رواية قدري أنت الفصل الثامن 8 الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

  

رواية قدري أنت الفصل الثامن الجزء الرابع بقلم نجمه براقه

الفصل الثامن 
وائل
مكنتش عارف اعمل ايه لما دخلت العماره ومعرفتش دخلو في اي شقه ، هل كنت هخبط علي الشقق كلها واسال عليها؟! ، ولا اتصل بالبوليس؟! ، ولا اقف في النص واقول يالي شوفت بنت مخطوفه؟! مكنتش عارف اتصرف ازاي.
وبعد تفكير سريعآ جاتني فكره ف مسكت تليفوني واتصلت عليها يمكن اسمع صوت رنة تليفونها، وفعلا سمعت صوت رنه جايه من اول دور واللي اكدلي انها رنتها انها كانت رنه دينيه وان الخط فصل وبعدين التليفون اتقفل خالص، ف اتقدمت نحية الشقه دي وخبطت بسرعه ف فتحلي واحد منهم لابس بوكسر ومن غير تيشرت حتي ، و حاطط ايده علي الباب خوف من اني وادخل وبيقولي انت مين وعاوز.
مكنش ده وقت تعارف خالص ولا كان في وقت اعرفه بنفسي واقوله سبب جيته ليهم ف ذقيته ودخلت ف شدني من كتفي وقالي انت مين ياض وازاي تدخل كده ده انا هسيح دمك ،
#بقلم_نجمه_براقه
ف ذقيت ايده و مسكت دماغه ضربتها في الحيط وبقيت انده علي نسمه وعلي صوت الزعيق بيني وبينه طلع واحد تاني من الاوضه وساعتها سمعت صوت نسمه بتصرخ وتقول الحقوني، وقبل ما ادخل عندها واحد منهم مسكني وكتفني من درعاتي ورا ضهري والتاني بقا يضرب فيه في وشي شويه وفي بطني شويه ومطرح ما ايده تطول كان يضرب
#نسمه
كتمو نفسي ودخلوني الاوضه وقطعولي هدومي وكانو هيعتدو عليه بس الباب خبط وحد جه واشتبك معا الاول ، علشان يسيبني الولد التاني ويخرج علشان يشوف في ايه ، واول ما سابني قومت و بقيت اصوت علشان يعرفو اني جوه ، و مسكت طرحتي وطلعت علشان اهرب لكن اتفاجأت لما شوفت وائل.
كان واحد ماسكه والتاني بيضربه فيه لغيت ما كان هيموت في ايديهم ، وانا بقيت واقفه مكاني اصوت وانا مش عارفه اتصرف ازاي وانا شيفاه بيموت قدامي وهما مش رحمينه، ومفيش حاجه انقذته غير ان اللي بيضرب فيه سابه وجه شدني من شعري وقلعلي الطرحة مره تاني ، وحاول يدخلني الاوضه وهو حاطط ايده علي بوقي.
حاولت امنعه وافلت نفسي منه ولكن هو كان اقوي مني وانا مهما كنت ف انا بنت جسمي ضعيف ومعنديش ربع قوته دي ، وما بين خوفي انه ينجح في اللي بيحاول يعمله معايا وبين خوفي ان وائل يموت فجأه حسيت بارتخاء ايد الولد ده وبعدها سابني لما وائل شده بعيد وبقا يضرب فيه لغيت ما داخ والتاني كنت شيفاه علي الارض واقع، وبعد ضربات سريعه من وائل للولد التاني بيسيبه ويجري يمسك الشنطة من علي تربيزه في الصاله ويحط فيها التليفون ويرجع يشدني من ايدي ويزعق فيه ويقولي: بتبصي علي ايه ما تجري… ف وقفت قدامه ابكي واقوله: الطرحة بتاعتي وقعت… وفستاني اتقطع حتي شوف ، قولتله كده ف قلع الجاكت بتاعه وحطه علي جسمي ومسك الطرحة بسرعه حطها علي شعري وقالي وهو بيمسك ايدي : تمام كده يلا اجرررري هيفوقو ويطحنونا.. وشدني لبرا البيت وطلعنا نجري نحيت عربيته وطلع بينا وعلي بعد مسافه وقف علشان يجبلي ميه ويرجع تاني
« في مكان اخر»
وائل: بطلي عياط ، ربنا ستر ، اشربي يلا
( اخذت منه الماء وشربت ثم تركت القنينه وعادت للبكاء ليتنهد بحنق)
نسمه ببكاء: منهم لله ، ربنا ينتقم منهم
وائل بحنق: مانتي السبب .. ممكن تبطلي تطفحي القطط تاني، عاجبك اللي حصل ، افرضي محدش كان لحقك
نسمه ببكاء: ماهي كانت جعانه وصعبت عليه ، ده حتي حرام عليه لما اسيبها جعانه
وائل: لا مش حرام ، متأكليش قطط ولا كلاب تاني ، ياشيخه حرام عليكي.. اااه يا وشي
نسمه تنظر إليه بحزن : وشك اتبهدل خالص ، منهم لله حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ( تضيف وهي تبكي ) انا لما شوفتهم بيطحنو فيك وانت مش قادره تاخد نفس من كتر الضرب خوفت تموت ومعرفش اخرج من هناك
يمط فمه باشمئزاز: كنتي خايفه اموت ف متعرفيش تخرجي بس ، وبنسبه للكائن الحي اللي هو انا مخفتيش عليه زي قطه ولا كلب من اللي بتأكليهم
نسمه تضحك وسط دموعها: ههههههههه لا طبعاً خوفت
وائل: وليكي نفس تضحكي طبعا ما ده اللي كنتي عاوزاه
نسمه تنظر إليه باستنكار : ايه هو ده اللي كنت عاوزاه بالظبط
وائل: مفيش
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: لا فيه ، قصدك كنت عاوزاهم يخطفوني يعني
وائل: انتي هبله؟! اكيد مقصدش كده ، انا اقصد انك كنتي عاوزاهم يموتوني
نسمه: احسب
وائل: تعرفي تتنيلي وتشوفي شكلك المتبهدل ده اهلك لو عرفو مش هيسكتو
نسمه: طيب اعمل ايه
وائل: هنعمل ايه يعني ، هنروح اي مول تشوفي لبس زي لبسك او يشبهلو حتي ، ولا انتي هتقوليلهم علي اللي حصل؟!
نسمه: اكيد لا ، دول لو عرفو هتحصل كارثه
وائل: يبقا يلا علي المول
نسمه: طيب ( همت ان تخرج ليوقفها)
وائل: رايحه فين
نسمه: رايحه اشتري لبس
وائل: بقولك هنروح مش هتروحي ، افرضي شافوكي تاني لوحدي
نسمه: ولا يقدرو يمسوني
وائل: شوفو ازاي… طيب اسكوتي اسكوتي ( ينظر في المرأه) يااااانهار اللي خلفوكي اسود
نظرت خلفها لتجد الشابين ومن خلفهم خمسه اخرون بالدرجات يبحثون عنهم: ياااالله… هنموت اجري بسرعة
وائل: اشششش وطي ( وضع ذراعه علي كتفها وهبط بها للاسفل) ولا كلمه
نسمه بخفوت: حوش ايدك لا اقطعهالك
وائل: اديكي في وشك دلوقتي اسكوتي
نسمه تاؤم: طيب، بس متزعقش
وائل: اششششش ، اش..
( ظل يستنط الصوت بتوتر وبعد لحظات من التوتر يمر بذاكرته يوم الحادث فتعبث ملامحه عندما وضع نفسه مكان مؤيد وجرب شعوره حينها وهو ينتظر الموت علي ايديهم ، لتلاحظ نسمه تبدل ملامحه وشروده ف تنظر اليه بتساؤل ليشيح بنظره بعيدا عنها وما ان عاد إليها حتي وجدها ما زالت تتطلع إليه ف تلتقي عينيهم للحظات ينجذب كل منهم لنظر في عين الاخر حتي بعثرت نظراتها بارتباك ليشيح بنظر عنها ويعود ليستنط صوت الدرجات )
وائل: وبعدين هنعمل ايه؟!
نسمه: لسه موجودين
وائل: اه
نسمه: انت السبب لو مشيت ماكنوش لحقونا
وائل: لا ياشيخه؟!، سبعه بموتسيكلاتهم مش هيلحقونا ويطحنونا انا وانتي ، وكمان يغتصبووووكي
نسمه: احترم نفسك
وائل: انتي اللي تخرسي كل ده بسببك، ياريتني سيبتهم يعملو فيكي اللي هما عاوزينه
نسمه: حقير
وائل: اهو انتي… مش كفاية قلت ادبك وكرهك ليه من غير سبب…. علشان تعرفي اني احسن منك
نسمه: وانا كمان كويسه بدليل اني مسبتهمش يضربوك وهربت
وائل: شوووفو ازاي ، يااابت اسكوتي لا اضربك
نسمه: هسكوت عشان محدش يسمعنا مش عشان خايفة منك
وائل: طيب افصلي
نسمه: متقوليش افصلي… طيب مش هفصل هه ( قالتها ليرمقها بغيظ وهو يصك على اسنانه لتخفض جفنيها وتتهرب من نظراته بخوف)
وائل: ناس تخاف ماتختشيش
نسمه:
وائل: متبصليش كده ، اقسم بالله اسيبهم ياخدوكي
نسمه: وانا اتكلمت ما انا ساكته اهو
وائل: ايوه يختي ( قالها وعاد لينظر الي الطريق ف لم يجدهم ليجلس علي المقعد ويتنفس باريحيه) مشيو
نسمه تنظر اليه: بتتكلم جد
وائل: اه اطلعي
#بقلم_نجمه_براقه
(كادت ان تضرب رأسها بالسيارة وهي ترتفع ف يضع يده فوقها و يساعدها علي النهوض)
وائل: خلي بالك
نسمه : شكرا
وائل: ايه
نسمه: بقول شكرا
وائل ينظر حوله: بتكلمي مين؟!
نسمه: بكلمك انت
وائل: بتقوليلي انا شكرا… متأكده ان دي ليه انا
نسمه: خلاص سحبتها، اطلع يلا
وائل يبتسم: مش هسحبها ، والعفو ياستي ، لا شكر علي واجب ( قالها وانطلق بالسيارة الي احدي محلات الملابس )
وائل: معاكي فلوس؟!
نسمه: اه
وائل: طيب روحي اشتري لبس وتعالي
نسمه: مش هتقولي ادفعلك؟!
وائل: وادفعلك ليه؟! ، كنتي من بقيت عيلتي ده انتي حتي بتكرهيني
نسمه: وانا مش عاوزه منك حاجة ، بس من الذوق انك تعزم وانا ارفض عشان مقبلش واحد زيك يشتريلي حاجه
وائل: واحد زيييييي… انتي ناسيه ان الواحد ده انقذك من شويه و وشه اتشلفط عشانك
نسمه: دي غير دي
وائل: اييييه… طيب اطلعي انا ماسك نفسي بالعافية ، اااااطلعي
نسمه تنتفض: هطلع طيب ( فتحت باب السياره لتعود بنظرها اليه) متشكره مره تانيه
وائل:
نسمه: عنك ما ترد انت هتشوف نفسك عليه
وائل: اه هشوف نفسي عليكي، واتفضلي
نسمه: طيييب ياباي
( قالتها وذهبت وهو ظل منتظرها في السياره لبعض الوقت حتي شعر بتأخرها ف يدخل المحل ويبحث عنها حتي وجدها تقف أمام ثوب يشبه ثوبها وعينيها تنظر لسعر )
وائل: مش معاكي تمنه؟!
نسمه تنزع خاتم كانت ترتديه: اللي معايا ميكفوش ، هديهم ده يكون جبتلهم الباقي
وائل: لا خليه انا هدفع
نسمه: لا مش هتدفعلي
وائل: ما انتي هترجعيهم تاني
نسمه: انت بخيل قوي ، بس ماشي
وائل: ايوه بخيل الفلوس تيجيني لاما هطلبهم منك في القسم فاهمه ولا لا
نسمه باشمئزاز: ماشي ، بكره هبعتهملك مع رحاب
وائل: لأ ، انا هجيلكم البيت النهارده وأخدهم بنفسي ، مش هقدر استنا لبكره
نسمه: ايييه ده انت بخيل قوي كده ليه
وائل: ملكيش دعوة بيه ياست انتي ، ايوه انا بخيل وجلده ، اخلصي هاتي الفستان وانا هحاسب
نسمه: ماشي
» ذهب ليُحاسب البائع ثم عاد إليها»
وائل: مغيرتيش ليه
نسمه: اغير فين
وائل: في مكان مخصص للكلام ده ، تعالي
نسمه: ما انا عارفه بس يمكن في كاميرات بتسجل
وائل: مفيش الكلام ده ، يلا اتاخرتي قوي
نسمه: بس انا خايفه يكون فيه
وائل: وانا بقولك مفيش ، يلا مش هتعرفي تقوليلهم كنتي فين
نسمه: طيب دقيقه وجايه ( ذهبت وعادت بعد وقت قصير مُرتديه ثيابها الجدد ، وبيدها شنطه بها الثياب القديمه وباليد الاخري سترت وائل)
نسمه: الجاكت بتاعك ، شكرا
وائل: ما تخلي
نسمه: شكرا
وائل: لو متحلفيش بس
نسمه: هههههه يلا
وائل بإبتسامة: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
«بالخارج»
وائل بعد صمت: اقولك حاجه؟!
نسمه: قول
وائل: احسن حاجه انك مش بتحطي مكياج ، لو بتحطي كنا احتاجنا عشر ساعات تظبطي فيهم وشك التاني
نسمه: ههههههههه وشي التاني
وائل : اه طبعاً
نسمه بإبتسامة: عندك حق هو فعلا بيغير الشكل، بس مش كله في بنات بتحط بسيط ، زي ملك كده
وائل: صحيح.. قوليلي بقا هتروحي الجامعة ولا هترجعي البيت
نسمه: هرجع البيت، وكفايه كده انا هكمل لوحدي
وائل : هوصلك يمكن يقابلوكي تاني
نسمه: ان شاءلله مش هيقبلوني
وائل: يابنتي منضمنش هيحصل ايه… يلا هوصلك ومتخافيش مش هوصل معاكي للبيت
نسمه: طيب
وائل: اوكي ، هاتي بقا الكيس ده الاول
نسمه: هتعمل بيه ، ده فيه هدومي
وائل: لو مش ناويه تقولي لحد علي اللي حصل يستحسن ترميهم
نسمه: انا مبقولش حاجه ومش ناويه اقول بس انت ايه؟!
وائل: مش هقول
نسمه: طيب لو كده خد ارميهم
وائل بإبتسامة: ماشي
نسمه: بتضحك ليه
وائل: تؤ مفيش ، يلا علشان اتأخرتي
نسمه: طيب
( اتجه نحو صندوق قمامه و وضعهم به امام عينيها ثم عاد إليها وصعدو بالسيارة وانطلقو سريعآ لياتي احد اخر وياخذ الكيس )
#بقلم_نجمه_براقه
(في مكان اخر)
نسمه: نزلني هنا
وائل يقف: ماشي
نسمه بتردد: متشكره مره تانيه
وائل يبتسم: يارب يتمر
نسمه: ايه
وائل: ولا حاجه
نسمه بإبتسامة: ماشي ، بس شوف حاجه لوشك اللي اتشوه ده علشان ملك هتتخض عليك
وائل: اوكي
نسمه: مع السلامه
وائل: سلام
“هبطت من السياره و وقفت تنظر إليه حتي اختفي عن ناظريها”
نسمه: والله مفتريه يا رحاب بس اشوفك هربيكي علي الكدب ده كله
« مطعم سعاد»
ندي تاتي: في ايه يا انس قلقتني
مؤيد بإبتسامة: انا متشكر قوي قوي قوي يا ندي
ندي: علي ايه
مؤيد: علي انك ساعدتيني ، في واحد يعرفني ظهؤ وجه سأل عليه هنا
ندي بتلعثم: ازاي وهو فين… وقالك ايه بالظبط
مؤيد: معرفش ، هو جه سأل عليه حد من العمال وقاله هيجيلي تاني وبس
ندي: اه… طيب ، مبروك فرحتلك اوي
مؤيد: البركه فيكي من غيرك مكنش حد هيعرفني
ندي: اه طبعا… لازم اقف معاك… طيب ومقالكش هيجي امتي
مؤيد: لأ مقلش
ندي: اها… ماشي… انا لازم امشي دلوقتي
مؤيد: هتروحي فين ، اقعدي يمكن يجي في اي وقت
ندي: هجيلك تاني، بس بابا قالي ارجع بسرعه
مؤيد: طيب ابقي كلميني ضروري
ندي: حاضر ( قالتها وذهبت وهي تحدث نفسها) انا منشرتش الفيديو، يطلع مين ده كمان اللي عرفو فجأه.. لا لا ، مش ممكن يرجع.. مش ممكن
#بقلم_نجمه_براقه
« احدي الاوتيلات في الغردقة»
رفعت جفنيها مع انبعاث ضوء الشمس اللي عينيها لتجد عبدالرحمن يرفع الستائر ف تعتدل سريعآ وتضع الغطاء فوق رأسها
يقين: ايه ده
عبدالرحمن: صباح الخير
يقين: ايه خرجك من الحمام دلوقتي ومنبهتش ليه
عبدالرحمن: يمكن علشان انتي مراتي ومش هيحصل حاجه لو شوفتك وانتي نايمة وكاشفه شعرك
يقين تنهض: مش هينفع كده.. احنا لازم نحجز اوضه تانيه
عبدالرحمن: وده ازاي والناس عارفة اننا عرايس في شهر العسل
يقين: محدش ليه دعوه بينا
عبدالرحمن يتقدم نحوها: يقين احنا كان اتفاقنا انك هتديني فرصه بس كده انتي بتقطعي اي محاولة لانك تميلي ليه حتي مش تحبيني بس
يقين: بالعكس انا كده بديلك الفرصه والا مكنتش جيت معاك، بس انا عاوزة اكون علي راحتي وانا نايمه
عبدالرحمن: انا جوزك يا يقين ، مش عاوزه افكرك كل شويه
يقين: فاكره مفيش داعي تفكرني
عبدالرحمن: طيب وفاكره النهارده ايه
يقين: ايه
عبدالرحمن: عيد ميلادك
يقين: اه صح… ده انا كنت ناسيه خالص
عبدالرحمن: بس انا منستش ، ياريت تجهزي نفسك علشان بالليل عاملك مفاجأة هتعجبك قوي
يقين: مفاجأة ايه
عبدالرحمن: متبقاش مفاجأة لو قولتلك، بالليل هتعرفي
يقين: طيب
======
#يقين
الموضوع مطلعش سهل زي ما انا كنت متخيله ، بالعكس ده كله ضغط وتوتر ، و وجوده معايا في نفس الاوضه مخوفني جداً ، وكمان علي قد ما حاولت اكون لطيفه معاه مبقدرش اخفي اني متضايقه منه، وخايفه قوي يشك فيه دلوقتي، لاني مش جاهزة ولو راح قالهم اللي حصل و وراهم جرح ايده هيصدقوه فوراً
« بالمساء في احدي المطاعم »
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: افتح؟!
عبدالرحمن: لسه ، تعالي
يقين: يا عبدالرحمن انا بتضايق من الحركات دي
عبدالرحمن: خلاص وصلنا اهو لحظه واحده اوعي تفتحي
يقين: طيب
عبدالرحمن: لحظه واحده…. بس كده… فتحي
« تفتح عينيها لتجد المكان مُزين بالورود الحمراء بالاضافة للاضائه الخافته مع بعض الشموع، وعلي طاوله كبيره في المنتصف يوجد طعام مُغطي ، ويوجد ايضاً كعكة عيد ميلاد كبيره مطبوع عليها صورتين لها، صوره لها وهي صغيره و الاخري وهي في عمرها الحالي ، ويوجد ايضاً البوم صور مُغلق بلون الزهري ف تنظر إليه بتساؤل لتجده مُمسك بخاتم ماسي باللون الفضي
يقين: ايه كل ده
عبدالرحمن يمسك يدها ويضع الخاتم باصبعها: ده كله عشانك ، كل سنه وانتي طيبه
يقين: متشكره يا عبدالرحمن
عبدالرحمن: اتفضلي ( ازاح لها المقعد لتجلس ثم جلس علي المقعد المقابل لها)
عبدالرحمن: ايه رايك
يقين تنظر حولها: حلو قوي
عبدالرحمن: شوفي ( اعطاها البوم الصور) دي صورك من صغرك لغيت الليله اللي فاتت
يقين: الليله اللي فاتت؟! .. ودي اتصورتها امتي
عبدالرحمن: شوفي وانتي هتعرفي
( اخذت تنتقل بين الصور حتي وصلت لاخرهم لتجد صوره لها وهي نائمه ف تبتسم ابتسامه مجاملة وتغلق الالبوم)
يقين: حلو قوي
عبدالرحمن بعد صمت دام في تفحص ملامحها : مش شايف اي احساس باللي عملته عشانك ، ولا مش عاجبك المنظر؟!
يقين: لا بالعكس حلو قوي
عبدالرحمن بتنهيده: اها… انا مرضتش اجيب فرقه عشان تكوني علي راحتك بس عملت حسابي في مزيكا ، لحظه واحده ( قالها نهض الي سماعه موضوعه جانبا وشغل الصوت ثم عاد إليها)
يقين: شغل عالي ، عملت كل ده امتي
عبدالرحمن: من اول ما حددنا معاد الفرح ، حجزت المكان والتورته ، انما الألبوم بقا بجهز فيه من سنين، كل صورة جديدة ليكي اخدها اطلع منها نسخه واحطها في الالبوم
يقين: اه… شكرا
عبدالرحمن بملامح باهته: شكراً؟! .. لا العفو علي ايه …( يضيف وهو ينظر للاطباق) عارفك ملكيش في جو الرقص ف هناكول علي طول ايه رأيك
يقين: ماشي
عبدالرحمن: اوك… انا طلبت منهم يعملو ليكي شوية اصناف متأكد انهم هيعجبوكي.. اعذريني مخدتش رايك
يقين: لا عادي
عبدالرحمن: اها… بسم الله نبداء.. ( قالها وبدء بكشف الاطباق لتنظر اليهم بتعجب)
يقين: ده بجد
عبدالرحمن: ايه هو اللي بجد
يقين: الاكل اللي بحبه
عبدالرحمن: اه
يقين بإبتسامة مجاملة: كده كتير قوي
عبدالرحمن: مفيش حاجه تكتر عليكي ، اتفضلي
« منزل براق»
#نسمه
رجعت البيت وغاده استقبلتني بقلق وهي بتسألني كنتي فين، ف سألتها الاول في ايه ، قالتلي: انهم بيتصلو عليه وتليفوني مغلق ورحاب اتصلت بملك تسألها عنك وبتقول مروحتيش الجامعه النهارده ، ف كدبت عليها و قولتلها اني مروحتش الجامعه وكنت في شقة مؤيد بنضفها، ف اتنفست باريحيه وقالتلي: طيب مش كنتي قولتي كده من الاول ، دا انتي قلقتينا عليكي ، و قولنا حصلك حاجه .. اعتذرتلها وبعدها واستدارت عشان تمشي بس رجعت تاني تبصلي وهي مستغربه اللبس، وبتقولي ايه ده يا نسمه ، منين اللبس ده، كنت هقع بلساني واقولها بس مسكت نفسي وقولتلها اني جبته معايا من البلد ف قالتلي اني مكنتش لابساه وانا خارجه ، ف قولتلها اني كنت لبساه وان بيتهيالها ، ولأنها عارفاني مش بكدب صدقتني وقالتلي: جايز يمكن انا اتلخبطت. ف سبتها ودخلت الاوضه غيرت هدومي وحطيتهم في كيس في الشنطة بتاعتي عشان ملك متشوفهمش، وبعد ما عمي رجع طلبت منه فلوس تكمله علي الفلوس اللي معايا علشان اديهم ل وائل لما يجي وفضلت مستنياه كتير، بس عدا الوقت ساعه ورا ساعه وهو مجاش، ف سألت ملك عنه بالمداري و قالتلي انه كلمها وقالها مش هيقدر يجيلها النهارده علشان مشغول في حاجه ، ف خدت تليفوني وطلعت في الجنينة وقعدت في ابعد حته واتصلت ب رحاب يمكن اعرف عنه حاجه وسط الكلام
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: الو
رحاب: نسمه! انتي لسه عايشه؟!
نسمه: اه عايشه، معلش مرحتش الجامعة النهارده كنت مشغوله في حاجه
رحاب: حرام عليكي ده انا قولت انك اتخطفتي … كنتي فين بقا اعترفي
نسمه : كنت في مشوار… انتي وعمي بهجت عاملين ايه
رحاب: احنا تمام وانتي
نسمه بتردد: تمام… ايه الاخبار.. في جديد
رحاب: جديد زي ايه
نسمه: اي جديد
رحاب: لا مفيش اي جديد
نسمه: اه… طيب وانتي بتعملي ايه
رحاب: قاعدة قدام التلفزيون
نسمه: اه
رحاب: مالك
نسمه: لا مفيش حاجه… احم… تشوفي يقين هي وعروسه
رحاب: ياااريت ابعتي
نسمه: طيب هبعتلك اقفلي
رحاب: اوكي
حاولت اسالها عنه بس مقدرتش ف اتهربت منها بصور يقين وقفلت معاها وانا عارفه وائل فين ولا حصله ايه، ف بعتلها الصور ورجعت للارقام سجلت رقمه ودخلت اشوفه علي الواتس ف لقيته كان نشط من خمس دقايق ، فكرة ابعتله بس قولت لا وتراجعت ، ورجعت الاوضه وقعدت اذاكر وانا تركيزي مع ملك علي امل انها تكلمه بس مكلمتهوش ، و عدا الوقت وجه معاد النوم ونمت بعد محاولات كتير معظمها بأت بالفشل بسبب انشغالي ان يكون حصله حاجه او تعب بسبب الضرب اللي اتضربه ، وجه تاني يوم وروحت الجامعه وهناك قابلت رحاب وحاولت استجردها علشان تقولي حاجه عنه لغيت ما قالتلي انه بات في اوتيل الليله اللي فاتت ومرضيش يقولها اسمه ايه الاوتيل ده
نسمه: يمكن عاوز يقعد لوحده
رحاب: مش عارفه بقا مقالش حاجه
نسمه: لو كنتي قلقانه عليه كلميه بدل مانتي متوتره كده
رحاب: لا مش قلقانه، هقلق ليه
نسمه: اه طيب
رحاب: في حاجه؟!
نسمه: لا حاجة ايه ، انا كويسه قوي… يلا المحاضره هتفوتنا
رحاب: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
كنت ناويه اتخانق معاها عشان كدبها عليه بس مقدرتش اتكلم عشان متسالنيش عن السبب، ورجعت البيت غيرت هدومي واتغديت وبعدين خدت الكتب وطلعت اقرا في الجنينة ولأني مش مركزه في حاجه سيبت المذاكره ومسكت التليفون شغلت اغنية الرضا والنور لام كلثوم لاني بحبها جداً وبعد ما طربتني كعادتها وقفتها وبقيت ادندن بدالها مستغله عدم وجود عمي في البيت و انشغال غاده في المطبخ و وجود ملك في اوضتها وكنت مطمنه ان مفيش حد هيسمعني وبقيت اغني براحتي خالص وبعد ما خلصت سمعت صوت خلي قلبي يوقع في رجليه وحسيت بنقباض روحي واتمنيت ان الأرض تنشق وتبلعني لما سمعته بيقولي اااالله، ف بصيت عليه بفزع ف لقيته قدامي وهو مبتسم واثر الكدمات علي وشه باكتر من لون،
نسمه بربكه: انت هنا من امتي
وائل: من اول والصبايا الحور ( يتطلع اليها باعجاب) صوتك حلو قوي ، واحساسك فظيع
نسمه بارتباك: اه… بس بردو كنت اتكلمت مينفعش اللي انت عملته ده
وائل بابتسامة: اعمل اية؟!، مقدرتش اقاطعك ، كنت عاوز اسمع للاخر
نسمه بربكه: طيب… روح جوه ملك وغاده هناك… و وفلوسك جاهزة هجبهالك لما الاقي فرصه ( قالتها وعادت لمجلسها لتغمض عينيها بتوتر ثم تفتحهم وتدير رأسها لترا اذا مازال خلفها ام لا، ف تجده ينظر إليها بإبتسامة خفيفه
نسمه: واقف ليه امشي
وائل بإبتسامة: طيب ( يتركها ويذهب لتبعثر نظراتها بارتباك ثم تعود لنظر اليه حتي اختفا عن ناظريها
نسمه: ياااربي سمعني، يارب اكون بحلم يارب يارب
« بالداخل»
ملك: مالك يابني؟!
وائل: مفيش
ملك: بردو مفيش ، ماشي ماشي… طيب مش هتقولي ايه عمل فيك كده
وائل: قولتلك اتخانقت
ملك: بس مقولتليش اتخانقت ليه
وائل: حاجه حصلت اطرتني اتخانق ف اتخانقت
ملك: هو سر؟!
وائل: لا بس الموضوع ميخصنيش لوحدي
ملك: مش فاهمه بس ماشي براحتك.. تشرب ايه
وائل: لسه شارب ، امال فين الناس ، هو انتي لوحدك في البيت
ملك بإبتسامة: لا ماما بتاخد شاور و نسمه بتذاكر في الجنينة وبابا راح مشوار
وائل: طيب ما تيجي نقعد في الجنينة بدال ما احنا قاعدين لوحدنا كده
ملك: قاعدنا لوحدنا فين، ما المكان مكشوف اهو
وائل: ولو، يمكن باباكي يتضايق لو لقانا لوحدنا
ملك: هههههههه يا سلام… ماشي يلا علي الجنينة ياعم
وائل: يلا
#بقلم_نجمه_براقه
اخذته الي الحديقه ليجدو نسمه تجلس هناك وعندما تسمع وقع اقدماهم تنهض سريعآ وتهم ان تذهب لتوقفها ملك
ملك: رايحه فين اقعدي وائل عاوز محرم معانا ههههههه
نسمه بربكه: ما انا…
وائل: مانتي ايه، اقعدي الشويه دول ، وبعدها انا اللي همشي
ملك: اهو قالك ، اقعدي بقا
نسمه: طيب ( قالتها ليجلسو جميعا)
ملك: مش ملاحظه حاجه
نسمه: حاجه ايه
ملك: وش وائل
نسمه تنظر إليه بربكه: اه… مالو
ملك: اتخانق قال وبسأله عن السبب مش راضي يقول
نسمه تنظر إليه: ليه مش راضي تقولها
وائل يخفي ابتسامته: ما انا قولتلها الموضوع ميخصنيش لوحدي
ملك: هو انت كنت في مهمه سريه ولا ايه
وائل: اه
ملك: انت بايخ… شوفتي من اولها بيخبي
نسمه: يمكن في حاجه مش عاوز حد يعرفها ، هو حر
وائل: غيرو الموضوع انا مش عاوز اتكلم فيه ممكن
ملك: موووومكن
وائل: ومالك بتقوليها كده
ملك: هي كده طريقتشي
وائل: طريقتشك؟!
ملك: اه طريقتشي
نسمه: ههههههه
وائل: طالبه معاها جنان النهارده
ملك: وكل يوم وحياتك انت لسه هتعرفني بعدين
وائل: طيب وليه بعدين ، اعرفك دلوقتي او اعرفكم انتو الاتنين يعني. قولولي بقا ، بتعملو ايه في وقت فراغكم… مفيش اي مواهب
نسمه تبعثر نظراتها بارتباك
ملك: انا عندي موهبه بس مش هقول هي ايه علشان عيب
وائل يبتسم: الرقص
ملك: ههههههههه اه صح
وائل بإبتسامة: عرفتها لوحدي
ملك: برافو عليك ، فكيك قوي
وائل: انا كده من زمان ( ينظر لنسمه ويتابع بإبتسامة) وانتي
نسمه بربكه: ممفيش
ملك بخفوت: كدابه بتعرف تنشد حلو قوي
نسمه بحده: ملك
ملك: ايه
نسمه: بطلي
وائل: ومالك مكسوفه ده الانشاد حاجه حلوه قوي
نسمه: مبحبش حد يعرف او يسمعني
وائل: ليه
ملك: اصل صوت المرأة عوره ههههههههه
نسمه: ملك
ملك: سكت اهو…( تنظر إليه وتتابع) وانت ايه مواهبك
وائل يرفع نظره ليفكر: لا مليش مواهب تصدقي
ملك: خالص؟!
وائل: خالص
ملك: عادي بتحصل
وائل: صح
ملك: طيب بما اننا بنتكمل خلونا نسال تاني
وائل: اسالي
نسمه: اسالي
ملك: ايه اكتر صفة بتكرهوها في الشخص اللي بتتعاملو معاه
نسمه : القسوه
وائل: الخيانه
نسمه: الكدب
وائل: الغرور
ملك: وانا كمان بكره الكدب والخيانه
وائل: هما يتكرهو فعلاً
ملك: وبتكره ايه تاني طيب
وائل وانا كمان مبحبش القسوه زي نسمه ، مش بحب الناس القاسية وخاصه اللي بيحكمو علي حد من غير ما يعرفوه( قالها لينظر لنسمه نظرة سريعة ف تتهرب من النظر إليه)
ملك: هي دي القسوة من وجهه نظرك
وائل: القسوه انواع ، وده نوع منها
ملك: ازاي ، ايه دخل القسوه بحكم حد عليك
وائل: اقولك ، الشخص ده ممكن يحكم عليكي انك وحشه ويحسسك انه ربنا مش هيغفرلك ، وميحاولش يلتمس ليكي عذر في حاجه ، وياخدك جلد جلد مع انك من جواكي ممكن تكوني بتحاولي تطلعي من الحاله دي، و تستقيمي، ف يجي بكلمة يهد عزيمتك ويفقدك احساسك ان ربنا ممكن يقبلك ، فهمتي قصدي ؟ ( قالها لينظر لنسمه التي اخفضت جفنيها خجلا)
ملك: فعلاً قسوه… بس دي ممكن نقول عليها سؤ ظن.. ودي عاده وحشه قوي اعرف ناس بتعملها ههههههه
نسمه: قصدك انا
ملك: لااا، ااه ههههههههه
نسمه بإبتسامة: بايخه قوي
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: ميغسي…. طيب سؤال تاني ، ايه هي الحاجه اللي لو عملها صديق او حبيب.. او اي حد في حياتك عموما ، مستحيل ترجع تتعامل معاه مهما حصل… انا الكدب… بس الكدب المؤذي فاهمين
وائل: اه فهمتك مع اني يعني اعرف ناس كدبو قبل كده
ملك: ههههههههه لا ده مش كدب مؤذي خالص ده هزار
وائل: اها… وانا بنسبالي،( ينظر لاعلي مفكرا) لا مفيش حاجه ممكن تكون نهاية لعلاقتي باي شخص طالما حسيت انه ممكن يكون ندم علي اللي عمله
ملك: ازاي ده ، افرض الشخص ده كان وحش قوي واذاك هتسامحه ازاي حتي لو ندم
وائل: ماهو الندم دليل التوبه واكيد احساسه بندم كان عقاب ليه ، ف ليه انا اكمل عليه ، بس طبعا هيكون في حرص في التعامل ومفيش ثقه زي الاول
ملك: مش عارفه، بس انا بنسبالي ، لا مفيش رجوع ودي حاجه خلتني اقاطع صحاب كتير ، مبعرفش اغفر للاسف
وائل: ده انتي تخوفي
ملك: خلي بالك بقا ههههههه… وانتي ايه بقا ايه
نسمه بعد تفكير: مجربتش اللي بتقولي عليه ده ، مش عارفه بصراحه
ملك: انتي اكيد تعرفي ايه هو الغلط اللي مش ممكن تغفريه
نسمه بتنهيده: مش عارفه… بس نقول القسوه… بكره القسوة.. اي حاجه تاني تغتفر لو الشخص قلبه طيب
ملك: ههههههه البت دي هبله
وائل: عندها حق… اول حد بنلجأله في اوقتنا الصعبه هو الطيب ، في اوقات يكفي ان يكون شخص طيب واقف جمبك
ملك: لا مبحبهمش انا الناس دي.. بحسهم مملين
وائل: ده لانك محتجتهمش ولا مره
ملك: لا ازاي.. اكيد احتجتهم
نسمه : مظنش ( تضيف) الحاجه الحلوه في الناس الطيبين ان اما الدنيا كلها تضيق بيكي تجري عليهم عشان يطبطبو عليكي.. ومش هتحسي بالطبطبه دي غير لو كنتي في حاله محتاجها فيها … ف مفتكرش انك مريتي بالمواقف دي قبل كده ، وتيجي دلوقتي تقولي انك مش بتحبي الطيبين
ملك: ههههههههه لا مريت طبعا ده انا ضافري اتكسر عشر مرات ، كل ما اكبره يتكسر ، وكنت محتاجة الطبطبه وقتها… شوفتو الظروف اللي مريت بيها
نسمه: هههههه هعيط كفايه
ملك: ههههههه مش ممكن ده ضافري اااه يا ضافري
وائل: يا معناتك انا قلبي اتقطع
ملك: ههههههههه بطلو تريقه علي مشاعري… رجعالكم حالا
( قالتها وذهبت لينظر وائل الي نسمه ويتحدث بعد صمت دام بين الأثنين)
وائل: عامله ايه دلوقتي؟!
نسمه : تمام.. انت عامل ايه
وائل: زي مانتي شايفة
نسمه: اه فعلاً وشك لسه متشلفط… انا اسفة بجد
وائل: علي ايه ، اي حد مكاني كان هيعمل كده
نسمه: اها ، طيب انت قولت انك هتيجي تاخد الفلوس امبارح ، مجتش ليه
وائل: ومكنتش هاجي خالص قبل ما وشي يخف بس قولت اكيد قلقانه
نسمه: مين قلقانه
وائل: انتي
نسمه بربكه: لا وانا اقلق ليه
وائل: لا مش قصدي قلقانه عليه ، بس طبيعي تقلقي بعد اللي حصل
نسمه: اه صحيح ، فعلاً كنت قلقانه
وائل يبتسم: طيب امال ليه بتقولي مقلقتيش
نسمه: لا ماهو اصل…. مفيش حاجه
وائل بإبتسامة: اه…. تمام
نسمه: الفلوس جوه بس مش هقدر اجيبها دلوقتي، ممكن تخليها في وقت تاني
وائل: ممكن
نسمه: شكرا
وائل: العفو
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه بتردد: انا عارفه انك كنت قاصدني بكلامك عن القسوه ، بس انا مش قصدي اقسي او اجرحك بكلامي ، لكن انا عيبي بتأثر بالي بسمعه ، و مشكلتي اني بتسرع في الحكم علي الناس ، انا اسفه مره تانيه علي اللي قولته
وائل: المهم يكون انطباعك عني اتغير
نسمه تخفض جفنيها: انا معرفكش علشان انطباعي عنك يتغير ، بس اللي عملته معايا يجبرني اعتذرلك
وائل بإبتسامة: اها… ماشي.. مفيش مشكله انا مش زعلان
نسمه: شكرا
وائل: العفو
ملك تأتي : بترغو في ايه
وائل: بنفكر ازاي نداوي جرحك لفقدانك ضافرك
ملك: يارب تكونو لقيتو علشان مش قادره اتخطي ههههههههه… جبتلكم فشار… اطفحو.. اقصدو اتفضلوا
نسمه: بالهنا انتو… هروح اشوف شيراز
ملك: اترزززعي… متخلنيش احطلها شوية سم واخلص منها
نسمه بحده : ملك
ملك: ملك ايه… ما تبقيش عيله واقعدي… القطه مش هطير لسه شيفاها نايمه علي سريري
نسمه: هروح اطمن عليها.. ومش هكلمك تاني عشان عاوزه تسميها ( قالتها وذهبت )
ملك: بت هبله
وائل: بتحبها مالك انتي
ملك: لا بس هي مستفزه قوي ، دي ممكن تسيب اجتماع الامم العربيه علشان قطتها
وائل: طيب واي يعني هي الامم العربيه بتيجي تتمسح في رجليها زي قطتها
ملك : اييييه ده…. انت مكنتش بتحب القطط.. مالك بتدافع عنهم
وائل: انا بقول الحق
ملك: لا وحيات ابوك بلاش القطط انا كرهت القطط بسبب نسمه وشيراز.. اقولك سر
وائل: قولي
ملك: من كام سنه كان معاها قطه زي اللي معاها و ماتت ، ف قعدت شهرين تبكي عليها، ولغيت دلوقتي لما شيراز تتوه منها تفتكرها وتفضل تبكي ، بنت هبله
وائل بإبتسامة: لو كده يبقا هبله فعلاً… بس يمكن قريبه لقلبها
ملك: بس مش كده… دي بتحسسني انها بنتها
وائل: طيب وانتي مالك زعلانه ليه ما تحبها
ملك: ولا مالي ولا حاجه …. ها قولي بقا هنعمل الخطوبه امتي
وائل: خطوووبه؟!… طيب تصدقي بالله انها راحت من حسباتي وفاكر ان الخطوه الجايه جواز علي طول
ملك: اييييه داااا… ازاي تروح من حساباتك.. لا انا عاوزه خطوبه ، وعاوزه البس فستان اسطوري زي الاميرات ، وكمان هنجهز رقصه مع بعض



وائل: اها.. نعمل خطوبه طبعا
ملك: وكمان عاوزه تورته كبيره عليها صورتي، وعاوزاك قدام المعازيم تعمل انك بتموت فيه .. يعني طول الحفله تبصلي عشان الناس تاخد بالها انك بتبصلي وكده
وائل: ههههههههه وايه كمان
ملك: ووووو.. اه ، نرقص سلو علي موسيقي كلاسيكيه اجنبيه
وائل: اها… وايه كمان
ملك: تعرف تعيط؟!
وائل باستنكار: اعيط؟!.. ليه
ملك: تعرف ولا لا؟!
وائل: افهم بس ايه هيخليني اعيط
ملك: يابني عشان لما تشوفني داخله تعيط وقال يعني اعظم انتصاراتك وكده
وائل: هههههههههههههههههههههه
ملك: اييييه ده بتضحك ليه
وائل: ههههههههه مفيش… طيب دي سهلة انا هخلي معايا بصله
ملك: لا متهزرش انا مش عاوزه ريحة بصل.. اتصرف تعيط يعني تعيط
وائل: ههههههههه حاضر هتصرف… ايه رأيك هعيد زكرياتي المؤلمه في اللحظة دي علشان اعيط
ملك: ههههههههه اوك
وائل: ههههههههه اقسم بالله مجنونه انتي
ملك: ههههههههه اي نو
وائل ينهض: طالما عارفه امشي انا بقا
ملك: رايح فين لسه مقعدناش
وائل: ورايا شغل لازم اعمله ، هبقا اكلمك
#مؤيد
رجعت البيت الساعة تلاته العصر لقيت ندي هناك والشغالين رايحين جاين يجرو ولما سألت في ايه قالولي ان ماما تعبت تاني والدكتور عندها، روحتلها بسرعه وندي ورايا ولما سألته عنها قالي انه جالها إنهيار عصبي ولما سألتهم عن السبب محدش قالي حاجه، كل اللي قالوه انها كانت كويسه وتعبت فجأه وندي شاهده هي كانت قاعده معاها وشافت اللي حصل
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ايه اللي حصل قدامها خلاها تعمل كده
ندي: مفيش ، فجأه مسكت مسدس من الدرج وقعدت تصرخ وتقول هقتله
مؤيد: تقتل مين؟!
ندي: معرفش
مؤيد بحيره: غريبه، هي مش بتتعب كده غير لو حاجه حصلت قدامها او قولتلها اني عاوز اعرف اهلي
ندي: مش عارفه بقا
مؤيد: طيب وانتي جاية ليه دلوقتي
ندي: مفيش ، جيت اطمن عليها وبس
مؤيد: اه… طيب يمكن تعبت لما شافتك ، عشان يعني هنتجوز وهتشاركيني فيها؟!
ندي: ممكن
مؤيد بتنهيده: طيب وبعدين، امال لو عرفت اني ممكن اعرف اهلي هتعمل ايه ، دي ممكن تموت فيها
ندي: لا مش ممكن ، دي اكيد هتموت فيها
مؤيد: طيب وانا هعمل ايه لما الراجل يكلمني ويقولي انا مين ، اقولها ولا اخبي عليها
ندي: انت صدقت ، ده اكيد نصاب ، يعني فجأه كده واحد يطلع يقول كلمتين ويمشي وانت تصدقه، تلاقيه طمعان في قرشين
مؤيد: ويمكن مش نصاب ويعرفني بجد
ندي: طيب ومقالش ليه كل حاجه مره واحده بدال ما ينقطك كلمه كلمه
مؤيد: يمكن عاوز يقابلني الاول
ندي: ومجاش قابلك ليه لغيت دلوقتي
مؤيد: في ايه يا ندي انتي عاوزه تسديها في وشي
ندي: لا ياحبيبي انا بس خايفه عليك
مؤيد: وخايفه عليه من ايه، انا هشوف اللي عنده لو جابلي دليل انه يعرفني يبقا تمام ، لو مجابش بقا يبقا نصاب وهطرده وخلاص
« بعد يومين»
#نسمه
روحت الجامعه الصبح من طريق تاني غير اللي روحت منه قبل كده، وبقيت طول الطريق ماشيه ابص حولية من الخوف ان حد من الولاد دول يشفوني ويحاول يعملو فيه حاجه ، وعلي بعد مسافه من الجامعة سمعت صوت عربية بتزمرلي ف مشيت بسرعة من غير ما ابصلها وفجأه لقيتها جايه قدامي ولما بصيت لقيته وائل
نسمه تتنفس باريحيه: خوفتني
وائل: انتي ماشيه خايفه اصلا
نسمه: اه.. خايفه حد فيهم يشوفني… بس انت عرفت ازاي
وائل: عرفت
نسمه: ماشي ورايا
وائل: لا ، وصلت رحاب وانا راجع شوفتك دي كل الحكاية
نسمه: اه
وائل: يلا روحي ومتخافيش انا واقف هنا لو في حاجه هرنلك
نسمه: ماشي.. شكراً
مشيت وانا مطمنه انه هيلحقني لو حاجه حصلت ، وبعد ما دخلت الكليه وخلصت المحاضره قعدنا انا رحاب واتكلمنا ف لقيت نفسي بانصت ليها لما تجيب سيرته في حاجه وكمان ممكن ازود علي الكلام ، وطول الوقت علي بالي اني اكلمها في اللي قالته عنه واسألها ليه بتكدب ، بس مقدرتش خوف من انها تشك اني مهتمه بيه او بطلت اكرهه وبعد ما قعدنا شويه جالها سواق ابوها وخدها و انا كمان مشيت وبعد خروجي من مدخل الجامعة لقيت ولد صغير جايلي وفي ايده شنطه بلاستيك وبيقولي انتي نسمه؟! ، قولتله اه ف قالي: خدي دي واحد قالي ادهالك واقولك هديه بسيطه يارب تعجبك وسابهالي علي الارض لما مرضتش امسكها منه وطلع يجري حاولت الحقه بس كان اسرع مني واختفا، ف رجعت تاني لشنطه وفتحتها ولقيت….

تعليقات



×