رواية قدري أنت الفصل السابع 7 الجزء الثالث بقلم نجمه براقه

رواية قدري أنت الفصل السابع الجزء الثالث بقلم نجمه براقه


اليوم التالي»
#يقين
خلصت اخر يوم دراسي قبل الاجازة اللي قبل الامتحانات ولما وصلت البيت لقيت عمي بُراق عندنا وبيستقبلني بإبتسامة
بُراق: شوفتي اديني جيت زي ما وعدتك
يقين بإبتسامة: حمدالله علي السلامة ياعمي
بُراق: الله يسلمك، يلا اجهزي
عمار: دلوك، ما تخليها بكره
بُراق: مقدرش سايب غاده وملك وحدهم
عمار: كنت جبتهم امعاك ياخي
بُراق: وقت تاني هجيبهم ونيجي نقعد اسبوع اهنه
عمار: طيب… روحي يا يقين جهزي نفسك
يقين: حاضر ( قالتها وذهبت)
عمار: خلي بالك اوعا تخليهم يقعدو وحدهم
بُراق: اسيبهم واحدهم ايه وانا اهبل، متقلقش، ثم ان حتي لو سبتهم مؤيد يخاف عليها
عمار: انا بقولك حرص دول شباب ومتعرفش ممكن يعملو ايه
بُراق: متقلقش انا اصلا مش هقوله انها جت عندي
عمار: يكون احسن
بُراق: وانت لسه قلبك محنش عليه تكلمه
عمار: له خليه لما يتربا شويه
بُراق: حرام عليك يتربا إيه، اتصل طيب خاطره
عمار: قولت له.. لما يبقا يعرف يحترم ابوه الاول
بُراق: والله انت دماغك جزمه
عمار: اسكت انت.. الواد انا دلعته لغيت مبقاش يقدر حد، ده بقا يقول هتجوزها واطلبها من عمي في السجن.. يعني انا مليش عازه امعاه علي اكده
بُراق: بيحبها ياخوي وزعل عليها
عمار: ماشي بس ميقولش اكده بردك… احنا كنا نقدرو نوقفو اكده قدام المرحوم ابوك بزمتك؟!
بُراق: ههههههههه انا كنت اعمل
عمار: ماهو طالع زيك فرخ
بُراق: ووووبعدين
عمار: خلاص متشدهاش قوي اكده
#بقلم__نجمه__براقه
« غرفة يقين»
ميار: خلي بالك من نفسك
يقين : حاضر متقلقيش عليه
ميار بإبتسامة: مش قلقانه عرفاكي بنت جدعه وميتخافش عليكي
يقين: شكرا يا مرات عمي
ميار بتردد: العفو… قوليلي.. هتقابلي مؤيد؟!
يقين: مش عارفه
ميار: طيب لو قابلتيه متقعديش لوحدكم
يقين تخفض جفنيها: حاضر
ميار: ولو حبيتي تقوليله حاجة قولي مش عيب
يقين: حاجة زي ايه
ميار: زي انك بتحبيه
يقين بخجل: بس انا مش بحبه
ميار: انا بقولك او عاوزه تقولي
يقين تنظر اليها: وحتي لو بحبه، مش هقولها
ميار: ليه
يقين بعد صمت: علشان مش هقبل علي نفسي اتجوز مؤيد بعد ما عمي اللي رباني رفضني ومش عاوزني لابنه
ميار باندهاش: مين قالك الكلام ده
يقين: اللي قالي، المهم انه قال
ميار: لا طبعاً مش كده خالص، عمك مرفضكش انتي
يقين تحمل الحقيبه: اي ان كان رفضه ف هو ممانع، وقوليلوه ميقلقش مؤيد هيفضل اخويا وبس… عن اذنك
ميار: استني
يقين: انا اتاخرت علي عمي بعدين نتكلم
#بقلم__نجمه__براقه
« منزل مؤيد»
طرق احدهم الباب ليفتح له مؤيد ف يجدها سلمي تقف امامه بثيابها القصيره علي غير عادتها بنسبه له لانه لا يراها بمثل تلك الثياب بالجامعه ف ينظر اليها باستنكار لشكلها
مؤيد: سلمي؟!.. ايه اللي عاملاه في نفسك ده… و انتي ازاي جيتي هنا اصلا
تدخل وتغلق الباب: جيت برجليه
مؤيد: انتي ايه اللي بتعمليه ده، اطلعي
سلمي تقف امامه: مش طالعه غير لما تفهم اني عملت اللي عملته عشانك وعشان بحبك، انت لازم تشكرني مش تبصلي علي اني واحده متربتش
مؤيد: انا مبصصلكش اصلا، يلا بره، عيب قعدتك هنا ( امسك يدها وفتح الباب ليخرجها) مع السلامه
