رواية على امل ان يعود الفصل السابع بقلم دينا عبد الله
بعدين سابهم وطلع علي اوضته... بص صلاح ل زينه وقال بمكر: شوفتي قدرت تلعب بـ عقله تاني وخدته منك وبكرا هتخليه ميسمعش كلامك وهتقلبه ضدك دلوقتي تشوفي
لعب بعقلها وسابها ومشي.. بصت زينه علي اوضة رحيم وقالت بغضب: مش هسمح لها تاخد ابني مني انا هعرف ازاي اتصرف معاها
في اوضة رحيم.. قعد رحيم جنب نجمه اللي باين عليها الحزن بصتله وقالت: هيا مامتك دي صح
هز رحيم راسه بهدوء فقالت بدموع: هيا كانت تقصد ايه بكلامها... تقصدني انا بالنصابه
رحيم بحب: انسي اي حاجه قالتلها.. انتي ارتاحي بس دلوقتي ونتكلم بعدين
نجمه: بس عايزه افهم واعرف دلوقتي انا حصل معايا اي
رحيم: معرفش حصل معاكي اي
نجمه: ازاي مش انت جوزي يعني من المفروض تعرف عني كل حاجه وتعرف حصل معايا اي
رحيم بحزن: دا المفروض بقاا
نجمه بعدم فهم: انت قصدك انا مبقتش فاهمه حاجه
رحيم بعتاب: انتي هربتي يوم فرحنا يا نجمه ومن يوم فرحنا لحد اللحظه دي وانا مش عارف كنتي فين ولا حصل معاكي اي دورت عليكي كتير اوي وفي كل مكان بس مقدرتش اعرف اي حاجه عنك... اختفيتي فجأه ومعرفتش اوصلك... انتي بس اللي تعرفي كنتي فين وبتعملي اي وكنتي بتفكري في ايه
بصتله نجمه بدهشة ودموع مش مصدقه انها عملت كده.. سكتت وهيا بتحاول تفتكر اي حاجه بس راسها وجعتها اوي وحست بصداع جامد... ضمها رحيم ليه وقال بحنان: ارتاحي دلوقتي ومتحاوليش تفتكري اي حاجه..... ارتاحي بس
دفنت وشها في صدره وهيا حاسه بالامان والدفئ وهيا جنبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خد رحيم نجمه للاماكن اللي كانو بيرحو لها دايما مع بعض قبل الجواز عشان تستعيد ذاكرتها اسرع.. خدها علي البحر المكان اللي اتقابله في اول مره وازاي وقع في حبها من اول ما شافها... وعلي البحر برضو لما طلبها للجواز بطريقه رومانسيه
انحني علي ركبته وطلع علبه قطيفه فيها خاتم جميل وقال بحب: نجمه تتجوزيني
حطت نجمه ايديها علي بؤها بفرحه ودموع ومكنتش مصدقه وهزت راسها بالموافقه.. طلع الخاتم و لبسو ليها بعدين شالها وبداء يلف بيها وهو مبسوط اوي
خدها علي الكافتيريا اللي كانو بيتقابلو فيها دايما مع بعض وليهم لحظات كتير جميله في المكان ده
رجعها علي البيت وباس ايديها برقه وقال بابتسامة: مش هتأخر عليكي
نجمه بقلق: رحيم متسبنيش هنا لوحدي انا خايفه ابقا لوحدي هنا من غيرك
رحيم بحب: حبيبتي متخافيش ماما وصلاح معاكي وانا مش هتأخر في حالة طارئه في المستشفى وانا لازم امشي
هزت راسها بابتسامة وخوف... سابها وركب عربيته وطلع علي المستشفى
طلعت زينه من اوضتها وبصت علي نجمه اللي كانت بتبصلها بقلق وخوف.. قربت زينه منها وقالت بضيق: كنتو فين من صباح ربنا
نجمه: مفيش كنا بنغير جو شويه
زينه بغضب: انت فاكره يا بت انكي هتقدري تضحكي عليا زي ما قدرتي تضحكي علي ابني.... انا عرفاكي نصابه وبت حرام... اطلعي بالدهب اللي خديه وهربتي
نجمه بدهشة ودموع: دهب اي انا مخدش حاجه ومعرفش انتي بتتكلمي عن اي اصلا
مسكتها زينه من طرحتها وشعرها بقوة وقالت وسط صراخ نجمه: متعمليش نفسك بريئه ومعرفاش حاجه.. اطلعي بالدهب احسن لك والا اقسم بالله العظيم هتشوفي ايام اسود من سواد الليل
جي صلاح واتظاهر انه اتفاجأ وجري بعد زينه عن نجمه وقال: ايه يا ماما اللي انتي بتعمليه ده
بص علي نجمه وقال: اطلعي انتي يا مرات اخويا فوق وانا هتكلم معاها واهديها
هزت نجمه راسها بدموعه وطلعت جري علي اوضتها.. بصتله زينه وقالت بغضب: انتي بعدتني ليه عنها
صلاح بمكر: مش كده يا ست الغالية.... رحيم لو عرف اللي انتي عملتيه هيزعل منك واحنا عايزين رحيم يبقا في صفك انتي مش هيا
زينه بغضب: اومال عايزني اعمل ايه يعني
صلاح بمكر: سيبي الموضوع عليا انا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رانيا تعبت اوي فطلب اخوها الدكتور ليها.. فحصها الدكتور وقال بابتسامة: الف مبروك
محمد اخوها باستغراب: مبورك علي ايه
الدكتور: المدام حامل
بص محمد علي اخته بصدمه كبير وهيا كانت بتبصله بدموع وهيا كانت مصدومه... سابهم الدكتور ومشي.. قرب منها محمد وشدها من شعرها بقوة وقال وسط صراخها: حامل.... انتي بعتي نفسك وبعتي شرفك يا بت الكـ لب
وبداء يضربها بكل قوته وهيا بتترجاه يسامحها ويسيبها... مسكها تاني من شعرها بقوة اكبر وكانت بتنزف من بؤها من شدة الضرب وقال: مين الكـ لب اللي يبقاا ابوه انتطقي
رانيا وهي بتعيط جامد وخوف: ص صلاح... صلاح رجب
محمد بغضب و توعد: ورحمة ابويا وامي مش هسييبه.. وانتي هقتلك واغسل عارك بايدي وارتاح منك يا سافـ له واللي متربتيش
وضرب راسها في السرير جامد وطلع.. قعدت رانيا تعيط جامد وهيا بطلتم وندمانه علي اللي عملته وخايفه من اللي اخوها هيعمله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نامت نجمه بعد ما فضلت مستنيه رحيم لحد ما اتصل بيها وقالها انه هيتأخر في الرجعه علي البيت ويمكن يقعد للصبح في المستشفى
صحيت نجمه بفزع لما حست بايد بتتلف حول خصرها بصت وانصدمت لما لقيت صلاح نايم جنبها وبيحاول يقرب منها
قامت بسرعه وقال بغضب: انت اتجننت انت بتعمل ايه هنا
قام صلاح وقال وهو بيبصلها برغـ به: وطي صوتك.. اييه هوا انتي نسيتي ولا ايه
نجمه بعدم فهم: نسيت ايه
صلاح وهو بيقرب منها: يبقي نسيتي
رجعت نجمه لورا لحد ما وصلت للحيط... حاصرها بايديه وهمس لها وقال: نسيتي ان كان في علاقه مبينا انا وانتي ومحدش يعرفها غيرنا
بصتله نجمه وهيا مبحلقه عينيها بصدمه كبير