رواية قدري أنت الفصل التاسع الجزء الثالث بقلم نجمه براقه
اليوم التالي»
وصل بُراق ويقين لمنزل “ادريس” ليستقبلهم عمار وميار ف تقابل ” يقين ” معانقتهم ومصافحتهم بتلبد وابتسامه ظاهريه يغلب عليها الحزن، وبعد ذلك تتركهم وتدخل الغرفه لتذهب خلفها ميار، وتعود بعد وقت لتخبرهم انها تريد النوم
بُراق: بقالها يومين مبطلتش بكا وانهيار
عمار: ليه اكده؟!
بُراق: لانها حاسه بالرفض من كل اللي حوليها، حتي ولدك لما قالتله انه زي اخوها قالها مش هرجع تاني
عمار: هي قالتله اكده؟!.. يعني معاوزهوش؟!
ميار: لا عاوزاه، بس هي زعلت بسبب رفضك وداست علي قلبها عشان متزعلكش
بُراق: صح يا عمار، البت عاوزاه بس قالتله اكده عشانك انت، لكن لما قالها مش هرجع بقت تبكي وحالتها كانت تصعب علي الكافر.. .. ياخوي البت تعتبر يتيمه ومؤيد هو اهم حد عنديها،.. كيه انت ترفض جوازهم
عمار بتنهيده: هنتكلم في الموضوع ده لما يخلصو امتحاناتهم
بُراق: له دلوك انا عاوزك توافق، علشان افرح الواد
عمار: وانا قولت بعد الامتحانات، ومش قبل ما يتصل يعتذر كمان
بُراق: ماشي ساهله.. انا اخليه يتصل دلوك ويعتذرلك
عمار: له، لو متصلش وحده وهو حاسس بالندم مش هقبل
بُراق: ياخوي ارحم ده ولدك
عمار: قوله هو الكلام ده، ان هو ولدي ولازم يقدرني ويحترمني
بُراق: وه ياعمار ايه نشفان الراس ده، الواد محلفني اتوسطله عندك
عمار: محلفك تتوسطله؟! وه، ومكنش قادر يكلمني انا.. ده انا علي اكده لو هموت مش ههمه،.. يعني هو زعل علي البت اللي عاوزها وبيعمل كل ده عشانها وانا ينساني اكده
بُراق: هو كمان عشمان فيك ويمكن اكتر، قول بس انك موافق وانا هصلح بينكم
عمار ينهض: طيب له، .. لما هي فيها وسطه وميهونش عليه يتنازل ف له يا بُراق، قوله مش اموافق ( قالها وعاد لغرفته لتتبعه ميار )
#بقلم__نجمه__براقه
« غرفة عمار»
ميار: ايه اللي قولته ده.. انت قولتلي انك موافق
عمار: مسمعتيش اللي قاله يعني… ولا عاجبك يقعد كل ده ميفكرش يسأل، وكل زعله علي يقين وبس، وابوه اللي رباه يغور في نصيبه تاخده… مين اقربله انا ولا هي… ده علي اكده لو خيروه بيني وبينها هيختارها هي
ميار: ياحبيبي لا طبعاً انت بتقول ايه… بلاش الكلام ده،.. كده يقولو عليك بتغير من بنت اخوك
عمار: انتي بتقولي ايه انتي، مش تنقي حديتك… انا اغير من يقين
ميار: لا ، بس لو حد سمعك هيقول كده
عمار يتنهد بضيق: طيب اسكوتي الله يكرمك، وسيبيني دلوك
ميار: ياحبيبي مقصدش
عمار: سيبيني يا ميار انا محاملش خلقاتي دلوك، يلا روحي
ميار: حاضر
كانت متمدده علي سريرها شارده متلبده يملاء الحزن قلبها، ف تخبيء وجهها بالوساده وتبكي حتي وصلتها رساله من مؤيد علي مسنجر، لتعتدل سريعآ وتلتقط هاتفها بلهفه، وهي تمسح دموعها
مؤيد: حمدالله علي سلامتك
يقين: الله يسلمك
مؤيد: عامله ايه دلوقتي
يقين: تمام
مؤيد: سؤال بايخ طبعاً
يقين: ايوه.. كل حاجه بقت بايخة
مؤيد: الا انتي لسه جميلة
يقين: مش جميله ولا شوفته… انا بنت مش كويسة… انا تعبانه قوي يا مؤيد حاسه روحي بتتسحب مني
مؤيد: لا اله الا الله… بقولك متأنبيش نفسك يا يقين، .. انا السبب مش انتي… الغلط من عندي انا
يقين : محدش السبب غيري انا اللي روحت لغيت عندك،.. انا اللي ممنعتكش كفاية
مؤيد: ولا كنتي هتقدري تمنعيني مهما تعملي… اهدي بقا.. انا مش قولتلك كله هيتصلح ومحدش هيعرف حاجه
يقين : المشكله اكبر من ان حد يعرف او لا، المشكله عندي انا.. عارف يعني ايه اغلط غلط زي ده من غير جواز
مؤيد: يقين لو سمحتي متقوليش كده.. عارف ان ده غلط بس قولتلك هيتصلح وربنا هيغفرلنا ،… ربنا غفور رحيم
يقين: ونعم بالله،.. بس مش سهل عليه انسا واقول عادي، صعب جداً
مؤيد: ولا سهل عليه انا كمان،.. بس اللي حصل حصل،… هنوقف مع بعض ونعدي الفترة دي سوا ولا نبكي كتير ونضيع مستقبلنا ونخلي الكل يعرف… انتي من حقك تقلقي لو انا هتخلي عنك
