رواية خادمة بموافقة ابى الفصل الخامس بقلم امانى سيد
جذبها يعقوب من طرحتها مما جعل الدبوس يخدشها من جانب عينيها اوعى تكونى فاكره إن دموع التماسيح دى هتخيل عليا 😏😏 ولا المسكنه اللى انتى فيها دى دخلت عليا ، امك برضوا لما جت كانت زيك كده مسكينه وغلبانه وقليله الحيله ويا حرام الزمن جاى عليها وفى أول فرصه الحيه اللى جواها ظهرت
ـ بس أنا مش كده والله انا مش زيها
ـ آمال عايشه معاها السنين دى كلها ازاى
صمتت شيماء لم تجيب هل تبلغه بمرض والدتها والعذ*اب الذى رأته ام تصمت هل لو قصت له الحقيقه ستهدأ الن*ار داخله ام سيشمت بها
ـ سكتى ليه عشان عندى حق داخله نفس دخلتها وبتقربى من نادين وبتحاولى تستعطفيها صح وبعدين تعيدى اللى حصل زمان تانى بس احنا مش بنقع فى نفس الحفره مرتين ـ طيب كملى حصل ايه بعد كده وازاى قدرتوا تتخلصوا من الشر ده
ـ هحكيلك عشان لو هما فعلاً كانوا مخبيين عليكى عشان مشاعرك لا اعرفى ماضيكى الوس*خ
Flash back
فضلت ماما تتواصل مع عمتى من ورا امك وبقت تتواصل مع شيوخ اللى منهم قال مافيش أمل وإن اللى عامل السحر هو اللى يفكه وحاجات كتير من ذلك القبيل لحد ما جه شيخ وفضل يقرأ قرآن وقال إن هيقدر يعالجهم بإذن الله بس العلاج هياخد وقت وكان بيقول لماما ورد معين تقرأه على ميه وتشربه وتشرب بابا
و طول الفتره ده والدتى كانت بتنفذ لوالدتك كل رغباتها المجنونه عشان تتقى شرها لحد ما تقدر تفك السحر
كانت والدتى لسه والده وامك كانت بتجبرها تشيل طبق الميه الكبير وتغسلها رجليها وتوطى وتمسح البلاط
وكانت صحت ماما فى النازل كان بيغمى عليها وهى بتنفذ طلبات الهانم مامتك وكانت بتفوق على ض*رب أمك ليها كانت انسانه معدومه المشاعر
طلبت ماما من عمتى تاخدنى انا وعدى عندها ولو جرالها حاجه تعتبرنا ولادها وتربينا وماتديش عدى لابوه لانها عارفه إن عمى ناجى مش هو نفسه اللى تعرفه وطبعاً كل ده عمى ناجى فى حته تانيه مش واعى للدنيا أصلا كانت تؤمر وهو ينفذ ينزل معاها المول عشان بس يحاسب ويشيلها الشنط وينفذ طلباتها
وطبعا شوق بقت حامل وشهر فى شهر بطنها بتبان
ماما كانت بتشوف كده وقهرتها بتذيد لكن كانت مستمر على قرأه سوره البقره والورد اليومى وبتشربه لعمى من غير مايحس لحد ما صحت ماما بقت كويسه وقدرت تخلص من العمل لكن عمى فضل زى ماهو كل اما يبدأ يتحسن تانى يوم يرجع اسوأ من الأول فقررت عمتى خطفه ووقتها تقدر تعالجه
وفعلاً خطفته وحبسته وبعتت رساله من موبايله لشوق أنه جاله سفر ضرورى وعشان ماتشكش بعتتلها فلوس كتيره كأن عمى ناجى هو اللى بعتها ليها وقفلت التليفون خالص وكل يوم بقت تقرأ عليه قرآن وتشربهوله والشيخ كان بيجيى يقرأ عليه وعمى ناجى يرجع د*م اسود فضلنا كده اسبوعين لحد ما مره الشيخ قرأ عليه ومحصلوش حاجه عرفنا إنه كده خلاص خف ومره واحده عمى ناجى فاق وبدأ يسأل هو فين وحصل ايه وفعلاً طلع زى ما قال الشيخ انه هينسى الفتره اللى اتعمله فيها السحر ده
