش ليه دعوه

ريان...  ما تاكل حد. مانعها وتشوف مين هيتجوزها كده

حور بحزن فهو دائما يقول لها هذا..  علي فكره انا مش تخينه

مراد..  ريان ليه زعلتها

ريان بهدوء..  اسف مقصدش

حور..  عادي واكنلت طعامها في هدوء
ولحظات واستاذن احمد وخرج لشغله وتيعه مراد اما ريان فنزل وظلت حور تجمع اشيائها لتلحقه

سالي..  خلي بالك من نفسك يا حبيبتي 

حور..  حاضر يلا الحق امشي عشان انادي البت ريهام

سالي..  انا مش برتاح لبت دي

حور..  لي بس دي طيوبه 

سالي..  والله انتي اللي طيبه يلا عشان ريان متتاخريش عليه

حوؤ..  اوك بااااي وذهبت بسرعه وابتسمت سالي علي طفلتها الصغيره وذهبت لتقوم باعمالها

في الاسفل كان ريان يقف امام سيارته يتنظر حور فلمح ريهام قادمه بهييتها المثيره  اما ريهان فتقدمت منه بدلال وقالت. هااي ريان 

(ريهام ٢٠ سنه طالبه في نفس معهد حور عيناها سوداء وشعرها اسود وقمخيه بعض الشي تحب لبس الملابس الضيقه ووضع المكياج الهائل علي وجهها)
ريان.  هاي

ريهام..  معلش هاجي معاكم اصل عربيتي بايظه

ريان.. لا عادي ولايهمك

ريهام بدلع..  مرسي
 قطع كلامهم قدوم حور فنظر احمد لها ولملابسها ونظر بجانبه لريهام فابتسم بسخريه فكانت حور تردتي فستان واسع وحجاب ولا تضع اي مستحضرات 

حور..  هاي ريهام ازيك

ريهام...  الحمد لله

حور وهي تنظر لريان..  يلا

ريان..  تمام

وصعدت الفتيات في الخلف وقاد ريان سيارته ليتوجه لجامعته ويوصل الفتيات
تعليقات



×