رواية جريمة فى عمارة 9 الفصل الثالث عشر والاخير بقلم سما احمد
دخل عمر وهو مش مصدق أنه شايف سليم وهو مرمي على الأرض وليلى متكتفة ومضروبة
وقتها جري سليم من غير تفكير لـ اخو بس لاقى الرجاله من وراء مسكوا سما وخدوها
الرجالة بسخرية : نورت يا حضرة الظابط فاكر نفسك انك هتقدر علينا انت و اخوك
وكان لسه هيضربوا بس اتفاجئ أن سليم قام مرة واحدة وخد منه المسدس وضرب الرجالة من غير رحمه
عمر بفرح كبيرة : خوفت لا اكون خسرتك يا اخويا
سليم بفخر: المقدم سليم مش بينتهي بسهولة شكلك نسيت اللي اتعلمناه في الكلية
كمل اخوه وهو بيستمر في ضرب الرجالة دون توقف وعمر معاه
وقتها ضرب رجال منهم النار في الجو وقتها شاف سما والراجل ماسكها
الرجل : ما بلاش شغل السينما ده ما احبوش اتفضل يابوس
وقتها دخل الراس الكبيره وخد سما من الراجل عشان هي مصدر امان ليه للخروج من هنا
وجاب ليلى عشان يخرجوا بيهم
Big boss: هتنفذ اؤمرنا ولا تودع حبيبه القلب
وقتها مشى المسدس على جسم سما
وقتها حالة سما العصبية وصلت لحد كبير
ومسكت أيده وعضتها لدرجة أنها نزفت
وسط صدمه الكل
سما بغضب كبير: انت الي خليت ابنك يغتصبني وحبستوا عشان تنتقم مني دلوقتي هوريك نتيجة غلطك معايا خدت منه المسدس وضربتو ضرب مش طبيعي لدرجة أن عمر حاشها من علي عشان يعيش
عمر بخوف: سما اهدي اهدي هو خلاص خد حقه اهدي عشان خاطري
سما.....
عمر بص ليها لاقاها مغمى عليها وقاطعة النفس خالص
وسليم جري على ليلى عشان يشوفها لاقاها مغمى عليها اثر خبطة خدتها على دماغها والضرب الي خدتو بس قاس النبض لاقاه ضعيف
راحت جات القوات وخدت كل حاجة وتم القبض عليهم
والاسعاف جات خدت عمر وسليم وسما وليلى
عمر بخوف شديد: يا سما قومي عشان خاطري ما تعمليش فيا كد عشان خاطري قومي
سليم وهو مرعوب على ليلي : ليلى قومي انتي هتقومي وهتبقي كويسة صح قومي عشاني عشان نتجوز
وصلوا المستشفى وليلى وسما قدروا يلحقوهم وسليم قرر يحكي لي عمر كل حاجة
سليم بتوتر: بص يا عمر انا هقولك حاجه انا وليلى صحاب من زمان وانا كنت عارف بقضية الأدوية المغشوشة بس كنا محتاجين نعمل خطة عشان نوقعهم فعملنا خطة أن بنتها ماتت عشان نقدر نوقعهم فكل اللي اقدر. اقوله أن القضية مكنتش قضية قتل كانت قضية ادوية مغشوشة داخلة البلد كنت عارف اني رايح هناك عشان كده لما ضربوني الرصاص ماذانيش عشان كنت لابس بدلة رصاص بس مكنتش شايف هما بيعملوا ايه في ليلى لانهم كانوا مغميين عيني وبعدها فكوني لما قطعت النفس
عمر بصدمه: يعني كل التحقيق وكل ده كان مش حقيقي خبيت عليا ليه
سليم بجدية: عشان عارف انك مش هتقدر تخبي كان لازم حد يكون مش عارف عشان يقدر يوصل المشاعر صح
عمر بحزن : تقوم تخبي عليا خايف عليا لا انا مش عيل صغير يا حضرة المقدم انا حضرة الرائد عمر
سليم وهو بيحضن أخوه بحب: حقك عليا انا كان قصدي احميك بجد مكنتش اقصد
من ناحية تاني عند ليلى وسما بعد ما فاقوا
سما بصدمه: يعني انتي خبيتي عليا كل ده وعايزاني اسامحك
ليلى بدموع: حقك عليا انا عارفة اني غلطت غلط كبير بس علشان احميكي
سما بصوت مجروح: كنتي حميتيني زمان يا ليلى
ليلى بوجع من كلامها: مقدرتش احميكي زمان لاني كنت مغفلة اتنازلت عن حقك بدل ما اجيبو بس صدقيني هتكون أخر مرة
الباب خبط فتح سليم ودخلت مي تجري على ليلى بشوق وحب