سلمي: انت كده بتهيني وانا مش هسامحك ( قالتها ليغلق بوجهها الباب)
مؤيد بحنق: قلت ادب
#سلمي
رفضه ليه بطريقة مهينه بعد ما ساعدته خلا جوايا رغبه اني اكسره واخليه هو وكل اللي صاحبتهم قبل كده واحد واجبره يتقبلني حتي لو هعمل ايه علشان اوقعه، ويبطل يعمل عليه المحترم والشريف بعد كده
« بمكان اخر»
وائل: عملتو ايه
محمود: ده اللي قدرت اجمعو، عشر الاف بس
هيثم: ودول خمسه وعشرين الف
وائل: وانا قدرت اجيب مية الف ، اهم ( و وضعهم بجانب مالهم علي الطاولة ف يهم هيثم ان ياخذ ماله ليوقفه ويتابع) انت بتعمل ايه
هيثم: هاخد الفلوس كفاية عليهم الميه الف
وائل يشدهم منه: المية للعلاج، وال 35 مصاريف المحامي اللي هيدافع عنه ، وهنجبله اكل ونوديه ليه كمان
هيثم: ب 35 الف محامي واكل ليه
وائل: كده عاجبك ولا لا
هيثم: عاجبني ياعم، مبروكين عليه
وائل: يلا يا محمود لم فلوسك وفلوسه وخليهم معاك يكون خلصنا مشوار المستشفي وبعدين تطلع علي المحامي اللي قولتلي عليه وتطلب منه يتوكل في قضيه وعماد
محمود: حاضر
#بقلم__نجمه__براقه
« بالمستشفي»
وائل: اتفضل ياعمي
ابو عماد: ايه دول يابني
محمود: دول تمن العمليه وعلاج ام عماد
ابو عماد: من مين الفلوس دي
وائل: دي من جمعيات خيريه ماما بتعملها، ولما قولتلها علي حالة ام عماد جابت المبلغ بسرعه وادتهوني… اتفضل
ابو عماد: قبل ما اخد حاجة، عاوز اعرف عماد عمل كده ليه ومين قاله يعمل كده
هيثم: شيطان ياعمي، بس هيطلع منها احنا مش هنسيبه
وائل يرمقه بسخط: فعلاً شيطان،.. بس زي ما قالك احنا مش هنسيبه،.. اتفضل الفلوس
ابو عماد ياخذ المال: وانا عاوزكم تسييبوه، انا مش عاوزه يخرج من غير عقاب
محمود: ازاي بس ياعمي ده مهما كان ابنك
ابو عماد: لا ابني ولا اعرفه، اللي يظلم ويفتري ميبقاش ابني ولا يشرفني يقولي يا بابا، الا الظلم، انا مربتهوش علي كده
وائل: غلط بس نعديهالو دي اول غلطه
ابو عماد: دي اول غلطة ما بالك بالغلطات اللي بعد كده،.. اللي تطيب نفسه يعمل كده من غير وجه حق، يبقا اللي جاي معاه دمار للي حولية، وميضمنش يعيش وسطينا ومراعاش ربنا
وائل: خلاص ياعمي هنتكلم بعدين.. ادي الفلوس معاك،.. كلم الدكاترة وبلغهم ان الفلوس جاهزه وهما هيتصرفولك من تحت الارض بمتبرع
ابو عماد: ربنا يحفظكم..( يتابع بحزن) شوفتو انتو بتعملو ايه وهو عمل ايه ( قالها ينظرو لبعضهم بخزي)
محمود بتهرب من الرد: الف سلامه عليها ان شاءلله المره الجايه نسمع اخبار كويسه
الاب: يارب يارب
وائل: عن اذنك
#بقلم__نجمه__براقه
« في عرض البحر»
ندي بتأمل لشكل الماء: حلوه الميه
ينظر إليها: فعلاً
ندي بإبتسامة شارده: نفسي انزل بس خايفه من السمك والحيتان هههههه، الله يسامحه خوفني من مية البسين بتاعنا مش البحر بس
علاء : من غير ما تحددي هو مين عرفته من نظرت عينيكي،.. انتي حالتك بقت صعبة، محتاجه دكتور نفسي
تستدير اليه بكامل جسدها: ههههههه عندك حق،..طيب تصدق اني جايه هنا عشان اصفي ذهني ومفكرش فيه،.. بس ده محصلش و شكل الميه فكرني بيه..( تتابع باختناق) تعرف اني حلمت بيه تاني كمان
علاء: شيء طبيعي.. هجيب عصير ( استدار ليذهب)
ندي: هو انا ممكن افضل كده علي طول يا علاء… يعني انا حالتي دي هتزيد عن كده، ولا دي افكار وهتروح لحالها
