رواية في قبضة الفهد الفصل الثامن 8 بقلم جنات
روايه فى قبضه الفهد
««الفصل التامن»»
تمارا قامت وقفت بصدمه:نهاااار اسود انا معرفش حد يامريم انا حضرت المؤتمر ومعرفش حد غير الدكاترة والبنات انتى عارفه
مريم:اهدى ياتوتا اهدى
تمارا:حسن مصدق الكلام ده
مريم....
تمارا:صدق صح
مريم:تمارا انا واثقه فيكى وعارفه انك مستحيل تعملى كدا
تمارا:بس هو معندوش ثقه فيا...مريم
مريم:نعم
تمارا:انتى شوفتى الصور دى
مريم:اه ماهو حسن بعتلى الصورة عشان يسالنى اعرف اللى معاكى ولا لأ
تمارا:يعنى الصور معاكى
مريم:ايوا ياتوتا معايا
تمارا:طب ابعتيهملى بسرعه
مريم:استنى
مريم بعتت الصور لتمارا اللى فتحتهم بسرعه وكانت الصورة لما خبطت فى فهد وهو سندها بس الصورة كانها فى حضنه تمارا رفعت وشها وبصت على فهد اللى كان عينه عليهاا وبصت فى الفون تانى
مريم:مين ده ياتمارا
تماارا:انا كنت ماشيه وخبطت فى الشخص ده وكنت هقع يامريم وهو سندنى بس مين اللى صورنا كدا
مريم:مش عارفه مين ليه مصلحه يعمل كدا
تمارا:مش عارفه الظاهر كدا ان المشاكل بتحبنى اوى
مريم:انتى مينفعش ترجعى الوقت ياتمارا
تمارا:ليه يعنى
مريم:سماح قالت لام محمود وام فتحى وبدام دول عرفو اسكندريه كلها هتعرف
تمارا حاطت ايدها على راسها
مريم:توتا
تمارا بصلتها
مريم:كل حاجه هتتحل ياتوتا ان شاء الله خير
تمارا:يارب يامريم لانى بجد تعبانه اوى مش عارفه افكر فى المصيبه اللى عندى ولا المصيبه اللى عندك
مريم:مصيبه ايه اللى عندك ياتمارا
تمارا اتنهدت وحكتلها على اللى حصل معاها
مريم بعصبيه:انتى مجنونه ياتمارا عشان تعملى كدا
تمارا بصوت اعلى:مجنونه ...انتى شايفه انى مجنونه عشان دافعت عن نفسي يامريم بقولك حاول يقرب منى انتى مستوعبه انا بقولك ايه
مريم:انتى بتقولى انه بيتاجر فى الاعضاء ياتمارا عارفه ده يعنى ايه
تمارا:مش عارفه يامريم انا مش عارفه افكر خالص
مريم:يبقي خلاص لازم تثبتى لحسن ان الصور مش حقيقه
تمارا:هو المفروض يعرف من نفسه ان اخته مستحيل تعمل كدا
مريم:طب هترجعى ولا ايه
تمارا:هرجع يامريم ومش هسمح لحد يغلط فيا انا هقفل الوقت وهابقي اكلمك بعدين
مريم:طب خدى بالك من نفسك ياتوتا
تمارا:تعرفى نفسي كنت ابقي معاكى الوقت عشان اترمى فى حضنك زى كل مرة
مريم:هترجعى باذن الله وهاخدك فى حضنى ومش هسيبك ابدااا
تمارا:ربنا يخليكى ليا ياصاحبه عمرى
مريم:يوووه مش عايزة اعيط ياتوتا يلا سلام
تمارا ضحكت:سلام
فهد قام من مكانه وقرب من تمارا وراكان وكنان بصو لبعض وتمارا بصلته اوى:فى حاجه
فهد:صور ايه اللى بتتكلمى عنهم
تمارا قامت وقفت:اظن دى حاجه تخصنى ومش من حقك تدخل
فهد:واظن الشخص اللى خبطتى فيه يبقي انا ولا ايه
تمارا بصتله وسكتت:انا عايزة اسافر اسكندريه والوقت
تمارا مشت من قدامه وفهد مسكها من دراعها بقوة
تمارا:ايه اللى بتعمله ده سيب دراعى
فهد:وانا قولت مش هتخرجى من هنا
تمارا بصوت عالى:ليه يعنى هتحبسنى وانت مالك اصلا كنت من بقيت عيلتك عشان تخاف عليا ابعد عنى ومالكش دعوة بيا
فهد ساب دراعها وتماارا اخدت شنطتها وخرجت من الاوضه وفهد بص لكنان:عينيكو عليها