ليلى بشوق: وحشتني اوي يا قمر عاملة اي ياروحي طمنيني عليكي
مي بصوت كله حنيه: وحشتيني اوي يا ماما عاملة اي كل ده غايبة عني ليه
ليلي بحزن: حقك عليا يا روحي مش هبعد عنك لحظة بعد كده
دخلت دكتورة سلمى وسلمت عليهم كلهم وقتها سما عرفت انها كانت عارفة كل حاجة وهي الوحيده الي كانت زي الاطرش في الزفة
جات تقوم بس عمر سندها بعدت عنه وحاولت تخرج برة الاوضة براحة بس عمر فضل وراها
عمر بي استغراب : رايحة فين
سما بدموع: هروح في اي داهية تاخدني
عمر بحب: هاجي معاكي
سما بعصبية: انت ليه مش فاهم اني شخصية مريضة نفسياً انا ما ينفعش اكون زوجة ليك ولا لحد انا اساسا خطر على نفسي انت شوفت انا كنت مع الراجل ازاي فما بالك لما اكون معاك ابعد عني يا ابن الناس وانساني
عمر مسك ايدها وباسها برومانسية: انا مستحيل ابعد عن قدري يا سما انتي حياتي وليلى اكيد عملت كده عشان بتحبك انا مش معاكي وعارف اني هكون معاكي احلى زوج في الدنيا فرحي ودنيتي و آخرتي ليكي مش لحد انتي نصيبي بعد سنين عذاب انتي مراتي
سما بتوهان: انا مصيبة في حياة اي حد
عمر وهو تايه في عينها: لو المصيبة بشكل ده فـ اهلا بـ المصائب كلها
بعدها سما قررت تديه فرصة يمكن تحبه
من ناحية تانية عند ليلى وسليم
ليلي بضحك: مهمتك خلصت يا حضرة المقدم ومش هتشوف وشي تاني
سليم بـ استغراب: ليه مش هشوفك يعني
ليلى : عشان كل شخص فينا هيرجع حياته
وقتها سليم طلع علبة وفيها خاتم جميل
وحطها في ايدها وباسها
وقتها ليلى خلت سلمى تاخد مي تروح
تاكلها في الكافتيريا برا عشان يقدروا يكملوا كلامهم
ليلي : كمل كلامك يا حضرة المقدم كنت بتقول ايه
سليم بتوهان: انا حياتي معاكي ومستحيل اسيبك يا حرم المقدم سليم عز الدين
ليلي وهي بتحاول تستوعب كلام سليم: سليم انا ؟ انا
وقتها سليم هجم على شفايفها بحب وشوق كبير من ساعة ما بدأوا في القضية دي وبعدها سابلها فرصة تتنفس
سليم بعشق: ده دليل انك ليا انا بحبك من ساعة ما بدأنا مع بعض القضية بس كنت بكابر قولت أن دي شوية مشاعر وهتروح لـ حالها بس قدرتي تكسري حاجز الخوف جوايا عديتي كل الحواجز العسكرية وقعدتي في القاعدة الخاصة بيا وسكنتي فيها كمان يا ليلى انا بعشقك
ليلى بفرح: يعني كان لازم اضرب من العصابة عشان تقولها
وقتها حضنوا بعض بحب
دخل الدكتور بعد ما خبط الباب وطمن سليم أن مدام ليلى هتقدر تخرج بعد يومين وان الافضل لـ سما أنها تتابع مع دكتور نفساني شاطر
عدى يومين وخرجوا وبدأوا يجهزوا للفرح بتاعهم وسما بدأت تتحسن بعد ما راحت للدكتور النفساني
سليم وعمر بـ البدلة السوداء وليلى وسما بـ اجمل الفساتين للزفاف وشكلهم كانوا اميرات اوي
ومي معاهم بفستان جميل وهي فرحانة أن هيبقي ليها اب ومش اي اب ده سليم عز الدين
وسما و ابسامتها الجميلة بعد سنين عذاب لقيت اخيرا العوض اللي يعوضها بعد كل اللي شافتوا
عدى اسبوع و Big boss اتع*دم وأحمد خد ٥ شهور حبس عشان قضية التح*رش وعمر عايش مع سما بيحاول يخليها تحس بـ الامان وتحبه من جديد
وليلى فرحانة مع سليم ومي بعوضها الكبير من ربنا
والدكتورة سلمى الي اعتبروها شاهد ملك وخرجت براءة من القضية واشتغلت في مستشفى كويسة
وآية خطيبة أحمد بتزور احمد كل يوم وبتهون عليه ايام السجن اللي عايشها
والحياة بدأت تفرح بيهم من تاني
ولكن هل السعادة دي دائمة ام للقدر رأي اخر ؟
انتظروا الجزء الثاني