يقين بدموع: اوعي تعمل كده،.. انا هموت ولا اتخليت عني
مؤيد: مش ممكن اعمل كده،.. و مش كل شويه هفكرك انك حته مني ومستحيل اقدر اتخلي عنك
يقين بدموع: علشان كده مطمنه شوية
مؤيد: اطمني خالص، مفيش اي حاجه هتحصل غير جوازنا
يقين بدموع: يارب
مؤيد: يارب ( يبعثها وبعد صمت دام من الطرفين بعث لها رساله اخري بعد تردد) اقولك حاجه ومتفهمنيش غلط
يقين: قول
مؤيد: اول حاجه انا مش راضي عن اللي حصل، و والله ما كان قصدي ولا فكرت عمري ان ده ممكن يحصل مني معاكي انتي بذات قبل الجواز
يقين: ايوه
مؤيد يكتبها بتردد: بس كنت عاوز اقولك ان رغم كده بس الوقت اللي قضيته معاكي كان اجمل وقت عشته في حياتي
يقين:
مؤيد: مش عاوزك تفهميني غلط او اني بطلب نكررها، بس حبيت اقولك علي اللي حاسه
يقين: ايوه
مؤيد: شكلي بعك صح
يقين: ايوه
مؤيد: اسف خلاص مش هفتح السيره تاني.. يلا نامي
يقين: كنت عاوزه اقول وانا كمان بس كنت هكون مبسوطه لو حصل بعد الجواز…. تصبح علي خير
مؤيد يبتسم: وانتي من اهله
بعد اغلاق المحادثه بوقت طرق عمار باب غرفتها لتأذن له بالدخول وهي تعتدل
يقين: اتفضل ( قالتها ليتقدم ويجلسها ويجلس جوارها)
عمار: البيت كان مضلم من غيرك
يقين: متشكره
عمار بتنهيده: بُراق قالي علي اللي حصل
يقين تنظر اليه بتوتر: قالك ايه
عمار: قالي علي بكائك اليومين اللي فاتو وزعلك ان اهلك مش معاكي… وانك رفضتي مؤيد عشان انا رافض جوازكم
( توطئ رأسها لتنهمر الدموع في عينيها ف يمسح علي رأسها ويتابع)
عمار: متزعليش مني انا عندي اسبابي اللي خلتني ارفض، بس انا بحبك زي بتي بالظبط، انتي ونسمه واحد عندي
يقين بدموع: اه
عمار: اه… تبقي لسه زعلانه… طيب خلصي امتحاناتك ولما يجي نبقو نتكلمو في الموضوع ده
يقين تنظر اليه بدموع: انا عاوزه اعرف رافضني ليه مع انك انت اللي مربيني
عمار: انا مرفضتش عشانك انتي،.. خلصي امتحاناتك وبعدين هنتكلمو،… دلوك. متشغليش نفسك بحاجه، ومتركزيش غير في امتحاناتك
يقين : حاضر ( قالتها ليضم رأسها لصدره ويربت علي كتفها)
عمار: انتي بتي ومستحيل افرط فيكي
يقين: ربنا يخليك ليا
عمار: ويخليكي يابتي… يلا ارجعي نامي ( قالها ونهض)
يقين: حاضر
عمار: تصبحي علي خير
يقين: وانت من اهله
#بقلم__نجمه__براقه
« عيادة علاء»
ترمي حقيبتها علي المقعد بتذمر: متزعلش مني بس انت دكتور عره يا علاء
علاء: انتي ازاي تدخلي من غير استأذان
ندي: يعني عره عادي عندك
علاء بحنق: ندي من فضلك انا زهقت… و انتي خفيتي مبقتيش محتاجه لدكتور نفساني
ندي: افهم من كده انك بتطرديني وتقولي متجيش تاني
علاء: لا بس ملهاش لازمه جيتك بعد كده
ندي: طيب ماشي،… بس انا عاوزه اعرف قبل ايه غيرك فجأه، غلطت في ايه عشان تعاملني بشكل ده .. ده انت حتي رجعت لوحدك وسيبتني من غير ما تقول سبب واحد
علاء: انا قولتلك هرجع مش مشكلتي انك مخدتيش بالك
ندي: اه… ماشي يا علاء.. واضح اني فعلاً بطرد ( تحمل حقيبتها) اوعدك مش هتشوف وشي تاني
علاء: استني
ندي: افندم
علاء بضيق: انتي مبقتيش تفكري في نفسك زي الاول ومش انا اللي عالجتك،.. بس انتي لقيتي حاجه تفكري فيها وتشغلك لدرجة انها بتعميكي عن كل اللي حوليكي حتي عن جرح مشاعر الناس القريبه منك، … وانا تعبت مش قادر اكمل في اللي بيحصل ده، انا لو كملت معاكي انا اللي هحتاج دكتور يعالجني
ندي: كل ده علشان شيلتك الشنط وبهزر معاك براحتي، … اسفه ياسيدي اني جرحت كبريائك قوي كده،.. مكنتش اعرف ان ممكن يجي يوم وتزعل،.. كنت فاكره اننا صحاب ومفيش بينا تكليف زي ما بنتعامل من زمان… انا اسفه بجد
علاء يتنهد بحزن: انتي ليه مش فاهمه
ندي: فهمت،… فهمت انك بقيت دكتور وبقالك برستيجك وبعتذر اهو،. اوعدك مش هنسا نفسي تاني ( قالتها وذهبت)
#ندي
بمر بوقت محتاجه حد يكون جمبي فيه ويفهمني، ويفهم اللي انا حاسه بيه، ومكنش في اقرب من علاء صديق وفي نفس الوقت دكتور، بس هو اتكبر فجأه مع ان دي طريقه تعاملنا من زمان.
#مؤيد
كنت ماشي بالعربية في طريقي للمكتبه وعند الاشاره لمحت نفس البنت ماشيه في الشارع سرحانه وفي وسط الطريق كمان، وقفت شويه ابصلها وانا متردد اكلمها ولا لأ، وبعد تفكير قررت انزل واروحلها ف فتحت العربيه وطلعت اجري نحيتها بسرعه قبل الاشاره ف وقفت قدامها فجأه، ولقيتها بترفع وشها وبتبصلي بغيظ اتحول في ثواني لذهول
#بقلم__نجمه__براقه
مؤيد بإبتسامة: بتفكري تنتحري تاني شكلك
ندي تبتسم باندهاش: انت
مؤيد: اه انا، لسة فكراني؟!
ندي بربكه: اه طبعاً.. انا دورت عليك كتير
مؤيد: دورتي عليه انا؟!… طيب ازاي وفين؟!
ندي: ههههههه مش عارفه، ..اهو كنت بدور انا وماشيه يمكن الاقيك… انت كنت فين
مؤيد باستغراب: كنت فين ازاي، في الدنيا… بس كنت معدي ف شوفتك قولت اسلم … بس ايه الحكاية بتدوري عليه ليه
ندي بارتباك: مش عارفه.. بس انا لغيت النهاردة بدور عليك … واديني لقيتك
مؤيد باستغراب: ليه
ندي: مش عارفه بس….
مؤيد: بس إيه
ندي بتردد: حلمت بيك كتير ( قالتها وهي تنظر اليه بارتباك ليتطلع إليها باندهاش)
مؤيد: حلمتي بيه انا.. لا مش فاهم( قالها ليسمع صوت صافرات السيارات ويلاحظ تعطل الحركه بسبب سيارته ليركض للخلف وهو يحدثها) طيب يا… اسمك ايه؟!
ندي وهي تتقدم نحوه: اسمي ندي، وانت
مؤيد: مؤيد ( قالها وهو يبتعد فلم تسمعه جيده لتركض نحوه ف اذا به يدخل سيارته ويديرها وهو يأشره لها ثم يتركها ويذهب لتنظر بخيبه لسيارته وهي تبتعد وفجأه تصدمها سيارة من الخلف)
« بالمستشفى»
#علاء
بعد ما مشيت من عندي حاولت كتير مكلمهاش واختصرها، علشان ارتاح من تعب الاعصاب اللي شايفه معاها،.. وبرغم محاولاتي المستميته وابعاد تليفوني عني لكن بردو مقدرتش مكلمهاش، ف جبت تليفوني واتصلت بس لقيت تليفونها مقفول، ف كلمت ابوها اسأل عنها ف بلغني انها عملت حادثة و ودوها المستشفي، ف وروحت المستشفي وانا بجري زي المجانين وكنت هخبط واحد بالعربية في طريقي، ولما وصلت لقيت ابوها بيروح ويجي قدام اوضة هناك
#بقلم__نجمه__براقه
علاء : مالها ياعمي
خليل: معرفش اتصلو بيه قالولي عملت حادثة ومعرفش حصلها ايه بالضبط
علاء: طيب فين الدكاتره، حد يطمنا
خليل: جوه عندها… ادعيلها
علاء بقلق: يارب يكون خير… ان شاءلله خير متقلقش بسيطه ان شاءلله ( ظل يمشي يمين يسار بقلق حتي خرج الطبيب لهرول نحوه)
خليل: طمني يا دكتور، بنتي حصلها ايه
الدكتور: بسيطه
علاء: بسيطه ازاي يعني
الدكتور: هنعرف بعد عمل الاشاعه
خليل: ممكن يكون في حاجه خطيرة يا دكتور
الدكتور: لا ان شاءلله… احتمال يكون في كسر في الساق، مع بعض الكدمات في باقي الجسم، وده امره سهل
علاء: طيب ممكن نشوفها
الدكتور: ممكن
خليل: شكرا يا دكتور
دخلنا جوه لقينا دماغها مربطه وفي تعوير في ايديها و وشها،.. و كنت متوقّع الاقيها زعلانه او بتتوجع بس بالعكس كانت عادية ومبتسمه كمان
خليل بقلق: حبيبتي، .. عامله ايه
ندي : انا كويسه مفيش غير رجلي كانت وجعاني بس ادوني مسكن، مهدي الوجع شويه
علاء: قلقتينا عليكي
ندي بسخط: شكرا
خليل: ايه اللي حصل، ازاي عملتي الحادثه دي