ينظر اليها: لو انتي عاوزاها تزيد هتزيد،.. بس انتي شكلك بتحبي قصص الحب اللي فيها عذاب
ندي: بحب القصص اللي بقراها وبشوفها في الافلام بس… لكن مش حباها معايا انا،.. انا مش عاوزه عذاب من ده.. وحتي لو هيكون في عذاب يكون عشان سبب اقدر افهمه
علاء: طيب ايه رأيك في عذاب انك تكوني بتحبي واحد وهو بيحب واحده تانيه ومش شايفك اصلا ولا حاسس بالوجع المسببه ليكي بكلامه عنها طول الوقت
ندي : هيكون افضل بكتير من السبب بتاعي.. اهو علي الأقل يكون في سبب معقول مش وهم،.. صدقني يا علاء مفيش اصعب من انك تتعلق بحد مشفتهوش غير مرتين وتتعلق بيه بشكل الغريب ده ( تتابع باختناق) انا تعبانه ومش مرتاحه للحاله اللي وصلتلها دي
علاء : عارف أن الاحساس صعب، بس هي دي حلاوة قصص الحب.. انا عن نفسي بعشق المعاناه اللي بشوفها في القصص دي…. بحبها بقدر حبي للي بتعذب عشانها، وعارف ان لو جه يوم وحبتني وقربت مني هنسا كل العذاب اللي شوفته وانا مستنيها تحس
ندي: يعني جربت قبل كده
علاء ياؤم ايجابآ: اها جربت
ندي: كنت بتحس بأيه ، احكيلي نفسي اعرف
ينظر لها للحظات ثم يتحدث بتنهيده: لما بشوفها او بسمع صوتها بحس بسعادة ما قدرش اوصفهالك، سعادة بيفضل اثارها جوايا، لغيت ما بتتكلم، كلامها بقا يحطمني، ولو مش هكون ببالغ هقولك اني بحس بكل حاجه جوايا بتتكسر، وبيكون جوايا احساس اني عاوز اموتها، او اخطفها، اضربها، ازعق فيها اقولها، انا قدامك اهو ازاي مش شايفاني
ندي: لدرجه دي … ( تبتسم وتتابع) طيب اقولك حاجه.. ايه رأيك تعتبرني الدكتوره وانت المجنون وتتكلم وتفضفضلي
علاء: الاهم من اني اتكلم وانتي تسمعي انك تعرفي تهديني، وتقوليلي حل
ندي: هعرف
علاء: مش هتعرفي
ندي: طيب جرب
علاء: اجرب
ندي: اها
#بقلم__نجمه__براقه
علاء: اجرب مش هخسر حاجه ( يتابع بعد صمت دام في النظر لشكل الغروب) كان عندي سبع سنين لما هي اتولدت، مش هقولك كانت جميله و ملاك والكلام ده، لا كانت وحشه قوي وهو لسه مولوده، كنت بقرف منها ومكنتش احب اروح اشوفها بسبب اول لقاء بينا وهي لسه في الفه بعد ولادتها بساعات ف غبت شهرين مروحتش مع بابا وماما، وبعد شهرين روحت وكنت لسه قرفان منها لغيت ما شوفتها تاني ( يبتسم ويتابع) بس المره كانت ايه في الجمال بشرتها بيضه وعيونها واسعه ورموشه سوده وكثيفه، وليه غمازات، مكنتش تبطل ضحك، بتبص لناس علشان بس تضحك، و فمره سابوني معاها لوحدنا وبقيت العب معاها واضحكها كتير لغيت ما حسيت انها اتعودت عليه وبقت تراقبني بعنيها، وبعد شويه شيلتها من علي سريرها ف امها جت ولما لقيتي شايلها اتخضت وخافت لا تقع، ف خادتها مني،.. متتخيليش وقتها العياط اللي عيطته عشان تيجيني، ومن وقتها وانا متعلق بيها وكبرت قدام عيني لغيت ما زادت جمال فوق جمالها،.. وكل سنه اقول لنفسي استنا شويه هي لسه صغيره، استنا، استنا، استنا لغيت ما حد تاني خدها
ندي: اتجوزت؟!
علاء: حبت
ندي: طيب ومقولتلهاش ليه انك بتحبها
علاء: علشان مينفعش وهي مش شايفاني اصلا
ندي: اكيد هتشوفك لو عرفت انك بتحبها كده
علاء: طالما مشافتش اهتمامي كل الوقت ده، ف عمرها ما هتتقبل اعترافي ليها
ندي بإبتسامة: باين عليك ضايع يا عيلاء
علاء: يوووه، من زماااان
ندي : اكيد هيجي يوم وتحس بيك وهتحبك كمان.. انا حاسه بكده
علاء: اخد كلامك ثقه؟!
تاؤم ايجابآ: اه
علاء بإبتسامة: تمام مستني
« منزل بُراق»
#يقين
وصلنا لبيت عمي اللي بيبعد عن شقة مؤيد عشر دقايق مشي، وطول الطريق وانا بتأمل اني الاقيه مستنيني، بس للأسف ده محصلش، وشكله ميعرفش اني جايه اصلا
غاده تعانقها: حبيبتي حمدالله علي السلامة
يقين بإبتسامة: الله يسلمك، عامله ايه
غاده: بخير يا حبيبتي ، نورتي البلد
يقين بإبتسامة: منوره بيكي
بُراق: فين ملك
غاده: نامت من بدري
بُراق: طيب دخلي يقين الاوضه ترتاح، هي تعبت من الطريق
غاده: حاضر، تعالي
#بقلم__نجمه__براقه
دخلنا الاوضه وقعدنا شويه نتكلم وبعدين سابتني ومشت، وانا مسكت التليفون اشوف اخر اخبار مؤيد ف لقيته لسه عاملي بلوك رسايل ومش منزل حاجه علي صفحته، ف نزلت منشور بصور صورتها وانا جايه في الطريق وكتبت اني رايحه مصر، علي اساس منزلاها للبنات اللي عندي، بس الحقيقه انا كنت عاوزاه هو يعرف
#مؤيد
كنت سهران زي عادتي بذاكر ولما خلصت مسكت التليفون شويه اشوف فيه ايه.
وانا بقلب لقيت بوست منها بأنها جت مصر.. ف الاول اتصدمت علشان مقالتليش بس بردو فرحت ومبقتش قادر اسيطر علي ابتسامتي ،.. و مش ممكن هقدر اعبر عن كمية السعادة اللي حسيت بيها بمجرد ما شوفت البوست ده وعرفت انها دلوقتي قريبه مني واقدر اشوفها، ف بسرعه شيلت البلوك وكلمتها
يقين: نعم
مؤيد: مقولتليش ليه انك جايه
يقين: واقولك ازاي وانت عملي بلوك
مؤيد: في طرق كتير لو كنتي عاوزه تقولي
يقين: معرفش طريقة منهم، .. متصل ليه دلوقتي
مؤيد بإبتسامة: متصل علشان اقولك البلد كلها نورت
يقين تبتسم: اه.. طيب
مؤيد بإبتسامة: واقولك اني مش قادر ازعل منك كتير
يقين بإبتسامة: طيب
مؤيد: واني بحبك ( قالها ليحمر وجهها خجلا ولم تجيب ليتابع) واني نفسي اشوفك دلوقتي حالا واخدك في حضني
يقين بربكه: بطل قلت ادب، سلام انا هنام
مؤيد: لحظه
يقين: إيه
مؤيد: هجيلك الصبح
يقين: ماشي
مؤيد: هتوحشيني
يقين بإبتسامة: طيب
مؤيد: يطيب خاطرك يا ضنايا
يقين بإبتسامة: طيب تصبح علي خير ( قالتها واغلقت الخط لينظر لهاتفه بسعاده )
#بقلم__نجمه__براقه
« اليوم التالي»
#يقين
جه تاني يوم وعمي راح الشغل وغاده طلبت مني اروح معاها السوبر ماركت نشتري حاجات للبيت بس انا اتحججت اني تعبانه عشان اقابله لما يجي..ف سابتني وخدت ملك وقعدت انا في البيت، وبعد وقت مش كتير الجرس ضرب وهنا حسيت اني مش قادره اقف علي رجلي وقلبي كان هيخرج من مكانه لما تخيلت ان يكون مؤيد اللي بيرن الجرس، بس استجمعت قوتي وروحت فتحت و لقيتوه هو فعلاً، ف نزلت عيني ومقدرتش ابصله لحظه واحده وانا بفرك في صوابعي بارتباك، ولما لقيته بيتقدم نحيتي استدرت علشان امشي، وفجأه هو مسك ايدي وشدني لحضنه وبيضمني ، حاولت ابعد بس مقدرتش حسيت اني فقدت السيطرة علي تحريك جسمي ومن غير ما احس لقيت نفسي بحضنه انا كمان ف يجيني صوته وهو بيقولي وحشتيني من غير إدراك مني لقيتني بقوله وانت كمان، ونسيت كل حاجه وان احنا لوحدنا وان لو حد شافني هيدبحنا، نسيت كل حاجه، نسيت نفسي كمان
#مؤيد
كنت عارف انها لوحدها لما شوفت غادة وملك خارجين وده اللي خلاني احضنها من غير ما اتكلم، ف البداية كان حضن تعبير عن شوقي ليها، بس طال الحضن ولا انا سبتها ولا هي بعدت، كأننا كنا مغيبين وبدء الامر يتطور مش بس زيادة في الضم، ولكن الاحساس نفسه كان بيتطور كان فيه رغبه جوايا ان اتعمق أكتر من كده واحساس بيقولي انها في النهاية هتكون ليه، وصدقت احساسي ده ومشيت زراه و بدأت اقرب أكتر ومكتفتش بحضن بس لا ده لقتني بقرب علشان ابوسها، وهي كمان كانت بين ايديه مفيش اي مقاومة لاي حاجه بتحصل ومتقبله الموضوع وهنا وقبل اي لمسات تانيه انا قدرت امسك نفسي ومكملش لأني لو سبت نفسي لرغبتي كان هيحصل ما لا يحمد عقباه، ف وقفت و بقيت باصص ليها شويه ولاستسلامها ليه وانا حاسس ب قبضت ايديها علي هدومي اللي بتعبر عن رغبتها وانفاسها اللي بتلامس وشي، ودي كلها حاجات كانت محتاجه أراده قويه تمنعني اني اضعف ومستسلمش للي انا وهي حسينه، وبعد شوية علي الحاله دي سبتها وبعدت خطوتين للخلف، وهي بدأت تستعيد تركيزها وتبص حوليها بارتباك، وكنت حاسس ان نفسها تموت في اللحظة دي او الارض تنشق وتبلعها، ف حبيت انهي التوتر اللي حصل بأني اتكلمت معاها وزعقتلها براحه
مؤيد: انتي ازاي تيجي مصر ومتقوليليش، خلاص موت انا علشان تتصرفي من دماغك
يقين برتباك: عمي خدني
مؤيد: عمك مين اللي تمشي وراه من غير ما تساليني، ولا قولتي زعل ف اعمل اللي علي مزاجي
يقين تتهرب من النظر إليه: معرفش
مؤيد: متعرفيش اااه… طيب انا ماشي ولما يجو هبقا اجيلك تاني وليه حساب مع عمك
يقين : م.. ماشي
مؤيد: و اقفلي علي نفسك ومتفتحيش لحد خالص
يقين: ماشي
مؤيد يبتسم: ماشي، سلام
يقين: سلام ( ذهب لتغلق خلفه الباب ومن ثم تستند عليه ف تتسارع دقات قلبها وهي تتذكر ما حدث)
يقين: يا نهار اسود، ايه ده، لا يا يقين لا
#بقلم__نجمه__براقه
« بعد وقت»
بُراق: مؤيد كلمني وزعلان علشان مقولنلهوش انك جايه.. هو عرف منين انك اهنه
يقين بارتباك: مش عارفه
بُراق: يمكن من منشور الفيس بوك اللي نشرتيه
يقين تاؤم ايجابآ: يمكن
بُراق: طيب يابت اخوي،… هو جاي بعد شويه يتغدا امعانا، عزم نفسه
يقين تنهض: طيب بالهنا انتو انا هدخل اذاكر
غاده: لا مش هتذاكري، ارتاحي يومين شوف الدنيا وبعدين ذاكري
يقين: لا مقدرش.. دي ثانوية عامة لازم اركز
بُراق: ابقي ركزي بعدين اقعدي، هنتغدو مع بعض وبعدين نطلع كلنا نتفسحو
يقين بارتباك: حاضر
#يقين
قعدت معاهم وانا حاسه اني هيغمي عليه من شدة الخوف والتوتر وانا مستنيه مؤيد يجي واشوفه بعد اللي حصل من شويه، وبعد وقت بيجري بسرعه بسرعه بدون توقف وصل وخبط وانا كنت هجري قبل ما يفتحولوه بس غاده مسكتني و وقفتني ف وطيت راسي وبقيت باصه للارض وخايفه ارفع عيني لغيت ما دخل وبدات اسمع صوته من غير ما اشوفه، بس كنت حاسه زي ما يكون حد دلق عليه جردل ميه متلجه في شهر طوبه
#بقلم__نجمه__براقه
مؤيد وهو يسترق النظر إليها: ازيك ياعم
بُراق: زين ياخوي تعاله
مؤيد : ازيك يا غاده
غاده بإبتسامة: كويسه وانت
مؤيد: الحمدلله،. ازيك يا ملوكه
ملك بإبتسامة: كويسه
تقدم نحو يقين ومد يده للمصافحه بينما هي تخفض جفنيها ولكن ترا يده قد مدت لترفع يدها بتوتر وتصافحه وتشد يدها في اقل من ثواني وتعيدها خلفها لتتسع ابتسامته وهو يحاول كبت ضحكته
مؤيد بإبتسامة: نورتي البلد
يقين بارتباك: شكرا
مؤيد: مقولتليش انك جاية يعني
يقين بارتباك: كنت قافله تليفوني عشان اذاكر
مؤيد بإبتسامة: اه، مش مشكله
بُراق: طيب اقعد رجليك هتوجعك
مؤيد بإبتسامة: حاضر ( قالها وجلس لتهم ان تذهب ف يوقفها صوته)
مؤيد: اقعدي رايحة فين
يقين: هشرب
مؤيد: تشرربي اه… طيب اسقيني معاكي وانتي جايه
يقين : حاضر ( قالتها وذهبت بخطوات متعثره من شدة الارتباك ليخفض راسه ويبتسم وهو يستعرض بذاكرته ما حدث بينهم منذ ساعات قليله ف يلاحظ ذلك بُراق ليضرب يده علي فخذه)
بُراق: لا بس انت منور يا ولد اخوي
مؤيد: ده نورك
غاده: يعني هي لازم يقين تيجي عشان حضرتك تحن علينا وتزورنا
مؤيد بإبتسامة: كنت مشغول في المذاكره والله يا غاده، بس اديني جيت عشان اشوفكم اهو
بُراق: امال ايه انت هتقولي
مؤيد: شكلك فاهم ههههههه ياعمي
بُراق: فاهم ياخويا بس متتعودش علي التنطيط كل يوم
مؤيد: لا كده نزعل، يعني ايه
بُراق: يعني البت امانه في رقبتي
مؤيد: امانه ازاي يعني… لا بقا يقين انا اكتر حد يخاف عليها.. واعمل حسابك معاك لتلات ايام هاخدها افسحها
بُراق: يا حلاوه، وايه كمان
مؤيد: ايه انت، هاخدها افسحها وارجعها تاني
غاده: سيبوه يفسحها في ايه
بُراق: يعني كيه يفسحها، اقول ايه لعمار
مؤيد: في ايه يا عمي، يعني ايه تقولو ايه.. انت عندك شك اني مقدرش احميها من اي حد
بُراق محدث نفسه: انا خايف عليها منك انت
مؤيد: سكت ليه
بُراق: مسكتش ولا حاجه.. طيب.. بس انا كنت ناوي نخرج كلنا مع بعض النهارده، وابقا بكره خدها هي وملك فسحها
مؤيد: تمام
بُراق: ماشي
مؤيد: كل ده بتجيبيلي اشرب يا يقين
غاده : هروح اشوفها
مؤيد: لا خليكي هي معوذاش تيجي عامله زعلانه… يقيييين انا ريقي نشف
بُراق: ما براحه لا يطقلك عرق
مؤيد بإبتسامة: طيب اندها انت
بُراق باشمئزاز: ربنا يجملك دورك…. يقين هاتي الميه ( قالها لتاتي وبيدها كوب ماء ف تعطيه ل مؤيد بيد ترتجف لتقع منه قطرات علي ثيابه ف يمسك الكوب بسرعه لتتلامس ايديهم ف تشد يدها ومن ثم تعود لمجلسها ليبتسم وهو يشرب )
#بقلم__نجمه__براقه
بُراق: هنيآ ياخوي
مؤيد: هنائك الله ياعم
بُراق: يلا هاتو الغدا ( قالها لتنهض يقين بسرعه البرق وتذهب لداخل وهو يحاول كبت ضحكته ف يدير وجهه عن بُراق الذي ينظر اليه باشمئزاز)
بُراق: مالك ياخوي
مؤيد بإبتسامة: مفيش حاجه
#مؤيد
بعد الغدا خرجنا نتفسخ ودخلنا سينما، وهي طول الوقت بتتهرب مني وخايفه تبصلي حتي ومخليه عمي وغاده وملك حاجز بينا خافيه بيهم نفسها عني ، وجه تاني يوم وروحت خدتها هي وملك عشان نبدء اليوم من اوله وافرجها علي اماكن كتير مشافتهاش قبل كده، وبعد وقت من التوتر والارتباك اللي مسيطر عليها بدأت تفك شويه وتتكلم عادي
مؤيد: ايه رايك في الجو هنا
يقين: حلو
مؤيد بإبتسامة: طيب ايه رايك لما نتجوز نقعد هنا
تبعثر نظراتها بارتباك: هي فين ملك
مؤيد: هناك اهي، قوليلي ايه رأيك
تستجمع قواها وتنظر إليه: بس انا مش هتجوزك
مؤيد: تاني بردو هترجعي لنفس الكلام ده
يقين: ومش هغيره
مؤيد: ليه يا يقين انتي مش بتحبيني؟!
يقين: لا
مؤيد: ايه هو اللي لأ، ما تقولي كلام يتفهم،.. امال لو اللي حصل بينا امبارح مكنش حصل كنتي قولتي إيه
يقين بارتباك: مش عارف بتتكلم عن ايه، بس انا مش بحبك ولا موافقه اتجوزك
مؤيد: يقين بطلي، وقولي السبب اللي مخليكي تقولي كده لتاني مره
يقين: السبب ان انا مبحبكش، و انت اخويا بس
مؤيد بحنق: يقييين انا بتضايق بسرعه، قولي في ايه قبل ما اتعصب عليكي
يقين: في اني مش هتجوز اخويا
يمسك يدها لتنتفض ثم تنظر إليه وهو يقترب: اخوكي ازاي،.. انتي عارفه نفسك بتقولي ايه،… يقين انتي بتحبيني.. وانا وانتي عارفين كده،.. ف قوليلي السبب الحقيقي وريحيني
يقين: مش بحبك، متحكمش علي مشاعر زي مانت عاوز ( تتابع بتردد) انا بحب عبدالرحمن ( قالتها لترتخي يده وهو يدقق النظر في عينيها)
مؤيد: عبدالرحمن؟!
يقين تاؤم ايجابآ: اه بحبه من زمان، وانت مش اخويا وابن عمي بس
مؤيد: انتي كدابه،.. بس اكدبي في اي حاجه الا انك تقولي انك بتحبي عبدالرحمن،.. انتي عارفه اني بكرهو ومجرد الكلام عنه هيزعلني
يقين: اعملك ايه، انت اللي عاوز تعرف، انا وعبدالرحمن بنحب بعض من زمان
مؤيد: طيب واللي بحسه… واللي حصل امبارح… وكلامنا طول الوقت.. وتلميحتنا،.. كل ده وطلعت انا موهوم
يقين: انا ولا مره قولتلك.. ولا لمحتلك اني بحبك، .. انت اللي فهمت تعلقي بيك غلط،.. انت اخويا وصديقي واقرب حد ليه اه، بس مش حبيب ولا عمري شوفتك كده.. انا بحب عبدالرحمن وهتجوزه
مؤيد بتلبد : اه… طيب… ملك!، يلا هنمشي
( قالها وذهب لسياره لتتبعانه ف تجلس يقين بالخلف بينما تجلس ملك جانبه، ف يكون طوال الطريق صامتآ متلبدآ لا ينطق بحرف، حتي وصل منزل بُراق ليقف بسياره ف تنزل اثنتيهم ومن ثم يستدير ويذهب ف يغلق هاتفه ويصبح حبيس في منزله لا يقابل أحد ولا يشتهي شئ )
#بقلم__نجمه__براقه
« بالقسم»
عندما رأه هم أن يعانقه ليوقفه بوضع يده علي صدره
الآب: دي اول واخر مره هجيلك فيها، من النهارده انا ابني مات
عماد بدموع: بابا
الأب: انا مش ابوك، انا استعوضت ربنا فيك واعتبرتك مجتش لدنيا
عماد بدموع: بابا عشان خاطري سامحني
الأب: مش مسامحك، زي ما انا مقصرتش في تربيتك وانت جاي تخزلني دلوقتي
عماد يمسك يده ليقبلها ف يشده منه: علشان خاطري متعملش فيه كده، كفاية عليه اللي انا فيه
الأب: تستاهله، والله لو كنت بتتعاطي الهباب ده ما كنت زعلت زي ما زعلت لما عرفت انك بتظلم، وعشان ايه نفسي اعرف
عماد : زلة شيطان و اوعدك عمرها ما هتتكرر
الأب: ولا تتكرر،… الله يسهلك بقا( نهض ليوقفه عماد وهو يبكي)
عماد: طيب طمني علي امي قبل ما تمشي
الأب: ربنا يتولاها، وربنا يصبرها لما تعرف عملتك… وربنا يتوب عليك ( قالها وذهب)
#عماد
بابا عمره ما قصر في تربيه ولا نصح، وعمري ما شوفته ساب صلاته.. ومسبحته مبتفارقش ايده، وحافظ للقرأن … وكذلك امي حافظة للقرأن و منتقبه ، والحقيقه هما الاتنين ربوني انا كمان علي كده ،.. ولسنوات كنت زيهم.. والكل بيتنبأ اني هطلع مُقرء او داعيه.. لغيت ما بدأت اتعرف علي وائل وشلته، ف بدأت ابعد عن الصلاه و بقيت اروح ملاهي ليليه، و واحده واحده بقينا نشرب، ونصاحب بنات.. وكله بيتدارا مبيتعرفش.. بس مصيبه زي دي مقدرتش ادريها واتعرفت بسرعه،.. واهو ابويا اتبرا مني، وانا مستقبلي ضاع وهبقا رد سجون.. وهما برا عيشين حياتهم،.. بس رغم قسوة اللي بيحصل لكن ف حاجه ايجابية في القصة دي، وهي ان امي هتخف ودي الحاجه اللي مخلياني استحمل اللي ممكن يحصل بعد كده. ..
وبعد ما عرفت انهم نفذو كلامهم انا اعترفت في اول تحقيق معايا ان انا اللي حطيت الحشيش لمؤيد، .. وبعد شويه محامي جه عشان يترافع عني وقالي ان محمود طلب منه كده، .. محمود بس والباقين اكتفو بدفع فلوس العلاج ومفكروش يسألو عني تاني
#بقلم__نجمه__براقه
« مكان اخر»
محمود: المحامي راحلو
وائل: تمام، ابقا تابع انت الموضوع ده
محمود: وانت هتعمل ايه
وائل بنظرات توعد: هكون مشغول، فيه حساب لازم يتصفي
محمود: هتعمل ايه فهمني
وائل: وقتها هقولك
#يقين
عدت الأيام وانا هرجع البلد بعد بكره ، ومؤيد مظهرش تاني، وتليفونه مقفول، وانا حاسة اني هتجنن وخايفه يكون حصله حاجه، وبردو خايفه اكلم حد عن قلقي ده ف يفهمو اني مهتمه بيه
غاده: مالك قاعده لوحدك ليه
يقين: مفيش بذاكر بس
غاده: طيب ما تيجي معايا نروح السوبر ماركت، في حاجات كتيره قوي عاوزه اشتريها
يقين: سامحيني مش هقدر، خدي ملك
غاده: نسيتي ان ملك راحت الامتحان النهارده اول يوم ليها