عمتى حكتله كل حاجه حصلت من جوازه من شوق وانها حامل دلوقتي فى التامن و حكتله كانت بتعمل ايه فى سماح
فضل ناجى قاعد مصدوم من اللى بيسمعه معقول السحر يعمل كده معقول تقدر تتحكم في حد كده من خلاله ظل جالس يبكى على تلك الفتره التى كان مغيب بها عن الواقع واتصلت عمتى بأمى وجعلت ناجى يحدثها
ـ ألو
ـ سماح حبيبتي انا آسف أسف والله مكنتش حاسس ولا شايف اسف على اللى إنتى عشتيه اسف على كل حاجه حصلت ومقدرتش احميكى منها بس كل حاجه هتتعوض
ـ أنت بجد ناجى اللى بتكلمنى
ـ أه أنا وصدقينى خلاص كل حاجه هترجع زى الأول واحسن
ـ وهتعمل ايه فى شوق
ـ دى حسابها عسير معايا هى فين
ـ فى الكوافير لسه مجتش
ـ طبب لحد ما ارجع اوعى تتصرفى ولا تعملى حاجه خليكى زى مانتى عشان ماتشكش هى فى حاجه
وفعلاً عاد ناجى وضم سماح بإشتياق شديد كان أن يكسر عظامها من شده الاشتياق
دلفت شوق اليهم وجدتهم فى ذلك الوضع فإقتربت مسرعه منهم حتى تفصلهم لكن يد ناجى كانت الاسرع
ـ حذارى حذارى يا شوق ايدك تلمسها مره تانيه
ـ أنت اتجننت انت بتقول ايه انا شوق شكلك نسيت وعايز تفتكر
اقترب منها ناجى وصف*عها على وجهها أكثر من مره
ـ لا انا فوقت واتعالجت يا شوق ثم اقترب منها وجذبها من شعرها وأجلسها على الكرسى وقام بربطها
ـ بقى انتى يا ***********
بتعمليلى سحر انا ومراتى فكرانى هفضل مغيب كده لامته
ـ تعرفى انا هعمل ايه هسلمك للبوليس
تحدثت شوق بسخريه بتهمه ايه 😏😏 للأسف مش هتقدر تتهمنى بأى حاجه عشان مافيش دليل والقاضى مش هياخد بكلامكم ده
ـ اقترب منها وظل يصف*عها
ـ انتى ايه ها ايه شيطا*ن متنكر فى هيئه ست هو فى ناس كده
ـ اهدى انت على نفسك ومتنساش انى حامل ولو حصلى حاجه هوديك فى داهيه
ـ يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محبوسه كده من غير أكل ولا شرب
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى موت ذلك الجنين
حاولت شوق الهرب لكنها لم تستطع بل واستطاع ناجى أن يجعها تمضى على اوراق ووصلات أمانه حتى إذا فكرت فى العوده سيكون مصيرها السجن
مضت شوق على جميه الاوراق ابتداءا من التنازل عن جميع حقوقها الى وصلات الامانه وغيرها من أوراق تدينها
وبالفعل ابتعدت شوق عنهم ولكنها ظلت تحت اعين ناجى حتى يضمن عدم اقترابها منهم مره اخرى
بعد ذلك انجبت شيماء
وظل يرسل مبلغ شهرى فقط لابنته التى لم يتعرف بها من الأساس
End flash back
“”””””””””
ـ ها ايه رأيك حتى ابوكى مكنش معترف بيكى
كادت أن تقص له شيماء ما حدث لوالدتها قاطعها رنين هاتف يعقوب الذى لم يتوقف إلى أن أجاب عليه
ـ ألو
ـ يعقوب أنت فين
ـ أنا جاى
ـ والبنت اللى شغاله جديده دى عملت فيها ايه
ـ وانت مالك بيها
ـ ماما رنت عليا هى ونادين عشان يستنجدوا بيا وقالولى اللى أنت عملته هى كويسه
ـ أه كويسه وراجعين أنا بس عرفتها قيمتها ايه عشان بعد كده ماترفعش عنيها فى حد فينا ونبه على نادين لو كلمتها المره الجايه تصرفى مش هيعجب حد معاهم هما الاتنين
ـ طيب أرجع أرجع ونتكلم هنا
ـ ماشى مع السلامه
اغلق يعقوب مع اخيه وظل يقترب من شيماء التى ظلت ترجع للخف خوفاً منه هى لا تعلم ماذا سيفعل بها
ـ صدقنى أنا مش هعمل حاجه وهسيب البيت وامشى
ـ هو انتى فكرانى أهبل اسيبك تمشى والله أعلم لو مشيتى هتعملى ايه لا يا حلوه انتى هتفضلى تحت عينى فى الفيلا واياكى ثم اياكى تتكلمى مع حد ولا حد يشوف خلقتك وخاصه ماما ونادين انتى فاهمه وااقل غلطه حسابك عليها هيبقى شديد أوى ولو حصل لأى حد منهم أى حاجه إنتى اللى هتكونى مسئوله قدامى انتى فاهمه
اماءت شيماء رأسها بخو*ف من عصبيه يعقوب فقد كان صدره يعلو ويهبط بشكل سريع من شدة العصبيه
ـ حاضر حاضر انا مش هأذى حد معنديش نيه فى أذى حد اصلا
ـ عايزك تغلطى عشان وقتها أطلع عليكى القديم والجديد
ـ لأ مش هغلط مش هغلط
ـ يلا ورايا
خرج يعقوب وخلفه شيماء التى كانت تبكى بصمت أسفل النقاب وقررت الهرب فى أسرع وقت
هى لم تكن تعلم أن والدتها بكل ذلك الش*ر عندما كانت شيماء صغيره كانت ترى الجيران يخافون من امها ويتجنبوها لم تكن تعلم أن والدتها تقوم بتلك الكبائر
ظلت تستغفر وبداخلها يقين أن لا أحد سيصدقها وأنهم محقون فى هذا الشئ من سيثق فى فتاه أمها فعلت بهم كل هذا
ركبت شيماء برفقه يعقوب
ـ لو سألوكى هناك حصل ايه ماترديش إنتى فاهمه
ـ حاضر
ـ اوعى اشوفك مره تانيه واقفه مع حد من اخواتى ولا تخليهم يشوفوا وشك سامعه
ـ حاضر
وصلوا للفيلا ودلفت شيماء مسرعه لغرفتها وتجاهلت مناداه الجميع لها وظلت تبكى وتفكر ماذا ستفعل
بينما جلس يعقوب برفقه امه واخوته تحدث عدى
ـ ايه يا يعقوب اول مره تعمل كده فى حد مضايقك او حاجه حصلت فى الشغل
ـ ولو حد مضايقنى فى الشغل هتخانق مع الشغالين ليه
كل الفكره أنى مش عايز نادين تختلط بالاشكال دى محدش يعرف اصلها من فصلها
تحدثت سماح معلقه على حديث ابنها
ـ الكلام ليك انت كمان يا يعقوب محدش يقرب من اللى شغالين هنا لا بخير ولا بشر واللى عملته انهارده ده مش مسموح ليك تعمله مره تانيه انا مش عايزه ةعرف انت عملت ايه بس بو اتكرر هيكونلى رد فعل تانى
وانتى يا نادين انتى وعدى ماشوفكوش واقفين مع حد منهم تانى اللى عايز حاجه يبلغنى وانا هبلغهم انما انتوا تخليكم بعيد عندكم صحابكم كلموهم زى مانتوا عايزين
ودلوقتي سيبونى انا واخوكم لوحدنا
خرج الجميع من الغرفه واقتربت سماح من مقعد يعقوب حتى لا يسمع احد حديثها