كنان:تمام
كنان خرج وراها ومعاه حراسه وتمارا نزلت وطلبت تاكسي وفى الوقت ده دخل تامر الفندق وشافها وراحلها وتمارا اتفاجأت لما شافته:انت بتعمل ايه هنا
تامر:ايه عايزه تهربى مع عشيقك وانا هقعد اتفرج
تمارا:قطع لسانك قبل ماتغلط في حقى
تامر مسك دراعها وشدها وراه واخد شنطتها
تمارا:ابعد ايدك دى عنى ...ابعد يابنى ادم انت
تامر فتح باب العربيه وزقها بكل قوة وحط شطنتها ورا وركب وساق العربيه ومشي ورجاله فهد راحو وراهم وكمان رجاله فرانكو شافوها وركبو عربيتهم وراحو وراها وقالو لفرانكو اللى فرح لما عرف ان رجالته لقوها
وامرهم يفضلو وراها ويجبوها عنده فى اقرب وقت
=============================
فى بيت تمارا
سماح:تامر لسه قافل معايا جاى فى الطريق ومعاه اختك
حسن:تمارا
سماح:اه ياخويا تماارا هانم وياريت قلبك مايرقش اول ماتشوفهاا
حسن سابها ودخل الاوضه
=============================
فى عربيه تامر
تمارا كانت عماله تزعق فيه بعصبيه وتخبط فى الباب وتحاول تفتحه
تامر:ماتهدى بقي يابت شويا الله
تمارا:اقف وافتح الزفت ده احسنلك ياحيوان
تامر:بكرة تبقي فى بيتى ورحمه امى مانا رحمك
فجاه تامر وقف بالعربيه وتماارا اتخضت لما لقت عربيتين وناس جسمهم ضخم وقوى وماسكين اسلحه تماارا خافت لانها عارفه انهم اكيد رجاله الراجل اللى ضربته راجل منهم قرب من العربيه ناحيه تمارا وفتح الباب وشدهاا وهى بتحاول تقاومه وتامر فتح الباب وخرج وواحد من الرجاله ضربه على راسه وقع على الارض وشافهم وهما اخدين تماارا على العربيه ومش قادر يتحرك وتمارا بتصرخ وبتضرب فيهم بكل قوتهاا بعد شويا وصلو على مكان فى الصحرا وهى بردو بتقاومهم واحد من الرجاله دخلها مكان زى مخزن وكان فرانكو قاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل وراسه ملفوفه بشاش ووشه عليه لزق طبي:اهلا اهلا بالهانم اللى دوختنا وراهاا
تماارا كانت مرعوبه منه ومن رجالته بس بتحاول تبان قويه:انت عايز ايه منى هااا ولا تكون عايز اعملك علامه فى خدك الشمال زى اليمين عشان ميزعلش بردو
فرانكو اتعصب من طريقتهاا:انتى ايه يابت جايبه القوة دى منين بس تعرفى عجبانى بردو وداخله دماغى جدااا وطول عمرى اى حاجه تدخل دماغى لازم تكون بتاعتى وملكى
زيك كدا بقيت من املاكى خلاص
تمارا:انا مش ملك حد انت فاهم
فرانكو قام وقرب منها وتماارا رجعت لورا بخوف:لا بقيتى بتاعتى يعنى جاريه عندى هتبقي هنا تعملى كل اللى اطلبه منك وبس
تمارا:انت بتحلم عمرها ماتحصل
فرانكو مسك ايدها بقوة وتمارا بتحاول تبعده:ابعد عنى احسنلك
فرانكو:لا دانا ماصدقت انك بقيتى تحت ايدى اقوم اسيبك دانا حتى ابقي عبيط
فرانكو زق تمارا على السرير وبيحاول يقرب عليها وتمارا بتصرخ باعلى صوت وبتحاول تبعده عنهاااا
فجاه عربيه دخلت فى باب المخزن ونزل منها رجاله لابسين اقنعه سودا مش باين هما مين فرانكو بعد عن تمارا اللى كانت مرعوبه وقامت بسرعه من على السرير
فرانكو:انتو مين
