رواية حورية الفصل السابع بقلم سلمي رامي
نعممم هروح شقه جديده ولوحدي..!
- هتفت بها سلمي بدهشه -
حوريه : -وهي تحزم اغراضها- اه يا سلمي..
سلمي : -وهي تمسك يدها تمنعها من التكمله- لا اهدي كده ... انا فاكره ده كله هزار ؟
حوريه : يووه يا سلمي هزار ايه بس حاسبي كده..
سلمي : يعني..انتي..بليل..هتتجوزي..
حوريه : -وهي تحاول اخفاء دموعها- لازم نختفي عمك خلاص بينه وبينا خطوه ؟
سلمي : -وهي تلتفت لها- حوريه انتي بتعيطي..
حوريه : لا حاجه دخلت في عيني...
سلمي : كدابه..
حوريه : -وهي تبكي بحرقه- انا خايفه اوي...خايفه معرفش اجيب حق حور..!
سلمي : -وهي تحتضنها- عمو مصطفي لازم يدفع التمن ... مش هو ده كلامك ... الكتاب لازم اخر صفحه فيه تتكتب يا حوريه عشان يبقي اسمه كتاب ... ؟؟!
حوريه : -وهي تمسح دموعها- انا..انا هروح لخالو لازم يكون موجود ... حضري الشنط..
سلمي : -بحزن- حاضر
***
~ يجلس اعلي سريره ... يدفن وجهه بين راحته ... قرص الشمس المتوهج يشعل نوره في غرفته مما جعله يغضب كـ وحش كاسر رافضاً اي نور ينير حلاه عتمته ... هذا هو حال ادم ~
~ ليمد يده ببطئ ليمسك هاتفه لـ يتصل بـ عاصم ... وبعد قليل جأه الرد~
ادم : الو ... عاصم خلاص جبت المأذون..
عاصم : -بتنهيده- ااه .. كله تمام متقلقش..
ادم : انا مش قلقان ...
عاصم : ادم ... مش ملاحظ ان ابوك لازن يعر....
ادم : -مقاطعاً اياه- ابويا .. ابويا مين ؟
عاصم : ادم .. متهزرش..
ادم : -بتنهيده- انا ابويا مات يوم ما اتجوز يا عاصم ... !
عاصم : ادم ... انت ملكش حق انك تحرمه منك ؟
ادم : -بغضب- بس هو ليه حق انه يحرمني من حضن الاب بعد ما امي ماتت ؟ ليه الحق اني اكون زي اليتيم ! ليه الحق انه يكسرني ويسبني اواجهه وحاشه و جبروت الدنيا الي انا فيها لوحدي ...
عاصم : احنا متفهمين و....
ادم : لا لا..انتو مش فاهمين ولا شايفين اي حاجه ... الي بيبص من برا القصر مش ذي الي عايش جواه يا عاصم..مع السلامه ..
~ قال كلاماته المؤلمه ؛ المحمله بأوجاع القهر والظلم ؛ ثم اغلق الهاتف ليرميه بغل علي الارض ؛ لينكسر الهاتف ويتكون اعلي شاشته خط ؛ ذلك الخط الذي افسد شكل الهاتف بالكامل ؛ هكذا الحياه يعيش الانسان حياته كلها بشرف وطيبه قلب وعندما يقوم بشئ واحد خطأ ينخرب شكلك بالكامل فـ بدل انا يعالجوك يكسروك اكتر فـ يتركون كل خير فعلته ... ويرو ذلك الشرخ الذي قسم وجههك ..~
****
/في منزل جاسر/
"شهقت عاليا بشده وهي تقول"
نعمممم ؟ حوريه هتتجوز صاحبك ادم !
جاسر : -ببرود- اه ...
عاليا : هو ايه البرود الي انت فيه ده ؟
جاسر : عايزاني اعملك ايه ياعني يا عاليا امسكلك مزمار واغنيلك عشان اعجب ..
عاليا : لا عيزاك تفهمني في ايه وهما اتعرفو علي بعض ازاي ...
جاسر : -وهي يجلس علي طرف سريره- كل الموضوع انه.........
~حكا لها جاسر كل شئ بأختصار شديد~
عاليا : بس...بس كده حوريه هتروح في الرجلين ؟
جاسر : ياستي لا هتروح ولا هتيجي ... ادم قلبه محروق يا عاليا وجيه الوقت انه يطفيه ...
عاليا : -بغضب وبنبره مهدده- وحياه ربنا يا جاسر لو صاحبك عمل حاجه في صاحبتي لنا زعله منك زعله سودا ...
جاسر : -بحده- وانا مال اهلي انا هو انا الي هتجوزها...
عاليا : -وهي تغادر- والله معرفش بقا ..
~تمتم جاسر بغضب~
جتو القرف هو يتجوز وانا يتنكد عليا !!!
****
/في منزل عاصم/
عاصم : مااااماااا انا نازل..
نعمه : معندكش شغل النهارده هتروح فين !
عاصم : -بضيق- نازل شويه اشم هوا ...
نعمه : -بمزاح- طب ونبي يا صاصا شملي معاك مش قادره انزل ...
عاصم : انتي بتقولي ايه ؟
نعمه : ..........
عاصم : حاضر يا ماما هعبيلك حابه في ازازه حاضر ...
نعمه : والله انا غلطانه اني بفكك...
عاصم : ايه يا ماما ؟ هو انا كيس بسله كان في التلاجه ... المهم انا هنزل
نعمه : -لم ترد عليه اكتفت بأعداد الطعام-
عاصم : ايه ده ماما انتي زعلتي ؟
نعمه : اه ...
عاصم : -وهو يقف لجانبها- يا ماما مانتي عارفه اني مخنوق ...
نعمه : طيب
عاصم : طب مش زعلانه !
نعمه : لا
عاصم : يا نعمه ...
نعمه : يا واد قلتلك لا اوعي بقا زاحملي الدنيا !!
عاصم : -وهو يقبل خدها- مع السلامه ..
نعمه : خلي بالك من نفسك ..
~سماع صوت الباب وهو يرصد كفيل بأن يجعل نعمه تبدأ ببكاء ونحيب رهيب علي حال عاصم ... عاصم الذي لا يمكنه ان ينسي طليقته ...اخذت تدعو الله بأن يعطيه ابنه الحلال التي تريح باله وتنسيه من كل هم والم مر به ....~
***
/في منزل الحج بيومي خال حوريه المسن .../
~تنهد الحج بيومي بحزن وهو يدفع عجلات كرسيه المتحرك بألم بعد ان سمع صوت جرس الباب يرن في الارجأ ... بسبب هذا الكرسي المسجون فيه داخل هتان العجلاتان التي تشعره دائما بالم حااد بقلبه قبل جسده.. تجعلاه لا يمارس يوميه بطبيعه كـ مثل الباقي ولكنه يصبر نفسه بـ 'قُل لن يُصيبنا الا ما كتب اللّه لنا' فبالتاكيد هذا خير اجمل خير ... ليفتح الباب سرعان ما ترتمي حوريه بحضنه و ~
حوريه : -ببكاء- خالو...شفت حصل ايه يا خالو ..
بيومي : مالك بس يا بنتي ..
حوريه : -وهي تحاول كتمان شهقاتها المستمره- ع..عمو مصطفي خلاص عرف مكانا وانا خايفه اوي ..
بيومي : يا ساتر يارب وده ايه الي عطرو فيكو بس ...
حوريه : مع..معرفش !!
بيومي : تعالي يا بنتي ادخلي كده واهدي وهنلاقي حل انشالله..
حوريه : -وهي تجلس علي اول كرسي يقابلها- انا..انا..
بيومي : مالك يا حوريه..
حوريه : -وهي تمسح اثار دموعها- انا هتجوز..
بيومي : -بذعر- نعممم تتجوزي مين يا حوريه اوعي يكون عمك اجبرك علي حد من عياله البلطجيه دود..
حوريه : لا لا...عمي اصلا لسه مشفتوش ومش هشوفو انشألله..انا..هت..جوز..ا..دم..
بيومي : -وملامحه تغيرت بالكامل- ادم الصياد ....؟؟
~اومأت حوريه بـ نعم~
بيومي : -بذهول- هو رجع ازاي ... بعد ده كله ازاي بس..ده..هو وحور كانو...
حوريه : -مقاطعه اياه- بحبه !!!!
بيومي : ايه الي بتقوليه ده يا حوريه ؟
حوريه : بحبه...-اخفضت رأسها وبصوت متقطع- ارجوك خليني افرح ولو ليوم..ولو حتي بحاجه مش من حقي..
بيومي : -وهو يتوسط كفيها بين يديه- انتي مش مخبيه عليا حاجه يابنتي صح..
حوريه : لا..
بيومي : -بأبتسامه مكسوره- انا مش هسألك هو ازاي رجع وازاي حبك وحبتيه...
حوريه : انا فعلا مش قادره اجاوب علي كل ده ...
/بيومي وهو يحتضنها/
روحي قولي لـ ادم ان هكون موجود معاكي..
~خرجت حوريه من منزل بيومي تمشي بالشوارع كـ ورده هادئه لا تفهم لماذا قالت 'احبه' هل فعلا تحبه ام قالت هذا فقط لتبرر الموقف وتجعل خالها يوافق دون اسأله ... لا لا بماذا تفكر الحياه وضعتهم مع بعض في نفس الطريق بظروف معينه ... وهذا الطريق سينشق بكل تأكيد بعد مده معينه سيحددها القدر ليرجع كل منهم لحياته الطبيعيه~
***
/في منزل حوريه/
حوريه : -بصراخ- سلماااا ... شوفي مين عالـ باب عشان انا باخد شاور..
سلمي : -وهي تخرج من غرفتها- حاضر بس وطي صوتك شويه خرمتي ودني ...
'ذهبت سلمي بخطواط سريعه لتمد يدها تمسك مقبض الباب لتفتح و..'
سلمي : ايوا ياعم عثمان ...
عثمان : العلبه دي لـ الأنسه حوريه ..
سلمي : -وهي تنظر للبوكس بغرابه- وده مين الي جابه..
عثمان : واحد من رجاله ادم بيه..
سلمي : -وهي ترفع احد حاجبيها- ادم ؟؟
عثمان : شيليه من ايدي الله يكرمك هروح اجيب حجات للست الي في الخامس ؟
سلمي : -وهي تفيق من شرودها- هاا اه ماشي..
- اغلقت الباب وهي تمسك بالبوكس وتجلس علي الاريكه بلهفه بالغه لتأتي حوريه وهي ترتدي روب الاستحمام وتجفف شعرها-
حوريه : يا سلمي لمي الكركبه والهدوم الي....-وهي تنظر للبوكس بتعجب- ايه دا ؟
سلمي : من ادم ..
حوريه : ادم ...
~فتحته حوريه البوكس بهدوء علي عكس الشغف الذي بداخلها لتشهق سلمي و~
سلمي : واااو ده يخبل..
~فكان فستان سواريه رقيق من الدنتيل الابيض وحذاء ذو كعب اسود~
سلمي : ايه ده في كارت..
حوريه : -وهي تأخذه بسرعه وتقرأه بصوت عالي- البسي ده...وده مش عشانك لا عشان شكلي قبل شكلك قدام الناس و الخدم
-الحيواان- -قالتها حوريه بغضب وهي تلقي بالكارت بوجهه سلمي-
سلمي : -وهي تحك خدها- اه وانا مالي..
حوريه : قال فاكرني هعره شايف نفسه اوي البيه... -بنظره خبيثه- طب ورحمه امي يا ادم لنا مورياك..
سلمي : لا انتي هتعملي ايه احنا مش هنتحمل زعله..
حوريه : -بدلع- يزعل..
سلمي : -وهي تنظر لها بريبه- انتي بتتكلمي كده ليه لا انا بخاف..؟
حوريه : روحي لخاله بيومي وانا هديكي العنوان روحو علي الميعاد..
سلمي : طب وانتي..
حوريه : -بخبث- لا انا عندي مفجأه..
سلمي : -بقلق- حوريه...
حوريه : متخفييش ابداااا !!؟
***
(الساعه الـ 9:00 PM)
***
(في قصر ادم )
„ وقف ادم امام مرأته الطويله التي تظهره بوضوح تام ؛ ينظر لتلك البذله السوادء التي تكسيه والي ذاك الشعر الفحمي الذي يذيده وسامه فوق وسامته ؛ شعر بأهتزازه هاتفهه الذي عاش في جيبه منذ قليل فاخذه بمعصمه الصلب ليضغط علي الجزء الاخضر من ثم يضعه علي هاتفهه "
جاسر : الو...ادم
ادم : في ايه ؟
جاسر : افتح الانترنت بيدچ الاعلاميه هدي فواز فوراً..
ادم : جاسر انا مش فاضي بجد ولا رايق اشوف حاجه ...
جاسر : -مقاطعا اياه- صورتك انت وحوريه نازله وانت عارف هدي فواز لما تمسكلك حاجه ..
ادم : -بعدم فهم- ايه الي بتقولو ده ..
جاسر : يا ادم افتح بيدچ هدي فواز الاعلاميه بسرعه ..
ادم : -وهو يذهب ناحيه اللاب توب- اوكي هفتح اهو..
جاسر : هاا ؟
ادم : يابني اهدي الانترنت بطئ...خلاص فتح اهو..
جاسر : هدي فواز..
ادم : بحث في السيرش ويدخل علي البيدچ-
< يد ادم تعتصر الهاتف ؟ بعدما رأي تلك الصور التي تجمعه بـ حوريه نعم تلك المره اول مقابله -التقاء الاعين- ليغلق اللاب توب و>
ادم : -بهدوء حااد- وماله اعزم الصحفين علي كتب الكتاب..
جاسر : انت...انت ازاي هادي كده.
ادم : التكسير والغضب مش حل اعمل الي هقولك عليه..اعزم صحفي ولا اتنين بس من بتوعنا احنا من رجالتي انا..
جاسر : ادم ا..
ادم : ايوا يا جاسر انا متأكد ... اه ومتنساش تأكد علي العربيه الي انا خليتها تجيب حوريه وخالها وقبل ما تسال عن خالها انا مكلمه.. ... ؟
جاسر : -بتنهيده- تمام يا ادم اشوفك..
~اغلقو الخط بمنتهي الهدوء ليقف ادم بشموخ يأخذ نفساً عميقاً قبل ان يدلف لخارج الغرفه ~
***
/في منزل حوريه/
... يالها من انثي عنيده ... يالها من فتاه مستقله بذاتها ... يالها من طفله باكيه ... يالها من سيده متمرده ... يالها ويالها ... فبعد الذي فعلته حقاً لن يكفي كلام العالم لوصفها ... ؛ وقفت حوريه امام المرأه بخبث وهي تنظر لذلك الحذاء الطفولي الابيض وكذلك البنطال والتيشرت البيض التيشيرت الطفولي الذي يتوسطه رسمه ميكي ماوس وهو يقبل ميمي من خدها شعرها البني الذي فردته بشده ليصبح ناعم ذو شكل رفيع مكياچها الهادئ واحمر شفاهها نبيتي اللون كان اكثر ما يجعلها فاتنه. .
• نبقا نشوف بقا رد فعلك هيبقي ايه ... عشان مش انا الي اتهان بكلمتين •
• ابتسمت ابتسامه ثقه وهي تذهب..تذهب الي جحيمها او بالمعني الاصح..معذب قلبها..القادم •
***
/ في منزل بيومي /
سلمي : -وهي تتغزل في خالها- اش اش اش ... دانت احلي مني وبدله وبتاع بس يا خالو الموضوع عالـ ضيق هتخنق نفسك ..؟
بيومي : -بأبتسامه صادقه- هو انا عندي اغلي من حوريه ...
سلمي : علي اساس ان انا شفافه ثاني اكسيد الكربون مش شايفني...
بيومي : ههههه بعدك طبعاً
سلمي : ايوا كده اظبط ...
بيومي : طب يا لمضه روحي افتحي الباب..
سلمي : تصدق مسمعتوش...
بيومي : مهو من رغيك..
سلمي : -بتذمر- يووه بقا هو انا كل شويه افتح باب افتح باب...انا حاسه اني لما ادخل الحمام هيطلعي باب يمسي عليا..؟؟
~ توجهت سلمي ناحيه الباب ببطئ اي بملل ؛ حقاً فهي الان مهمتهاا هي التنقل بين المنازل لفتح الابواب المغلقه...مثل مُفتاح الفرج~
سلمي : -بغضب- ايه في ايه الخدامه الفلبنيه الي اشتريتوها....؟
جاسر : -بغضب- اكتمي ؟؟
سلمي : ج..ج..ج..ج..
جاسر : ا.....س....ر....
سلمي : -بغباء- اسر ؟؟
جاسر : انتي مجنونه.....اه انا اسر ودلعي حمدي ممكن تدخلي وتجيبي خالك عشان حرفيا احنا متأخرين ..؟
سلمي : طب هو انت جيت ازاي وعرفت العنوان ازاي..
جاسر : هفهمك في العربيه..
سلمي : طب ثواني..
... دلفت سلمي للداخل علي عجله وهي تحاول الاستيعاب ...
~ كان من المفترض مجئ سائق خاص لأخذ سلمي و بيومي ولكن جاسر قال للحارس بأنه من سيأخذهم....لا يعرف لما ولماذا ؟ شعر بأنه يريد ان يراها..ان يري سلمي .. حتما اوقات كثيره ينتصر القلب علي العقل بل يتخطاه بمراحل عظيمه..حتي اذا كان التصرف غير عاقل فـ سنمشي وراء قلبنا..الذي يجعلنا نرتطم بأكبر حائط !!!؟~
~ خرجت سلمي ومعها بيومي الذي رحب بـ جاسر اشد الترحيب ليأخذه جاسر الي الاسنسير بمحبه ؛ بينما سلمي تراقب بـ صمت ممزوج ببعض الذهول ؛ ذلك الذهول الذي ذاد عندما رأت عاليا وهي تقف تستند علي السياره ؛ لمح جاسر في اعين سلمي بعض الفرح اثر رؤيه عاليا لا يعرف لماذا سأل نفسه هذا السؤال الغريب وهو ' اذا رأتني امامها يوماً هل حقاً سأري تلك اللامعه الحانيه في اعينها ' !!؟ ~
***
( وبالفعل وصل الجميع بلا استثناء الي قصر ادم عدا حوريه التي تعمدت التأخير عن ظهر كبرياء )
سلمي : -برعب وهي تنظر الي ادم الذي يطق شرارً- بتصل بيها قافله الموبيل ؟
ادم : -بصراخ و بحده- يعني ايه هتكون راحت فين !
سلمي : الله انت بتزعقلي ليه وبعدين دي اول مقابله بينا خليلي حبت احترام يا اخي ؟
ادم : شوف انا بتكلم في ايه وهي بتتكلم في ايه !
جاسر : -وهو يأتي- ايه يا جماعه ملكو...
ادم : البرنسيسه حوريه لسه مجتش..
جاسر : طب اتصلو بيها..
ادم : لا واو حل هايل اتصلنا الف مره..
جاسر : زمانها جايه هتكون راحت فين بس اضحك عشان الصحافه بتصور..
ادم : دول هما اتنين الي موجودين..ومن رجالتي
جاسر : بس انا ظبط الرجاله ياخدو صور كانها حقيقه عشان لما تنزل علي السوشيال ميديا ميبنش ان الصور فيك ..
ادم : -وهو لا يسمع احد اساسً سوي صوت افكاره- انا هتجنن يمكن جرالها حاجه..؟
عاصم : -وهو يقف لجانبهم- المأذون قرب يزهق يا شباب..
ادم : اتفضل اهو ده الي كان ناقص..بص قوله هديله ضعف المبلغ بس يترزع شويه كمان ..
عاصم : يابني هي مش حكايه فلوس ما الراجل عندو التزامات تانيه..
ادم : وديني لنا مربيها...-احتدت عيناه بقسوه بالغه وهو يقول- بتلعبي العبي..بس هنشوف في الاخر مين الي هيقول جيم اوڤر...؟
... ذهبت سلمي بهدوء وهي تتسلل من بينهم بعد ان ادركت انها حتماً ستقف تستمع حديث لا يُعنيها بين ثلاثه رجال لا تعرفهم ...
... في مكان تواجد سلمي و بيومي ...
بيومي : اختك مش هتجبها لبر ؟
سلمي : ههههه منا عارفه اكيد بتلعب لعبه في دماغها..
بيومي : ربنا يستر..
سلمي : هو انت خايف ليه..
بيومي : اختك عنيده وادم ده اعند !
سلمي : يبااي الله يكون في عونها انا وقف قدامه دقيقه كنت هنتحر ..؟
بيومي : ادم ده اطيب خلق الله ؛ يكش هو بس يشيل قناع القسوه الي عاميه ؟
سلمي : معرفش بدافع عنه ليه !
بيومي : انا ما بدفعش انا بقول الي حاسه...
سلمي : يا سلام يعني انت عايز تفهمني ان ادم ده طيب وغلبان والمفروض انا اصدق..
بيومي : مش كل حاجه بتتصدق ؛ في حجات كتير قوي بتتحس..
سلمي : -بنظره هادئه- اوقات الاحساس بيموت ؛ ولما الاحساس بيموت مبنصدقش حاجه ؛ اي حاجه !!؟
... في مكان تواجد نعمه وعاليا ...
نعمه : -بخبث- وانتي يا بنتي محدش متكلم عليكي..
عاليا : -بعدم فهم- متكلم عليا ازاي يعني !
نعمه : يعني حد قاري فاتحه مخطوبه..
عاليا : ااه...لا انا عادي..
نعمه : سايبه يعني !
عاصم : -وهو يأتي مسرعا محاول انقاذ ما تبقي- هههه هي قصدها انك سينجل ..
عاليا : علي فكره يا دكتور عاصم انا فاهمه طنط كلامها عادي..
نعمه : -بعدم فهم- دكتور..
عاصم : اه عاليا اخت جاسر ومن اشطر البنات عندي في الدفعه..
نعمه : يا حبيبتي شكلها طيوبه..
عاصم : احم..ااه
نعمه : -بخبث- وحنينه..
عاصم : اه..
نعمه : وبنت صاحبك..
عاصم : ايواا..
نعمه : وحلوه..
عاصم : -وقد وقع في شبكه امه- ااه جدا بصراحه ؟
...احمرت عليا خجلاً بينما ابتسمت نعمه بثقه ...
عليا : -بتوتر- انا..انا.ج..جاسر..بينهدلي عن اذنكو..
~ فرت من امامهم كـ فأر وقع في مصيده قط.. كل ما دار في عقلها هو -قال عني حلوه..انا حلوه يعني في امل- صرخت لينتبه عليها الجميع وهي تقول-في امل- بينما ابتسم عاصم ولكن سرعان ما اخفي ابتسامته مره اخري حتي لا تراها والدته~
... بينما في نفس الوقت تعلقت اعين ادم علي الباب وكأنه نمر وسينقض علي فريسته ً وهو يري حوريه تدخل بكل توتر وهي تلعب باصابع يدها ولكنها كالأطفال رأت هذه الكاميرات فرت هربا الي الخارج وكأن وحشاً يطاردها ليذهب ادم يغضب وحنق لها ليلحق بها ...
ادم : -وهو يجذبها من معصمها- خدي هنا..
حوريه : -بغضب- انت ليه مقولتش ان في صحافه !
ادم : اقولك ايه ؟ وايه الي انتي لبساه ده !
حوريه : انا مش هدخل في وسط ده كله ؟
ادم : نعم ياروح امك ؟؟ هو لعب عيال واتكلمي ايه لبس العيال ده..
حوريه : -وهي تدمع من الم قبضته- اااه...ملكش دعوه انت كذبت عليا لما قولتلي انه سر بينا وهطلقني..
ادم : انا مكذبتش ؟ حصلت ظروف ومكنش قدامي غير كده
حوريه : -بغضب- سيب ايدي بقاااا..
ادم : -وهو يترك يدها- اسمعي انتي فاكره انك لو اتاخرتي شويه ولبستي القرف ده انا هغلب لا يا ماما يبقا متعرفنيش انا هدخل دلوقتي وانتي معايا وضحتك من الودن للودن -علت نبره صوته وهو يقول- فاهمه....؟
حوريه : -وهي وتدبدب علي الارض مرات متتاليه وتصرخ كالأطفال- ماااشي ؟؟
ادم : -بلهجه امر وهو يشير لخدها- امسحي دموعك..
حوريه : -بتهكم وسط دمعه متمرده خرجت من اعينها- لييه ما تسيبهم دموع الفرح !!
- نظر لها نظره حاده تكاد تحرقها -
حوريه : مش معايا منديل !!
... كم ان تلك الدمعه نزلت كـ حبه جمر علي خدها تؤلما فهي تعيش دور القويه ولكن قواها تترخي كلياً امامه ...
ادم : -وهو يعطيها منديله الاسود- يارب نخلص بقااا..
حوريه : -نظرت له-
ادم : ممكن ندخل..
- امسك يدها لتتشنج عضلاتها ويرتفع معدل ضغتها وترتفع نبضات قلبها وكأن روحها ستخرج ؛ توقف ادم علي اثر صوت لينظر لها بعد فهم -
حوريه : هيئ اصل انا لما حد غريب يلمسني بـ تجيلي زوغطه هيئ..
ادم : -وهو يفتح فمه بشده- ز.....زوغطه...-رفعها من ملاابسها-انطقي مين مسلطك عليا ؟
حوريه : -بنظره بريئه- هيئ...!
ادم : ايوا اعمل ايه ؟
حوريه : اضربلي علي ضهري ...
ادم : -ضربها بقوه-
حوريه : اااه ايه براحه انت عايز تكسرني ؟
ادم : -وهو يدفعها للمشي امامه- اوف ؟
حوريه : انا بجد مش متخيله ال..
... نظر ادم الي احمر شفاهها بحده واعين مشتعله ...
ادم : -بنبره رجوليه- امسحي الروچ !!
حوريه : -وهي تناظره بحده- عفواً..
ادم : -وهو ينظر لشفاها- الروچ يتمسح..
حوريه : -وهي تعقد ساعديها امام صدرها بتذمر- ليه انشألله..
ادم : شكله ملفت..
حوريه : -بتحدي- لا..
ادم : -وهو يرفع حاجبه الايسر- تمام ..
~ بحركه رجوليه من حركاته اللامنتهيه جذبها ادم بشده ليمسك بيده فكها ويده الاخري علي شفاها لتتلطخ بعشوائيه ~
حوريه : -بصدمه- مجنون..
ادم : -وهو ينظر بخبث- لما تدخلي ويشفوكي تفتكري هيفتكرو ايه ؟؟؟
حوريه : -وهي تمسح بالمنديل- انت سافل..و قليل الادب !!
ادم : -وهو يغمز بعينه اليمني- ضيفي عليهم بقا مش متربي..!
... دخل ادم وبجانبه ضئيله الحجم حوريه ...
المأذون : -براحه- ياريت بنبدأ يا جماعه لحسن عندي كتب كتاب تاني وبعيد .
( وبالفعل تم كل شئ ؛ عاليا وسلمي اللتان لا تعرفان هل تفرحا ام تحزنا ؛ جاسر وعاصم الغير راضين كلياً عما يحدث ؛ تم علي اكمل وجهه من موافقه حوريه وامضائها بخط مرتعش حتي سماع الجمله المعتاده من فم المأذون المبتسم )
' بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير '
( ليهمس ادم بخبث في اذن حوريه لتنكمش كـ قطه صغيره )
ادم : -ساخراً- نورتي قصرك يا عروسه !!
حوريه : -بتوتر- ه...هاا..؟؟