ندي: كنت ماشيه ف خبطتني عربيه بس مش خبطه شديدة
علاء: مش تخلي بالك ( قالها لترمقه بسخط ولا تجيبه)
خليل: الحمدلله قدر الله وما شاء فعل
ندي: الحمدلله… انا عاوزه امشي
خليل: استني نشوف الدكتور هيقول ايه علي الاشاعه
ندي: طيب
خليل: الف سلامه عليكي
ندي: الله يسلمك
علاء: حمدالله علي سلامتك يا ندي
ندي: شكرا ( قالتها بتذمر ليخفض راسه حرجآ للمره الثانيه ثم يستدير و يذهب)
خليل: في ايه مالكم.. ليه مش طيقاه كده
ندي: ولا يفرق معايا
خليل: بس باين عليه انك فارقه معاه، ده كان هيتجنن عليكي
ندي محدثه نفسها: طبعاً لازم يتجنن بعد اهانته ليه، دكتور المجانين ده
#بقلم__نجمه__براقه
« بعد مرور ايام في ملهي ليلي»
وصل هيثم للملهي فوجده هناك يقف امام البار ينظر لساحة الرقص بتلبد، بعد ان فقد حماسه واقباله للحياه بسبب اقتراب اخر يوم في الامتحانات الخاصه به، واقتراب اتخاذه لقرار السفر او السجن الذي فرضه عليه ابيه ايضآ ليقترب منه هيثم ويضع يده علي كتفه
هيثم: انت هنا وانا بدور عليك
وائل: ايه جابك
هيثم: جاي اشوفك
وائل: ليه
هيثم: كنت عاوز نخرج نسهر في اي مكان، اتصلت عليك كتير وتليفونك كان مقفول.. ف قولت اكيد هلاقيك هنا
وائل: طيب
هيثم: في ايه مالك
وائل: مفيش
هيثم: يابني مالك، مبقتش سيزر بتاع زمان ليه
وائل: سيزر ايه بقا، ما خلاص
هيثم: ايه هو اللي خلاص، في ايه ما تقول
وائل: في اني مش مرتاح.. عندك حل يريحني من اللي انا فيه
هيثم: ايه اللي انت فيه وانا اريحك
وائل: مؤيد، مؤيد تاعبني، احنا سيبينه ليه لغيت دلوقتي
هيثم: مؤيد تاني
وائل: اه تاني وتالت وعاشر لغيت ما اخد حقي وحق عماد منه
هيثم: طيب انت عاوز تعمله إيه
وائل: معرفش اهو اخلص منه وخلاص، فكر انت… انت بتعرف تفكر
هيثم: امممم…. هو الواد ده عنده اخوات بنات
وائل: معرفش، ليه؟!
هيثم: لو كان عنده كانت بقت في الجون و كنت انت اشتغلتلها في الازرق وكسرت عينه
وائل: ما قالولك فلاح اكيد حتي لو ليه اخت مش هتكون موجوده هنا… وحتي لو موجوده، انا اقرف اقربلها طالما تكون اخته، اكيد هتكون رخمه زيه ومتربتش
هيثم: واحنا مالنا براخمتها وتربيتها احنا عاوزين نكسره وخلاص
وائل: لا ابعد عن الحته دي، شوف طريقه تاني
هيثم: انت توبت ولا ايه
وائل: لا بس مش هلحق، مش باقي كتير واسافر
هيثم: هتسافر فين
وائل: معرفش، بابا هينفيني بر مصر، ولسه مقاليش هسافر فين
هيثم: وده ليه بقا
وائل: اصله عرف باللي حصل مع عماد
هيثم: اوبااا، طيب وبعدين عملت ايه
وائل: ولا قابلين، خيرني بين السجن والسفر
هيثم: ايووه… وانت اخترت السفر
وائل: انا مش عاوز اسافر ولا اتحبس بس لو اطريت هختار السفر طبعاً
هيثم: طبعاً… ياحظك ياعم ياريت ينفيني معاك
وائل: انت فاكر السفر فسح ودلع… ده بينفيني بقولك،.. عاوز يرميني بعيد لوحدي .. ده عقاب.. يعني عارف اني هتبهدل هناك
هيثم: وانت ايه يبهدلك ما تسافر وتقعد مع الاجانب، وتعيش حياتك مع المزز ببلاش
وائل: انا دلوقتي مبقاليش نفس لا اتعامل مع مزز ولا صواريخ، انا عاوز انام بس
هيثم: مالك ياعم في ايه،.. ما تفرفش كده،.. ايه شغل العواجيز ده
وائل: سيبك مني وقولي هنعمل ايه مع الواد ده
هيثم: لا سيبني افكر براحتي علشان منسيبش ورانا دليل زي المره اللي فاتت
وائل: اه… الا قولي صحيح، معرفتش مين اللي صور الفيديو لعماد
هيثم: عرفت
وائل باهتمام: وطلع مين
هيثم: سلمي
وائل: يااابنت الكلب، ازاي راحت من دماغنا دي
هيثم: شوفت بقا
وائل: طيب وبعدين، هنسيبها
هيثم: سيبهالي انا، تخرج من جحرها وانا اروقهالك
وائل: هتعمل معاها ايه
هيثم يبتسم بمكر: هلعبها استغمايه
وائل: ازاي
هيثم: متشغلش بالك انت
وائل: ما تقولي هتعمل ايه طيب
هيثم: ياعم فكك وسيب الحوار ده عليه، خليك انت في الحاله اللي انت فيها
وائل: طيب … انا ماشي لو في جديد كلمني
هيثم: اوكي
#بقلم__نجمه__براقه
****
« منزل مؤيد»
بعد انتهائه من اعداد فنجان القهوه امسك هاتفه وراسل يقين علي مسنجر لتجيبه بعد لحظات
مؤيد: ينفع اقول وحشتيني
يقين بإبتسامة باهته: ينفع
مؤيد: ينفع اقول بحبك طيب
يقين: ينفع
مؤيد بإبتسامة: وحشتيني بجد
يقين: وانت
مؤيد: مش مطمنلك… في ايه مالك
يقين: مفيش
مؤيد: لا فيه… احنا مش بقالنا كام يوم نتكلم في نفس الموضوع، واقولك متقلقيش
يقين: ايوه، بس غصب عني مش قادره.. وهنا كلهم ملاحظين انعزالي وزعلي طول الوقت ومش بيبطلو يسألو مالك
مؤيد: هتصل ردي
يقين: حاضر
مؤيد يتصل لتجيبه: ايوه يا ضنايا
يقين: ايوه
مؤيد: بصي.. انا مقدر حالتك وعاذرك مع اني بقالي أسبوعين اهو بطمن فيكي… بس قلقك الدائم ده معناه انك مش مطمنالي وخايفه موفيش بوعدي معاكي… وانا كده هزعل وهزعلك
يقين بخفوت لكي لا يسمعها احد: انا مفيش حاجه مطمناني غير وعدك ليه و وقفتك جمبي في اللي انا فيه،.. بس انا لازم اكون خايفه، الموضوع مش سهل وانا ضميري معذبني مش مخليني انام
مؤيد: فاهمك، بس انتي لازم تكوني اقوي من كده،… عارفه يا يقين انا بحبك بكل حاجه فيكي حتي ضعفك بحبه.. بس لازم تكوني قويه مش دايما خايفه واي مشكله تهزك كده.. ده عشانك انتي
يقين: ازاي بس،.. انا حاسه اني لوحدي رغم وجود الكل حوليه،.. ده انا كده اعتبر قويه اني لسه مموتش نفسي
مؤيد: ولما تموتي نفسك، هتسيبيني لمين… حبيبتي زي ما انا مهم بنسبالك.. ف انتي الحياه كلها بنسبالي، انتي الامل والهدف اللي عايش عشان اوصله
يقين: وانا كمان،.. انتظار جمعتنا مع بعض هي اللي مخلياني قادره استحمل…( تتابع بإبتسامة باهته) خايفه اموت وافوت الوقت اللي هيجمعنا مع بعض
مؤيد: مش هتموتي وهنتجمع سوا، وقريب جداً كمان
يقين: بتحبني يا مؤيد
مؤيد يبتسم: انتي عارفه اني بحبك بتسألي ليه
يقين: بحس اني مطمنه لما تقولهالي
مؤيد: ايوه،.. علشان بتتاكدي اني مش هسيبك وكده يعني
يقين: اه
مؤيد يبتسم: لو الكلمه دي هي اللي هتطمنك، ف انا هقولهالك كل لحظه وابعتهالك في مليون رساله….( يتابع بخفوت) بحبك ، بحبك، بحبك ( ظل يرددها لتدمع عينيها)
يقين: وانا كمان
مؤيد بخفوت: بحبك
يقين بنفس النبره: وانا
مؤيد: بحبك
يقين تبتسم وسط دموعها: خلاص كفاية ( قالتها ليدوم الصمت بينهم لبعض الوقت ف يقطع ذلك الصمت حديث مؤيد )
مؤيد: عارفه؟!
يقين: ايه
مؤيد: كل ما يقرب معاد رجوعي كل ما بخاف
يقين: ليه
مؤيد: مش عارف.. بس يمكن اني مش مصدق نفسي انك هتكوني معايا
يقين: صدق، انا هقول اني عاوزاك ومش هخاف تاني
مؤيد : وانا مش قادر استني ان ده يحصل… وبعِد الايام والساعات علشان نكون مع بعض… عارفه لو ده حصل وتم جوازنا علي خير.. أول حاجه هعملها هنطلع انا وانتي نعمل عمره #بقلم__نجمه__براقه
يقين تبتسم وسط دموعها: ياريت، انا فعلاً محتاجه كده
مؤيد بتنهيده: ان شاءلله هيحصل… ادعي كتير لغيت ما يستجيب
يقين: حاضر
مؤيد بتنهيده : خير يا يقين خير
يقين: في ايه مالك
مؤيد: مفيش، بقولك خير
يقين: اكيد؟!، ولا في حاجه مخبيها عليه
مؤيد: مفيش بجد
يقين: امال ليه حاسه انك متضايق من حاجه
مؤيد: متضايق عشان بعيدة عني
يقين: ههههه ماشي
مؤيد بإبتسامة: وانتي لسه مش مطمنه شكلك
يقين بإبتسامة: ايوه
مؤيد بإبتسامة: طيب بحبك
يقين: ههههههه خلاص كفايه طمئنينه النهارده
مؤيد: انا مش مطمن طيب… طمنيني
يقين: قوم صلي ركعتين وانت هطمن
مؤيد: مصلي يختي… يلا انا قلقان جدا.. متتلككيش وقولي
يقين: هههههه مش عارفه
مؤيد : مش انتي بس اللي بتحتاجي تسمعيها، انا كمان محتاج تثبتهالي كتير الفتره دي، يمكن القلق اللي عندي يروح… مش عارف ليه حاسس ان القلق ده مرتبط بيكي انتي زي مايكون هتيجي قدامهم وترجعي في كلامك
يقين: انت في رأيك ان وضعي يسمحلي اعمل كده
مؤيد: مش عارف… مش عارف مالي بس انا مش مطمن بجد
يقين: اهااا… حجه ذكية ومقنعه علشان اطمنك
مؤيد: وهو نافع فيكي حاجه… ده انتي بتكسلي تقوليها وكل اللي عليكي وانا كمان، وانا كمان
يقين بإبتسامة: احم…. اممم بحبك
مؤيد: إيه
يقين بإبتسامة: بحبك
مؤيد: مش سامع كويس
يقين بإبتسامة خفيفه: بحبك
مؤيد: الشبكه مالها.. قولي تاني كده يمكن اسمع
يقين: ههههههههه
مؤيد: ههههههههه
يقين بإبتسامة: طيب يلا اقفل، خلينا نذاكرلنا كلمتين
مؤيد بإبتسامة: وانا بقول كده بردو
يقين بإبتسامة: تصبح علي خير
مؤيد: تصبحي علي معجزه تمحي كل احزانك وتدخل السعادة لقلبك
يقين بإبتسامة: يبقا هصحا الاقيك قدامي
مؤيد: ههههههههه دي بتزود عليه… اقفلي يا ختي.. قال علمناهم الشحاته
يقين: هههههه ماشي سلام ( قالتها واغلقت الخط)
#يقين
مش عارفه منين بتجيني القدرة علي الكلام معاه بشكل ده في عز خوفي وقلقي واحساسي بالندم و وجع الضمير اللي مش بيسبوني، بس هو بيقدر يخرجني من اي حاله مهما كانت صعوبتها
#مؤيد
بحاول علي قد ما اقدر اشغلها ومخلهاش تحس للحظه اني ممكن اتخلي عنها او ان حبي ليها ينقص درجة، بس جوايا خايف وقلقان من اللي جاي، .. لان مش هيكون سهل نهائي اني اتجوزها لو ابوي رفض، وانا مش هقدر اوقف قدامه واتحداه… وبردو مش هقدر اسيبها هي او اخلف بوعدي معاها واسيبها في المصيبة اللي حطيتها فيها.. والاهم اني مقدرش اتخيل حياتي من غيرها، او انها تكون لحد غيري
#بقلم__نجمه__براقه
« غرفة عمار»
كان جالس في غرفته شاردآ وحزين لعدم اتصال مؤيد به وتركه كل هذه المده بدون ان يسأل عنه.. ف يقطع شروده وحديثه مع نفسه صوت رنة الهاتف ف ينظر إليه لتسقط دموعه ويتحشرج صوته وهو يرا اسمه علي شاشته هاتفه ف يأخذ وقت ليتمالك اعصابه ثم ياخذ نفس ويجيب
عمار: مين؟!
مؤيد: ازيك يابوي
عمار: هو انت
مؤيد: ايوه
عمار: ايوه.. معرفتكش رقمك كان ممسوح.. متصل ليه
مؤيد: انا عارف انك زعلان، بس انا متصل اترجاك
عمار يبتهج وجهه قليلا: وده ليه
مؤيد: علشان توافق اتجوز يقين… انا بحبها وهموت لو متجوزتهاش يابوي… ورحمة جدي توافق
عمار تبهت ملامحه: متصل علشان تترجاني اجوزك يقين؟!
مؤيد: ايوه يابوي
عمار: اه… طيب… شوف.. انت لو بتطلبها مني، ف هقولك ابوها في السجن روحلو لو وافق، اتجوزها ، طلقها، اسلقها وفت عليها عيش وكولها،… بس لو عاوز رضا ابوك عن الجوازه، ف انا ولدي مات من وقت ما مشي المره اللي فاتت ( قالها واغلق هاتفه بالكامل، ليكور قبضته ويكتم بها صوت شهقاته .. ومؤيد من الجهه الاخري يحاول الاتصال به ليجد هاتفه مغلق ف يحدث نفسه بحزن)
مؤيد: عمرك ما كنت قاسي عليه بشكل ده يابوي… هونت عليك
#بقلم__نجمه__براقه
« ڤيلا خليل»
كانت تجلس بالحديقة فوق الكرسي المتحرك لتشعر بأحد يقف خلفها ف تدير رأسها وتنظر إليه
ندي: هو انت
علاء: هتفضلي زعلانه كده كتير؟! مشبعتيش زعل؟!