يقين: اه صحيح، طيب مانتي ممكن تستني معاد خروجها وتروحي تجيبيها وتروحو مع بعض، بس انا تعبانه مش هقدر
غادة: عادي حبيبتي انا بس عاوزاكي تخرجي وتشمي هوا
يقين: تسلمي بس مش هقدر سامحيني
غاده: عادي حبيبتي ولا يهمك.. طيب انا هروح السوبر ماركت اجيب اللي هجيبه واعدي علي مدرسه ملك اجيبها معايا، وانتي لو احتاجتي حاجه اتصلي بيه
يقين: ماشي
غاده: ماشي حبيبتي ربنا يوفقك
« منزل مؤيد»
لتالت مره تهبط عزيمتي وتخليني خايف احاول مجرد محاوله اني اتحدا حد علشانها، وكمان حسستني اني ممكن اتساب عادي ومفرقش معاها حتي لو موت علشانها،.. وعشان ايه مش عارف،.. بقيت ادور علي سبب ملقتش.. ملقتش اني قصرت في حاجه، لا في اهتمام، ولا خوف، ولا حب، لدرجه اني في سن صغير قدرت اعوضها عن غياب امها وابوها وده كلامها هي، قالتلي كتير اني بنسبالها عوض ربنا عنهم ، لكن دلوقتي هي خلتني اشك في نفسي، اشك في اللي قدمته انه يكون عكس ما انا شايف، خلتني اعيد تفكيري في مكانتي عاندها… مبقتش فاهمها، احيانا تصرفاتها بتقول اني بنسبالها زي النفس من غيري تموت وساعات بتحسسني اني ولا حاجه و وجودي زي عدمه.
احترت وفكرت كتير لغيت ما توهت ومبقتش عارف حاجه ولا عندي حيل ولا نفس احاول تاني.
#بقلم__نجمه__براقه
وانا في حاله من اليأس جت سلمي،.. سلمي اللي شوفيتها بقت تقيله علي قلبي واتمنا اني مشوفهاش تاني في حياتي،.. جت في وقت كنت فاقد الشغف تجاه التعامل مع كل الناس، حتي الكلام مكنتش حابب اتكلمه، ومن اول ما فتحتلها الباب وشوفتها قدامي بلبس اقل ما يقال عنه انه قميص نوم فهمت السبب اللي جابها ومكنتش محتاج اسألها جايه ليه عشان هي قالت السبب بقربها مني لما.
دخلت وقفلت الباب زي المره الاوله وقربت مني لغيت ما انهت اي مسافه بيني وبينها وركزت نظراتها علي عينيه ، وايديها بقت تلمس وشي ورقبتي بلطف شديد، وبالاضافه لريحة البرفان القويه اللي طالعه منها، والمكياج اللي حطاه وصوت انفاسها اللي بيطلع بطريقة تحرك الحجر، ولصراحه مكنتش حركتني لسه قبل ما تتمادا اكتر وهي بتهمس بصوت ناعم وبتقولي: مقدرتش استنا الإمتحانات علشان اشوفك تاني، انت وحشتني، اييه موحشتكش؟! .. قالت كده وقربت اكتر وباستني في خدي، وكل ده وانا واقف من غير ما اتكلم، معرفش ليه متكلمتش ولا طردتها بس اللي عرفته انها قدرت تأثر عليه وهنا بدأت اتوتر واقف ما بين الخضوع للي هي بتحاول توصله واستسلم للاحساس اللي بدء يتملكني ولا ااقاوم وامشيها.
طال تفكيري وزادت محاولاتها وزاد احساسي بالاثاره وضعفي قدام اغرأها،.. لكن لسبب ما انا قدرت امنع نفسي وبعدتها وفجأه وبدون مقدمات ضربتها بالقلم، بس ده مكنش كافي علشان تبطل، ورجعت تاني تحاوط رقبتي بأيديها وتقولي: مهما تعمل انا هفضل احبك ومش هسيبك، وبعدين بتشدني من الجاكت نحيتها، وهنا كان الوضع محتاج أراده قويه تخليني ارفض وامنع محاولاتها اللي قدرت توصلني لاخر مرحلة في ضبط النفس والمقاومه، وخاصه انها جت في وقت انا كنت فيه اضعف من اي وقت تاني، ف كان ده تحدي صعب بس قدرت انتصر علي نفسي وابعدها تاني وارميها بره البيت واقفل عليها الباب وبعدين روحت الحمام و وقفت تحت الدش وقت كبير وبعدين خرجت وانا الاحساس اللي سابته جوايا لسه متملكني ومأثر عليه وبقيت بحاول علي قد ما اقدر اتناساه وادور علي حاجه تشغلني لغيت ما سمعت صوت الباب بيخبط تاني ف جه علي بالي انها هي، ف وقفت مكاني شويه وانا خايف من نفسي مقدرش امنعها من الغلط واستجيب للي هي بتحاول توصله، وبعد وقت وانا واقف ببص للباب استجمعت قوتي وروحت افتح وانا ناوي ازعلها، بس لما فتحت لقيت……
تعليقات



×