واحد من المقنعين قرب من فرانكو وضربه بمسدس على راسه وقع مغمى عليه وقرب من تمارا اللى رجعت بخوف مسكها من ايدهاا وشدها وخرج من المخزن وتمارا كانت مرعوبه وبتحاول تبعد ايده عن ايدهاا وفتح باب العربيه اللى ورا ودخلها وهى بتعيط وبس لف ركب جمبها واتنين ركبو قدام وشالو القناع اتفاجأت لما شافتهم كانو راكان وكنان وفهد شال القناع تمارا اتنهدت براحه وخوفها قل بس مش قادرة تتنفس والهوا اللى حوليها بيقل وفجاه اغمى عليها وفهد سند راسها قبل ماتتخبط فى باب العربيه
فهد:اطلعو على فيلا القاهرة
رااكان:حاضر
بعد فترة وصلو فهد شال تمارا وطلعو على اوضه ونيمها على السرير وغطاها وخرج راح اوضته وغير ونام هو كمان
=============================
صباح يوم جديد فى مستشفى فى اسكندريه سماح وحسن داخلين بسرعه وسالو فى الاستقبال عن تامر وعرفو رقم اوضته وطلعو الاوضه كان تامر نايم على السرير وراسه مربوطه
سماح:ياحبيبي ياخويا عملو فيك ايه
حسن:حمدلله على سلامتك ياتامر
تامر:الله يسلمك
سماح:مين اللى عمل فيك كدا ياحبيبي
تامر:مش عارف انا كنت جايب تمارا وجايين وفجاه وقف عربيتين ونزل منهم ناس زى بتوع المصارعه وواحد منهم اخد تمارا وركبها العربيه وتانى ضربنى على راسى
حسن:اخدوها...اخدوها ازاى يعنى وياخدوها ليه
تامر:بعد مااخدوها ومشو انا اغمى عليا وبعد شويا لقيت ناس بيفوقونى وكان نفس الشخص اللى معاها فى الصورة ومعاه شابين تانين وهو اللى امر رجالته يجبونى المستشفى.....ده شكله راجل واصل اوى وماشي وراه جيش من الحراسه
سماح:يعنى ممكن اللى خطفو تمارا يكونو تبعوو
تامر:ممكن لان اجسامهم قريبه من بعض ولابسين اسود فى اسود بردو
سماح بصت لحسن اللى واقف مصدوم:يعنى اختك متفقه مع حبيبه القلب واخويا اللى كان هيروح منى
تامر بص لاخته اللى عرف انها عايزة تقلب حسن على تمارا:انا شاكك انها تعرف الناس اللى اخدوها
حسن:تعرفهم ازاى يعنى
تامر بكذب:اصلها راحت معاهم بمزاجها مش مجبورة ياحسن
سماح:شايف اختك اللى فضحتنا فى كل حته دى حتى مفكرتش فيك ولا فى سمعتك وشكلك قدام الناس
حسن خرج من الاوضه وهو تايه وسماح وتامر خرجو ورا ونزلو ركبو تاكسي وسماح صممت ان تامر يروح معاهم وهما طالعين العمارة قابلتهم ام محمود:فين تمارا ياسماح يابنتى مش قولتى تامر راح يجيبها
حسن:تمارا تعيشي انتى ياام محمود
ام محمود شهقت وضربت على صدرها بقوة:لا حول ولا قوة الا بالله يارب البقاء الله يابنى ربنا يصبركو طب العزا امته
حسن:مافيش عزا ياام محمود
حسن طلع ودخل شقته ودخل على اوضته وقفل عليه الباب وسماح وتامر دخلو الشقه وهى فرحانه:اخيرااا خلصت منها
تامر:مبروك ياختى
سماح:الله يبارك فيك ياحبيب اختك
============================
طبعا الست ام محمود متتوصاش وقالت لسكان العمارة كلهم وقابلت زينب ام مريم وقالتلها وراحت بسرعه على البيت كانت مريم بتحاول تتصل بتمارا بس فونها مقفول
زينب:يامريم
مريم:نعم ياماما
زينب:انتى كلمتى تمارا
مريم:فونها مقفول من امبارح .مالك ياماما
زينب:اصل انا قابلت ام محمود وقالتلى ان حسن بيقول ان تماارا....
مريم:مالها تمارا
زينب:بيقول انها اتوفت
مريم بصدمه:اييييه ازاى الكلام ده لالا مستحيل مستحيل
زينب اخدتها فى حضنها ومريم انهارت وفضلت تعيط كتير .........