ندي: انا مش زعلانه، انا بحفظ المقامات بس
علاء: لا ياستي متحفظهاش واعملي اللي انتي عاوزاه
ندي: بعد ايه، ماخلاص
علاء: انا اسف، كنت متضايق شويه
ندي: ما انا بكون متضايقه ومش بعاملك كده
علاء: لا يا شيخه.. شكلك نسيتي انك قولتيلي اني دكتوره عره
ندي: ده علشان سيبتني ومقولتش انك نازل
علاء: انا ااااسف،.. بعتذرلك اهو.. عاوزه اية تاني
ندي: مش عاوزه منك حاجه
علاء: طيب اعملك ايه علشان اصالحك
ندي: متعملش حاجه، انا مش هسامحك مهما تعمل
علاء: طيب ولو قولتلك علشان خاطري
(ندي تدير وجهها ولا تجيب)
علاء: مليش خاطر عندك؟!…. تمام، الظاهر اني بقيت دمي تقيل… الف سلامه ( قالها و خطي بضع خطوات ليوقفه صوتها)
ندي: استنا
علاء: افندم
ندي: تعاله خلاص مش زعلانه
علاء يبتسم ثم يعود إليها: ده انتي زعلك وحش قوي
ندي: وانت اتكبرت عليه قوووي
علاء: قولتلك كنت زعلان من حاجه،.. في ايه
ندي: وايه هي الحاجه دي
علاء: حاجة راحة لحالها خلاص
ندي: باين عليها حاجه كبيره قوي علشان تخليك تتعصب وتقل ذوقك كده
علاء: فعلاً
ندي: طيب ما تقول، هو سر
علاء: مفيش يابنتي، شويه مشاكل مع ناس في الشغل
ندي: المجانين؟!
علاء: اه هما
ندي: طيب
علاء: طمنيني عليكي بقا، ايه الاخبار ( قالها لتبتسم وهي تفرك اصابعها)
علاء: إيه
ندي: يوم الحادثه
علاء: مالو
ندي بإبتسامة: شوفته وجه كلمني
علاء تبهت ملامحه: بجد
ندي: اه، وطلع فاكرني
علاء بإبتسامة باهته: اه.. تمام.. وعرفتي اسمه علي كده
ندي: لأ، قالو بس مسمعتهوش من الدوشه بتاعت العربيات
علاء: ولا عرفتي توصليله ازاي
ندي بعبس: لا معرفتش اي حاجه عنه
علاء: ايوه
ندي: طيب ايه
علاء: معرفش
ندي: تفتكر هقابله تاني
علاء: معرفش
ندي: طيب تفتكر هو بيفكر فيه زي ما بفكر فيه
علاء: معرفش
ندي: اكيد بيفكر فيه والا مكنش افتكرني وجه كلمني
علاء: معرفش
ندي: ايييييه.. معرفش، معرفش، معرفش، انت علقت علي الكلمه
علاء: معرفش
ندي: ايه ده مالك في ايه
علاء : مفيش… هقوم دلوقتي واجيلك وقت تاني
ندي: لا استنا في ايه مالك
علاء يتنهد بضيق: مفيش…عن اذنك ( قالها وذهب فورآ لتدير المقعد وتنظر إليه)
ندي: هو بيزعل فجأه ليه
#بقلم__نجمه__براقه
« في مكان اخر»
كانت تقود سيارتها في طريقها لأحدي صديقاتها، وعند مرورها في طريق يخلو من الناس خرج من المقعد الخلفي وامسك بها من الخلف و وضع منديل علي انفها لتفقد الوعي، ف تستيقظ بعد وقت لتجد نفسها في غرفة غريبه عنها، ومكبلة الايدي والقدمين فوق سرير وعلي فمها شريط لاصق، ف تتسع عينيها بهلع وهي تحاول افلات نفسها مرارا وتكرارا ولا تستطيع.. ف تتوقف عن المحاولة ويتجمد جسدها عندما تجده يدخل إليها
هيثم بإبتسامة: صحيتي؟!…. كنت لسة داخل اصحيكي ( قالها وهو يجلس جانبها وينزع عنها الشريط عن فمها لتتنفس براحه)
سلمي : انت عملت في ايه
هيثم: تفتكري عملت ايه يعني، .. معملتش حاجه
سلمي: طيب فكني يلااااا، فكني
هيثم: لا متزعقيش.. احنا هنا في مكان مقطوع ومحدش هيسمعك
سلمي بغيظ: انت هتفوكني ولا هوديك في داهيه
هيثم: ههههههههه، مسكينه، صعبتي عليه
سلمي بغيظ: انت جايبني هنا ليه طيب
هيثم: لا محبكش انتي وغبيه، .. واحد جايب واحده ومكتفها في سرير هيكون جايبها ليه
سلمي بغيظ: انت لو قربتلي هحبسك
ينهض ويبدء بنزع ثيابه: ده ان خرجتي من هنا
سلمي تحاول افلات نفسها: انت بتعمل ايه… بابا مش هيسيبك لو لمستني
هيثم وهو يفلت حزامه: ده ان عرف طريقك تاني بقا… انا قولتلك مش هيثم اللي يلعبو معاه مصدقتنيش… وبقيتي تضحكي… شوفي بقا اللي ضحكتي عليه ده هيعمل فيكي ايه
سلمي بغيظ: ياعم انا مش عاوزاك هو بالعافية،… هتقبل علي نفسك تقرب لواحده مش معبراك اصلا ولا شايفاك
هيثم: اه أقبل ( قالها وهو يتقدم نحوها ف يمسك الفستان ويمزقه)
سلمي بصراخ: لااا… بلاش عشان خاطري
هيثم: يااابت… عليه الشويه دول، امال لو مكنتيش مدوراها كنتي عملتي ايه، ده انتي كل شهر مع واحد شكل
سلمي: بس لسه مفرطتش في شرفي،… بلاش ارجوك بلاش
هيثم باندهاش مصتنع: بتهزري، يعني انا هكون اول واحد .. طيب ما ده حلو بردو
سلمي يستفزها بروده لتنفعل عليه: انت عاوز تاخدني غصب عني، تاخد واحده مش بطيقك ولا شيفاك راجل… عاوز توصلي بالغصب بعد ما حفيت علشان ابصلك…( تتابع بغيظ) بردو مش هبصلك وهتفضل عره في نظري مهما تعمل يا هيثم.. عمرك ما هتكون زي مؤيد في اي حاجه، لا شكل ولا اخلاق ولا رجوله، وعمري ما هحبك زي ما بحبه
هيثم: اها… تمام يلا بقا ( قالها ومزق باقي ثيابها ليستقر فوقها) هعرفك دلوقتي مين احسن انا ولا هو
انها ما بدأئه ليتركها تنزف وغير قادره علي الحركه وهو يبدء بارتداء ملابسه
#بقلم__نجمه__براقه
هيثم: طلعتي عادية جداً.. مفكيش حاجه مميزه عن غيرك… بس تصدقي اتفاجأت انك لسه يعني….. بس بتحصل ياما بنات صيع لسه تمام
سلمي بتعب: هخلي بابا يحبسك ويوديك في ستين داهيه
هيثم: ههههههههه مش لما يشوفك تاني
سلمي: هتعمل ايه
هيثم: هعمل ايه؟!… هعمل ايه؟!… هقولك ( قالها وهو ينهي ارتداء ملابسه ثم قام باحضار شوال من الخيش الكبير) شوفي ده
سلمي: هتعمل ايه ب ده
هيثم: شوفتها في فيلم قبل كده.. جابو واحد حطوه في شوال زي ده وهما مكتفينوه وبيحطو معاه حجر كبير ويرموه في البحر
سلمي تتسع عينيها بصدمه: بس انت اكيد مش هتعمل كده
هيثم: ههههههههه لا هعمل كده… انتي هتموتي.. وانا هرتاح من الغيره عليكي من كل واحد تصاحبيه.. ومش هزعل بعد كده انك مش بتحبيني
سلمي: هيثم متهزرش، انا بخاف بجد
هيثم وهو يتقدم نحوها ويفك قيد قدميها ويعيد ربطهم ببعض: طيب ما انا عاوزك تخافي… انا قولتلك قبل كده مش هيثم اللي يلعبو معاه ..بس انتي عنيده… شوفتي عملتي في نفسك ايه
سلمي بصراخ: انا اسفه والله اسفه مش هغلط فيك تاني… بس متموتنيش، علشان خاطري متموتنيش
هيثم وهو يفلت قيد يديها ويربطهم ببعض: بس بقا متوجعيش قلبي عليكي… انتي مش عارفه انا حاسس بايه وانا رايح اقتلك بايدي… كفايه تعذبيني
سلمي ببكاء وترجي: ابوس ايدك لا يا هيثم، عمري ما هزعاك وهحبك انت وبس ( قالتها ليضع الشريط الاصق علي فمها)
هيثم ببكاء مصتنع: كدابه انتي كدبتي عليه قبل كده وانا صدقتك.. وقعدت مستنيكي تيجي بس مجتيش وطلعتي بتسجليلي، وجرحتي احساسي…. اتعدلي علشان اعرف ادخلك في الشوال ( قالها وهو يدخلها في الشوال) معلش هتحسي بشوية ضيق تنفس بس بعد شويه مش هتحسي بالتنفس ده تاني ( قالها وهو يربط طرف الشوال بحبل وهو تأن وتحرك جسدها) خلاص بقا استسلمي للامر الواقع، وقولي ورايا… هلقنك الشهاده.. ممكن تقوليها في سرك، بتتقبل بردو ( قالها وهو يحملها علي كتفه ويخرج بها) قولي اشهد ان لا اله الا الله… وان محمد رسول الله…. ردديها لغيت ما نوصل
#هيثم
مأشفقتش عليها لحظه، وكل اللي كان شاغلني وبفكر فيه، كلامها عن مؤيد وكدبها عليه عشانه، وانها رفضتني انا وبقت تمشي وراه هو منين ما يروح زي الكلبه.
#بقلم__نجمه__براقه
وصلت عند البحر كان قريب من الاوضه اللي اتأجرتها بقالي كام يوم عشان اللحظة دي…. كنت مخطط لكده من اول ما ضحكت عليه… وحلفت لا اموتها موته صعبه تتعذب قبل ما تموتها.. ف خدتها في مركب وبعدت لابعد مسافه قدرت أوصل ليها، وهناك ربطت حجر كبير في حبل وربطت طرف الحبل التاني بالشوال علي وسطها وهي كل ده بتحاول وتعافر علشان تنفد من الموت لكن مع كل محاولاتها مقدرتش ورميت الحجر ورميتهت هي بعده، وغارت