رواية ظلم وانتقام هاجر ومعاذ الفصل السابع بقلم فرحه احمد
روايه ظلم وانتقام
البارت السابع✨
في الصعيد
في اوضه مؤمن بيتكلم في الفون بفرحه
مؤمن: وهو فرحان برافو عليك ياض يا ادهم
أدهم بتكبر: عيب عليك ياكبير هتعمل اي بقه دلوقتي
مؤمن :انا هجيلك دلوقتي وهنفكر سوا
ونزل مؤمن ركب عربيتو ومشي على القاهره متجاهل عزه اللي عماله تنادي عليه
عزه بغضب: بقه كده يا ابن عمي
ليلى كانت متابعه الموقف راحت خدت عزه في حضنها
ليلى: يا حبيبتي انت زي بنتي وانا شايفه انك تستاهلي حد احسن من ابني
عزه: لي بتقولي كده يا مرات عمي
ليلى: علشان يا بنتي الحب مش بايدينا وابني قلبو مش معاكي فحرام تعشمي نفسك بحاجه وانا عارفه ان انتي مش بتحبي مؤمن كلام امك بس اللي خلاكي تتعلقي بيه انسي وعيشي حياتك يا عزه انتي زي بنتي وانا ما رضلكيش بتعب القلب
ومشيت وسبتها وطلعت عزه الاوضه وقعدت تفكر فكلام مرات عمها وخدت قرار انها تحاول تنسه مؤمن وتشوف دنيتها
في القاهره
في فيلا معاذ وهما دخلين
معاذ: انبسطي يا روحي
مريم: اوي اوي
هاجر: اهلا والله البيت كان واحش من غيركو يارب تكونو انبسطو
مريم بكره حولت تداريه: كانت نقصاكي والله
هاجر: تتعوض
مريم :بعد ازنكو هطلع اغير هدومي وكانت نفسها يحصل علاقه بين هاجر ومعاذ علشان تعرف تصورهم
هاجر: قربت لمعاذ اي بقه موحشتكش
معاذ :اهدي لمريم تشوفنا
هاجر بحده: مليش دعوا انا عايزاك دلوقتي يا معاذ مستنياك في الاوضه
طلع معاذ لمريم لقها هتنام
معاذ: احم انا رايح مشوار كده وجاي انتي هتعملي اي
مريم: هنام
معاذ: بادري كده
مريم: جسمي واجعني
معاذ: ماشي يلا سلام
ونزل عند هاجر ومريم فتحت الفون بتعاها على الكاميرا اللي ركبتها في اوضه هاجر
فلاش باك
وقت ما هاجر كانت بتكلم معاذ تحت علشان تروح معاهم المطعم دخلت مريم وركبت كاميرا صغيره قصاد السرير صوت وصوره
باك
مريم بدموع وهي شايفه العلاقه القذره بين معاذ وهاجر
مريم: انا محبتكش اه بس صعب عليه نفسي انك تخوني اوي
ومسحت دومعها وقالت كفايه ظلم جيه وقت الانتقام
اما في بيت مؤمن اللي في القاهره
مؤمن: انا دلوقتي المفروض اروحلها ولا اعمل اي
أدهم :والله ياصاحبي انت في حيره طب عرف جدك الأول انت من ساعت ماجيت وانت بتتاكد ان هي دي بنت عمك عرف جدك بقه انك لقتها وشوف هو هيقولك تعمل اي
مؤمن: عندك حق انا هقوم اسافر الصعيد
أدهم: لا الدنيا ليل خليك لبكره
عند مريم اللي لقت معاذ طالع الاوضه عملت نفسها بتصحه من النوم
مريم: ايدا انت جيت متاخرتش يعني
معاذ :كان مشوار سريع وخلصتو
مريم: كنت عايزه اكلمك في حاجه
معاذ: اي ياحبيبي
مريم: انا افتكرت حجات عني
معاذ بصدمه...........
اما عند هاجر اللي راحت لامل
هاجر: والله انتو عيله مسكين في الدنيا كنت خلاص فاضل تكه واموتك بس انا اللي غلطانه قعدت احكي معاكي المفروض كنت خلصت علطول بس الايام جايه كتيررررر
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم