رواية الصياد الفصل الاول بقلم ليل ادم
فارس: هو أنا صحيح طول عمري بكرهه الوسطه بس مفيش مانع تقولي الاختبارات شكلها اي
الأب: بس بشرط
فارس: اي
الأب: أول ما تدخل من باب الوحده تقول ل قائد الكتيبة أبوك يبقا مين
فارس: طب سلام أنا علشان ألحق طريقي
الأب: ياض هو أنا عار عليك
فارس: انت عارف انك افضل ظابط فات على الجيش المصري بس أنا هعدي تاريخك ومش عايز حد ينسب اي حاجه ليا اني وصلت ليها بس لمجرد انك ولدي سلام يا آدم بيه
أدم : سلام يا عسكري
بعد وصول فارس الي الكتيبه وبدأ في دورات التدريب وظهر تميز فارس من بين أصدقائه في التصويب بكل انواع الاسلحة وفي كل الأهداف
قائد الكتيبة: ( بدأ يعطي اشاره الي كام فرد منهم كان فارس ) تعالى يابني وانت كمان وانت واللي جانبه محمد بيه
محمد بيه : تحت امرك يا فندم
قائد الكتيبة: تاخد الشباب دوره تدريبيه مع فرقه ١١٢ معادا العسكري ده اسمك اي يابني
فارس : فارس يا فندم
قائد الكتيبة: اسمك ثلاثي يا عسكري
فارس : فارس أدم عبد الحي يا فندم
قائد الكتيبة: يروح دوره تدريبيه في فرقه ٧٧٧
محمد بيه : تحت امرك يا فندم
فارس: بعد اذنك يا فندم
قائد الكتيبة: اتكلم
فارس: أنا عايز اخد دوره تدريبيه مع ٩٩٩
قائد الكتيبة: وانت تعرف اي عن تلات تسعات علشان تطلب تاخد معاهم فرقه
فارس: أسف يا فندم
قائد الكتيبة: نفذ الأمر يا محمد بيه ولو فعلاً خدت فرقه وطلعت مركز أول مع المجموعة بأيدي هخدك تلات تسعات
فارس: أن شاء الله يا فندم
محمد بيه : تعال يا فارس بقا حد يطلب يروح تلات تسعات انت مجنون يابني ولا أي
فارس : ليه بس يا فندم هو أنا قولت اي
محمد بيه: تلات تسعات هيا اللي بتطلب رجالاتها مش الرجاله هيا اللي بتطلب وبعدين خلي بالك انت هتكون قناص كبير جدا انت اول فرقتك في القناصه وده مطلوب في تلات سبعات علشان كده هناك هتكون ليك مستقبل تاني خالص
فارس: بس أنا عايز مستقبلي يكون في ٩٩٩
محمد بيه : برضوه
قائد الكتيبة: ( بيكلم محمد بيه في جهاز اللاسلكي) محمد بيه
محمد بيه: تحت امرك يا فندم
قائد الكتيبة: عايز فارس أدم عبد الحي حالا على مكتبي لوحده
محمد بيه: تحت امرك يا فندم
فارس: في اي
محمد بيه: نفذ الأمر يا عسكري بالخطوه السريعه
فارس : ( معملتش حاجه ومش عارف اي سبب طلب قائد الكتيبة اني اروح على مكتبه بس ربنا يستر )
قائد الكتيبة: ادخل
فارس: تحت امرك يا فندم
قائد الكتيبة: فارس أدم عبد الحي إبن اللواء أدم عبد الحي قائد قوات ٩٩٩ الشهير بي العراقي
فارس: ( محبط بعد معرفه قائد الكتيبة أنه ابن العراقي)
قائد الكتيبة: أنا طلبت معلومات عنك اول ما دخلت مكتبي لانك لافت للنظر جدا اسلوبك في القتال القنص خفه الحركه حتا طلبك انك تدخل تلات تسعات كل ده بالنسبة ليا كان مصدر قلق بس بما انك ابن اللواء أدم عبد الحي ف مش هكون مستغرب من اي حاجه تعملها
فارس: بعد اذن حضرتك يا فندم ممكن يكون سر ما بنا
قائد الكتيبة: ( مستغرب من رد فارس)
فارس: مش عايز حد يستثني فارس من اي حاجه لمجرد أن أبوه اللواء عراقي
قائد الكتيبة: شكل ٩٩٩ علي ميعاد تاني مع بطل جديد بس بما انك أخترت توصل لوحدك ومن غير ما تطلع على كتف أبوك احب اقولك حاجه مهما جدا اللي ابوك عمله في تاريخ الفرقه حط ٩٩٩ مصر من اقوي فرق ٩٩٩ في العالم أتمنا في يوم من الأيام يقولوا أن بطل ٩٩٩ فارس أدم عبد الحي خارج من كتيبه ١٠١ من تحت أيد القائد سالم محمد نصر
فارس : أوعد حضرتك اني مش هنسا أبدا انك حفظت سري ووقفت جمبي لحد ما وصلت للفرقه اللي بحلم بيها طول عمري
قائد الكتيبة: أتفضل
فارس: تمام يا فندم
فارس : ( وخرجت من مكتب سالم بيه قائد الكتيبة وفي اليوم التالي كنت في فرقه ٧٧٧ والحمد لله بعد مرور شهر كنت واخد اول فرقه وخرجت منها على فرقه قوات خاصة وكل فرقه منهم كنت بطلع منها اول فرقه بسبب التدريبات اللي كنت عايش فيها طول عمري مع العراقي أصل العراقي قصه كبيره اوي فخر الجيش المصري ودخلت قوات التدخل السريع المنقسمه من الجيش المصري ودخلت فرقه سيل مصر في جنوب سيناء ومنهم على مشروع حرب بين مصر و أمريكا الحمد لله بشهادة الجميع أثبت اني أستحق الإنضمام الي مجموعة تلات تسعات بس مفيش تكليف وصلي ودي كانت اكتر حاجه قلقاني جدا معقول بعد كل الفرق دي وبعد كل الترقيات دي ومفيش تكليف جالي ده أنا دخلت مشروع حرب يعني المفروض اني وصلت للقمه ازاي مفيش اي تكليف يوصلي من الفرقه فتره الاجازه كانت بالنسبالي تدريب من جديد بس تدريب مع العراقي اللي كان هو مثلي الأعلى مش مجرد أب)
فارس: عراقي تفتكر أنا ليه لحد الوقتي مفيش تكليف جالي من تلات تسعات
عراقي : استمر وخليك تملي جاهز ومركز لانك هتطلب هتطلب بس انت الوقتي في مرحله تقييم
فارس: تفتكر لو طلبوني هاخد معاهم فرقه ولا صعب
عراقي : تعرف أول مره ادخل ٩٩٩
فارس: لا نقعد بقا علشان الموضوع ده لازم أسمعه
عراقي : اقعد
فارس: احكي
عراقي : كان اصعب ٤٥ يوم في حياتي مكنتش فاهم أنا ليه عمال اخد الفرق دي لحد ما فهمت كل حاجه هناك
مكالمه هاتفيه الي فارس
فارس: بعد اذنك يا قائد
عراقي : رد
فارس: ألو
محمد بيه: حالا تكون في الكتيبة
فارس: بس أنا في اجازه يا محمد بيه
محمد بيه: عارف نفذ الأمر
فارس: تمام يا فندم
عراقي: في اي
فارس: طلبني في الكتيبة حالا
عراقي: يبقا نكمل موضوعنا في الاجازه الجايه
فارس: بس اكيد نكمل لأن الموضوع ده مهم جدا جدا عندي سلام
عراقي: سلام
فارس: ( حضرت الشنطه وعلى الكتيبة فعلاً ولما وصلت هناك لقيت محمد بيه سايب خبر بأنضمامي الي قاعه البانوراما القاعه دي خاصه ب المداهمات )
محمد بيه : المقدم فارس هيكون قائد المجموعه
فارس: خير يا فندم
محمد بيه: فيه سفينه في المياه الإقليمية خطفت عشرين عسكري مصري المطلوب الدخول الى السفينه وفك اسر كل العساكر والخروج من السفينة بدون أطلاق رصاصه واحده لسلامة المجموعة والعساكر
فارس : خطت حضرتك اي يا فندم
محمد بيه: قبل ما تسمع الخطه اكيد تعرف المجموعة اللي معاك كويس يا فارس انتو كنتوا مع بعض في كل فرقه تقريباً دخلتوها
فارس: طبعاً يا فندم كل الزملاء عارفين بعض
محمد بيه: على خيره الله نبدا بالخطه
فارس: ( بعد ما اخدنا الخطه التنفيذ كان في الساعه ١٤ بعد نصف الليل يعني الساعه اتنين بعد منتصف الليل
وأثناء المداهمة دي تقريباً هنحتاج ننفذ كل الفرق اللي أخدنها حتا الغطس تحت الماء لمسافة اتنين كيلومتر لمواجهة السفينه بعنصر مفاجأة وفعلاً وصلنا السفيه ومعايا المجموعة المكونه من سبع أفراد تسللت الي السفينه بحسب الخطه كنا في مجموعتين مجموعه تأمين ومجموعة إخلاء الرهائن وأنا كنت في مجموعة إخلاء الرهائن بس الغريب السفينه كانت فاضيه تماماً مفيش فيها ولا حتا فرد حراسه من الطابق الأول إلي الطابق التالت مفيش حد وبعد وصولي الطابق الثالث سمعت صوت من جهاز اللاسلكي وكان من الظابط خالد مستنجد بيا أنه وقع في كمين ومعاه كل أفراد المجموعة أغلقت للاسلكي علشان صوت الإشارة هيكشف مكاني وفجأة انفتحت النار عليا من كل مكان ومكنتش شايف حد معقول تكون اشباح اللي بتضرب عليا النار افتكرت عراقي لما كانت بستخبا منه وادخل عليه بدون ما يشعر وأنا طفل ويعرف مكاني بدون حتا ما يشوفني كان يقولي أحنا في الجيش مش بنشوف بعض إحنا بنشم ريحه الخطر بدأت اتعامل معاهم بنفس الأسلوب ده ودخلت غرفه مغلقه اللي كان فيها العساكر المخطوفه بس الاغراب اني لقيت العساكر دي عباره عن تماثيل لعبه أتصدمت اكتر لما عرفت أن خزينة سلاحي تم أستبدالها ب طلق صوت مش طلق ناري حتا السلاح الأبيض كان سلاح أبيض تقليد وغير صالح نهائي لأي اشتباك وأخيراً قدرت ألمح طيف واحد من أفراد السفينه تسللت تجاه الشخص ده وحطيت السلاح على رقبته وطلبت منه اعرف مكان العساكر و غرفت تحكم السفينه وخدني فعلاً الي غرفه تحكم السفينه وهناك ضغط على كل مصابيح الإنارة وبمجرد ما انفتح النور تفاجأت بوجود فرقه من الجيش المصري مقنعه شكلها يدق الرعب في القلوب خرج من وسطهم قائد الفرقه وقالي