رواية فرصه تانيه الفصل السابع 7 بقلم هند ايهاب
||فُرصه تانيه_الجُزء السابع||
خبط جامد وفتح الباب ورزعه وقال:
- كانت عايزه أيه
بخضه حط أيديه علي قلبه وقال:
- يا ساتر، يا عم مش كده حرام عليك
بص له بضيق وقال:
- خلاص يا سيدي خلاص، كانت عايزاني في حاجه شخصيه
رفع حاجبه وقال:
- نعم يا أخويا
ضحك وقال:
- يا عم روق كده متبقاش قفل، ليها حق تخلع منك
بغضب مكتوم قال:
- شادي
اتنهد وقال:
- ابدًا يا سيدي عايزاني أعيد معاك الأقسام وأخُدها معايّ، عشان مش حابه تشتغل معاك
سكت وفضل ثواني يبُص له وبعدين قال:
- وقولت لها أيه!!
- فضلت أقولها مش هينفع، بس بعدين قولت هتصرف
هز راسه وقال:
- ياريت تقولها تفصل ما بين الشُغل والحياه الشخصيه
هز راسه وسكت، طلع من المكتب وراح ناحية مكتبه، فضل قاعد جوه مكتبه والخنقه محتله جسمه.
فضلت قاعده برسم الطلبات، لحد ما اليوم خلص.
بعصبيه فتح الباب وقال:
- هو أنتِ كُل ده بترسمي في شوية طلبات!!
بصيت ناحية الصوت وقولت:
- أفندم!!
رزع الباب وقال:
- لو مش قد الشُغل ده تقدري تقولي وأعين حد تاني بدالك، أحنا جايين نشتغل مش نلعب
رفعت حاجبي وقولت:
- والله أنا بعمل اللي عليّ، وعشان أنا عندي ضمير فا مش برسم أي حاجه كده وخلاص
- هو أنتِ بترُدي عليّ!!
ابتسمت بهدوء وقولت:
- لاء أبدًا بس بشرحلك
- لاء مهو المفروض لو أخدتي بالك وواحده مُتعلمه زيك بتعرف تقرأ وتكتب، تعرف أن المفروض تسلمي الشُغل ده من نُص ساعه
بصيت علي الملف وعيوني نزلت علي الوقت، للحظه حسيت بأحراج شديد.
رفع حاجبه بثقه وقولت:
- تمام، دقايق وهكون خلصت
هز راسه وطلع ورزع الباب، فضلت أرسم، لدرجة أن ضهري حرفيًا كان تاعبني، وقد أيه تعبت في الرسومات.
خدت الكُراسه وطلعت وأنا مبسوطه بالرسم، روحت ناحية المكتب، خبطت عليه، وبعدين دخلت بعد ما أذن لي بالدخول.
دخلت ولقيت البنت المايصه، مايله عليه، وهو مُندمج في الملفات وبيمضي وهي مستغله ده وعماله تقرب.
عقدت حواجبي وبصيت بقرف ورزعت الباب، بص لي وهي عدلت نفسها، بصيت لها بقرف وقال:
- خلصتي!!
- آه، خلصت بس الواضح مش كُله هنا جاي يشتغل برضو، في ناس هنا جايه تلعب
بصت لي بقرف، رفعت لها حاجبي وخدت الملفات وجت تمشي.
قطعت طريقها قبل ما تفتح الباب وقربت منها وهمست لها وقولت:
- أظُن أنتِ عارفه كويس أحنا كبنات بنقول أيه علي واحده بتحاول تقرب من راجل متجوز