رواية خيانة حور الفصل السابع بقلم منار ابراهيم
كانت تقف في المطار ممسكه ب لافته مكتوب عليها اسم شخص
لينا... اوووف هو اتاخر كده لي
وظلت تنظر في ارجاء المكان وتنظر في ساعتها وبعد قليل وجدت شاب يتوجه اليها
لينا لنفسها.. وااااو كتير جنتل هذا الشاب
الشاب.. انا احمد
لينا.. احم اهلين بيك بشمهندس احمد نورت السعوديه
احمد.. مرسي ليكي
لينا.. اتفضل معايا الشركه حضرت سواق لحضرتك عشان يوصلك لشقه حضرتك وبعتتني استقبلك
احمد بامتنان.. شكرا ليكي
ابتسمت له لينا وتوجهو الي السياره فركب بجانبها وانطلق السائق وكان احمد ينظر من النافذه بانبهار
لينا.. واضح ان حضرتك دي اول زياره ليك
احمد.. ايوه
لينا.. ان شاء الله هتستمتع بالمكان
احمد.. باذن الله
وبعد قليل وصل السائق امام عماره وصعدت لينا واحمد للطابق العاشر ووصلو امام شقه
لينا.. اتفضل بشمهندس احمد دا مفتاح الشقه
احمد.. شكرا ليكي
لينا بسرحان.. العفو احم هسيب حضرتك عشان ترتاح ولتاني ره نورت السعوديه
احمد.. المكان منور باهله
ابتسمت له لينا ورحلت اما احمد ففتح الباب ودخل واضاء النور ونظر في ارجاء المكان فكانت شقه جميله باثاث بسيط ورقيقه فخلع معطفه وجلس وامسك بهاتفه وفتح صوره حور
احمد بالم.. انا بعدت يا حوري مكنتش اقدر اشوف دبله حد في ايدك عارف ان دا جبن مني بس مكنتش اقدر اكسر فرحتك وانا شايف سعادتك في عينك هحاول انساكي ياحوريتي واكمل بوجع بس موعدكيش وتنهد بالم وذهب ليغير ملابسه وينام قليلا ليبدا في حياه جديده لا يعرف ماذا تخبئ له
##########
كانت سالي تجلس علي الاريكه وتشعر بالحزن لرحيل احمد فانتبهت لدخول حور وخلفها ريان فحاولت الابتسام
سالي.. حبايبي حمدالله علي السلامه جبتو الشبكه
ريان ببرود.. ايوه
سالي.. بجد ونظرت لحور وجدتها شارده ولا تبدو سعيده مثل الصباح فقالت.. حور
حور وقد انتبهت ... ايوه
سالي... تعالي يا حبيبتي وريني شبكتك
اومات حور براسها وذهبت بجانبها وفتحت سالي الشبكه وانبهرت من جمالها ورقتها
سالي.. واااو جميله اووي دا اختيارك انتي وريان صح
حور بالم.. ايوه
ابتسمت لها سالي ونظرت لريان الذي يعبث بهاتفه كالعاده
سالي.. يلا غير هدومك عشان تتغدا يا ريان
ريان.. تمام وتوجه لغرفته
اما حور فظلت مكانها شارده فوضعت سالي يدها علي يد حور وقالت.. مالك يا حبيبتي
حور بابتسامه مصطنعه.. مفيش يا سالي انا كوبسه
سالي. ماشي يا حبيبتي يلا ادخلي غيري هدومك عشان عمك هيجي ونتغدا
حور.. واحمد
سالي بحزن.. احمد سافر
حور بصدمه.. نعم سافر فين وامتي وازاري
تنهدت سالي وقصت ما قاله احمد لحور فنظرت لها حور بحزن شديد واحتضنت سالي وقالت..هيرجع باذن الله
سالي بحزن.. يارب يلا يا حبيبتي قومي لحد ما اجهز الاكل
اومات حور براسها لها وذهبت لغرفتها وتوجهت سالي لاعداد الطعام
وبعد قليل انتهت حور من الصلاه وتبديل ملابسها وجلست علي سريرها تطلع لحقيبه الشبكه بحزن
حور بالم.. مكنتش اعرف انك قاسي اووي كده يا ريان لو تعرف كم الالم اللي حسيت بيه النهارده انت كسرت بخاطري كتيرمش دا اللي كنت متوقعاه كان نفسي ننقي الشبكه مع بعض ذي اي اتنين وقالت بامل بس اكيد مع الوقت هتحبني وانا هحاول اخليك تحبني ومش هخسرك مهما كان
واحضرت مفكرتها ودونت
*قاسي يهوي جرح قلبي
فاحبه قلبي لحد النخاج
قدم له الحب والامان
فقدم له الزل والمهان
فهل سيتخلي عن قسوته ياقلبي ويقع في حبي
🌚*
ابتسمت حور بامل وفتحت باب غرفتها وخرجت وذهبت لطاوله الطعام فوجدت عمها مراد
حور بابتسامه.. ازيك يا عمي
مراد بحب.. الحمد لله يا حبيبه عمو هاجبتي الشبكه انتي ومراد
حور.. ايوه
سالي من الخلف وهي تحمل الاطباق. بصراحه زوقهم جميل جدا يا مرادثم وضعت الاطباق وقالت.. حور حبيبتي نادي لريان يلا
حور.. بس
سالي. يلا يا حبيبتي دا خطيبك حاليا
حور بتوتر.. حاضر
وذهبت وصعدت لاعلي ووقفت امام باب غرفته بتوتر ودقت الباب مره ولكن لم يجيبها احمد ودقته مرتين ولكن لم يجب عليها ففتحت الباب بتوتر وخوف
حور..ر ريان ولكن وجدت الغرفه خاليه فوقفت في منتصف الغرفه تطلع لها بحب فريان له زوق جميل
وانتبهت علي باب الحمام يفتح وريان يخرج ولا يرتدي سوي بنطال وجزءه الاعلي عاري فشهقت بخجل وادارت وجهها اما ريان فسمع صوتها فازال المنشفه وراي حور فنظر لها بغضب
ريان بغضب... انتي بتعملي اي هنا
حور بتوتر.. ا انا
اقترب منها ريان وامسك بيدها بقوه المتها وقال بصوت عالي. مش عشان هخطبك تدي لنفسك مكانه اكبر من مكانتك انتي ولا حاجه مفهوووووم
حور ببكاء.. ر ريان
ريان بصريخ.. بس وامشي اطلعي بره واخر مره تدخلي اوضتي يلا وفتح الغرفه ورماها خارجا فوقعت حور علي الارض فنظر لها بغضب واغلق الباب
اما حور فانهارت في البكاء بشكل هستيري وذهبت بسرعه لغرفتها وارتمت علي الفراش تبكي بقوه وتشهق
حورببكاء.. لي لي يا ريان ليييييي وبكت بقوه
.
انتهي ريان من ارتداء ملابسه وتوجه لاسفل وجلس علي طاوله الطعام بهدوء
سالي باستغراب.. حور فين
ريان ببرود.. معرفش
سالي.. ازاي انا بعتها تنادي عليك
نظر لها ريان كثيرا وشعر ببعض من الذنب نحو حور ولكن سرعان ما عاد لبروده وقال.. مشوفتهاش
مراد . خلاص يا سالي اطلعي شوفيها
سالي. ماشي
وتوجهت لاعلي وطرقت باب غرفه حور
سالي. حور حبيبتي انتي جوه
مسحت حور دموعها بسرعه ووضعت الغطاء عليها وثلت النوم وقالت.. ايوه يا سالي ادخلي
دخلت سالي فوجدت حور نائمه فقالت.. اي يا حبيبتي مش هتكلي.
حور.. انا لا مش جعاته بطني وجعاني
سالي... سلامتك يا حبيبتي اجيب دكتور
حور بحزن.. لا هنام وهبقي كويسه
سالي بحنان وهي تقبلها فوق شعرها.. ماشي يا حبيبتي ناني شويه وخرجت واغلقت الباب وبمجرد خروجها انفجرت حور في البكاء مره اخره
توجهت سالي لاسفل وجلست علي مائده الطعام
مراد.. حور فين
سالي.. بتقول تعبانه شويه وعوزه تنام
مراد.. مالها طب اجيب دكتور
سالي .. لا متخفش هي كويسه
مراد.. طب الحمد لله واه صحيح احمد فين
سالي بحزن.. سافر
ريان باستغراب..سافر فين وامتي
سالي.. الصبح
مراد بغضب.. وازاي ميعرفنيش
سالي بسرعه لتهدئه.. غصب عنه يا مراد جات بسرعه وكان لازم يسافر
مراد بوجه غاضب.. تمام
تنهدت سالي علي حال عائلاتها بينما ريان يشعر بالاستغراب من سفر اخيه ولكن لم يهتم وانهي طعامه واستاذن لينام قليلا
وبقت سالي ومراد علي المائده فوضعت يدها علي يد زوجهاوقالت
سالي.. حبيبي متزعلش من احمد
مراد بحزن.. انا خايف عليه ازاي يعمل كده من غير ما يقول لينا
سالي.. معلش يا حبيبي هو شهر بس وهيرجع باذن الله
مراد بتنهيده.. اتمني انا هقوم ورايا شغل مهم
سالي.. ماشي هعملك فنجان قهوه
ابتسم لها مراد وقبل يدها وذهب للمكتب وحملت سالي الاطباق لتعد قهوه لزوجها
########
حل الليل سريعا وظلت حور كما هي تشعر بالضياع والحزن رن هاتفها مرات كثيره من سهي ولكن لم تجب عليها
فابتسمت بحزن وجلست وجلبت مفكرتها ونزلت دموعها بصمت وجاءت علي الاوارف فمسحت دموعها وكتبت
مفيش شعور بيوجع أكتر من إنك ماتبقاش عارف قيمتك إيه فى قلب الناس اللى بتحبهُم ، تفضل تدى فى علاقة وفى المُقابل مفيش أى رد فعل ولا حتى بيحاول يبّقى ع العلاقة ، واللى بيوجع أكتر الحرب اللى شغاله مابين قلبك اللى مش قادر يمشى علشان بيحب وعقلك اللى بيصارعك علشان تمشى وماتبُصش وراك ......
ابتسمت من بين دموعها وفتحت صفحه اخري وكتبت
أسوأ علاقة هي اللي تذوق فيها مرارة الإهمال..
تعيش فيها معنى البرود بأبشع صوره ، لا أنتم اللي انهيتو العلاقة وكله يعيش حياته ، ولا انتم مع بعض وتعيشون حلاوة الحب
والإهتمام والتفاصيل ..
علاقة تعلمك أصول الحزن وحرقة الأعصاب ..
تعلمك كيف تذبل وتنطفي ويبكي
بعضك على بعضك ..
شعرت حور بالاختناق فامسكت حجابها وذهب للشرفه وداعبت نسمات الهواء الجميل وجهها وشعرها فاحست ببعض الراحه ونظرت بجانبها لشرفه غرفه احمد وشعرت بالحزن الشديد لسفره فذهبت بسرعه للداخل وامسكت هاتفها وقامت بطلب رقمه مره واتنين وتلاته واربعه ولكن لا احد يجيب فشعرت بالحزن الشديد ووضعت هاتفها جانبا وتطلعت لسقف الغرفه ل الفراغ ولاشي
#########
كان يجلس يراجع بعض الاوراق ولاحظ رنين هاتفه فامسكه وسرعان ما ابتسم بسعاده عندما ظهر اسمها فجاء ليصغط ليرد عليها ولكنه انتبه لنفسه وقال بالم.. مينفعش يا حور سامحيني لازم ابعد كده هضعف مينفعش ووضع هاتفه جانبه وقام ليقف في الشرفه لعله يهدا نياران قلبه
#########
كان ريان يجلس علي مكتبه يقوم بمذاكره بعض من محضراته حتي اصدر هاتفه اشعار برساله ما ففتحها
ريهام.. هااي مساء الخير
كتب ريان... مساء النور
ريهام.. عامل اي قلت هتكلمني بليل ومكلمتنيش
ريان.. كنت مشغول
ريهام.. اوك ولا يهمك
ريان.. اممم خير كنتي عوزه اي
ريهام.. احم بصراحه كنت عاوز اعترفلك بحاجه
ريان.. خير
ريهام.. بصراحه انا معجبه بيك جدا وبحبك
نظر ريان لرسالتها بسخريه وكتب.. بس انا مش حابب اني ارتبط
ريهام بخبث.. ازاي دا انا سمعت انك هتخطب حور
ريان..وطالما عارفه كده جايه ليا اي
ريهام.. عشان بحبك ومش عوزه اخسرك
ريان.. امممم
ريهام... بليييز ريان اديني فرصه
ريان.. افكر
ابتسمت ريهام بخبث وقامت بارسال صور لها بملابس بيت فاضحه وقالت.. خليها ذكري
نظر ريان للصور بخبث وقال لنفسه.. وماله لما اجرب مفيهاش خاجه
وظل يتحدث مع ريهام من موضوع لاخر غافلا عن تلك الفتاه التي جرحها وتنام حزينه