رواية فرصه تانيه الفصل التاسع 9 والاخير بقلم هند ايهاب



رواية فرصه تانيه الفصل التاسع 9 بقلم هند ايهاب 


 ||فُرصه تانيه_الجُزء التاسع والأخير||


جري ورايّ وقال:

- أنا مبهدلتكيش، أنا زعلان، زعلان أوي، صدقيني لو كُنتي قولتي أنك عايزه تعتمدي علي نفسك كُنت وقفت جمبك، أنما أنتِ لجأتي لغيري، لجأتي لغيري بعد ما كُنتي بتجري عليّ أول واحد


- ودي غيره!!


بعد عيونه وحسيته دمع، هز راسه وقال:

- غصب عني، تخيلي لما يكون في حياتك شخص بيحكي لك كُل حاجه عن حياته، كل حاجه تعرفيها عنه، وفجأه يبعد 


- لتاني مره هقولهالك يا تميم، أنتَ السبب


سكت ومسح دمعه نزلت من عينيه غصب عنه، لتاني مره أشوف تميم بيعيط عشاني، أول مره لما أهلي رفضوه، قد أيه حاول عشاني مره وأتنين وتلاته، لحد ما وافقوا عليه، كان ماسك فيّ بأيديه وسنانه، للدرجه دي أنا قاسيه، للدرجه دي هو ميستاهلش فُرصه تانيه.


كان هيمشي بس مسكته من أيديه وحضنته، حضنته بقوه، كُنت متبته في حُضنه، كُنت خايفه قسوتي عليه تضيعه مني، قد أيه أنا ساذجه.


تبت في الحُضن ودفن وشه في رقبتي وقال:

- والله ما كُنت أقصُد أجرحك، أنتِ أكتر واحده عارفه أنا قد أيه أتعذبت عشان تبقي ليّ


بعدني عن حُضنه وسند وشه علي وشي وقال:

- أنا أسف


بصيت له وابتسمت وقال:

- مسمحاني يا هند!!


هزيت راسي وقولت:

- مسمحاك


باسني من خدي وفجأه شالني ومشي بيّ، وقولت:

- علي فين!!


- علي بيتنا


ابتسمت وسندت راسي علي كتفه.



تعليقات



×